ابوه بعصبيه وصراااخ ..: ممتى كلمتك ووش قالت ؟؟
عزوز بيقهره وبراسه موال ووده يغنيه قال : مالك شغل فيها .. ولا لك شغل بالباقين .. ضيعتوها انتي وعمي واللحين جاي تسأل ..؟؟ ومسوي نفسك مهتم
لو فيكم خير .. ما خليتو الكلب يأخذها من اساسه .. والتفت على امه وبقهرر قال : يمه . اقسم بالله لو صار بالبنت شي .. ان الذنب محد بيتحمله غيرك ..
امه بخووف وقلبها موجعها.. قالت : لييه .. ليه تقول هالكلام .. شاللي تعرفه ومخبيه ؟؟
ابوه عرف انهم بدو ينكشفون بعصبيه قال : اكلي تبن انتي .. ؟؟
عزوز التفت معصب قال : انتي اللي بعتيها .. وانت يا يبه ما دورت ولا اهتميت .. ونا عارف انكم كلكم يالثلاث بين ضلوعكم شين ما يرضي الله ولا خلقه ..
ولا ما كان برد حيلك يا يبه عن تدويرها .. ولا طاوعك قلبك يا يمه تبيعينها ..
جمانه بخوف ضامه امها .. عزوز فيه شي مو طبيعي ... يرادد ابوه بجنون .. ولا كأنه اللي يعرفونه ..
ما دروا اللا باللي داخل عليهم ويصااارخ قال : عزيززز .. شهاللي سمعناه ؟؟؟
ام عزوز مسكت قلبها عارفه ان ما راح تعدي هالسالفه ولا هاليوم على خير قال عزوز بضحكه استهتار نرفزته قال : اهلا اهلا .. شاللي صار يا عمي .. وشاللي سمعته ..
عندكم علووم ولا تبيني انا اطربك ؟؟
عمه من تهكمه فيه قلبه قرصه .. وعرف انهم راحوا فيها خلاص قال بيناطحه وبيمشي معااه للاخر : اطربني ؟؟ كان بيعرف شاللي وراه عشان يلقى له مخرج
عزوز بكل برود وكان حاس ان هالخبر اللي بيقوله بيفجر فيه شي من عند عمه وابوه قال : جهزو بطاقاتكم .. وكتبو لسته معازيمكم .. وشد حيلم انتي وابوي .. ندور العرسااان !!!
ابوه من سمع .. ما قدر وارتخت رجليه وطاح عالكنبه .. ما حرك هالمنظر بعزوز شي .. وجهه اسووود وبضعف قال لابو ناصر : ضعنا يابو ناصر ضعنا .. وين بنودي وجيهنا من ربنا .. الولد خذا اخته .. خذا اخته .. طارت عيونه وهو يشوفهم بدو يكشفون سرهم..
ابو ناااصر صابه مثل الشلل .. الوحييد اللي مستبعد انه تزوجها عشان كذا مبرد اعصابه ومبرد اخوه معه .. بس هالخبر هد عزومه ..
قال بمحاوله لاظهار القووه : ويييش تقووول ؟؟ شلووون ؟ ومن بأمره ..
عزوز بعصبيه من مناطحه عمه اللي لا زالت قال : من بأمره بأمر حريمكم.. ووشلوون .. يدبرها ولد زيد .. يدبرها .. ما هو عجزان عن هذي ..
ما حس الا بالكف اللي على وجه طنت من وراه اذنه ..
ام عزوز بققهر :كسسسسسسسر يكسر يمناك .. الله ينتقم منكم .. انت واخوووك .. الله ينتقم منكم .. مصير هاللي مخبينه سنين يبان ..
ابو عزوز بمحاوله جاهده للوقفه قال : ام عزيززز .. قصري حسك وانتي من بدا فيها .. قصريه لا اقصه لك ..
ابو ناااصر بلووم لاخوه : لا والله ومربيها صح يآخوي .. اللي مره تحوسنا حووس .. كله من ردى كلمتك عليها .. من ردى جودك بمسكها ..
ام عزوز وبغبن سنين قالت : ولا انت اشطر منه .. ما قصرت بأم ناصر قبلها . بس هي ماسكتك من اللي يوجعك .. ولا ما كان حالك من حال اخوك .. نسيت يازيد ولا اذكرك ..واللحين جايين بتحاونها على راس بنتي .. لا والله .. على رداه ولدك الا انه احسن منك ..
نسيت سنين مضت كنت عبد ابوها ولا ما نسييت .. ويوم خذيت غايتك .. بتعيد ما سواه ابوك بالعيال ..
ابو عزوز قام وهو يتكي عالكنبه وبلسان ثقيل : اقصري الهرج يا مره اقصرريه .. لا تفتحين علينا بيبان مصككه ,,
.....: ان قصرته ما قصرته انااا .. يا عيال متعب من ما شربتوه من كاسكم .. او لها انا وخيتي ..
ايه .. انا وياها من زوجناهم . وانا وياها من سفرناهم .. وانا وياها من فتحنا لهم الطرييق . وناظرت بزوجها وقالت : وفيك انت واخوك المسوهم ولا لاقوهم ..
ابو ناااصر بقههر من الحريم اللي تفرعنت قال : ذنبهم برقبتك انتي وياها .. تسمعييين انتي وياها ..
ام ناصر بشموخ واقفه قالت : ما راتكبت ذنب يوم اني زوجت ولدي ..
ليلتفتون للصوت المتقطع : ليتني ما بدلت ليتني ما بدلت ..
