انهيار بورصة الصين يكشف تخبط السياسة غير المنظمة

بارك الله فيك أستاذي ...

تقرير رائع ولكن ملاحظتي هي أن التنظير سهل لكن الحل العملي هو الصعب ومحير جدا ... صدقني الصين فعلت مافعلته اميركا واليابان واوروبا في ازمات مماثلة ولكن توقع رد فعل السوق هو الصعب والمنظرين لو لم تتدخل الصين لقالو كيف تركت الاسواق تهوي وهي تتفرج وان تدخلت قالو ان نوع التدخل لم يكن كافيا وحين تتدخل بجميع الحلول الاقتصادية المعروفة يقولون بأن التدخل كان له نتيجة عكسية وأثار الرعب ويفترض أن لاتتدخل كي يصحح السوق نفسه ويعود للتعافي !

ماأسهل التنظير وماأكثر المنظرين ولكن لو وضعت القرار بيد المنظرين الذين تكثر انتقاداتهم بعد الحدث لن يفعلو أكثر مما فعلت حكومة الصين أو أميركا أو اليابان واوروبا ....

هناك سنن كونية لن تقف لاالصين ولااميركا ولا الشرق ولا الغرب امامها اذا اراد الله لها أن تنفذ وحين تكون الدولة ظالمة ومجرمة في حق البشر فلا بد أن تحل عليها العقوبة وهم بما انهم لايؤمنون بالله فلا يعلمون ان مايحدث عقوبات من رب السموات والارض وستشمل الجميع الذي ينغمس في الاقتصاديات الربوية سواءا من مسلمين أو ملحدين أو بقية الاديان فالله سبحانه وتعالى وعد المرابين بالمحق فقال سبحانه (يمحق الله الربا ويربي الصدقات ) وقال سبحانه( أحل الله البيع وحرم الربا) وهذا الشي لايفقهه الغرب ولا الشرق ولامن افتتن بحضارتهم من المسلمين ...
العالم يعاني من الظلم والربى والتفاوت الطبقي الحاد فكيف لايتوقع عقوبات ربانية !

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل عقوبته خاصة بالظالمين ومن أعانهم ....

لاأخفيك ياصديقي نظرتي سوداوية بالنسبة لعملنا في الاوراق المالية لدرجة أنني لم يعد يهمني كيف اربح بل هل ستعود اموالي من الغرب حين اربح أم ستخلق لي ومن على شاكلتي العقبات كي يستولو على اموالنا أو تفلس شركاتهم ...

على فكرة يوجد في الصين دولة اسلامية منسية تسمى تركستنان الشرقية وأسمتها الصين سيانج وسكانها الايجور المسلمين وكانت تقع على طريق الحرير سابقا وهي ذات حضارة عريقة وتوجد بها الان اغلب ثروات الصين المعدنية والنفطية احتلتها الصين في منتصف القرن العشرين وشردت معظم اهلها ووطنت قومية الهان الصينية فيها وضيقت على المسلمين هناك ومنعتهم حتى من الصوم في رمضان ووصمت من يعتاد المساجد منهم بالارهاب فالى الله المشتكى والله يمهل ولايهمل ...

التوقيع

قال تعالى (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى )




اللهم اغفرلي ولوالدي و للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

إلى الله المشتكى
وهو وحده حسبنا
نعم المولى ونعم النصير
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايهم

بارك الله فيك لمشاركتك القيمة أخي فوركس نجد ....... اسمح لي ان اعلق على الآية الكريمة التي أوردتها (يمحق الله الربا ويربي الصدقات ) ,,,,
هذه الآية تعتبر أهم آيات القران الكريم -بالنسبة لي - وبنظرتي للعالم الاقتصادي اليوم ,,, يمحق النهاية التي لا مفر منها ,,,, نعم بعيدا عن كل الأخبار والتحاليل ونظريات الاقتصاد القديمة والجديدة ,,وبعيدا عما قد يحصل خلال السنين القادمة ,,,,,
أرى بأن النهاية للاقتصاد ألربوي قد اقتربت وقد يشاهدها بوقت اقرب مما نتخيل ....
ليست أزمة اقتصادية وإنما -محق -كامل لاقتصاد العالم ألربوي
وهذا ليس نتيجة إيماني المطلق بكلام الله أو إنني مسلم فقط ,وإنما نتيجة متابعتي لأحوال الاقتصاد العالمي ,والذي كلما حاولت أن احسب فرص استمراره أو نجاته من القادم أجد النتيجة أمامي ,,,لن يصمد أكثر من 10-20عام بأحسن الأحوال وهي مدة قصره جدا بعمر الزمن ,

بلادنا العربية للأسف ستعاني كما الآخرين
ولو كان لي أن أقدم النصيحة الاقتصادية ,,,لقادة لقادة العرب لقلت لهم ---- السودان السودان السودان أولا ثم سوريا ,مصر ,فلسطين والأردن
وجهوا إلى هذه الدول الأموال ..دمروا سدود اللصوص التي يتم بنائها على النيل ...ازرعوا هذه البلاد فالمجاعة العالمية قادمة ,,,,
نعم أخي الفرصة للأمة العربية بأن تنجوا من القادم موجودة إن اتجهت إلى الأرض وزراعتها خصوصا للدول التي ذكرتها ,,,زراعة الغذاء لا المباني العالية والأبراج , وطبعا قبل كل هذا شرط أن يتخلصوا من أنظمتكم المالية الربويه

صديقي __ المسلمين في الصين بورما والاحواز وإفريقيا __ معاتبهم اكبر وأعمق مما يمكن ان يتصوره عقل ,,,لا نملك إلا الدعاء لهم ,,, والدعاء لأنفسنا بان يغفر الله لنا تقصيرنا بحقهم ,,وحق إخوتنا الأقرب إلينا جغرافيا المئات في سوريا يمتون جوعا ونحن نتفرج ....
سامحك الله أخي فوركس نجد

