• 11:26 مساءاً




رواية شعاع الحب كاملة منتديات غرام

إضافة رد
أدوات الموضوع
موقوف
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 1,457
معدل تقييم المستوى: 0
Eleena is on a distinguished road
23 - 04 - 2015, 11:55 PM
  #1
Eleena غير متواجد حالياً  
افتراضي رواية شعاع الحب كاملة منتديات غرام
طرقت الباب عليها بندم يغلي ويشتعل في صدري كـ النار هو ذلك الشعور
وضعتُ يدي على مقبض الباب حتى نزل إلى أسفل وبكل خطوات الهدوء
دخلت رأيتها جالسة على سريرها مقابلة للحاسوب ألتفتت عليَّ ابتسمت لي
مبتهجة: هلا سمور.....تعال..... تعال أدخل.....شوف تصميمي...حلو ولا؟

نظر إليها بهدوء مباشر وتقدم بخطواته حتى وصل إلى السرير
وجلس: أنا ثامر....ما نيب سامر....

غلا سكتت ولم تعلق بل وضعت تلكا يديها على لوحة المفاتيح
حتى بدأت أصابيعها تتراقص على الحروف وهي تركز نظرها على
الشاشة بجمود تشعر بالقهر اتجاه حديثه المشكك لفؤادها حتى وصل
تفكيرها أنها ليست أخته وأخت بقية التوأم ولكن كلمته تردد في مسامعها
(ثامر جلس على الكرسي وابتسم بسخرية وهو ينظر إليها وبحقد:
لأنك يا حبيبي.......صرخ في وجهه سامر: ثامر أتقي الله في أختك)

::::هذا المشهد من البارت الثاني أعزاءي للتذكير::::

قطبت على حواجبها عندما تذكرت ذلك الحوار المشكك لِخلايا جسدها كله ليجعله يرتجف خوفًا!

ثامر لم يعجبه ذلك السكون وذلك الجمود ولم يعتاد على ان شخص
لا يعبره يشعر بـ القهر
أخذ نفسًا عميقًا كي لا يزأر أو يجرح مشاعرها فـ هو بدأ بالعصبية
المخفية لـ حركتها هذه وضع يده على يديها ليوقفهما من التراقص
على تلك الحروف حتى هي نظرتْ إليه بكره لا تعلم كيف أتى هذا
الشعور!
وذهبت يداها لتضغط على إيقاف التشغيل لذلك الحاسوب وبعدها
أغلقته وبهدوء: نعم

ثمر ابتسم لعله يذهب ذلك الشك من فؤادها وبمزح: يعني عامله فيها زعل...!.!

غلا كادت أن تنهض من على السرير ومسكها وبحنان الأخ
والاحترام قبل رأسها! وبهدوء: آسف......(وبحده)....ترى المفروض....انتي تحبين راسي.....بس اعترف...(وابتسم لها)
أنا الغلطان...!!!

غلا بكل حساسية المشاعر المرهفة المراهقة نزلت دموعها بسيلان ووضعت يدها على وجهها: اهىء اهىء....

ثامر مسك يديها ليبعدهما عن وجهها وبابتسامة: غلوي.....بلاش
هـ البكاء


حتى انفتح الباب بكل قوة لـ يدخل سامر وماهر
سامر ذهب بجانبها وجلس على الجنب الأيمن من سريرها
وضع يده على كتفها: أغليو.......اسكتي والله عندنا مفاجأة
لك...!!!

ماهر باستهبال: خلها.....خلها......والله راح تندم....

غلا مسحت دموعها على السريع ونظرت إليهما بوجهها
المحمر وبصوت مخنوق: وش عندكم.....؟

ثامر وضع يده على خده وبتفكير كاذب: اممممممم....حزَّر فزَّر...!

غلا قطبت على حواجبها ودون نفس: اخلصوا علي...

سامر بضحكة: هههههههههههههه خفي علينا يا المعصبة...

غلا رمت عليه الوسادة القريبة منها ومنه!

