مواعيد بريطانية منتظرة

في قراره الأخير بشهر ابريل الماضي كان قرار البنك المركزي البريطاني إبقاء أسعار الفائدة بدون تغير على 0.5٪ الى حين وصول التضخم الى المستويات المستهدفة 2٪ وبشرط الحفاظ على النمو والتوظيف.
وكان التصويت أعضاء لجنة السياسة النقدية بالإجماع على ذلك و الإجماع على إبقاء برنامج شراء الأصول على 375000000000بدون تغير أيضا .
البيان الماضي أشار الى المخاطر الناتجة عن أسعار الطاقة والمواد الغذائية متوقعا لها ان تتلاشى خلال العام المقبل ،والمح إلى الرضى عن الارتفاع الهادي في معدلات التضخم الأساسية ،وإجراءات ما وصفها بضبط النفس بنمو التكاليف ،و توقع أعضاء لجنة السياسة النقدية إن معدل الفائدة سيرتفع بحال ضمان عودة وتحرك التضخم إلى الهدف بطريقة مستدامة ،و الإشارة هنا لاحتمال بدء الرفع قبل وصول التضخم إلى الهدف .
بتداولات اليوم لا نتوقع تغيرا بالقرارات المنتظرة ناحية التصويت على إبقاء الفائدة بدون تغير وإبقاء برنامج شراء الأصول دون تغير أيضا وبإجماع الأعضاء التسعة للجنة التصويت .
وكما نعلم فان البريطانيين على موعد يوم 23 حزيران المقبل للاستفتاء على البقاء في الاتحاد الأوروبي او الخروج منه
وقد نسمع اليوم بعض توجهات و أراء البنك المركزي البريطاني ناحية استعداده لهذا الموعد سواء بتقرير التضخم او خلال تصريحات كارني محافظ المركزي البريطاني واثأر نتائج الاستفتاء على الاقتصاد البريطاني ومن ضمنه تحركات التضخم المحتملة ،وهنا يبرز بقوة السيناريو السلبي لهذه الآثار والتي على التضخم .
ميولنا لان يكون تقرير التضخم متوازنا ولكن قد نسمع ما لا يسر حول السيناريو السلبي لنتيجة الاستفتاء .
ما بهمنا اليوم هو حديث كارني هل سيفعل سيناريوهات الخوف ويعمل على خفض الجنية البريطاني بقوة او يلجا لطمأنة الأسواق حول استعداد البنك لمواجه كل الظروف ؟
آية ارتفاعات بأسعار الجنيه اليوم قد تكون قوية نعتبرها فرصة لبناء مراكز بيع جديدة للجنيه للمدى القصير الى المتوسط .
مؤشر القوة النسبية وحسب المرفق يظهر تداولات ايجابية للجنية على حساب الدولار بنسبة (+0.73%مقابل - 1.68% )

نك انجلترا لا يريد أن يضع أي ضغوط إضافية على السوق والاقتصاد البريطاني قبل السماح لأي تكهنات حول تعديل سياسته النقدية.
بنك انجلترا يبقى على اسعار الفاءدة0.50% وخطة شراء الاصول 375 مليار استرلينى كما هى بدون تغيير لدعم الاقتصاد