تعافي النفط مقتربا من الـ 50 دولار مع تشاؤم التوقعات.

في ختام تعاملات، يوم الثلاثاء 4 أغسطس ، ارتفعت أسعار النفط العالمية رغم المخاوف بخصوص الاقتصاد الصيني "ثاني أكبر اقتصاد بالعالم" ووفرة الانتاج العالمي.
و بنسبة ارتفاع قدرها 0.95% زاد خام برنت في تعاملات الثلاثاء بمايعادل 47 سنتاً، ليصل إلى 49.99 دولار. و بمثل بنسبة ارتفاع قدرها 1.26% صعد الخام الأمريكي بما يعادل 57 سنتاً ليصل سعر البرميل إلى 45.74 دولار.
وجاء صعود أسعار النفط في نفس الوقت مع ارتفاع الأسهم الصينية في ختام تعاملات الثلاثاء ، لترتفع من أضعف مستوياتها في 3 أسابيع، بعد الإجراءات الحكومية التي فرضت لتقليص موجة الخسائر في السوق.
و بنسبة ارتفاع قدرها 3.69% قفز مؤشر بورصة شنغهاي ليصل إلى 3756.54 نقطة، بعد خسائر بلغت 4.4% خلال الجلسات الثلاث الماضية، وبالمثل بنسبة ارتفاع قدرها 4.76% ارتفع مؤشر "شنتشن المركب" ليصل إلى 2150.95 نقطة .
وقال أحمد حسن كرم، المُحلل النفطي والاقتصادي، "في ظل بقاء العوامل المؤثرة للنفط وهبوط اسعاره مما أدي لظهور موجة شرائية عند هذه الاسعار المنخفضة، فتسبب بالتبعية في ارتفاع الأسعار بصورة مؤقته. ولقد تسببت زيادة الإمدادات المعروضة وقلة الطلب في تعرض النفط لضغوط خلال الجلسات الماضية. وتشير التوقعات لاستمرار هبوط النفط خلال الفترة القادمة في ظل المؤثرات المتسببة في هبوطه في الجلسات القادمة .
و بنسبة انخفاض قدرها 18% تراجع خام برنت في يوليو ، بينما بنسبة انخفاض قدرها 21% انخفض الخام الأمريكي مسجلا أكبر هبوط شهري منذ الأزمة العالمية. كما انخفض الذهب بنسبة انخفاض قدرها 0.4% في ظل صعود الدولار يوم الثلاثاء أمام سلة من العملات.
و بنسبة انخفاض قدرها 0.43% تراجعت أسعار الذهب لتصل سعر الأوقية الى 1086 دولار خلال تعاملات الثلاثاء مع صعود الدولار وميل أعضاء من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي إلى تأييد رفع أسعار الفائدة في سبتمبر القادم .
و بنسبة ارتفاع قدرها 0.3% ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية لتصل سعر الأوقية إلى 14.52 دولار.