• 10:13 صباحاً




تحميل رواية حب في الظلام pdf

إضافة رد
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 1,439
معدل تقييم المستوى: 10
Instegram is on a distinguished road
22 - 05 - 2015, 06:25 PM
  #1
Instegram غير متواجد حالياً  
افتراضي تحميل رواية حب في الظلام pdf

ى مسافة بعيده لا يحب الناس رجل غريب جدا غدا اصطحبك اليه .
لم تنم تيسا تلك الليله وفي الصباح اقلها سبيروس في سيارة نقل صغيرة مغلقة يستخدمها لكافة الاغراض , سيارة عتيقه مهتزه راحت تتخبط بهما ولم تكن تيسا ترى حولها سوى الجبال الى يسارها والبحر الى يمينها وبينهما بساتين الليمون والزيتون تتخللها الزهور الاقحوانية القمرنزية , تخالط كتلا متتابعه من الزهور الذهبية واخرى متباينه
فلما استقرت السيارة امام البيت عرض سبيروس ان ينتظرها خارجه ووقفت تتأمل البيت لم تكن تلوح فيه علامات الحياة واخيرا سألته :
- كم استغرق للعوده ماشية على قدمي ؟
وعجب الرجل والح ان ينتظرها واخيرا قال انها ستضطر لاجتياز حوالي نصف الميل يستغرق منها نصف الساعه فقالت اذا لا تنتظرني وشكرا جزيلا اذ احضرتني سأعود مشيا على قدمي .
وما ان اختفت السيارة حتى استدارت وعادت تتأمل البيت كان بياضه باهرا ازاء خلفية من اشجار خضراء على سفح الجبل .
وكانت النوافذ كبيره تفضي جميعا الى شرفات وقد اغلقت مصاريعها الخضراء والصفراء .والزهور تحيط بالمبنى من كل الالوان وزهور الليمون ترسل شذى رائعا .
وطالت وقفتها تغشاها لحظات شك فتستدير وتود ان تعود نابذه خطتها ولكنها ما لبثت ان سارت الى الباب وادهشتها ان يدها كانت ثابته حين ضغطت الزر الجرس اخيرا. ولم تسمع سوى رنينه وعادت فضغطت الزر وفي الحال فتح الباب رجل ضئيل الجسم داكن السمره واجفلت وانبعث صوتها مرتجفا وهي تقول :
- هل السيد بافلوس ديمتريوس .. يقيم هنا ؟
واجابها الرجل بانجليزية سليمه :
- اجل [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] . فماذا تريدين ؟ انه لا يستقبل زائرين .
- اظنه سيغير رأيه دعني اقابله .
وارتبكت اذ سألها عن اسمها ثم قالت :
- اسمي ... اسمي لوسيندا .
ودعاها للدخول فأستجابت وهي ترفع يدا مرتجفه الى فمها : ماللذي فعلته ؟ واجفلت اذ اغلق الرجل الباب واحست بشر داهم ولكنها غالبت مخاوفها بجهد خارق والتفتت حولها وكان البهو معتما اذا كانت كل المصاريع الخشبيه للنوافذ مغلقه . وعلى البصيص المناسب خلالها تبينت ان الاثاث قليل وعلى مائده استوى اناء ضخم ملئ بورود عطرت الهواء .
وسمعت وقع قدمين فعاودها الارتجاف والتفتت ببطء وهي متردده كان بول يقف في فراغ الباب طويلا نحيلا شديد السمرة , وتطلعت الى عينيه ثم امسكت انفاسها كانتا كما عهدتهما ولكنهما خلو من أي تعبير ومع ذلك فمن الغريب انهما لاحتا كما كانتا داكنتين عميقتي الاغوار .
عفواً لايمكن عرض الرابط إلا بعد التسجيل