ماهر بضحكة أشار إليها: ...خلاص ههههههههههههه......لا تضربيه راح يقولك ثامر....

غلا توقفت عن ضرب سامر الذي بدأ بالانهيار في الضحك
حتى أحمر وجهه ومعّت عيناه ثم أصرفت نظرها عنه لتنظر
إلى ثامر وبهدوء: قول......

ثامر ابتسم لها وبمد في الحروف: بــــــــــرووووووح....الشــــــــــــــــــالــــ ــــــــــــــــــــــــــيـــــــه

غلا لم تصدر أي رد فعل !!!
عادتها عندما تسمع هذا الخبر ترقص وتغني ويقوم جنونها أما
الآن هدوء وعلامات الجمود تكتسح ملامح وجهها!!


سامر ضربها بكتفه: وشفيك؟.....ما عجبك هـ الخبر؟

غلا نظرتْ إليه بهدوء ولم تجب !عليه!

ماهر وضع يده على رأسه وبدأ يحك رأسه وبانسحاب: شكل جبهتنا....طارت فرنسا ...لذا بروح ألحقها....

ثامر بأسى نهض من على السرير طأطأ برأسه
حتى تبعه سامر الذي نظر إليها وهي تنظر إليهم بحده

ولكن عندما اقتربوا للخروج من الباب

نهضت بصرخة: تعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالوا. ...!.!.!

حتى دخلوا ونظروا إليها مستغربين أما هي ابتسمت وبدأت
(تنقز) في مكانها وتصارخ: ونااااااااااااااااااسه.........

التوأم نظروا إلى بعضهم البعض وبعدها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


سامر بضحكة: هههههههههههههه مجنونة


غلا ذهبت بجوارهم ومدت يدها لهم وهي تكرر: ووناسة...ووناسة .....يا أحلى أخوان أنتم....

وذهبت تُقَبِّلْ رأس ثامر وماهر وسامر

ثامر بنصف عين: الحين أحلى أخوان

غلا مدّت بوزها بزعل: يا ليل....

ماهر نظر إلى ثامر

ثامر بابتسامة: لا تجلس تناظرني كذا .....امزح معها الواحد
بدا يخاف يمزح معها

غلا بضحكة: ههههههههههههههههه (وبعد الضحك)....طيب أعيال
خالي بجون؟؟؟؟

سامر بهدوء: ما ادري...
غلا بحماس: طيب متى؟؟؟

ثامر بابتسامة عريضة: بكرةةةةة.....

غلا رجعت لجنونها: ونااااااااااااااااااااااااااااسه

ماهر بضحكة خفيفة: ههههههههههه.....الله يدوم هـ الحال عليك

غلا رفعت كفيها: اللهم آآآآآآآآآآآآمين ......
ماهر نظر إلى ساعته وبجدية: يا هو......راح علينا الوقت ....خلونا.....نروح لفهد....

غلا بجنون: سلموا لي عليه...

سامر يتحمد ويتشكر على جنونها: مو صاحية ألف الحمد لك يا رب والشكر ...

ثامر بضحكة وطنز: هههههههههههه يوصل ان شاء الله

ماهر بجدية: يله عاد

ثامر نظر إليه وبحده: لا تجلس تنافخ علينا....فهمنا يا أخي

ماهر بلا مبالاة: على العموم بنزل ....وراح أركب السيارة ...

ثواني مو دقايق...ما نزلتوا بتركم...

ثم خرج من الغرفة

سامر بخوف: تعال يعملها هـ المجنون

ثامر مسك يد سامر وبركض: تعال

غلا أغلقت الباب ورمت نفسها على السرير بكل فرح
عكس الدقائق الذي قضت


)
)
)
(
ام ماهر بهدوء: طيب راح اتصل على خواني وأشوف بجون ولا؟

بو ماهر بجدية: قلت لك أنا راح اتصل عليهم

ام ماهر نهضت من مكانها وجلست بالقرب من كنبة زوجها
وبحده: طيب.....غلا


بو ماهر بردة فعل خائفة: وش فيهااااا...؟

ام ماهر بنفس عميق: سالفة كرها لأخوانها...!


