بعد أن بدأت قوى التحالف بقصف أهداف الحيثيين في اليمن تحت ما يسمى بعاصفة الحزم قفزت أسعار النفط بنسبة تتجاوز 5% منذ بداية التداولات اليومية. صرح الخبير النفطي جون فاوتراين أن المملكة السعودية تشعر بالقلق إزاء الاضطرابات اليمنية والسيطرة الحيثية الأمر الذي دفعها للهجوم، وأما بالنسبة لليمن فيقدر إنتاجها نحو 133 ألف برميل يوميا حسب معطيات عام 2013 لتتمركز في المكان 39 عالمياً بينما كان يصل إنتاجها في عام 2001 إلى نحو 440 ألف برميل يومياً. و أن براميل السعودية تبقى أهم من آلاف البرميل اليمنية .و الخوف الأكبر هو من تدفق النفط الذي يمر عبر منطقة باب المندب حيث يصل إلى 3.8 مليون برميل يومياً حيث تشير الأنباء الأخيرة إلى أن مصر سيطرت على المنطقة. و رغم أن اليمن يستحوذ على نسبة 0.2% من إنتاج النفط العالمي ولكن موقع الدولة بالقرب من مركز تجارة الطاقة العالمية هو الذي يحرك الأسعار إلى الأعلى خصوصاً وان المملكة السعودية التي تقود القصف تعتبر مصدر النفط الأكبر في العالم وتتشارك الحدود مع اليمن مما يشكل خطراً على الشحن والناقلات النفطية المتجهة غرب الخليج الفارسي .