• 6:00 صباحاً




روايه حب جريئه كامله منتدى غرام

إضافة رد
أدوات الموضوع
موقوف
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 1,457
معدل تقييم المستوى: 0
Eleena is on a distinguished road
23 - 04 - 2015, 11:57 PM
  #1
Eleena غير متواجد حالياً  
افتراضي روايه حب جريئه كامله منتدى غرام
كانت واقفة تنتظر قدومه
أخذتْ نصف ساعة على ذلك الانتظار والخوف يخترق قلبها والألم
يمزق عقلها وأخيرًا أتى لها
ركبت السيارة دون تردد وهو بدأ بالقيادة

الريم ببكاء: اهىء اهىء......عطني أي شيء يسكن هـ الألم ...

ياسر نظر إليها وبضحكة: هههههههههههههه مو اسمها أي شيء....اسمها مخدرات ...

الريم بألم: آآآآآه.........عطني.....

ياسر بحده: مو قبل؟

الريم بغصة وضياع: ما ابقى بالحرام!!!!!!!!!


ياسر بضحكة: هههههههههههههه عطيني حل ثاني؟

الريم بألم وصرخة مع الحديث: تزوجني بالمسيار...

ياسر سكت ونظر إلى الشارع وقاد بسرعة وبتفكير: فكره ما هيب بطَّالة
(نظر إليها بحده).....خلاص راح اتزوجك...يا بنت ابوك ...بس بشرط؟

الريم والألم يطعن قلبها وببكاء: اهى اهىء.....وشهو شرطك؟

ياسر بخبث الحديث وافكاره: تنسين أهلك!!!!!!!

الريم رصَّت على يديها بألم ودون تردد: موااااااااااااااافقة....

ياسر ابتسم لها: عفية على الشطورة .....بس ما راح نملك هنا...

الريم بحده الألم : أجل فين؟

ياسر بهدوء دون اهتمام لألمها: في الإمارات

الريم ببكاء: اهى اهىء وهـ الألم ...

ياسر بحده: راح اعطيك ابره وحده

الريم بخوف: دون مقابل...

ياسر بضحكة شيطانية: ههههههههههههه لا تخافين بدون مقابل...والآن راح نسافر....من هنا للإمارات....

الريم بنفس متسارع: قبل عطني الابره

ياسر وقف بسيارته في مكانٍ مظلم حتى اخرج من جيبه تلك
الابره أمر الريم: ارفعي كم عباتك...

الريم فعلت ذلك وهي تتتألم

ياسر دون أن يعطيها فرصه حقنها!!!!

الريم أغمضت عيناها حتى نزلت دموعها من خلف الغطاء تذكرت
أختها العنود وأخيها ساري ومنصور ووالدها مشاري ووالدتها
فوزية ! بكت بصمت سوف تجلب لهم العار !
أنانية هي تفكيرها
بلعت ريقها تشعر ان الدنيا تدور حتى بدأت بالهلوسة الجنونية إلى أن خدرت! وغرقت في سباتٍ عميق
لا تدري هل سينفذ ما طلبته من ياسر ام انه سيخدعها
لم تهتم

كل ما تفكر فيه راحتها وتسكين آلامها الجنونية!


ياسر اخذ هاتفه وبهدوء: هلا جمال.....ابقاك تحجر لي طيارة ....باسمي واسم أختك....

جمال قطب على حاجبيه: وشهو مجنون أنت وش تبي بأختي؟

ياسر رَّصَّ على أسنانه: نفذ اللي قلت لك عليه يا غبي....وبس

جمال بهدوء: ياسر إلا أختي!!!

ياسر بعصبية: يا الثور....أنا بسافر مع زوجتي بس بطريقة غير.....

فهم قاطعه: يعني هروب

ياسر بحده: بالضبط

جمال بتساؤل: ومتى تزوجت؟

ياسر بحده: مالك دخل....اعمل اللي قلت لك عليه الآن وبسسسسسسسسسسسرعة.....

جمال بارتباك : طيب طيب.......(وبتفكير أدق)...بس يا ياسر هـ الشيء خطر على أختي....

ياسر نظر إليها بقرف ثم بدأ بالقيادة وبصراخ: خلااااااااص يا اخي...ما ابقى منك شيء............الله ياخذك....

ثم اغلق الخط في وجهه

ياسر نظر إلى الريم وإلى وجهها الشاحب بكل سرعة
انزل الغطاء على وجهها وضرب على (الدركسون _ الطارة)
ومسح على رأسه وبتذمر: اففففففففف......إيش اعمل..؟

بدأ بالتفكير حتى استمر في حبك هذه الأفكار بطريقة ذكائية ممتازة
لمنع الشكوك لمن حوله حتى اخذ هاتفه
وبهدوء: هلا يبه......ابقى اقول لك ترى أنا مسافر للكويت...

بو ياسر بعصبية: و ليه؟ ان شاء الله !
ياسر نظر إلى الطريق وبهدوء: يبه....صاحبي هناك مريض...راح اسافر
بالطيارة الخاصة .....كلها اسبوع وراجع

بو ياسر بنفس عميق ممل لحديث ابنه الذي سيكون كاذب في الواقع بينما
كان هو في منزله الأخير عند زوجته الثانية فلديه اربع حريم ولديه ابنٌ
واحد وهو ((ياسر)) لم يكن مهتمًا فيه بسبب اهتماماته الأخرى وقوله
(ياسر ما عاد صغير)
حتى ينهي حديثه المزعج مع ابنه: طيب باي تروح وترجع بالسلامة فمان الله


ياسر اتسعت ابتسامته القاتلة لبراءة الريم عن قريب ونظر إليها نظرات
تبين هو فيما يفكر؟ إلى أن ألتحق في المكان المخصص والريم لا تعلم؟
بما يحدث حولها فـ جنونها اسقطها في حفرةٍ مليئة بالشوك أو قد مشت في
طريق الزجاج القاتل حتى تركت المشي على التراب الناعم


)))))))))



رجع إلى المنزل منهمكًا لحال ابنته يشعر بالانزعاج عندما يراها تبكي
لا يعلم؟
فـهي تستعطفه وتخدعه من أجل الحصول على مرادها الذابح
رنَّ هاتفه حتى استيقظ من سرحانه ووضع يده في مخبأ ثوبه ورفع هاتفه
بخفة ونزل من سيارته ثم اغلق الباب بكل هدوء وأجاب على المتصل
وهو يمشي باتجاه الباب للدخول إلى المنزل : ألو....وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته....الحمد لله....أنا بخير طمني عنك....وعن الكل..؟

حتى وصل إلى الباب ووضع يده على مقبض الباب وفتحه ودخل وصدى
صوته اصبح مسموعًا للكل!

