محور تداولات وتحليل اليورو مقابل الدولار الامريكي خلال جلسات الاسبوع أسفل سعر 1.1200 ينتظر بيانات اكثر جدية , حيث تحليل اليورو مقابل الدولار ينتظر بيانات التضخم الاوروبي لتحديد مصير تداولات وتحليل اليورو مقابل الدولار قبل اجتماع البنك الاوروبي في 8 سبتمبر القادم ,
علي نحو آخر قال البنك المركزي الاسترالي ان التضخم لا يزال منخفض والاقتصاد يمكن أن ينمو بشكل أسرع، في حين أن المخاوف أسعار المنازل قد تتوقف , وذلك في مدققات محضر البنك الذي قرر به خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في أربعة أشهر.
وقال بنك الاحتياطي الأسترالي في محضر اجتماعه 2 أغسطس، "، بينما كانت التوقعات لنمو إيجابية، وكان البنك لحاجه لفتح مجالا للنمو أقوى، والتي يمكن أن يساعده انخفاض أسعار الفائدة "، عندما تم تخفيض الفائدة لمستوى قياسي جديد منخفض الي 1.5 في المئة., للتخفيف من المخاطر المرتبطة بارتفاع ضغط القطاع العائلي والمكاسب السريعة في أسعار المساكن قد تضاءلت."
محافظ البنك المركزي الاسترالي جلين ستيفنز ومجلس ادارته تستخدم سياسة سهلة وضعف العملة لتشجيع النمو في قطاع الخدمات مثل السياحة والتعليم وسط انحسار طفرة التعدين مرة واحدة كل قرن., في حين أن الاقتصاد نما بمعدل أسرع من توقعات البنك المركزي وبقي معدل البطالة أقل من 6 في المئة، التضخم الأساسي ونمو الأجور على حد سواء عند مستويات قياسية وليس هناك دلائل تذكر على انتعاش في الاستثمار في الأعمال التجارية.
وتابع أن قدرا كبيرا من الشك حول الزخم في سوق العمل المحلي ومدى الضغوط التضخمية المحلية وهناك آمل انها سترتفع خلال السنوات القليلة المقبلة .
وقال ستيفنز عملة البلاد تتجه بطريقة خاطئة، وتصعد نحو 12 في المئة من أدنى مستوياته في منتصف يناير كانون الثاني كما تفكر الولايات المتحدة على تشديد السياسة وعلي النحو الاخر البنوك المركزية الأوروبية واليابانية تخفض أسعار الفائدة عند الصفر أو سلبية وتوسيع برامجها من شراء السندات.
معدلات التضخم، وكانت أحد أسباب خفض الفائدة للبنك الاسترالي هذا الشهر لمنع الدولار المحلي من ارتفاع إلى أبعد من ذلك، حيث لا يزال سعر الفائدة في أستراليا مرتفعة مقارنة مع دول العالم المتقدمة, لنجد فرصة جيده لتوقعات بنسبة 50% سيقوم البنك المركزي الاسترالي بخفض أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماعه الأخير من السنة في ديسمبر القادم .
وقال البنك المركزي ان التوازن بين العرض والطلب في سوق الإسكان هام بالنسبة لتوقعات التضخم نتيجة تكاليف السكن "يشكلون حصة كبيرة" من سلة مؤشر أسعار المستهلك.
على الصعيد العالمي، أستراليا تراقب بقلق الاقتصاد في الصين، أكبر شريك تجاري لها، حيث يحاول تحقيق التوازن بين تحرير الأسواق مع الحفاظ على مستوى لائق من النمو على المدى القصير. تعثر استقرار الصين مؤخرا الشهر الماضي حيث أظهرت البيانات الاخيرة انتاج المصانع ومبيعات التجزئة والاستثمار في تباطؤ،
وقال بنك الاحتياطي الأسترالي ان "آفاق الاقتصاد الصيني لا يزال مصدرا هاما من عدم اليقين بالنسبة للنمو العالمي والطلب على السلع"،. "إن تأثير التيسير في النمو في الصين كان واضحا في عدد من اقتصادات شرق آسيا والاقتصادات الناشئة في مناطق أخرى مع روابط تجارية قوية في الصين."
حيث تواجه صانعي السياسة الصينية الخيار بين أمرين: زيادة الطلب مع الائتمان الرخيص الذي يهدد بتقويض الاستقرار المالي، أو الحد من توسع الدين حتى لو كان ذلك يؤدي إلى إبطاء حركه الاقتصاد. وتشير بيانات الأسبوع الماضي تم تنفيذ الخيار الثاني في الوقت الراهن. مع الطلب العالمي الفاتر والشركات المحلية تحجم عن الاستثمار، زادت الحكومة الدعم المالي هذا العام، حتى إنها أجلت من إجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة القياسية.
وقد اتخذت أستراليا الطريق المعاكس، مما يضع عبئا على ستيفنز ومجلس ادارته لدعم النمو مع سعي الحكومة لكبح جماح العجز في الميزانية لإنقاذ التصنيف الائتماني AAA في البلاد. ونتيجة لذلك، هناك احتمال ضئيل من الإنفاق الإضافي لتعزيز النمو.
يقف معدل البطالة في أستراليا إلى 5.8 في المئة، ويتوقع المحللون قبل تحديثا الخميس ان الاقتصاد أضاف 10000 وظيفة في يوليو، وكان معدل البطالة دون تغيير. وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تظهر زيادة حزم الأجور 2 في المئة في الربع الثاني من العام الماضي، وهو مستوى قياسي جديد للأجور تقرير اليوم الأربعاء. في الاتجاه الصاعد، وفقا لبنك الاحتياطي الأسترالي، هو أن نمو الأجور الأضعف شجعت علي المزيد من التوظيف من قبل أرباب العمل.
مجلس إدارة بنك الاحتياطي الأسترالي "يحكم علي توازن السوق ويحكم على أن آفاق النمو المستدام في الاقتصاد، مع ارتفاع معدلات التضخم قد تعود إلى مستهدفها مع مرور الوقت، وسوف تتحسن عن طريق تخفيف السياسة النقدية في هذا الاجتماع".
ومن تقرير محضر الاجتماع الي العودة تحليل اليورو دولار وتحركات بطيئة قد تنتظر بيانات اسعار المستهلكين الاوروبي مع توقعات سلبية -0.5% للشهر الماضي تعود للتضخم لمستويات انكماش رسمية تضغط علي تحليل اليورو دولار وتداولات العملة الموحدة الي ما دون 1.1100 من جديد , علي الرغم من تجاوز مقاومة السعر اعلي 1.1260 واختراق الترند الحالي ووصل لأعلي سعر منذ 23 يونيو الماضي , ونحن في انتظار بيانات التضخم حيث العودة للتدهور بمعني عدم فائدة من خطط السيد ماريو دراجي للتيسير الكمي والعمل علي خطط جديده في الاجتماع القادم ,
التوقيع
للتبليغ عن اي مشاركة مخالفة اضغط على 
بجانب اي مشاركة مخالفة ليتم حذفها فورا . 
تحليل اليورو مقابل الدولار والاسترالي بعد محضر البنك
المواضيع المتشابهه 