بو ماهر قطب على حاجبيه: ما فيه .....أخت تكره أخوانها لكن
بنتك مراهقة وتحط في بالها كل شيء.....

ام ماهر بضحكة استهزاء: ههههههههه أنا اقول يا عناد بلاش
تلعب بالنار زود....

نهضت بكل عصبية وجنون الحديث: عليا .....غلا بنتي وبنتك
والتوأم ... اخوانها....لا تجلسين تقولين ألغاز ما هيب حقيقة ....؟

ام ماهر نهضت وبهدوء: دائمًا وأبدًا ....الحقيقة....في هـ الزمن
ما هيب....مقبولة.....على العموم بروح أشوفها...عن اذنك...

ثم ذهبت متجهه إلى الدرج

بو ماهر ضرب بيده على الكنب بكل قوة


$
$
$
وقفوا عندما سمعوا طرق أبيهم القوي للباب وهو يكرر: الريم ...الريم.....قومي بلاش....هـ النوم .....قومي الساعة تسع وأشوي
الآن حنا بالليل....!

&
&
&

ضجيجٌ وأفكارٌ يتبعها الشتات ورغبةٌ زائدة في شيءٍ ما
لم تستطع الرد عليه وهي خائفة
لو فتحت له سيكشف أمرها وسينفضح فـ والدها طبيب!
يا الله ماذا عساي أن افعل؟
لقد تدمرت حياتي بسبب تهوري هذا

(أعزاءي هنا وفي روايتي هذه وضعت بعض الشخصيات التي وقعت في الأخطاء اتمنى وأرجو ان لا تأخذوهم كـ قدوة لكم إنما وضعتهم لتصحوا وتستيقظوا من قوقعة النوم وتبتعدوا عن عما يفعلونه ......اللهم بلغت اللهم فاشهد)

ذهبت إلى دورة المياه غسلت وجهها عدت مرات وبدلت ملابسها
بـ ملابس أخرى وبللت جزءٌ من شعرها ووضعت عليه تلك
المنشفة الصغيرة وخرجت وهي تتألم وتتأوه من تلك الأوجاع
ذهبت بجوار الباب وضعت يدها على مقبض الباب واليد الأخرى
تلف المفتاح للفتح وما إن لفته حتى فتح ودخل أباها يوبخها
بشدة : لا كان فتحتي....كل هذا نوم...والصلاة يا بنت ساحبة عليها

ترى جهنم تصرخ وتقول هل من مزيد ؟....للي مثل أشكالك!

الريم ابتعدت عنه وابعدت وجهها وبهدوء: كنت اتروش بالحمام..(اعزكم الله)....والصلاة صليتها!

بو ساري تقدم إليها ونظر إلى وجهها وباستغراب: وشفي وجهك كذا؟

بكل انهيار اندفعت في الحديث: ما فيه شيء...؟

بو ساري مسكها من طرف بذلتها وبحده: قصري صوتك واحترميني...

ام ساري تقدمت إليه وبهدوء: صل على النبي يا مشاري....اتركها

)
(
)
(
منصور عندما سمع كلمات والدته نظر إلى ساري
بضحكة خفيفة: ههههههههههه وبدا يضربها تطورات....

ساري ضربه بخفة على كتفه: اشششششش والله أنك ....ثور...تعال بس....ننزل تعال....

منصور مسح بيده على مكان الضربة وهو مقطب على حاجبيه وبغضب: زين........لا تضرب مرة ثانية ...