بو ماهر نظر إلى ابنته الجالسة بجانبه وفي يدها الايباد وتبتسم لوالدها
فـهي فرحة بشأن ذهابهن إلى الشاليه
وبهدوء ورجاحة عقل: دوم ان شاء الله......لا تطمن حنا بخير يا عسا قلبك الراحة والسعادة....

بو ساري جلس على الكنبة ومنصور على الكنبة الأخرى هو العنود يتابعان مسلسلٍ ما!
أشار إلى ابنته أن تقوم بتقصير صوت التلفاز وفعلت ذلك
حتى قال: تسلم ....اللهم آمين ....معك ان شاء الله ....آمر...

بو ماهر اتسعت ابتسامته اكثر على وجهه: ما يامر عليك ظالم....حبيت اعزمك بكرة...انت والعيال كلهم....نروح الشاليه ...جمعة أهل...

بو ساري نظر إلى ابنائه حتى أتت زوجته وهي تقول
بصوت عالي: العنود....اتصلي على ساري خليـ........

عندما رأت زوجها يتحدث في هاتفه بترت جملتها حتى جلست تُشير
إلى العنود بمعنى(منو يكلم؟)
حتى رفعت العنود أكتافها بمعنى( ما أدري)
وتحدث: ان شاء الله ....خلاص طيب...راح نجي ...الله يخليك ...سلم لي على ...أختي ....مع السلامة


ام ساري بهدوء: زوج أختك مو ماهر؟

بو ساري نظر إليها: إيوه......متصل وعازمنا بكرة في الشاليه...

منصور قام بالتصفير والحماس: عاش والله بو ماهر...

بو ساري نظر إليه بحده: استح على وجهك ....طول بعرض بو عيال....أكبر منك...تقول بو ماهر...

العنود بفرح: وناااااااااااسه والله.....

منصول خجل وجلس بصمت

ام ساري بهدوء: على خير ان شاء الله...

بو ساري نهض من على الكنب: بروح اتروش ...وراح اطلع بعدها على المستشفى....

ام ساري بنفس عميق: طيب

حتى توجه إلى الدرج للصعود صعد ومشى بخطواته الواثقة لأبنته الريم
الذي لا يعرف انها ستجلب له شيئًا ما تحت مسمى ((العـــــــار)) الذي
سيشعل النار في فؤاده ليغلي ويتبخر ذلك الشعور بالانفجار لا محاله!

*
*
*

منصور بفرحة: ولله لا أكشنها....

ام ساري بتحذير: اسمع منصور إياني وإياك ...تعمل حركات البزارين ...ولا والله ما حروح....

منصور بتسليك: هاااااااااا.....لا ما راح اعمل شيء....هونا...

العنود تنظر إليه بنصف عين



*
*
*
*

كانت في غرفة أختها متذمرة طائشة في أفكاها تشعر بالندم والحيرة
عندما كذبت
تريد أن تخرج من المنزل الآن
فـ الملل يعشعش في فؤادها كـ العصافير التي حين يأتي الغروب
تذهب لتخلد إلى نومها في عشتها ذلك
تأففت وجلست بجانب أختها: والله زهقانة....
الجوري كانت تنظر إلى شاشة هاتفها ومندمجة فيما تقرأ
ولكن

نظرت بطرف عينها لأختها: إيش اعمل لك؟

أريك بتأفف: افففففففففف...ومليون اوووووف.......مرآ طفشانة.. ..ودي أروح....بيت عمي بو ساري...وأجلس مع الريم ....

الجوري بفجعة نظرت إلى ساعة يدها بالنفسجية اللامعة
ثم رفعت رأسها لأختها : بذا الوقت ......مجنونة ؟
اريج باستهزاء: هي هي.....أركدي لا تطلع عيونك...(وبنرة حادة)....ترى تو الناس؟

الجوري أخذت وسادتها من خلف ظهرها ورمتها على أختها
وبحده: أطلعي برآ.......لا تزعجيني....يله فارقيني....روحي كلمي غلا بنت عمتي....تراها نفس شكلك!

أريج نهضت من على السرير ووضعت يدها على خصرها وبحده: وش قصدك؟

الجوري بملل: أريجوه........أذلفي لا تقلبين غرفتي لي حلبة مصارعة..

أريج ذهبت بجوار أبجورة أختها سحبتها بكل قوة ورمتها على الأرض وهربت قبل أن تمسك بها أختها التي بدأت بالصراخ والسب والشتم

الجوري بقهر: يا حقيرة..........هين أوريك يا سامجة...هين


ثم اغلقت الباب عليها وذهبت إلى سريرها جلست عليه واخذة هاتفها لتكمل
متابعتها




)


اريج نزلت إلى الصالة نظرتْ إلى والدتها وبهدوء: يمه.......طفشانة

ام مشعل نظرتْ إلى ابنتها: وراك...ما تروحين تتوضين وتفتحين القرآن
وتقرين فيه؟ (وبنبرة مرتفعة)...وروح عنك الطفش

اريج ضربت برجلها بالأرض وبحدة صوتها: يمه....الله يخليك....(ثم جلست بجوارها).....ابقى اروح...بيت عمي....بو ساري

ام مشعل برفض تام: لا يعني لا.....والوقت الآن متأخر....مجنونة انتي!

اريج بحجة لحديث والدتها: هذا ابوي ما جاء...والوقت متأخر...

ام مشعل بعصبية: يا أريج....وشفيك انتي؟....وبعدين والدك بالشركة

اريج بابتسامة سخرية لتقيض والدتها : ما تدرين يمكن مزوج عليك وانتي ما تدرين؟

ام مشعل نهضت من على الكنب وأشارت بيدها لأبنتها بصراخ: اريج قومي ......روحي لغرفتك ....قومي

اريج نهضت من على الكنب وهي في غاية زعلها حتى صعدت لغرفتها بكل ركض على الدرج




ام مشعل نظرت إليها ومن ثم جلست على الكنب حتى بدأت تفكر في اشياء
تؤدي إلى الوسوسة والشك
ابعدت تلك الافكار وبغضب: الله يهديك يا اريج

)
)
)


صعدت إلى غرفتها فتحت الباب بكل قوة ودخلت إلى الداخل
وبكل قوة اغلقت الباب حتى صدى تلك الصفعة رنّت في ارجاء الغرفة
جلست على حاسوبها ضغطت على زر التشغيل وهي تتأفف وتتحدث
بكلمات غير مفهومة
دخلت على الأسكاي بي تشعر بأن جهازها ليس على ما يرام كان يعلق
بشكلٍ مستمر قطبت على حاجبها وهي تقول: اففففففف هذا معلق ....كل شيء معلق معي اليوم...لا حول....

