أبرز العناوين اليورو يتطلّع الى تعليقات مسؤولي البنك المركزي الأوروبي من أجل الحصول على دلائل حول طريقة توسيع التيسير الكمّي من المحتمل ارتفاع [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي والجنيه الاسترليني في حال عزّزت تعليقات الاحتياطي الفدرالي وبنك انجلترا رهانات رفع معدلات الفائدة
يضع اليوم الهادىء الجديد على صعيد البيانات الاقتصادية تعليقات المصارف المركزية في دائرة الأضواء مرّة أخرى. أوّلاً، سيتسنّى للتجار الفرصة لتحديث رهانات توسيع البنك المركزي الأوروبي دائرة الحوافز وسط ترقّب تعليقات دانييل نوي ويانس وايدمان وبينواه كور. أشار ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي الى أنّه قد يتمّ الإعلان عن توسيع دعم السياسة في الشهر القادم ولكنّه لم يوفر أي تفاصيل من الناحية العملية.
تتساءل الأسواق الآن عمّا إذا كان المسؤولون سيختارون شيئًا محدودًا نوعًا ما أو يلتزمون بخطوة كبيرة. من المحتمل أن يتبلور الإحتمال الأوّل على شكل نطاق أوسع للأصول المندرجة تحت لواء التيسير الكمّي أو توسيع مدّة البرنامج الراهن لتتخطّى سبتمبر 2016. الخيار الثاني قد يكون بمثابة زيادة حجم عمليات شراء الأصول من قيمة 60 مليار [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] في الشهر الراهنة أو دفع معدل الودائع أكثر الى منطقة سلبية. إنّ أي ملاحظات تدعم اتّخاذ خطوة كبيرة ستلحق الضرر باليورو (والعكس صحيح).
على صعيد بنك انجلترا، من الممكن أن تساعد تعليقات نائب الحاكم جون كونليف في حلّ لغز الدلائل المتعارضة التي تصدر في الأسابيع الأخيرة. اعتبر التجار تخفيض بنك انجلترا لتوقعات النمو والتضخم في تقرير التضخم الفصلي الذي تمّ نشره في الأسبوع السابق بمثابة إشارة على تأخير التشديد، ما دفع الجنيه الاسترليني الى التراجع بشكل حادّ. مع ذلك، ساهمت التعليقات التي دعمت زيادة المعدلات منتصف العام 2016 والتي صدرت عن الحاكم مارك كارني في تهدئة الأوضاع قليلاً، وسيساعد أي سيناريو مماثل ينبع عن السيّد كونليف الجنيه الاسترليني على تعويض بعض من الخسائر التي مني بها.
في النهاية، الأنظار تتحوّل نحو بنك الاحتياطي الفدرالي والتعليقات المرتقبة لرئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية شيكاغو، شارلز إيفانس. مع انضمامه الى الطرف الحذر، عارض السيّد إيفانس في السابق بداية نهج زيادة المعدلات في العام 2015. مع ذلك، يبدو أنّ التحوّل الذي طرأ على وجهة نظر زميله إيريك روزينغرين، رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية بوسطن، قد غيّر رأيه، مفيدًا أنّ التشديد في ديسمبر يبدو ملائمًا. من المحتمل أن يتقدّم الدولار الأمريكي من جديد في حال ظهر التغيير واضحًا على موقف إيفانس- عضو مجلس الاحتياطي الفدرالي الراهن.
أسواق الصرف تتطلّع الى تعليقات المصارف المركزية
المواضيع المتشابهه 
