مخلوقات حائطية .. فايتين / لابسين في الحيط بالفطرة..

السلسلة جميلة وغريبة والاغرب منها قصتها

يوجد فلم غنائي بنفس الاسم the wall يحاكي القصة ويشرح تسلسل الاحداث يمكنك البدء به

واحنا دوما بخدمة الوجوه الطيبة عمو برستيج

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Chart.Prestige

على العكس اخوي ابو خالد كلامك في محلة 100%
ولهذا نظرت الى الموضوع من زاوية اخرى تماماً للحجر الاسود وهي



فهمناك من يقبل الحجر الاسود ولا يبكي وهناك اشخاص يبكون لمجرد وصولهم له فمنهم من يعتقد ان العمرة او الحج لا يكتمل الا بتقبيل الحجر الاسود ومنهم من يحارب ويدوس على البشر ليصل الى هناك .. ومنهم مازال يتمنى ان يصلوه حتى يرو مابداخله او ماهيته على الاقل ومنهم انـا لغاية اليوم لم استطع ولو لمرة واحدة الوصول له مع الكثير من المحاولات التي بائت بالفشل للوصول اليه
في كل مرة اكون فيها متواجد في بيت الله الحرام

الله يطعمنا جميعاً الوقوف على جبل عرفات ان شاء الله

نعم أخي العزيز أنا معك أن المسلم قد يبكي فرحا عند استلامه وتقبيله أو خشوعا وتذللا لله وهو بجوار بيته العتيق لكن ذلك ليس جزءا من تقبيل الحجر الاسود شرعا فيشرع تقبيله وقول باسم الله والله أكبر اللهم ايمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاءا بعهدك واتباعا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ثم اذا حاذاه بالمرات الاخرى يشير اليه ويقول الله اكبرفقط ....

أما اليهود فالبكاء جزء من الطقس الديني ولذلك سمي الحائط بحائط المبكى وان كان من المسلمين من يعتقد أنه يجب أن يبكي عند استلامه للحجر الاسود وتقبيله فهو خاص به وليس من الشرع ....

أفهم الرمزية التي اشرت اليها لكن كمقارنة اعترضت على هذه النقطة فقط وخشيت أن يعتقد البعض بأنه يجب أن يبكي عند استلام الحجر الاسود وتقبيله والا لافائدة من تعبه
أشكر لك تفهمك وسعة صدرك وأعتذر عن الاطالة وسوء التعبير ....

التوقيع

قال تعالى (فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى )




اللهم اغفرلي ولوالدي و للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

---------------------------
موضوع فكرى رائع -- حتى لو القطيع اخذك للوراء فلابد من القفز مره اخرى بطريقه جديده -- اوروبا قفزت ايام جاليليو ثم قفزت في عصر التنوير واليابان واوروبا قفزت بقوه بعد الحرب الثانيه -- واحد وسبعين سنه بدون حروب ووصلت لدرجات تطويريه وفكريه عاليه -- كانت كل مره تقفز وتحطم جزء من الحائط والقطيع كان يعيدها ثم تقفز ثانيه وتحطم جزء آخر -- وهكذا -- ومازالت تحطم --- نحن بحاجة الى منهج علمي للوصول للحقيقه حتى نقفز ونحطم

العالم في مضى وفي هذه الايام ركز كثيرا على استكشاف الخارج سواء من كواكب وافلاك او من مخترعات جديدة لزيادة الرفاهية وتكون سبيلا لصنع الثروات السريعة للمكتشفين حتى ان الادوية اصبحت تدور بنفس الطابع المادي الجشع لصنع الثروات باسرع الطرق

وفي رحلته ( الانسان ) للاستكشافات الخارجية نسي نفسه ومكنوناتها بل انه انسلخ عن كيوننتها مبحرا بعيدا صوب الماديات وصنع الثروات ............ ليجد بعد فترة انه يجهل ماهيته كانسان واصبح الغالبية بلا هوية انسانية لا بل تاه عن نفسه وضاعت منه ............