فجأة اتت إليها رسالة من شخصٍ لا تعرفه وكانت الرسالة صورة حجمها كبير لا يتحمله الجهاز ولونه غريب نظرتْ إلى المرسل
واستغربت: مين هذا؟....كيف جاء هنا!.....وش راسل....(وبتفكير) امممممم خلينا نشوف...وش هـ الرسالة ....وش ورانا بس....

حتى وضعت مؤشر الفأرة على كلمة فتح وبدأ الخط الأخضر بالمرور
للفتح..............وانفتح وهي تنظر إلى الشاشة بهدوء وما إن فتح حتى
ارتعبت وشهقت شهقة مسموعة ووضعت يدها على قلبها وتسارعت
انفاسها بلعت ريقها لم تصدق كل هذا بل رددت بخوف غير
مصدق: جهازي....مهكَّر.....مو معقولة...(وبخوف)....والصورة...هذ ي انا.....يمه....

وضعت يدها على لوحة المفاتيح تريد إغلاق جهازها ولم تستطع كانت
يداها ترتجفان خوفًا وفجأة من الخوف تشعر بالغثيان وعدم الاستحمال
تشعر نفسها في مأزق لم تكن على علم أن جهازها قد عُمِل له (هكر)
ماذا تفعل؟ فـ صورها في ذاكرة ذلك الجهاز والآن هذا المجهول يرسل
إليها بكل برود صورتها لماذا؟




)
)

)

أجتمعوا كلهم في غرفته وهو يضحك ويتألم في الآن نفسه بسبب
جرحه

ماهر وهو يأكل الشوكولاتة وبابتسامة : أخويلد خلاص موَّت الرجال من الضحك.....

خالد صديقٌ آخر للتوأم ولفهد نظر إلى فهد بهدوء: ما أفهيد تذكر الموقف ولا؟

فهد وعيناه تدمع من الضحك: والله اذكر بس اسكت

سامر نهض واتجه بالناحية التي بها الماء ليكسب في الكأس
ويشربه في دفعة واحده وباستفزاز: هذا اللي ما يعقل ورقِّم يصير فيه كذا

فهد باندفاع: وربي مو أنا اللي مرقمها....بس بالصدفة اللي رقمها صار وراي...........وأنااللي اكلتها

مشعل ضربه على كتفه السليم بضحك: هههههههههههههه أهدأ يا رجُل...عم يمزح معك...

جاسم ضرب مشعل على رأسه وبنصف عين: بدأ حكي الخكارة عندك
ماهر بضحكة قوية: هههههههههههههه هذا الله يسلمك......عنده عرق الخكارة ضارب هـ الليام...

مشعل رمى عليهم كأس الماء الذي بيده : انطموا بس....الحين الهرج اللبناني ما ادري السوري....صار خكارة ...

فهد بضحكة خفيفة: ههههههه والله ما يليق عليك....

مشعل نظر إليه بتهديد : اسكت...لا أخلص عليك الحين...

طُرق الباب حتى دخلت الممرضة

سامر نظر إليها وبابتسامة : يا هلا ويا غلا ويا مرحبا ويا مسهلا ويا...

لم يكمل حتى شعر بضربه على رقبته التف إلى مصدر ذلك الضرب
المفاجأ: وجععععععع

ماهر بحده: يوجعك يا قليل الأدب.....وش هـ الترحاب ...

خالد نظر إليه بحده: مغازلجي....

مشعل بضحكة: هههههههههههههه ما يقدر الحقير....دومه خفيف .....خروف هههههههههه...

ثامر نظر إليهم جميعًا وبصوت عالي: أقول ما ارضى على توأمي...اسكتوا

سامر نظر إلى ثامر وأرسل إليه قُبلة في الهواء وهو مبتسم: فديتك خيي...

ثامر ابتسم له

فهد كان ينظر إليهم وكان يبتسم والممرضة تضع له المغذي الآخر
وحين انتهائها التفتت إليهم قائلة: خلاص موعد زيارة....لازم يروح انتوا
حتى مريض يرتاح.....

سامر بهدوء: حاضر يا قـ..............

رمى عليه خالد علبة المنديل وبحده: أثقل يا حمار....

مشعل بضحكة: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه


ماهر بعصبية: سامر وراك منثول ؟

الممرضة بصوت عالي: يله روحوا بيت مال انتوا....
سامر نظر إليها وبصوت هادئ: فديت المعصب....

جاسم سحبة للجهة الأخرى ونظر إلى الممرضة : طيب...خلاص لاتصارخين....راح نطلع ...يله روحي...من هنا....وحنا راح نطلع

الممرضة خرجت وهي تردد بعض الكمات الغير مفهومة


فهد نظر إلى سامر: حمار ..........تغازل......وتخق يا كلب...حرام عليك تناظرها كذا....

سامر سكت..........حتى انفجر بهدها بشكل مفاجأ
بالضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وربي امزح......هههههههههههههههههه جنيتوا انتوا......

ماهر سحبه من يده ليضربه وهو يكرر: مهور....لالا...آه اتركني....

ماهر ضربه على ظهره وبغضب: لا تمزح بذا المزح الثقيل ...يا قليل الأدب...وغض بصرك عن الحريم...

ثامر بابتسامة نهض من على الكرسي: أقول لا تتضاربون عند الرجال....تراه تعبان....ولا تنسون أنه حنا انطردنا....يله خلونا نمشي

جاسم بهدوء: يله بس....وانت...(واشار لـ سامر)....العقل يا الخروف...

مشعل نظر إلى فهد وبجدية : فهد لا تنسى...

فهد ابتسم له: لا ما نيب ناسي....

خالد نظر إلى فهد: يله تصبح على خير....نشوفك بكرة....

ماهر بجدية: فهود بليز لا تنسى...

فهد بملل: اوه ه....وربي خلاص راح اتنازل بسكم ...رجيتوني...