بدا من المستحيل انه لا يستطيع الابصار وانتقل نظرها الى يديه كانت احداهما الى جانبه والاخرى تقبض على عصا . وقد بهت لون بشرتهما ولكن سمرته اصلا اتسقت مع دكنة الحروق فلم يكن في منظر اليدين ما ينفر النظر ولا ما يثير الاشمئزاز كما زعمت لوسيندا ومع ذلك كان من الواضح انه عانى حروقا قاسية خيل الى تيسا انها ستلازمه بقية عمره .
وانبعث الصوت الحبيب :
- لوسيندا .
فشرعت تقول :
- انني جئت يابول كما قلت ان بوسعي المجيء,لا سأل.. لأسألك .. .
رباه ماذا تفعل هذا الخداع فوق طاقتها فودت لو تستدير وتفر ولكن ما اشد قسوة هذا وعادت تقول :
- بول انني آسفه ..
- آسفه ؟
كان صوته هادئا غير مصدق .. وخالج تيسا شعور غريب بالخطر وهي تتأمل وجهه اكان صوته مشوبا بمرارة ام انها واهمه ؟ وازال هذا الشعور حين بادر قائلا :
- هل عدت اليّ ؟
وندت منه زفرة كبيره وتابع قوله :
- عدت يا لوسيندا لتسأليني ماذا ؟
ولم تقو على ان تتحرك او تنطق اذ بدا الموقف غير واقعي فسألت نفسها اتراه حلما مغرقا في الخيال لن تلبث ان تفيق منه لتجد وسادتها مبلله بدموعها كما حدث مرارا خلال العامين الآخرين ؟
وعاد يسألها :
- لماذا جئت يا لوسيندا ؟
- لأسالك الصفح . قلت انك مستعد للمغفرة اما زلت مستعدا ان تقبلني ؟
واذهلها ان الكلمات اصبحت تتدفق منها دون عناء وشدهت لعدم واقعية الموقف وكأن شخصا سواها يتكلم , او بالاحرى يدفع الكمات الى فمها وبدا صوته هو الاخر مذهولا مما يحدث وان كان قويا حازما :
- انني مستعد للصفح يا لوسيندا كنت اود ان تعودي الي ولكني ما توقعت ان تعودي حقا .
ووضع عصاه على مقعده لم يخطئ موقعه وبسط يديه قائلا:
- دعيني اضمك بين ذراعي يا عزيزتي لوسيندا الجميله !
واسلمته تيسا يديها فجذبها اليه وبهرت للمرة الاولى بعناقه لم يعد لأي شيء قيمه اذ ازاحت فرحة الفوز كل انفعال اخر واحست بقدرتها على مواصلة الخداع اصبحت السعاده ملكها ولكم ستسعد بول !
بحبها تستطيع تعبيد طريق حياته فتعتني به وترعاه وتجعل عينيها عينيه!
وطفرت الدموع من مقلتيها ما تصورت ابدا ولو في اكثر تخيلاتها جموحا ان تحظى بسعاده كهذه واكتشفت اصابع بول دموعها وهي تتحسس برفق وحنان قسماتها فتساءل :
- اهو الندم يا لوسيندا ؟
ماهذا الذي اعترض سكينه نفسها في لحظة الغبطة الفائقة ؟
ومرة اخرى كان في صوته ما جعلها تضرع خائفة :
- هل غفرت لي يابول ؟ اما زلت تحبني ؟
- غفرت يا اعز حبيبه .. سنسعد معا بحياة رائعه يا لوسيندا كل مافي الماضي اصبح منسيا .
وتبينت اذ ذاك فقط كيف استبعد دون مشقه ما اصابه من لوسيندا من جراح وهاهو يتقبلها في حب دونما لوم او تأنيب مما ينم عن مدى حبه لها !وكانت اصابعه ماضيه في تحسس قسماتها فتذكرت ان للعمى لمسات حساسه فهل يكتشف اختلاف ملامحها البارزة العظام عن استدارة واملاء قسمات لوسيندا الجميله ؟
ولكنها ابتسمت اذ وصلت اصابعه الى شعرها ثم ربتت خدها وغمغمت وهي تشده اليها :