هنا تنبه رواد وسائل التواصل الاجتماعي لحالة التوهان والضياع هذه وان الانسان محتاج جدا ان يتواصل مع نفسه اولا ومع غيره ويرى ردود الفعل على أرائه وتصرفاته فاشبعوا له هذه الرغبات واصبحت كمية الاعجابات واعداد المتابعين دليلا على النجاح والشهرة لا بل وفروا ما هو اكبر من ذلك بكثير وفروا له ان يتقمص شخصية خيالية ليست هو وانما ما يحب ان يكون فخرج علينا في عوالم التواصل مجهولين واقعيا عنا ولكننا نعرفهم بشخيصيات افتراضية ........... ولكن وماذا بعد ؟؟؟

هل تعرف الانسان على ذاته ام هل اقترب منها او انه ازداد انسلاخا عنها وفرضت عليه وسائل التواصل واقعا ينهش من وقته بشراهة ويقلص عليه الوقت الذي يحتاجه ليتفكر بنفسه وعالمه وخالقه وسبب وجوده على هذه البسيطة من الاساس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكم قلصت من انتاجية المنتجين فكم مهني تجده وسط عمله منشغلا بهذه الوسائط وكم طالب علم شغلته عن التحصيل وكم فلاح سهر الليل بسببها واهمل ان يصحوا مبكرا ليباشر حقله ومزرعته ..........

للاسف كل شيئ دخلته الماديات بجلافتها المعهودة وجشاعتها خربته ودمرته وزادتنا انسلاخا عن انفسنا قبل اي شبئ آخر

تحياتي اخ برستيج شارت على مثل هذه الاطروحات فنحن معشر الفوركسيين نحتاجها ربما اكثر بكثير من غيرنا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تأبط خيرا

العالم في مضى وفي هذه الايام ركز كثيرا على استكشاف الخارج سواء من كواكب وافلاك او من مخترعات جديدة لزيادة الرفاهية وتكون سبيلا لصنع الثروات السريعة للمكتشفين حتى ان الادوية اصبحت تدور بنفس الطابع المادي الجشع لصنع الثروات باسرع الطرق

وفي رحلته ( الانسان ) للاستكشافات الخارجية نسي نفسه ومكنوناتها بل انه انسلخ عن كيوننتها مبحرا بعيدا صوب الماديات وصنع الثروات ............ ليجد بعد فترة انه يجهل ماهيته كانسان واصبح الغالبية بلا هوية انسانية لا بل تاه عن نفسه وضاعت منه ............

هنا تنبه رواد وسائل التواصل الاجتماعي لحالة التوهان والضياع هذه وان الانسان محتاج جدا ان يتواصل مع نفسه اولا ومع غيره ويرى ردود الفعل على أرائه وتصرفاته فاشبعوا له هذه الرغبات واصبحت كمية الاعجابات واعداد المتابعين دليلا على النجاح والشهرة لا بل وفروا ما هو اكبر من ذلك بكثير وفروا له ان يتقمص شخصية خيالية ليست هو وانما ما يحب ان يكون فخرج علينا في عوالم التواصل مجهولين واقعيا عنا ولكننا نعرفهم بشخيصيات افتراضية ........... ولكن وماذا بعد ؟؟؟

هل تعرف الانسان على ذاته ام هل اقترب منها او انه ازداد انسلاخا عنها وفرضت عليه وسائل التواصل واقعا ينهش من وقته بشراهة ويقلص عليه الوقت الذي يحتاجه ليتفكر بنفسه وعالمه وخالقه وسبب وجوده على هذه البسيطة من الاساس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكم قلصت من انتاجية المنتجين فكم مهني تجده وسط عمله منشغلا بهذه الوسائط وكم طالب علم شغلته عن التحصيل وكم فلاح سهر الليل بسببها واهمل ان يصحوا مبكرا ليباشر حقله ومزرعته ..........

للاسف كل شيئ دخلته الماديات بجلافتها المعهودة وجشاعتها خربته ودمرته وزادتنا انسلاخا عن انفسنا قبل اي شبئ آخر

تحياتي اخ برستيج شارت على مثل هذه الاطروحات فنحن معشر الفوركسيين نحتاجها ربما اكثر بكثير من غيرنا

ماشاء الله عليك , بين هذه السطور ما يدعوني لكتابة موضوع معمق في إنسانية الانسان خلال الاسبوع القادم
كلامات كانت في الصميم الصميم
شكراً اخوي تأبط خيراً على هذا الرد الذي يحمل الكثير من المعاني الحقيقية في حياتنا البشرية