سامر بضحكة: هههههههههههههههههههههه أهدأ يا سنفور...أهدأ يا باباي....يا توم و...
لم يكمل حتى وضع ثامر يده على فمه وبصراخ: بسسسسسسسسسسسس

ماهر نظر إلى أخاه: ألف الحمد والشكر بس,,,,

مشعل بضحكة: ههههههههههه يله بس يله....فضحتونا ويّا هـ المسطول

خالد فتح الباب وبهدوء: يله بس.......تصبح على خير فهود...

خرجوا

فهد مبتسم لهم : وأنت من أهل الخير...

عندما خرجوا أغمض عينيه وهو مبتسم فمجيئهم ردَّ إليه الفرح ونسَّاه م حدث


*
*
*
*
ركبوا إلى الطائرة كانت في قمة فرحها مرت بعض الساعات وهي تقرأ من روايات أجاثا كريستي فـ هي تعشق قلما النازف بالإبداع ومندمجة ولم تشعر إلا بيد أخيها وهو
يقول: شيوم.....وصلنا ترى الطيارة على هبوط...

شيماء بدون شعور صرخت: واللهـ

طارق وضع يده على فمها وتحدث إليها ما بين اسنانه: أششششش...فضحتينا يا غبية.....(ونظر إلى حجابها)....عدلي أحيابج ودخلي شعرج ...زين..

شيماء بدأت بتعديل حجابها ونظرت إليه ببرائة: هاااااااااااااا....الحين عدل

طارق ابتسم لها: إيه

وبعد فترة اعلنوا هبوط الطائرة وبدؤا بالخروج منها

طارق بهدوء: يله يبه.....يمه تعبتي...؟

ام طارق بفرح: لا يا يمه...ما تعتب يله بس...خلونا نطلع من هنيه...

حتى خرجوا من لطائرة وأصبحوا في المطار الدولي لمنطقة الرياض

)
)

كانت تنتظرهم
وقفت لعلها ترى أحدهم وهي على شوق من رؤياهم فـهي ابتعدت عنهم
لسنين عدة صحيح كلما اخذة ذهبت إليهم لمدة اسبوع ولكن هذا لا يكفيها
فـهي تتعذب لفراقهم وأت أخاها وابتسمت من خلف نقابها وذهبت إليهم

طارق أشار لهم: شفوا هي اختي ...يا يّه لنا

ام طارق بدأت بالمشي السري بالنسبة لها حتى وصلوا إلى أم فهد
((عائشة)) وحضنت والدتها وقبلت رأسها ويديها وفعلت بأبيها كما
فعلت بوالدتها وحضنت أخاها وأختها

وبدأت بالدموع: نورت السعودية
بو طارق بابتسامة: بوجودج يا بنتي
طارق بفرح: يله خلونا نمشي
شيماء مسكت يد أختها: ولهت عليج وايد وايد...

ام فهد وضعت يدها على كتف اختها وبفرح وهدوء : توله عليج العافية حبييبتي وأنا بعد ولهت عيج

حتى خرجوا إلى السائق ام فهد
وذهبوا لمنزل ام فهد وكان الفرح يجول بينهم بكل حب وسعادة

*
*
*
كان ما بين شارع هذه الدولة الغربية يبحث عنها يشعر بالجنون حيال
عدم رؤيته بها والأفكار المحطمة تأتي في رأسه كان يتصل عليها ولم
تجيب أرسل إليها رسالة وهو في إحدى شوارع باريس

*
*
*
كانت على ذلك الكرسي تهدأ من نفسها تشعر بالسخف عندما بكت لأمر لا يستوجب له البكاء ولكن كل ما عملته إنها مكتومة وانفجرت سمعت رنين هاتفها بنغمة أخرى رفعت هاتفها حتى رأت رسالة واحدة ونقرت على فتح الرسالة لتقرأ بداخلها هذا الكلام ((أمل الله يرضى عليك ردي علي ترى أخوك عرف أنك فيك شيء وأنا بعد ما نيب عارف هـ الشيء بالضبط أرجعي للفندق وكلميني بليييييييييييييز))

قطب على حاجبيها ولم تهتم به بل أهتمت بأخيها حتى اتصلت عليه


وليد كان في غرفته يغلي لا يعلم ماذا يفعل
أخته بين الغربة ضائعة وهو منزعج لعدم اهتمام زوجها
يشعر هناك لغزٌ في حياتها سمع رنين هاتفه أخذه
بكل لهفة: ألو أمل فينك؟....أنتي!....فينك عن زوجك.......يا غبية؟....خليتي قلبي يغلي....وشفيك تزوجتي وما صار لك عقل؟
أمل كانت تبتسم في وسط حمرة وجهها من أثر البكاء لتوبيخ
أخاها وبكل برود: هلا وليد ...انا بخير وعقلي لحد الآن معي!

وليد بعصبية: احلفي بسس.....قولي لي .....كيف تطلعين وزوجك ما يدري عنك؟...ولم قلت له باللي سمعته جن....واغلق الخط بوجهي!...هااااا....

أمل نظرت إلى أصابع يدها وبهدوء: عادي...

وليد بصرخة: وشهو اللي عادي؟......استغفر الله بس.....

أمل بضحكة مستفزة : هههههههههههه ....الحين أنت ليه معصب.

وليد بقهر وغضب يشعر بأن أخته جنت: لا والله.......(وبنفس عميق وصبر وحلم وجدية)....أمل الله يخليك قولي لي ....هو سؤال واحد ....مرتاحة مع رعد؟

أمل اسندت نفسها على الكرسي وحضنت يدها اليسرى وبنفس عميق ممل ما بين غروب الشمس الرائع وزغزت العصافير المريحة: لاااا

لم ينصدم لجوابها جلس على السرير وبهدوء اكثر: بينكم مشاكل؟
أمل وكأنها طفلة: إيوه
وليد أغمض عينيه وبحيرة: طيب......توكم مزوجين وش هـ المشاكل هذي؟
أمل نهضت من على الكرسي واتجهت بجانب الشارع العام
لتوقف تكسي لها وأجابت على أخيها: ما نيب مجبورة اشرح لك

وليد استفزته أكثر لجملتها وحاول أن لا ينفجر عليها بالصراخ : براحتك المهم فين انتي بالضبط؟

أوقفت التكسي وتحدثت باللغة الفرنسية الركيكة: إلى فندق مونتا لامبير
السائق بهدوء: حاضر(الحديث مترجم من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية)

أمل بهدوء: الآن راجعه للفندق مع السلامة...