عزوز وهو يشووف لسان ابووه ثقل .. وشق من وجه بادي يمييل .. قرب له بعد ما نجح بأنه يعلقهم ببعض لتنكشف الامور وبعصبيه قال : شاللي بدلته يبه .. شاللي بدلته ..
ابو عزوز وهو يشوف اخووه المصد عنه قال : اخوووك اخوووك ..
رواية غرام وانتقام البارت الاخير
مركيه راسها عليه بثقل .. وهو شايلها ,, مشى فيهاا لحد ما دخل الاسعااف ..
اخذوها منه بسسرعه.. حتى يتجمعون عليها ..اللي يركب اكسجين واللي يركب محلول واللي يقيس واللي يراقب ..
رفعت الجهاز عنها قالت : لا موجود حمل .. بس النبض ضعيف .. واحتمال يطيح بأي لحضه ..
ندى دمعت عيونها ..
تركي انصدم .. قال : ليه طيب ..؟؟
الدكتوره ابتسمت وعرفت انها اول مره لهم قالت : يا اخ .. زوجتك بنهايه الثالث بتعرف ولا لا .. ولا مداريه ولا مراعيه للهالشي .. وبالشهور الاولى ضروري تحافظ على نفسها حتى يثبت ..
تركي بزعل ويحاول يحط الامل قال : مو تقولون المششي زين !!
الدكتور وهي تجلس مكانها قالت : زين للي بدها تولد .. مش للي لساتو نطفه ببطنها .. عالعموم .. رببي رحمها من النزيف ياللي اعتبرتوه دوره .. ووجهت كلامها لندى قالت : مفروض جيتي من لما تلخبطتي .. او حتى سألتي اي حدن كبيير ..
ندى معدتها تقلب عليها .. وخايفه من تركي المعصب ..
قومتها الممرضه من السرير وقالت بهمس : ابي امي تركي نادها ..
تركي شطفها ولا رد .. قهرته اثلاث شهوور ولا عرفت انها حامل .. مو معقوله !! هالجهل اللي هي فيه كان شاك بس ما كان يبي يبخصها وهي المره .. ولا بعد تنزف ولا درت ..والجنين بخطر .. قال : زين شاللي يلزمها ليثبت الحمل ..؟
الدكتور : كل شي بأذن الله .. بدنا ياها تعمل شوي فحصوات وااذا الله كتب راح يستمر .. وبعد الفحوصات بنقرر اذا فينا نعطيها مثبت والا الوضع منتهي ..
لبست نقابها وقالت الدككتور : حبيبتي لا تستعجلي بدك تضلي عنا الليله ..
ندي بمعارضه سرييعه : لا .. ما اجلس مستحيل ..
الدكتوره بأصرار : بدك تجلسي .. بدنا نراقب للنبض ونقرر من هون لبكرا الصبح ..
تركي بهدوؤ قال : زين ممكن تحولينا للمستشفى هذا واعطاه اسم المستشفى .. وما عارضته الدكتور وابتسمت قالت : بنصحك تراجع فيها عند دكتور زبيده ..
ابتسم تركي .. قال : اكييد .. توجهه لندى مسكها وقومها بجموود .. وطلع معها ..
امها وامه جالسات برا .. خبرهم تركي وفررحوا .. ولما عرفوا التفاصيل تكدروا شوي ..
ام تركي تطمنها قالت : ايه معلييه .. انا وامها عندها بالبيت .. وبنعطيها حلب .. ان كان فيه خير ربي بيرفعه .. وانا الله ما كتب لها فيه نصيب بينزل ..
تركي بصمت يسمع لهم ..
ام ندى يا عمري يا ندى لا تغثين نفسك .. توكم بالبدايه .. وكان ما ربي كتب له حياه .. فهذي حكمته ..ما تدرين شالخيره فيه ..
وصلوا للبيت وقبل ينزلون تكلم تركي : خالتي ..يمه .. انا بروح بندى باقي لها فحوصات وتحاليل ..وممكن تبات هناك للمراقبه ..
ام محمد قالت : يا يمه اتركك منهم .. هذا حبهم للتهويل .. خلها وانا وامك بنعرف لها ..
تركي بهدوء قال : ما عليه .. كلها بكرا وتطلع ان شاء الله ..
وندى ولا كلمه طلعتها .. نزلن امه وخالته ومشى فيها .. حتى هو .. ولا قال ولا كلمه ..
من دخلوا المستشفى عادت الدكتور زبيده كل شي من اول وجديد ..
وحطتها بالملاحضه ..
بصمت وهي منزله راسها .. وبيدها محلول ..تحس العبره خانقتها.. وعارفه مدى عصبيته ..
وهو حارقها بسكوته .. لفت للجهه الثانيه عنه ما تبيه ينتبه لها لو فرت دمعتها .. ولا هو اعطاها ادناه اهتمام ..
حس بسكونها وعرف انها نامت .. وكل شوي جايه ممرضه تراقب الوضع وتطلع ..
خالد بسكون بالسياره..
شيخه تبرر له : ورب البيت يا خالد انها حتى الدخله ما دخلت .. ليش مانت راضي تصدق ..
خالد بقهر قال : ضيعتوا شغلي يا شيخه ضيعتووه .. ما عادت متحمله شي مني .. لاحظي وججهها من تحس بوجودي ..
شيخه بتقنعه قالت : ولو كنت انا .. وصدقت فيني قالتها بمعاتبه : ببهذلها واطلع .. بحوسها واطلع .. كررتها عليه لتوعيه ..
خالد بشك قال : مو انتي يا شيخه يمكن .......