خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 1 ديسمبر 2015م ، ارتفعت مؤشرات الأسهم الآسيوية في ظل قرار صندوق النقد الدولي بضم اليوان إلى سلة العملات الرئيسية . حيث وافق صندوق النقد الدولي في اجتماعه، مساء أمس الاثنين، على ضم اليوان الصيني إلى سلة العملات الرئيسية .
حيث إن "توافر المعايير العالمية للعملات باليوان، ينبغي أن يحوله إلى مكون من مكونات سلة عملات الاحتياطي العالمي بحلول أكتوبر 2016م ، بحسب صندوق النقد في تقرير حديث له .
وقد استجابت مؤشرات الأسهم الآسيوية لتلك البيانات الايجابية، وارتفعت جميع مؤشراته، وارتفع مؤشر نيكي لأقوي مستوى له خلال 3 أشهر .
و بنسبة ارتفاع قدرها 2.31% ، صعد مؤشر آسيا داو ، و بنسبة ارتفاع قدرها 0.53% ،ارتفع مؤشر سنجافورا .
و بنسبة ارتفاع قدرها 0.12% ، ارتفع مؤشر سنسكس الهندي ، ووصل إلى مستوى 26177 نقطة .
وبنسبة ارتفاع قدرها 1.86% ، ارتفع مؤشر هانج سنج عند الإغلاق ، رابحاً 409 نقطة، ووصل إلى مستوى 22405 نقطة .
وبنسبة ارتفاع قدرها 0.31% ، ارتفع مؤشر شنغهاي الصيني عند الإغلاق، ووصل إلى مستوى 3456 نقطة .
وقد جاء قرار صندوق النقد في إطار سعيه لتحسين وتحفيز التجارة مع الصين، وذلك بعد أن أثبت الاقتصاد الصيني اندماجه مع الاقتصاد الدولي، وقدرة الاقتصاد الصيني علي إثبات نفسه بعد تحكم الولايات المتحدة أوروبا واليابان على الاقتصاد الدولي لعقود من الزمن، لكن استطاع الاقتصاد الصيني أن يقف أمام العديد من الدول في اقتصادها .
وبعد ضم اليوان سيكون أوزان العملات في سلّة صندوق النقد 41.73% للدولار الأمريكي، و10.92% لليوان الصيني، و 8.33% للين الياباني،و30.93% للعملة الأوروبية الموحدّة (اليورو)، و8.09% للجنيه الإسترليني .
ومن ناحية أخرى قلل البنك المركزي الصيني اليوم "الثلاثاء" القلق من تقليص قيمة العملة الصينية بعد دخولها إلى سلة حقوق السحب الخاصة التابعة لصندوق النقد الدولي .
وقال نائب محافظ البنك، يي قانغ خلال مؤتمر صحفي انه لا أساس لمواصلة انخفاض قيمة "اليوان" مؤكدا ان الصين قادرة على الحفاظ على ثبات عملتها بصورة أساسية عند مستوى معقول"، مستشهدا بالنمو المرتفع-المتوسط واحتياطي النقد الأجنبي كعوامل رئيسية داعمة للعملة .
وفي حال حدوث تقلبات حادة أو اضطرابات في ميزان المدفوعات الدولي وتدفق رأس المال العابر للحدود، سيتم تدخل البنك المركزي .