وليد بصبر: مع السلامة

امل كانت تنظر إلى الشوارع بهدوء ممل حلمت أن تأتي إلى فرنسا إلى مدينة مارسيليا الجميلة وأتت!
وليتها لم تأتي أخذة نفسًا عميقًا سمعت رنين هاتفها أخذته وأجابت
دون أن تنظر إلى اسم المتصل: نعم

رعد مسح على رأسه وتحدث لها ما بين اسنانه وقلبه يشتعل قهرًا
لهذا الأسلوب المستفز: فينك انتي هاااا؟...كيف تطلعين دون اذني ....كيف تطلعين لوحدك ؟...أكيد الآن ضايعة ومنك عارفة ترجعين لمكانك الزفت!!

امل ابتسمت حتى وصلت إلى الفندق نزلت وهي تحدثه من طرف
أنفها: لا تخاف ما ضعت وانا رجعت للفندق

اغلقت الخط في وجهه

*
*
*
حتى أكملت مسير مشيتها اتجاه المصعد لتصعد إلى شقتها مررت البطاقة
في مكانها المخصص ودخلت واغلقت الباب ورمت حجابها على الارض
بطريقة تدل على العصبية والقهر ذهبت إلى دورة المياه اعزكم الله غسلت
وجهها وخرجت للصالة وقامت بتشغيل التلفاز ووضعت قناة الأخبار
الخاصة باللغة الفرنسية وقطبت على حاجبيها عندما رأت صورة زوجها
مع شخصٍ لا تعرفه والمذيعة الفرنسية تتحدث عنهما لم تفهم شيء بل
فهمت القليل فـ معرفتها باللغة الفرنسية محدودة حاولت أن تركز في قول
المذيعة لتفهم جزء بسيط وفهمت بهدوء: يجدد عقد شراكة مع تشارلي بِنْ

وبتفكير: اممممممممم وش وراك يا رعد هنا؟

وفجأة انفتح الباب بكل قوة واغلق في الآن نفسه بكل قوة
التفتت خلفها مستغربة من تصرفه هذا!

تقدم إليها بخطواته الطائشة المستعجلة لوضع العقوبة لها

وضع يده على كتفها وشد على كتفها بكل قوة وأجبرها على النهوض
وهي ارتبكت منه خوفًا من ان يضربها وتسارعت انفاسها بشدة نظر إلى وجهها وبحده: فين رحتي؟

نظرت إلى عيناه التي تجدحان بالحمرة الغريبة لعصبيته
الشديدة حاولت ان تتماسك وبحده: مالك دخل...
رفع حاجبيه متعجب لجرأتها التي ستعاقب عليها وبجنون الفكر: مالي دخل هاااااااا؟

امل رفعت يده من على كتفها وهي تتوجع وبصراخ: إيوه مالك دخل....وابقى ارجع السعودية

رعد لم يتحمل ولم يمسك اعصابه التالفة حتى شدها من شعرها ورماها على الكنبة وبعصبية: لم أكلمك ما تصارخين علي فاهمة ......وثاني مرة لو تطلعين من دون أذني والله وهذا أنا احلف لا اخليك تندفنين هنا مو بأرض السعودية!! والحين بقولين لي فين رحتي لهـ الوقت؟

أمل لم تبكي ولم تظهر ألمها كأنها تتحداه نضهت واقتربت منه
ونظرت إلى عيناه: كنت أتمشى....حسيت اني مخنوقة وخرجت اتمشى

رعد رماها على الكنبة مرة أخرى وبتهديد: لو تموتين بعد.....ما تطلعين من هنا...مفهوم...

نهضت من على الكنبة وبصراخ: لا ما هوب مفهوم.....

رعد يشعر أن طاقته لا تتحمل عنادها وجبروتها ولا بد من كسر شوكتها
تقدم إليها بخطواته المزعجة لها التي تخفيها وهي تتجاوز ذلك الخوف
وتتخطاه بعدم اهتمام حتى مسك معصم يدها الأيمن وبغضب: الآن افهمك غصبن عنك....
أمل برعشة الخوف لأفكاره حاولت اتفلت من يده وبحده وألم : هي......فك إيدي.... وخر عني....

لم يعطيها أي مجال حتى سحبها من يدها وهي تحاول اتفلت
لا تعلم ما مدى هذا العناد القاهر لفؤاده ولا تعلم ما الذي سيحدث لها لعصبيته هذه وغضبه الواضح كانت تريد ان تصرخ وتبكي وترحل من هنا ولكن لا يوجد مفر لها للخروج حتى أنها لم تستطع الهروب

&
&
&

كان في قمة سعادته عندما دخل الى الغرفة ورمى جسمه على السرير مبتسم ومبتهج نظر إلى سقف غرفته ينظر ويبتسم وقول
في ذاته(ان شاء الله توافق صدق أنا ما شفتها ولا مرة بس أحس مرتاح لها أتمنى اسمع موافقتك يا أحلام مو رفضك!)


روايه حب جريئه كامله منتدى غرام

اخذ نفسا عميقا وانقلب على الجهة اليسرى حتى سمع رنين هاتفه اعتدل في نهوضه للجلوس على السرير واخذه
حتى ابتسم وهو فرح: هلا سلطان هلا وغلا ولك سلة حلا.....تستاهل

سلطان ضحك متعجب من صاحبه وحديثه وترحابه الذي يدل على
نفسيته المرتاحة: ههههههههههههههههههههه......وش عندك؟.....ترحب بذرابه...!

ناصر رمى نفسه بقوة تنهد براحة وما زالت الإبتسامة تزين وجهه الدائري
المبتهج ووضع يده على قلبه: آآآآآآآآآآه.....يا سلطان آآآآآآآآآه....قول آمين

سلطان ما زالت علامات التعجب تتحذف عليه بكل قوة ويعبر عن ذلك الشعور بالضحك: ههههههه آمين بس على إيش؟

ناصر بهدوء وهو ينظر إلى نافذة الغرفة المنفتحة وتدخل نسمات الهواء النقية إلى رئتيه لتريحة أكثر وتجعله مسترخي أكثر فأكثر : اليوم رحت خطبت....بس ان شاء الله توافق البنت..