تعليقا على مشاركتك :-
كنت أسمع مقولة من والدي من صغري وهي ( أن الدين لايغسل الدين ) واقتصاد الغرب وزعيمته اميركا قائم على غسل الدين بالدين فارتفعت ديون حكوماتهم الى مايفوق الناتج المحلي لدرجة ان بلد مزدهر كاليابان ديونه ضعف ناتجه المحلي واميركا قرابة الناتج المحلي على ماأذكر وكرة الثلج تكبر وسقف الدين في اميركا يرفع سنويا والى متى وليس الامر خاص بالحكومات بل بالافراد فتجد ديون البطاقات الائتمانية لدى الغرب وبلداننا ممن تأثر بحضارتهم اضعاف دخله السنوي وحتى لدينا في بلداننا العربية كل موظف او تاجر عليه ديون ضخمة كثير منها تعاد جدولته باضافة دين جديد باطالة المدة وغسل الدين بالدين بزيادات ربوية ماحقة للبركة ......
عندما تبلغ كرة الثلج مداها ستدهس الجميع وبدلا من الاثار المحدودة لو انفجرت فقاعات الديون مبكرا ستكون الكارثة بعد ان تأخرها الابر المسكنة وستدمر الجميع وكما ذكرت انت ربما ستكون النهاية بعد عشر او عشرين سنة وأتوقع أن الجيمع لاحقا سيعود للتداول بالعملات المعدنية من ذهب وفضة وتجارة المقايضة ستعود وهي ناجحة حيث استخدمتها بعض الدول ومنها ايران وسوريا وكوريا الشمالية وقت الحصار المالي ....

جراح أمتنا لاحدود لها لكنني ذكرت احدى جراحاتنا في الصين فقط لأن الموضوع يخص الصين ....

أما أقتراحك بأن تتوجه استثماراتنا داخل بلداننا العربية والاسلامية فهو في الصميم ولابد لكل مخلص أن يسعى في هذا ولكن للاسف توجد عقبات :-
أهمها ان اقتصادياتنا تابعة للاقتصاديات الغربية القائمة على الربا فلا فائدة من ذلك فهل هناك عاقل يزعم أنه سينجح والله سبحانه وتعالى اعلن الحرب عليه قال تعالى (( ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ).....الاية 278و279 من سورة البقرة ..
المشكلة الثانية ان لدينا في بلداننا العربية والاسلامية فساد اداري ومالي ضخم والغرب في هذه الناحية أفضل مننا فالغرب للاسف افته الربا ونحن افتنا الربا والفساد فكيف نخسر من عيب واحد وننجح بعيبين فلو تركنا الربا وبقينا على فسادنا المالي والاداري لكان افضل لنا لكن نجمع السيئتين مصيبة ...

اذكر احد معارفي تعرض للسجن سبع سنوات بسبب ثقته ببعض الفاسدين في السودان والاردن من رجال الاعمال وكان يملك مايقرب 15مليون دولار وأقنعوه بأخذ قرض آخر بحوالي 10ملايين دولار اضافة لرأس ماله لاستثمار زراعي في السودان وكانت الكارثة نصبو عليه نصبا محكما وورطوه لقلة خبرته في هذه المشاريع وأقام عليه البنك دعوى وسجن وخسر ماله الاساسي والقرض وللاسف كان الاستثمار من شركات لها علاقة ببنك اسلامي عريق يحمل اسم رمز من قادة العصر الحديث ......!
الفساد يحاصرنا والظلم الذي نلقاه من بني جلدتنا أضعاف مانلقاه من أعداءنا الصرحاء للاسف ...

عام 2008 و2009 اثناء الازمة المالية العالمية نصح البابا المتنفذين في الاقتصاد الغربي بدراسة الاقتصاد الاسلامي واتباعه ففيه الحل لمشاكلهم وطبعا هم يزعمون أنه ناتج عن عقول بشرية ولايؤمنون بأن أسسه أنزلت من فوق سبع سموات ...

الحل بالنسبة لنا في البلاد العربية والاسلامية هي : اسلمة الاقتصاد والاصلاح فاذا فقد الدين والنزاهة لن تجد حلا فالغرب ساد فقط بنزاهته وعدله بين افراد مجتمعه (طبعا عدل نسبي وهو يعد أفضل مما يمارس في المجتمعات الاخرى من دول العالم الثالث من تسلط طبقي وافتقاد تام للنزاهة والعدل) حين كنا متمسكين في ديننا سدنا العالم حضارة ثقافية و مادية واخلاقية وقوة عسكرية( كان افضل المثقفين في الغرب هو الذي يتحدث العربية لدرجة أن احدى بنات ملك انجلترا كانت تدرس في الاندلس اللغة العربية والعلوم الطبيعية )والان مثقفنا هو الذي يتحدث الانجليزية والفرنسية ) وحين فرطنا بديننا هنا على اعداءنا واصبح جل امانينا أن نحصل على تزكيتهم ورضاهم ....

اللهم أعز الاسلام والمسلمين وانصر عبادك الموحدين وردنا اليك ردا جميلا لنكون امة واحدة كما ذكر نبينا صلى الله عليه وسلم ( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم كمثلُ الجسد الواحد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ) وقال صلى الله عليه وسلم (من خذل مسلما في موضع يحب نصرته فيه خذله الله في موضع يحب نصرته فيه) ونحن للاسف نتفرج على اخوتنا وننتظر دورنا وحينها نقول المثل الشهير (أكلت حين أكل الثور الابيض)...

التوقيع

قال تعالى (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى )




اللهم اغفرلي ولوالدي و للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات