هبوط البورصة وسط إيجابية تراجع السيولة .

قال رئيس قسم التحليل الفني بوحدة مباشر للأبحاث، أحمد عياد، تراجعت تعاملات البورصة المصرية بصورة حادة خلال تعاملات اليوم علي مستوي مؤشراتها الرئيسية، وكذلك مستوى نشاطها اليومي، حيث بنسبة تراجع تتجاوز 1% أغلق المؤشر الرئيسي للأسهم أسفل مستوى 8600 نقطة عند 8534 نقطة، متراجعا عن إغلاق الخميس الماضي، مستهدفاً نقطة الدعم التالية والتي تقع ما بين 8480 و8500 نقطة.
حيث يجب مراقبة السيولة وقيمة تداولات الأسهم مع مثل هذه التراجعات الحادة للمؤشر حيث نجدها اليوم أقل من 250 مليون جنيه، بما لا يسبب تخوف مع كسر مستوى الدعم 8620 نقطة، وتمسك المستثمرين بأسهمهم ورفضهم البيع على مستويات الأسعار الحالية التي يمكن وصفها بالضعيفة .
سيرتفع المؤشر مرة أخري في حال تماسكه فوق مستوى 8480 نقطة على المدى القصير، وهو واضحا بصورة كبيرة من خلال قيمة التداولات اليومية لغياب المؤسسات عن حركة السوق حيث مثلت تعاملات المؤسسات، اليوم، نحو 27% من إجمالي تعاملات، اليوم الأحد، مع اتجاه المؤسسات الأجنبية نحو البيع بصافي بيعي 2.2 مليون جنيه على عكس المؤسسات المصرية والعربية التي اتجهت للشراء بنفس القيمة . بحسب توقعات أحمد عياد .
في وقت سابق،
. توقع خبراء سوق المال، سيطرت التحركات العرضي علي تعاملات البورصة المصرية على مستوى أسعار الأسهم، في ظل الترقب للتداولات خلال شهر رمضان، الذي يبدأ مع نهاية تعاملات الأسبوع الجاري .
وبنسبة تراجع قدرها 0.38% تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة ليغلق عند 446 نقطة بأداء أفضل من المؤشر الرئيسي في إشارة للتوجه المضاربي من قبل المستثمرين، مع تفعيل تي +1.