- لكم انا سعيده .. ماكان للحياة معنى لدي منذ .. منذ بعدت عنك !
- كان بوسعك ان تأتي قبل الآن لقد انقضى اكثر من عام .
وتسارعت دقات قلبها جزعا ثم قالت :
- ما تصورت انك ستقبلني !
- هل خشيت الا اكون عنيت ما قلت ؟ كنت اعنيه كنت اريد ان تأتي . ما اشتهيت شيئا في العالم اكثر مما اشتهيت ان تكوني زوجتي .
واغمضت تيسا عينيها , كيف استطاعت لوسيندا ان تنبذ حبا عظيما كهذا ؟ وترددت وهي لا تدري كيف تصوغ كلماتها ثم قالت :
- اقسم بأنني احببتك دائما برغم ما حدث ... وسأقضي عمري في محاولة ان اعوضك عما عانيت من ألم .
وغمغم بصوت خافت كادت لا تلتقطه :
- انني اصدقك يا لوسيندا وادرك انك لابد تحبينني اذ جئت راغبة في اتخاذ رجل اعمى زوجا .
فشدها على صدره فزاد الاطمئنان كانت سعادتها فائقه حتى كان يسعدها ان تبقى بين ذراعيه للأبد وماكان يهمها ان هذا كله كان موجها الى لوسيندا فقد ادركت منذ اتخذت قرارها ان ما تتلقاه لا يخصها اصلا
ولكن ماقيمة هذا ما دامت معه ومادام هو لها تحبه وتعتز به وتخدمه ما كانت تيسا لتبغي اكثر من هذا .
** ** **
قررا ان يكون زواجهما يوم الثلاثاء قبل اكمال اسبوع على وصول تيسا ولكي لا يبدد الوقت وكشفت الايام السابقه على ذلك لتيسا مالم تكن تعرفه كانت قبل لقائها ببول ككل فتاه في سنها تتصور الحب وترسم في ذهنها التغيير الذي سيدخله على حياتها ظهور حبيب ولكن ما صادفته في تلك الايام فاق كل آمالها واحلامها , وكأن السماء ذاتها لن تهيئ لها نعيما اعظم واصبحت هي بصره وهما يتمشيان في حديقة الدار او الدرب الممتد خلفها كان هواء شهر نيسان ينضج بعبير المطر وقال بول :
- ما اطيب الخروج يا لوسيندا نادرا ما خرجت منذ جئت الى قبرص وكنت اقنع بالجلوس في الحديقه .
قادته الى ضفه معشوبة عند جدول صغير واحضرت معها معطفين واقيين من المطر من قبيل الاحتياط فبسطتهما على الضفة وقال بول :
- خرير الجول بديع .. هل الماء المتدفق كثير ؟
وامسك بيدها اذ جلست بجواره قائله :
- ليس كثيرا .. انه ينحدر من السفح متألقا تحت اشعة الشمس مرتعشا كشريط فضي يداعبه النسيم والزهور يا بول ما ابهاها ! ما تصورت نمو الزهور البرية بهذه الكثرة .
وراحت تصف له كل نوع وتقطف له زهرة منه فيذكر لها اسمه وقالت وهي تصف له كل شيء :
- ما اجمل امتزاج الالوان هكذا الطبيعه تتقن كل شيء .
وخالت ان في لهجته الرصينه رنة تشاؤم او تهكم وهو يقول :
- اجل يا لوسيندا الطبيعه تتقن ما تبدع ..لايرتكب الاخطاء سوى الانسان والصق خده بخدها فزايلها القل واصبحت دنياها ورديه وقال :
- زيديني حديثا ياحبيبتي ! هل ترين البحر ؟
- اجل تحتنا بعيدا , فيروزي جميل قرب الشاطئ ثم يتدرج الى ازرق داكن مع بقع اخف لونا اخال انها تنشأ عن انعكاس السحب على الماء .
- اهناك سحب فوق البحر ؟
- مجرد نتف رقيقة وزرقة السماء الوضاءة اكثر وضوحا , وعلى بعد اكبر تصبح الزرقة مشوبة ببنفسجية ثم تصل الى خط التقاء السماء بالبحر ولا تشعر بالاتساع الشاسع بل تكاد تتصور ان بوسعها ان ترمي الافق بحجر من مكانها على البر .
- هل يبدو البحر كشريط ضيق ؟
- بطريقة ما .. ومع ذلك فهناك سفينة بيضاء جميلة تتيح منظرا يجعلك تتبين مدى اتساع البحر لأن السفينه تبدو كعلبة بحجم صندوق الثقاب .
- وامسكت اذ تحرك حجر عند قدمي بول ثم هتفت :
- انظر سحليه .
وما لبثت يدها ان ارتجفت في يده وقال :
- انني استطيع رؤيتها يا حبيبتي !
- اما اكتفيت من ثرثرتي ؟
- صوتك كالموسيقى يا لوسيندا بجانب هذا فأنت تبدعين وصف الاشياء , اتعرفين عزيزتي لم الاحظ هذا من قبل .. ترى لماذا ؟
ومس الخوف قلبها واسرعت تقول :
- ماكانت هناك اشياء طريفه كهذه تستحق الوصف .
ولك ارحها ان هز رأسه موافقا وعندما جنحت الشمس للمغيب ونهضا تناول منها المعطفين الواقيين فأمسك بيده وشقا طريقهما في درب حجري منحوت في اسفل الجبل
وتحده صخور شديده فكانت قيادة السيارة فيه امرا رهيبا . ومع ذلك صادفا سيارتين اتجهتا الى بيت رجل اعمال انكليزي متقاعد قال بول ان له اصدقاء يترددون عليه , فسألته :
- الا تتلقى زيارات منه ؟.
واجاب بلهجة حاده ما سمعت مثلها منذ قدومها :
- لا احد يزورني .
كان بول اصلا شديد البنيه وقوي الشخصية متغطرسا معتدا بنفسه مما جعله فوق مستوى الرجال العاديين الذين عرفتهم غير ان عماه جعله ضعيفا اذ اضطرت للاعتماد على سواه في كل صغيره.. هذا فيما بينه وبين نفسه , فلا سبيل لغير ذلك وفهمت تيسا السر في انه لا يأذن للاغراب بزيارته وما لبث ان قال :
- نستطيع تناول الشاي في الشرفه وتصفين لي غروب الشمس .
واعد الخادم تاكيس الشاي في البهو فتناولاه هناك , ثم دخلا الشرفة ووقفت ملاصقه له عاقده ذراعيها في ذراعيه وهي تقول :
- الشمس تهبط, كرة كبيرة من اللهب والسماء قرمزية وذهبية وصفراء مقاربة للحمره , وقطع السحب متوقده يالسرعتها في الرحيل تراها تتحرك .
- ومع ذلك فنحن الذين نتحرك حولها .
وكانت تيسا تصف له كل حركه من مغيب الشمس ثم قالت :
- هذه هي النهاية حتى الغد اواه يابول , السماء .. فيها لون البنفسج ولون البتقال الزاهي ..
عذوووب
وشدها اليه وعانقها .. واسندت رأسها الى كتفه وظلا واقفين طويلا في هواء المساء اللطيف وروائح الزهور المحيطه بهما تهزج ويظهر عليها شذى الليمون .. واحست تيسا بيد بول تتحسس شعرها وتقييسه ثم قال :
- انك تركته ينمو فهو اطول من ذي قبل ...
- ان الانماط تتغير يا بول .
ومست شفتيه ابتسامه باهته وقال :
- اجل هذا غريب فالانماط كما عرفتها منذ عام....
واسرعت تقول :
- كلا يا عزيزي سأصفها لك .
فدخلا فقال :
اقرأي لي يا غرامي لفتره قصيرة قبل ان آوي الى الفراش ... .
واستهواهما الكتاب حتى انتبهت تيسا الى ان الساعه التاسعه فهتفت :
- اتعرف كم الساعه يابول ؟
ومس اصابعه بالساعه البارزة الارقام التي يحملها وقال :
- يالله , ما اسرع ما يطير الوقت ! .. .