ساري سحبه من بذلته وبحده: تعال بس

ثم نزلوا للصالة

(
)
(
تركها وضعت يدها على يدها الأخرى وهي تتألم ودقات
قلبها تتسارع تشعر بالخمول ونظرت إليهم: ابقى اروح لصديقتي

بو ساري أشار إليها بتهديد لمقولتها هذه التي لم تكن في موضعها
المناسب: وربي لو تطلعين ....من البيت لأوريك يا الريم ...عطاناك.....وجه بالزود

الريم لم تستطع تمالك نفسها دخلت في حالة الإدمان الجنوني
وهي لا تعلم أخذة أيام عديدة على هذا الحال وهي تفكر أن سبب
كل هذا السهر!
ولكن تقدمت بخطواتها لوالدها ولي أول مرة تهورت صرخت
في وجهه متألمة بسبب جسدها: قلت لك بروح لصديقتي...

صُدِمَتْ والدتها ويدها اصبحت رد فعل عندما وضعتها على فمها
وأصبحت في حالة جمود وهي تنظر إلى ابنتها وهي تكرر في ذاتها
(مستحيل......هذي الريم....مستحيل)

بو ساري عندما اصبحت امام وجهه وصرخت في مقولتها هذه
التي أدت بها للجنون لم يصرخ ولم يضربها ولم يوبخها فقط
تأمل وجهها تأمل بشرتها التي اصبحت شاحبة وتلك العيون التي
احيطت بتلك الهالات السوداء ورعشت يدها التي تدل على انها
في غاية البرودة او شيءٍ ما آخر!
كل ما فعله تقدم إليها ووضع يده على جبهتها وهي بعدت عنه صارخة: وخرررررر

بو ساري بشك: الريم...خليني أكشف عليك...!

ام ساري بكل خوف: مشاري ليه؟
بو ساري لم يجاوب على زوجته بل مسك يد ابنته المرتجفة وبحده: قلت لك ...خليني اكشف عليك...

الريم تسارعت انفاسها وبكل خوف: بس أنا ما فيني شيء...

بو مشاري بصرخة : طيب...ليه ترتجفين ؟....وشكلك كذا!

الريم ببكاء: اهىء اهىء....لأني خايفة منك

بو ساري تركها ورماها على السرير وبعصبية : راح اعمل لك
تحليل دم!.....(ثم نظر إلى زوجته).......خلك هنا جنبها!

ام ساري لم تفهر إصرار زوجها على فحص ابنته الريم


الريم كانت تشد على يديها بكل قوة تشعر بالانهزام
تريد أن تتصرف بحكمة ! قبل فوات الأوان ماذا تفعل؟
بكت واتجهت إلى والدتها وهي تبكي مسكت يد والدتها
بكت بشدة وبكل
رجاء: يمه.....خلوني أروح لـ بيت صديقتي.....اهىء اهىء
ارجوك هي محتاجه لي.....ابوها ميّت!!!!......اتصلت علي تبكي
يمه ارجوك....انا ما فيني شيء...؟؟؟!!!!

ام ساري حضنت ابنتها بشده: هدي .....هدي....الله يرضى عليك
هدي....

دخل والدها وذهبت إليه بسرعة نظرت إليه بدموع: يبه...ارجوك
اهىء اهىء.....خلني....أروح لـصديقتي أبوها ميت....أوعدك
لـرجعت .....أكشف علي...وخذ مني تحليل دم....أرجوك يبه....

وقبلت يده ورأسه وباستعطاف مشاعره أكثر: والله يبه....ألمتني
وهي تبكي...ارجوك!!!!!


بو ساري نظر إليها وإلى رجائها ما كان عليه إلا أن يحضنها
ويرمي تلك الإبرة التي جلبها لسحب جزءٌ بسيط من يدها ليأكد
شكوكه!!! التي لم يعرفها أحد سواه! حضنها وطبطب على ظهرها
وبحنان : هدي.....طيب.....هدي وأنا أوديك ...لها بنفسي!!!!

الريم ابتعدت عنه ومسحت دموعها وبرجفة: طيب راح ألبس عباتي.....ودني لها!!!!!

ام ساري نهضت وبجدية: خلاص أنا بروح ....معك يا الريم...

