إمكانية استمرار إنتعاش الجنيه الاسترليني وسط تجاهل الأسواق مخاوف خروج بريطانيا من الإتحاد
تتصدّر بيانات مؤشر مدراء المشتريات البريطاني الجدول الاقتصادي الأوروبي. من المتوقع أن يظهر المؤشر المركّب تباطؤ وتيرة أنشطة القطاع التصنيعي والخدماتي في فبراير عقب بلوغها ذروة ستة أشهر في يناير.
فشلت المؤشرات الضعيفة لمدراء المشتريات التصنيعية والخاصة بقطاع البناء التي صدرت في وقت سابق من الأسبوع في إعاقة إنتعاش الجنيه الاسترليني. حققت العملة أحدث مكاسب يومية لها مقابل [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ] الأمريكي في شهر خلال تجارات يوم أمس بعد ارتفاع الطلبات وانخفاض الفوائد في مزاد بيع السندات المستحقة في خمسة أعوام، ما يشير الى ثقة المستثمرين على الرغم من اقتراب موعد الإستفتاء على خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.
إنّ هذا الحدث المترافق فعلاً مع الإنخفاض الحادّ في آفاق رفع بنك انجلترا لمعدلات الفائدة وتزايد التعرّض لمواقع البيع من شأنه جعل العملة البريطانية منيعة في وجه تدفقات الأنباء السلبية. في المقابل، من المحتمل أن تعزّز المفاجأة الصعودية عمليات الخروج من مواقع بيع الجنيه الاسترليني، لتوسّع بذلك العملة دائرة انتعاشها.