وذهب الى المطبخ تطلب العشاء فلما عادت اقترحت ان يتناولاه في الشرفة , حيث جلسا وخلفهما اشباح الجبال المعتمه وخرير البحر يسناب من بعيد ,واشجار النخيل تتمايل .
قالت تيسا في حذر لكي لا تكتشف ما خبرته في اسفارها :
- القمر هنا مختلف .. اعني انه مختلف في انجلترا اصغر حجما .. انه اشبه بقبرص كبير من الثلج الازرق وكانه شمس تجمدت بالبروده .. وتأصير ضوئه على السماء مختلف كذلك .. هناك تألق بلون الياقوت الازرق مما يضاعف الايحاء بلابروده .
- ما ابدع وصفك يا لوسيندا .كأني ارى كل شيء بجلاء... ان وصفك لا يبعث اضطرابا .
فإن فيه شيئا من الواقعيه الثابته .
وحملقت فيه غير مصدقه كان هذا شعورها فكيف تسنى نقله اليه بدون كلمات ؟ وظلا جالسين حتى قرابة انتصاف الليل وعندما افترقا عند باب غرفته ضمها برفق وقال :
- بعد ساعات قليلة تصبحين لي يا عزيزتي .
- هذا كل ما ابتغي يا بول ان اكون لك .
وزاغ منها النوم وفي الساعه الـ2 من الصباح كانت تجلس على فراشها تكتب لأبيها :
- اشعر كأنني نقلت الى السماء .. لكم انا سعيده حتى ان سعادتني تخيفني
عذوووب
3- قبل هبوب العاطفة
جاءها الرد بعد 10 ايام وبعد ان ابدى ابوها ذهولا للأنباء التي افضت بها اليه كتب قائلا :
- كم وددت ان الح في نصحك بالعوده فورا ولكن الخطوة الخطيرة ستكون قد اتخذت عندما تصل رسالتي اليك , حسنا يابنيتي هذا ماكنت تودينه منذ التقيت بول ولا املك سوى ان آمل وادعوا الله الا تعرفي بعد الآن سوى ما يحقق امنية فؤادك وكم تذهلني سرعة صفح بول عما اصابه من غبن ومباردته بتقبلك او بالاحرى بتقبل لوسيندا كزوجه له . انني كما تعلمين عشت في اليونان فترة من شبابي ولا اوقن حتى الآن بمقدرتي على قراءة شخصية اليوناني العادي . ولقد حدست دائئما بالنسبة الى بول وجود شيء من القسوة البدائية الكامله تحت غشاء الحضارة الغربية التي اكتسبها باقامته طويلا في بلادنا . وكان الايسر ان اتصوره كمنتقم لا يرحم , يبتكر خطة شيطانيه لمعاقبة لوسيندا . ولكن وصفك المتألق لأستقباله اياك يبين ان الامر لم يكن هكذا وان مستقبلك يبدو مكفولا .... .
انتقام.. عقاب ؟ ابتسمت تيسا فما كان ابعد هذا عن ذهن زوجها , مضى على زواجهما اكثر من اسبوع وما من عروس فاقتها حبورا وما من زوج فاقه حنانا كان عطاء كل منهما سخيا وتلاشي ما كانت تعانيه من يأس ولوعه وما لا تعرفه للآن من حب بول لاختها,كحلم يتبدد باليقظة , وتقبلت ماكان يقدم بلهفة وعرفان , وبثقة واطمئنان لحبه , فكان رزينا لدرجة تغيظ ولكنه دائما العاشق الحنون اللطيف مصرا على ان يرقي بها الى عوالم النشوة والغبطة وغشيها خلال هذه الفتره جمال تولد عن الرضى والاطمئنان الى الوحيد الذي احبته .
ويوم تلقت رسالة ابيها تأخرت دقائق عن الفطور فبحث عنها بول وعثر عليها في غرفة الجلوس وهزها صوته كالعاده وهو يسألها :
- انت هنا ياعزيزتي ؟
واخذ يدق سيقان احد المقاعد بعصاه برفق فأجابت :
- نعم .. اتريد شيئا ؟
تحميل رواية حب في الظلام pdf

[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]



تحميل رواية حب في الظلام pdf

التوقيع

signature
رد مع اقتباس


إضافة رد

أدوات الموضوع


جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية حب في الظلام مكتوبة كاملة Instegram استراحة بورصات 0 22 - 05 - 2015 06:23 PM
تحميل رواية على طول الجفا والصد لقيتك ساكن بصدري كاملة للجوال 2012 تحميل رواية smay@yah استراحة بورصات 0 04 - 08 - 2012 12:40 AM


10:13 AM