الريم بسرعة نظرت إلى والدتها: لالا.....يمه......خلك
هنا....أصلًا أمها.......بـ المستشفى....(ثم نظرتْ إلى والدها)...راح أجهز وأجي لك ....ما راح أتأخر...

ثم ذهبت إلى دورة المياه _أعزكم الله_

بو ساري بنفس عميق: الله يهديها بس....

ام ساري نهضت وبهدوء: عاطفية هـ البنت ...بشكل كبير...

بو ساري بتأنيب الضمير: وانا اقول ...ليه ؟....حالها كذا ...أثاري
بسبب موت ابو صديقتها...





نعم هذا ما قاله والدها بسبب ثقته بها !!!!
لم يطري على بالهِ أنها خدعة من ابنته
لا؟
بـ البداية لن أكذب عليكم شك فيها بسبب شكلها
ولكن هي وبكذبتها أوهمته وأوهمت والدتها بأن والد صديقتها
قد توفي!
وشكلها ودموعها ساعد على دعم خديعتها هذه
سوف تذهب إلى المعصية برجلها تُرى هل ستضيع نفسها
من أجل إبرة؟ ام يا تُرى ما الذي سيحصل لها!

خرجت من دورة المياه ولبست عباءتها في وسط عمعمت
رجفتها نظر إليها والدها ووالدتها!

بو ساري بهدوء: انتظرك بالسيارة

الريم لفت على رأسها الحجاب أخذة حقيبتها توجهت للخروج
من غرفتها نظرت ْ إلى والدتها حضنتها بقوة قبلت رأسها
ويدها وبهدوء: دعواتك يمه.....أن ربي يصبر قلبها ...ويبعد عنها كل سوء....

ام ساري طبطبت على ظهرها وبحنان: ان شاء الله ....يا يمه...
خففي عنها....وربي يمسح على قلبها....يا رب

ابتعدت عنها حتى خرجت من غرفتها وكأنها طير قد اصبح تحت
مسمى((الحرية)) لعلها تذهب إلى راحتها هي !
لم تنظر إلى جانب الصبر الذي صبرته
هي تحملت الآلام
ولو بقيت لتحملته! أيضًا ولكن استسلمت في هذه الأوان الأخيرة
وستذهب إلى الشيطان بنفسه ((يـــــــــــــاســــــــر))


0
0
0
0
0
وصلت إلى جامعتي نزلت من السيارة كنتُ مرتدية قميصًا
رصاصيًا به أشكال باللون الأسود إلى ركبتيَّ وجينزًا أسود
كنتُ أحمل بعض الكتب على يدي وحقيبتي على كتفي رأتني
صديقتي ابتسمت لي وأتت راكضة تسلم علي : هلا شيوم
أخبارج؟؟؟؟؟

شيماء ابتسمت لها وبهدوء: الحمد لله بخير.....وانتي...؟

أجابت عليها بكل فرحة: مستانسة وااااااااااااايد...!

شيماء بضحكة خفيفة: هههههههه الله يدوم عليج هـ الوناسة ...بس شنو السر؟

مسكتها من يدها وسحبتها وهي تقول بابتسامة: تعالي نيلس(نجلس) ..في مكان ....وأقولج كل شيء...

شيماء بتأييد لرأيها: يله....بس مريم....لا تتأخرين...على محاضرة
بعد نصف ساعة....

مريم وهي تمشي وماسكة ليد شيماء: زين......زين......تعالي

ثم ذهبوا إلى الكافتيريا جلسوا على الكراسي الموجودة

شيماء بعد ما جلست على الكرسي: تكلمي...؟؟

مريم اقتربت من الطاولة وبهمس : زوجة أبوي...

شيماء بحماس قطب على حواجبها بانفعال حماسي: وشفيها...؟؟؟

مريم أزاحت خصلة جريئة من على وجهها إلى خلف أذنها
فـهي لا تتحجب بعكس شيماء لا تعلم ما هي عقوبتها عند الله
وأن الحجاب لا بد منه

ابتسمت بخبث: الله ما يظلم أحد...سقطَّت....