سلطان اخذ يقطب على حاجبيه من كثر الضحك ومسح على وجهه ليهدأ فهو يتمشى في إحدى أرصفة الشوارع مرتديًّا ملابسه الرياضية توقف عن المشي ساخرًا: هههههههههههههه انا أقول وشفيك قالب بحكيك كأنك واحد عاشق وولهان...
وبابتسامة: ان شاء الله تكون من نصيبك على هـ الحماس اللي فيك هههههههههه

ناصر ابتسم رافعا لحاجبه الأيمن: تستهزأ ويّه وجهك

سلطان أخذ يشرب القليل من الماء من تلك القارورة الباردة
ليكمل سيه على الرصيف وبهدوء: حشاك أبد ما استهزأ المهم حبيت اذكرك بكرة راح نطلع البر

ناصر بجدية نهض ليمشي خطوتين لتوصله إلى ذلك الكرسي المقابل للنافذة وينظر إلى الطبيعة المتواضعة: لا ما حروح...معكم ما اقدر

سلطان بتعجب: ليه وش شاغلك؟

ناصر بنفس عميق وبهدوء: يا اخي الشغل....كاتم على انفاسي وأنا ابقى آخذ ترقية ..وما اتساهل....

سلطان بضحكة خفيفة: نسيت يا حضرة العسكري ناصر.....عارف أول دراستك والتدريبات اللي تاخذها في العسكرية.....والحين الإنجازات اللي تبقى تنجزها ...ههههههههههههه

ناصر بضحكة وهو ينظر ليده الحاملة للورقة الصغيرة: هههههههههه ربك يعين.....المهم اعتذر نيابةً عني للشباب.....

سلطان بهدوء وهو يتمشى بشكل مستقيم هادئًا في جوه
العليل: يوصل ان شاء الله .....يله مع السلامة....تصبح على خير

ناصر : وانت من اهل الخير...باي

ثم اغلق الخط لينظر إلى الورقة ليطلق تنهيدته براحة ويتمتم: الله يعين بس



كان واقفًا ويهز برجله علامةً للتوتر وينظر إلى هاتفه المتنقل وما بين الحين والآخر يتصل عليها لعلها تجيب عليه كان منزعجًا لعدم ردها خرج من ضوضاء الموسيقى الصاخبة والضحك بصوتٍ عالي حتى اصبح في حديقة منزل صاحبه فـهس وعدته بأن تأتي هذا الحفل ولكن ما الذي حصل ؟؟ هل رفضت والدتها المجيء إذا لماذا لا تجيب على اتصالاتي كان يفكر هكذا؟ إلى أن اتى صاحبه يخاطبه بهدوء
(مترجم من اللغة الإنجليزية إلى العربية):....جيس...ما بك؟
جيس نظر إليه بوهم خيالي متحيّر لأفعال سالي: لا شيء ...يا جون....لا عليك ...اذهب واستمتع بوقتك...

جون نظر إلى الحزن الذي يملأ وجه جيس حتى وضع يده على كتفه
وباهتمام: لا تكذب جيس...حدثني ما الأمر...؟

جيس مسح على رأسه متنرفزًا من إصرار جون صاحبه
ابعد يده بكل قوة متأفف: اوه جون....دعني وشأني

حتى ابتعد عن جون وذهب إلى البوابة الرئيسية ليهم بالخروج من ذلك المكان صعد إلى سيارته الفخمة بلونها الأسود اللامع حتى وضع المفتاح في مكانه المخصص ليضرب على (الدركسون – الطارة) وبقهر : تبًا لذلك القلب الغبي عندما أحببك أيتها الغبية ...

ليذهب عن انظار منزل الحديقة


&
&

كانت على نارٍ من الانتظار لم تكن تنتظر روز فـهي تعلم عن طبيعة عملها ولكن هي تنتظر ((سالي)) بكل خوف فمنذ خروجها من الصباح إلى الآن لم تأتي فـخوفها دعاها للاتصال على روز اخذت السماعة للتراقص اصابعها على الارقام لتخزين رقم ابنتها ووضعت يدها اليسرى على خصرها والأخرى ماسكه للسماعة وتنتظر لفترة طويلة ولكن تسمع
طوووووووط طووووووووووط طوووووووووط
قطبت على حاجبيها قائلة بكل خوف: يا رب....


*

رمى الكأس بكل قوةٍ على الأرض ساخرًا من غلطة رجاله صارخًا في
وجيههم: نعم أسكال يريد مشاركة رعد أسامة آل فاهم بسبب جنونكم أيها الاغبياء....
(كما هي عادتي فالأنساب والعائلات هنا من وهي خيالي الناطق بلا حدود)
أحد المسؤولين تحدث إليه برجفة خائفة: سسسسسيدي....لم نكن
اشار إليه بأصبعه السبابة وباللكنة الفرنسية الشديدة وبكل
حقد: اخرس.....أيها الغبي....دعني أحدثك أن مطرود....

فتح عينيه على الآخر وبرجاء وخوف وتقدم بخطواته له بانكسار
ملاحظة على الكل: لالا.....يا سيدي....لا ارجوك اقسم لك انني لم استطع إيقاف الصحافة ....ولم استطع ان اكذب عليهم....اقسم انني لم استطع ...ارجوك ارجوك..لا لاتطرني...

ركله برجله اليمنى في ساقيه ليسقط على الارض وامسك شعره الاشقر ليرص على اسنانه وهو ينظر لعينيه: هل تعلم أنه سيتلاعب بي عن طريق رعد؟...هل تعلم بأنه سينقل كل جرائمه هنا في فرنسا بدلًا من فلوريدا؟..هل تعلم أنه على علم أن رعد لا ينـــ.....

قاطعه وانفاسه تتسارع بشدة: لا سيدي اقسم لك لا....

رفع يده ليلكمه كف حتى ينزف ذلك المسؤول وينظر إليه وكأنه حشرة ساقطة ضرب بيده اليمنى على اليسرى يأمر أحدهم أن يأتي ويجلب معه شيئًا ما !
حتى فهم المسؤول الآخر ليتقدم إليه ويضع في يده ذلك السلاح
المسؤول المضروب انفجع عندما رآه يوجه المسدس إليه
يعلي صوته : سامحني...ارجوك سيدي...ارجوك...

تشارلي كان ينظر إليه باشمئزاز لم يدعه حتى رفع ذلك المسدس الذهبي اللامع ليصوبه في رأسه ويرمي عليه السلام ويعطيه ظهره وبكل
برود: حقير...