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان شمس

---------------------------
موضوع فكرى رائع -- حتى لو القطيع اخذك للوراء فلابد من القفز مره اخرى بطريقه جديده -- اوروبا قفزت ايام جاليليو ثم قفزت في عصر التنوير واليابان واوروبا قفزت بقوه بعد الحرب الثانيه -- واحد وسبعين سنه بدون حروب ووصلت لدرجات تطويريه وفكريه عاليه -- كانت كل مره تقفز وتحطم جزء من الحائط والقطيع كان يعيدها ثم تقفز ثانيه وتحطم جزء آخر -- وهكذا -- ومازالت تحطم --- نحن بحاجة الى منهج علمي للوصول للحقيقه حتى نقفز ونحطم

وهذا ما يقلق حقاً القفزة القادمة هل ستبدأ بسلام ام نرى حروباً ضارية تاكل الاخضر واليابس !! وتمسح كل شي من حولنا وتبدأ الحياة من جديد وبتاسيس مختلف تماماً عما نراه الان ؟

اللهم احسن خاتمتنا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوركس نجد

نعم أخي العزيز أنا معك أن المسلم قد يبكي فرحا عند استلامه وتقبيله أو خشوعا وتذللا لله وهو بجوار بيته العتيق لكن ذلك ليس جزءا من تقبيل الحجر الاسود شرعا فيشرع تقبيله وقول باسم الله والله أكبر اللهم ايمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاءا بعهدك واتباعا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ثم اذا حاذاه بالمرات الاخرى يشير اليه ويقول الله اكبرفقط ....

أما اليهود فالبكاء جزء من الطقس الديني ولذلك سمي الحائط بحائط المبكى وان كان من المسلمين من يعتقد أنه يجب أن يبكي عند استلامه للحجر الاسود وتقبيله فهو خاص به وليس من الشرع ....

أفهم الرمزية التي اشرت اليها لكن كمقارنة اعترضت على هذه النقطة فقط وخشيت أن يعتقد البعض بأنه يجب أن يبكي عند استلام الحجر الاسود وتقبيله والا لافائدة من تعبه
أشكر لك تفهمك وسعة صدرك وأعتذر عن الاطالة وسوء التعبير ....

مافي داعي اخوي ابو خالد للأعتذار فهنا مساحة بيضاء تستطيع ان تعبر عن رأيك بالطريقة التي تراها مناسبة فهي حتماً لن تخرج عن نطاق الاخلاق الرفعية التي تميزت بها

دمتم بكل احترام يا الحبيب

في الماضي، كانت الألبان تعبأ في زجاجات بدون أغطية. وكان هناك نوعان من العصافير: العصفور الهزاز والعصفور الأحمر. تعلم هذان العصفوران تحين الفرص ليأكلا طبقة اللبن الدهنية اللذيذة التي تطفو على سطح اللبن داخل الزجاجات.

للتغلب على هذه الظاهرة ابتكر موزعو الألبان الغطاء الرقيق من مادة الألومنيوم لتغطية زجاجات الألبان. وهدأت الأمور فترة من الزمن حتى اكتشف العصفور الأحمر أنه من الممكن اختراق غطاء الألومنيوم الرقيق بمنقاره ليحصل على طبقة اللبن المغذية. و تعلمت العصافير الحمراء نفس الحيلة واستمرت في السطو على محلات الألبان.

أما العصفور الهزاز فقد يأس من التحليق فوق محلات الألبان بعد فترة من استخدام أغطية الألومنيوم، لأنه لم يتوصل إلى نفس الحيلة. فما هو الفارق بين العصفور الهزاز والعصفور الأحمر والذي أدى بهما إلى اتجاهين مختلفين بهذا الشكل.


العصفور الأحمر يعيش في مجموعات ويحب العمل الجماعي فهو يطير في أسراب وعندما يقترب من زجاجات اللبن فإنه يصحب معه رفاقه وأصدقاءه. ولهذا كان من السهل عليه أن يتوصل إلى حيلة فض الغطاء وأن ينقلها إلى باقي أفراد الفصيلة بالاتصال.

أما العصفور الهزاز فيفضل الوحدة والعزلة ونادر ا ما يجتمع بغيره من العصافير إلا في مناسبات التزاوج. ولهذا فقد ضعف الاتصال داخل هذا النوع لدرجة تجعله يوشك على الانقراض.

والآن، أنظر لنفسك.. أي العصافير أنت؟