الجنيه الاسترليني يوفر على ما يبدو فرص شراء سانحة ولكن يجب رصد قرار فائدة بنك الاحتياطي ال
الآفاق الأساسية للجنيه الاسترليني: إيجابية إنخفاض الجنيه الاسترليني إثر إبقاء بنك انجلترا معدلات الفائدة دون تغيير نلحظ مع ذلك المزيد من الدلائل الفنية حول إمكانية إنشاء الجنيه الاسترليني/[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي قاعًا رئيسيًا
أسبوع كبير جديد بالنسبة الى الجنيه الاسترليني أبقى معدلات صرف الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي عند قمم شهرية جديدة، ولكنّ الأسبوع القادم الأكبر حتّى يحذر من مغبّة ظهور تذبذبات رئيسية على صعيد جميع نظراء الدولار الأمريكي.
يساعد التسارعان الصعوديان المتتاليان على تأكيد إمكانية بلوغ الجنيه الاسترليني فعلاً قاعًا فريب الأجل مقابل الدولار الأمريكي. ومع ذلك، من الممكن أن تتغيّر أمور كثيرة وسط تحوّل الأنظار جميعها نحو قرار فائدة بنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي المرتقب في 16 ديسمبر. تشير توقعات السوق الى توافر فرص بنسبة 75% تقريبًا للجوء المصرف المركزي الأمريكي الى زيادة معدلات الفائدة للمرّة الأولى في أكثر من تسعة أعوام.
لا يصبّ احتمال زيادة معدلات الفائدة الأمريكية لصالح الجنيه الاسترليني بما أنّ لجنة السياسة النقدية التابعة لبنك انجلترا صوّتت مؤخرًا بنسبة 8 مقابل 1 لصالح إبقاء معدلات الفائدة البريطانية من دون تغيير. وفي الواقع، يرجّح تجار الدخل الثابت إمكانية انتظار المصرف المركزي البريطاني حتى نهاية العام 2016 قبل رفع المعدلات من قيعها التاريخية. في المبدأ، سيدفع رفع الفائدة الأمريكية الدولار الأمريكي الى التقدّم، ولكنّ ارتفاع أسعار تذبذبات الفوركس تحذر من مغبّة هيمنة الغموض في الأيام القادمة.
سيرصد تجار الجنيه الاسترليني عن كثب الأرقام القادمة لتضخم مؤشر أسعار المستهلك في المملكة المتحدة التي ستصدر في 15 ديسمبر من أجل أي مفاجآت، ولكنّ المفاجآت الحقيقية ستتبلور في اليوم التالي عند إعلان قرار الاحتياطي الفدرالي. تبدو زيادة المعدلات مضمونة تقريبًا. وبما أنّه مرّت فترة طويلة منذ آخر مرّة عمد فيها الاحتياطي الفدرالي الى زيادة المعدلات، سيكون من الصعب التنبؤ بردود فعل الأسواق. سيكون للمؤتمر الصحفي وجلسة الأسئلة والأجوبة عقب القرار التي ستعقدها الرئيسة جانيت يلين وقعًا هامًا على وجه الخصوص على تقديرات الأسواق لمستقبل العائدات الأمريكية.
في حال أشار بنك الاحتياطي الفدرالي الى أنّ زيادة المعدلات ستؤدّي الى سلسلة متّسقة من الزيادات في المعدلات، من المحتمل أن يتسارع الدولار الأمريكي صعودًا مقابل الجنيه الاسترليني وغيره من العملات الرئيسية. مع ذلك، يخشى العديدون من أنّ رفع المعدلات سيؤدّي فقط الى تخفيض حادّ في التوقعات المحيطة بخطوات مماثلة في المستقبل. يرجّح مؤشر مقايضات اللّيلة الواحدة إمكانية رفع المصرف المركزي الأمريكي المعدلات بمقدار تراكمي يصل الى 67 نقطة أساسية في العام القادم، في حين يصل ذلك المجموع الى 24 نقطة فقط في ما يتعلّق ببنك انجلترا.
يساعد هذا الفرق على تفسير سبب هبوط الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي، ولكنّ أي تحوّل ملموس في توقعات بنك الاحتياطي الفدرالي من شأنه تشجيع التجار بسهولة على إقفال مواقع بيع الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي ودفع الجنيه الاسترليني على الإرتفاع. ستكون الأضواء جميعها مسلّطة على بنك الاحتياطي الفدرالي ولا سيّما على جانيت يلين في أسبوع كبير للغاية في صفوف الأسواق المالية.
الجنيه الاسترليني يوفر على ما يبدو فرص شراء سانحة ولكن يجب رصد قرار فائدة بنك الاحتياطي ال
المواضيع المتشابهه 