ويذهب إلى مكتبه ويتقدم بخطوته إلى ذلك المكتب البني اللامع ليجلس على كرسيه المريح ويأخذ هاتفه الخاص لينتظر بده..........
&
&

كان واقفًا ينظر إليها بعدما خرج من دورة المياه اكركم الله
كان ينظر إليها وهو مقطبًا لحاجبيه كارهًا لأفعالها وجمودها
فهي لم تبكي لفعلته ولكن كانت تصرخ وتدافع بيدها ولكن ألكمها بكفٍ
آخر يعتبر ثاني كف أخذته منه بعد زواجها هذا حتى هذه المرة نزف أنفها
وبشدة كانت جالسة على السرير وتنظر لفراغٍ ما والدموع متحجرة في
عيناها دون النزول وشعرها منسابًا على وجهها لم تخرج الآه من فمها
لهذا ارتعب من حالها رعد
تقدم إليها وجلس على ركبتيه رغم كره لأفعالها وضع يده على ركبتيها
نظر إلى وجهها وإلى انفها الذي ينزف وهي لم تمسح ذلك الدم من على وجهها وما زالت تنظر لفراغٍ ما!

بلع ريقه من هذا الحال نهض مسرعًا ليجلب منديلًا حتى يمسح ذلك الدم من انفها ! ولكنها ابتعدت ونظر إلى وجهه وبهمس
مؤلم لفؤادها: وخر عني!!

لم يهتم بما قالته ليمد يده إلى وجهها ليمسح ذلك الدم ولكنها نهضت بتعب
وإرهاق وبحده ممزوجة بصوتها الخافت: ليه سويت فيني كذا؟...ليه تكرهني؟....ليه تعذبني....ليه بدال ما تخليني احبك ...تخليني أكرهك ليه؟

رعد طأطأ برأسه إلى الارض ثم تقدم بخطواته لها ونظر إليها
وبهدوء وبرود: أنا ما اكرهك يا أمل....بس أنتي مو معطتني فرصة؟

قاطعته وهي ترمش بعيناها تجاري دموعها من النزول
وبهدوء صوتها: ما عطيتك فرصة في إيش يا رعد؟
رعد اخذ نفسًا عميقًا ومسكها من اكتافها وبحده نظر إلى عيناها
وبحدة صوته: أقول لك وما قولين لأحد...

أمل بخوف
حركت رأسها بـ(نعم قول)
رعد تركها وأعطاها ظهره ومسح على رأسه وفجأة التفت عليها
غاضب وشار لنفسه: انا اكره نفسي يا أمل!!!!!!!!!!!! توقعت زواجي منك بخليني طبيعي لكن زاد من تأنيب ضميري...اكثر وأكثر...(وبصراخ)...أنا ما كان قصدي اعمل كل هـ العمايل الشينة لكن....لكني.....(وسكت)*
أما خافها حديثه حتى جعلها تفكر هل هو مجنون أم ماذا؟

وما الذي فعله ليجعل ضميره يؤنبه؟
حتى فكر زواجه مني سينسيه ما فعله (ربي ارحمني)
بدموع وأخيرًا نزلت وبرجاء: طلقني...

رعد نظر إليها وبهدوء: ما اقدر ....ابد.....ما اقدر...

امل بغصة: ليه؟

رعد بجنون: لأنه..................

لم يكمل حتى سمع رنين هاتفه أخذه وبهدوء وباللغة الفرنسية: نعم...

تشارلي بن: أي عد شراكة يأتيك لا توقع عليه...إلا بالرفض لو سمحت...

رعد نظر إلى زوجته التي تنظر إليه بألم وصُدم من حديث تشارلي بِنْ ليترك أمل في عمعمت ألم فؤادها ليخرج من الغرفة ويذهب إلى الشرفة الطالة على جهة غرفة الطعام
وبعصبية: ماذا قلت....ماذا تأمرني به؟

تشارلي لم يستغرب من عصبيته وحدة صوت رعد حتى اخذ نفسا عميقا ليحافظ على هدوئه واخذ السيجارة البنية المتينة ويضعها في فاهه ويشعلها
بالنار ليسحب منها جزءٌ بسيط وينفث الدخان متكلمًا بهدوء: آمرتك بأن لا توقع ...على أي عقدٍ يأتيك من بلد أخرى...

رعد مسح على رأسه ووضع يده على الجدار ساخرًا: تشارلي حدثني ....ماذا تريد أكثر مما تريده مني؟.....يالي جنونك (وبصراخ)...دعني وشأني وليس لك أي دخلْ في هذا....إن وافقت أو رفضت ...على أي شراكة أخرى غيرك...

تشارلي ضم فمه علامةً للغضب ونظر إلى فراغ بحده غاضبه
ليشد على أسنانه: افعل ما أمرتك به....فـهو من صالحك عزيزي...

رعد ركل الباب ومسح على رأسه : لستُ طفلًا لك كي تتلاعب بي كيفما شئت....ولا تأمرني في شيء مرةٌ أخرى

ثم اغلق الخط في وجهه
دخلت أنا ووالدي إلى المنزل وأنا في راحةٍ مما عرفته عن حالتي هذه
التي قد شككت بأن لدي مرضٌ خطير استقبلتني أختي بكل لهفة : حنين طمنيني...

حنين مسكت يد اختها التوأم وبابتسامة: تطمني...
ام رعد نظرت إلى زوجها أسامة وبخوف: هاااااااااااا...بشر وش نتائج التحاليل...؟
بو رعد أشار لهن بأن يهدأن حتى ابتسم في وجههن ليبث
التفائل وبهدوء: لا تخافون....ولله الحمد....ما فيها إلا العافية ....بس كل هذا التعب بسبب نقص في الهيموجلوبين عندها وبس

حنان ارتمت في حضن اختها وبراحة: الحمد لله.....الحمد لله

حنين بضحكة: ههههههههههههههههه حنون ....

حنان ابتعدت عنها وبغضب ممزوج بالمزح: من يوم ورايح أنا اللي بهتم في أكلك....

حنين وضعت يداها على خصرها وبحده : ما نيب بزر يا شيخة...

حنان رفعت حاجبها الأيمن وبسخرية: وااااااااااااااضح

ام رعد نظرت إلى زوجها مبتسمة ثم اعادت
النظر إليهن: لا خلاص ...من يوم ورايح انا وحنان اللي نتابع أكلك..؟

حنين بصدمة: الله...الآن كلكم علي...

بو رعد بضحكة خفيفة : هههههههههههههه يا بنتي انتي محتاجة للتغذية...(وبهدوء).....صدق ما قلت لكم .......اتصل علي بو ماهر وعزمنا بكهر على الشاليه....

حنان غمزة لأختها بفرح!!!!!!!!!!!

حنين لم تبالي بغمزة أختها وبهدوء: عن نفسي ما نيب رايحة ....