شيماء شهقت ووضعت يدها على قلبها: هأأأأأأأأأأأأأأ.......من صجج أنتي؟.....مسكينة!!

مريم بحده: إلا سجينة........ان شاء الله ......هـ الحرامية هذي
عقرب رمل....

شيماء بملل: لا حول.....ستغفر الله ....لا تغتابين فيها...

مريم بكره: والله أكرها وايد....بسبب أفعالها المينونة (المجنونة)...
تخيلي.....من حملت....وهي كله تقول....البيت اللي ساكنين فيه
صار باسم ولدها.....بس ربج (ربك) خذاه....

شيماء نظرت إلى ساعتها وبهدوء: قولي الله يسامحها ولا تتكلمين
عنها جذيه....(وبجدية).....المهم وين وسن.....؟

مريم بجدية : أمس اتصلت عليها تقول.....ما برحت تعبانة
فيها حرارة....


رواية شعاع الحب كاملة منتديات غرام

شيماء بتفكير: أهاااااااااا.....زين خلينا....نروح الكلاس....

مريم أخذة حقيبتها ومسحت على شعرها لترجعه إلى خلف: زين قومي

شيماء نهضت من على الكرسي وتبعت مريم

رن هاتفها النقال توقفت وهي تسحبه من حقيبتها وتوقفت معها مريم
أخذته وأجابت: هلا طارق....
طارق بابتسامة: شيوم عندي لج خبر بمليون؟

ابتسمت ونظرت إلى مريم وبهدوء: شنو؟

طارق بهدوء: اليوم شنو...؟؟؟

شيماء قطبت على حاجبيها وبجدية: الخميس....

طارق بتلاعب في اعصابها: يعني آخر يوم من الدوام....

شيماء بعصبية : يوه.....طارق متصل علي على شان تقول لي
اليوم شنو...؟

طارق بضحكة: ههههههههههههههه لا......اليوم المغرب راح نمشي للسعودية......ونظل هناك ...الجمعة والسبت نرد للكويت(نرجع للكويت)


شيماء بفرحة صرخت: صججججججججججججج......



طارق ابعد هاتفه عن اذنه: وجع يوجعك أذني.....

شيماء لاحظت أن الناس ينظرون إليها مستغربين ومريم تشير
إليها ماذا بك؟ وبربكة: أي طارق ....أكلمك بعدين باي...

واغلقت الخط في وجهه

مريم مسكتها همست لها: وشفيج؟....يا المينونة.....تصارخين

شيماء بفرح نظرتْ إليها : بروح اليوم المغرب للسعودية

مريم بابتسامة: أها.....بشوفين ولد أختج المزيول أيل..(أيل-أجل)
شيماء بعصبية: مريوم.....عيب عليج....تتغزلين فيه وقدامي
مريم بضحكة: هههههههههه امزح معااااج......المهم تعالي
بس نروح....الكلاس...

شيماء ذهبت معها حيثما تريد!


%
%
%

كان نازلًا من على الدرج وهو ماسكٌ لـ هاتفه وهو مبتسم : الله يدومه....عليك يا وليدي.....طيب عطني اكلم ....زوجتك أمل....

رعد نزل من سيارته وبهدوء: يبه أنا برآ.....الفندق....

بو رعد بأهمية: أها.....يله أجل......مع السلامة.....وسلم لي عليها

رعد بهدوء: الله يسلمك....وسلم لي على الكل...

بو رعد بابتسامة: الله يسلمك...ان شاء الله ....مع السلامة

ثم اغلق الخط

بو رعد نظر إلى ساعته: يا الله.....تأخرنا على الطبيب....(وناد بصوت ٍ عالي).....يا حنين يله....

حنين نزلت من على الدرج وهي متردية عباءتها: يله يبه أنا جاهزة

حنان نزلت وبرجاء: يبه.....ابقى اروح معكم ....

بو رعد بهدوء: يا بنتي....فين تروحين.....ما راح نتأخر ....

