• 12:13 مساءاً




رواية حب في زمن الجاهليه فهد العوده

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 1,439
معدل تقييم المستوى: 10
Instegram is on a distinguished road
22 - 05 - 2015, 06:48 PM
  #1
Instegram غير متواجد حالياً  
افتراضي رواية حب في زمن الجاهليه فهد العوده

يحكي في الجاهلية أن فتى قد وقع في حب فتاة وشاءت الأقدار أن يرحل أهل الفتاة من
المنطقة التي كان يقطن فيها الفتي حيث كانت قريبة منه وكان يلتقي بها من وقت لآخر
يتبادلون أحاديث الحب والهوى. انقطعت أخبار تلك الفتاة ولم يلتقي بها مرة أخرى.
حزن الفتي حزنا شديدا وساء حاله لانقطاع الوصل بينهما ولم يكن له صديق يشكو له
ما وصل حاله اليه حتى يخفف عنه وينصحه بما يفعله. ظل الشاب حائرا على هذا
الحال مدة من الزمن وفي أثناء تجواله في صحراء البادية ، وجد حجرا فكتب عليه :
ألا يا معشر العشاق بالله خبروا ..... إذا حل عشق بالفتى ما ذا يصنع
ذهب الفتى الي حال سبيله بعد أن ناشد أهل الهوى والعشق بأن يخبروه ماذا يفعل. جاء اعرابي فوجد هذا الحجر وقرأ ما كتب عليه ففهم ما قصده الفتي فكتب عليه ردا على الشاب:


رواية حب في زمن الجاهليه فهد العوده


يداري هواه ويكتم سره .....ثم يصبر في الأمور ويخشع
جاء الفتى في اليوم الذي يليه وقرأ الرد على استفساره فكتب هو عليه :
كيف يداري والهوى قاتل الفتى .... وفي كل يوم قلبه يتقطع
ذهب الفتى الي حال سبيله ثم جاء الاعرابي فقرأ ما كتبه الفتي فرد عليه :
إذا لم يجد بد لكتمان سره..... فليس له شيء سوى الموت أنفع
جاء الفتى في اليوم الذي يليه فقرأ رد الإعرابي فكتب هو أيضا
سمعنا وأطعنا فمتنا فبلغوا .... سلامي الي من كان للوصل يمنع
نعيما لأرباب النعيم نعيمهم ..... وللعاشق المسكين ما يتجـــرع
كتب الفتى هذين البيتين وقتل نفسه ورماها تحت ذلك الحجر وتناثرت رمال الصحراء تبكي وتنتحب عليه....





رواية حب في زمن الجاهليه فهد العوده

التوقيع

signature
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات


12:13 PM