ام رعد بتأييد : احس صعبة....هم معتبرينا من العايلة ...لكن في الواقع لا...الصراحة اخجل...!!!

بو رعد بتفهم: ماله داعي....حنا نسايب ....أمل تكون بنت ولد عم زوجة بو ماهر....

حنان لم تمسك نفسها حتى انفجرت بالضحك: ههههههههههههههههههههههههههههههاي....

حتى الكل التفت عليها منصدمين...!!!

ام رعد عقدت على حواجبها: بنت.......وش هـ الضحك...؟

حنان تماسكت من الضحك حتى وضعت يدها على بطنها: بنت ولد عم زوجته يا رباه(حتى انفجرت بالضحك)ههههههههههههههههههههههههه....



حنين ضربت أختها على كتفها: حنان......

بو رعد بهدوء: وأنا الصادق ....وأنا ما ابقى ارد ....بو ماهر تراه عزيز وغالي...

ام رعد سكتت لتفكر بهدوء نظرت إلى زوجها: طيب....بس ما نتأخر.....والله أحسها صعبة....علي

حنان بحده وهي تنر لأختها: يمه....والله مو صعبة وناسه...على الاقل نغيّر جو....وأشوف غلا والريم ...والعنود....بس ناقصتنا أمل....

بو رعد بابتسامة لأبنته: الله يرجعها بالسلامة......هي وأخوك....

ام رعد بتذكر: إيوه صدق....على هـ الطاري.....بروح اتصل على ولدي...

ثم ذهبت ناحية الدرج للصعود إلى غرفتها...

بو رعد نظر إلى ابنته حنين: يبه....يله روحي ارتاحي...

حنين مسكت يدها حنان حتى والدها ضحك بخفة عليها وبهدوء: حاضر يبه


ثم صعدا إلى الدرج ووصلوا على السرير

حنان نظرت إلى أختها بطرف عيناها ورمت نفسها
بجانبها على السرير حتى اهتزّ السرير
رفعت حاجبها وباستهزاء: كل هذا على شان.....بنشوف حبيبـ.....

لم تكمل حتى نهضت وأشارت إليها بيدها بكل نرفزة: بلعي لسانك...(وبحيرة وقهر).....ما ابقى اروح يا ربي.....وربي....

قاطعتها حنان عندما نهضت من على السرير ووضعت يدها على كتف
أختها وبحنان: حنين......روقي ماله داعي هـ التوتر؟

حنين برجفة الأحرف وحركات يدها المتوترة
إلى حد الجنون: أصلًا أنتي ما تفهمين؟.....والله والله أكره....تجين وتقولين تحبينه......والله ..... والله أكره....ما أحبه......ما أحبه.....(وبصوت عالي )....اكره.....

حنان بخوف وضعت يدها على فم أختها وأرغمتها على الجلوس
وما بين اسنانها: مجنونة أنتي......لا تصارخين ....

ثم أزاحت يدها عن فم أختها وبحده: خلاص فهمنا أنك ما تحبينه ...وإن الحب في نظرك ....حراااااااااااام!...
حنين بانهيار وانسياب الحديث: إيوه حرام ما فيه شيء اسمه حب قبل الزواج ......

حنان بنفس عميق : خلاص فهمت.....قومي ارتاحي بس


حنين ذهبت إلى دورة المياه

حنان بصوت واطي: تحاول أنها تقنع نفسها أنها تكره مو تحبه
وهو ولا يدري عنها (وبقهر)...الله يصبر قلبك يا حنين بس...


*
*


مر الوقت بكل سرعة

يتبادلون أطراف الحديث فيه المفيد وفيه الضحك

ممزوجًا بالنكت

منصور وهو يأكل الشيبس: مرآ متحمس لبكرة

ساري نظر إليه بهدوء: ما فيه أحد كبرك ...على شان تتحمس

منصور توقف عن الأكل ونظر إلى أخاه بجمود وغضب: وش تقصد؟
ويّه وجهك؟...يعني أنا بزر..!

العنود ابتسمت رغمًا عنها

منصور رفع حاجبه: ليه تبتسمين ؟....بعد أنتي يا غبية

العنود بصدمة: الحمد لله والشكر...

ام ساري وهي تغلق الكتاب الذي يتحدث عن الفيزياء فـهي كانت معلمة
فيزياء ولكنها تقاعدت !
أزاحت نظارتها من على عيناها وبهدوء: لا زم لجلستوا تقلبونها حرب......كأنكم بزران..


منصور ابتسم لها وبهدوء: آسفين يمه.....بس الورع ...هذا (وأشر لساري)....كان يتريَّق علي وهذا يسمونه في الفيزياء على قولتكن الفعل
وردي له (واشار إلى نفسه)...ردت الفعل...!

ام ساري بغضب: جب....يا قليل الأدب ولا عاج تقول على اخوك الأكبر منك ورع......وهذا وجهي إن علمتك العلوم ...وأخليك السنة الجاية تعيد السنة....بس ما خذين منك الهزل والمزح الثقيل حتى في العلم ما عندك أي احترام...!

ساري نظر إلى العنود الذي بدأت تضع يدها على فمها حتى لا تخرج ضحكتها ولكن أكتافها تتحرك علامةً للضحك


ساري حكَّ شعره ونظر إلى السقف: يؤؤؤ....العنود شوفي وش اللي يطير
_وبسخرية-......هذي جبهت منصور!

منصور رمى على أخاه الشيبس بقوة ونهض

راكضًا إلى الدرج زاعلًا مما قالته والدته!
ام ساري بعصبية : عساك ما ترضى بعد...

العنود بضحكة قوية: ههههههههههههههههههههههه

نزل عليهم والدهم وبهدوء: وش فيه؟...منصور...

ام ساري بنفس عميق: زعلان .....أني وبخته قدام أخوانه

بو ساري بهدوء : لا حول.....الله يهدي....المهم بروح...أجيب الريم ....وراجع لكم....
روايه حب جريئه كامله منتدى غرام
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روايه رومنسيه جريئه كامله منتدى غرام Alein استراحة بورصات 12 04 - 04 - 2024 09:12 AM
روايه بدر سامحني كامله منتدى غرام Alein استراحة بورصات 0 24 - 09 - 2012 09:36 AM
منتدى غرام روايه كامله Alein استراحة بورصات 0 24 - 09 - 2012 09:28 AM
روايه لجل الوعد كامله منتدى غرام Alein استراحة بورصات 0 24 - 09 - 2012 08:59 AM


06:00 AM