حنين ابتسمت في وجه أختها : خلاص.....حنون لا تروحين....

حنان سكتت واكتفت في حضن أختها وبهدوء: أقول لك تطمني...
وصدقيني تحاليلك سليمة....


بو رعد باهتمام: ان شاء الله ......ربي يسمع منك....

حنين نزلت من على الدرج وذهبت مع والدها

حنان أخذة نفسًا عميقًا ورفعت كفيها إلى السماء
وبهدوء: يا رب.....انه تكون التحاليل....سليمة يا رب



ام رعد خرجت من المبطخ وبهدوء نظرت إلى حنان: راحوا...

حنان نزلت من على الدرج واتجهت بجانب والدتها: إيوه...

ام رعد بهدوء: يا رب....رحمتك وسعة كل شيء....

حنان جلست بجانب والدتها ولكنها في الحقيقة والواقع عقلها
لم يكن معها بل مع توأمتها ((حنين))


)
)
)
وصل إلى رقم شقته مرّرّ البطاقة في مكانها المخصص حتى انفتح
الباب دخل وبهدوء فهذه رجعته من تشارلي بِنْ كان
تائهًا في أفكاره يعلم أن تسديد تلك الديون ستسبب اضعاف الخسائر
لشركته المرموقة في باريس! لا يدري هل هو أخطأ؟
عندما قدم الشيك لتسديد الديون أم أنه على الصواب؟

كل ما يعلمه أن طريقه على طريق الأخطار ولأخطاء

رمى نفسه على الكنب مسح على شعره وفرق في أعز أفكاره

تذكر موقفٍ قد يُمزق قلبه وكثيرًا لأسباب!

*
*
*

نظر إليه بكل ثقة: أنا راح اسلمك....مفاتيح كل شيء بسبب ثقتي
فيك يا رعد؟......وأنا عارفك قد هـ الثقة وما خليتك تترأس قسم
الحسابات......إلا بسبب خبرتك إللي طورتها وثقتي بك...

رغد قبَّل يد والده ونظر إلى عينيه: الله يقدرني يا يبه...على إخلاصي....في العمل...وأكون قد ....الثقة


بو رعد رب كتف ابنه لتشجيعه وابتسم له: أنت قدها وقدود يا رعد

*
*
انقطع هذا الحبل

حبل الذكرى وفتح عينيه بعدما كانوا مغلقتين نظر من حوله وهو
يكرر بداخله : سا محني يا يبه......سامحني

حتى نهض وتوجه إلى غرفته التي ينام فيها !
استغرب لعدم رؤيته ((لـ أمل)) زوجته قطب على حاجبيه
وناداها بصوت عالي: أمل.......يا أمل فينك؟

حتى ذهب إلى دورة المياه وطرق الباب مناديًا باسمها ولم يسمع
لها أي حسٍ حتى فتح الباب ولم يراها

خرج إلى الأماكن الأُخرى في هذه الشقة في فندق مونتا لامبير
ولم يراها ضرب على الجدار : أكيد طلعت....هين أوريك يا أمل



)
)
)
كنتُ أتمشى على شارع الشانزليزية التنفس الهواء النقي كنت
أفكر وما زال التفكير!

جلست على بعض الكراسي الموجودة على الشارع

جلست لعلي أهدأ من حرقت ذلك القلب المكسور

وفجأة سمعت رنين هاتفي أخذته من حقيبتي ورأيت ذلك اللقب
الذي وضعته له بسبب افعاله وعدم تبريره لها (المجنون)
ابتسمت عندما رأيت ذلك اللقب يُنير تلك الشاشة لم أجب عليه
وضعت الهاتف في حقيبتي من جديد أخذة نفسًا عميقًا
وتحدثت بسخرية: نشوف يا رعد منو اللي دمه بيحترق أكثر في
هـ اللحظة....أنا ولا أنت؟

ثم ابتسمت ونهضت متجه للأسواق لم تكن تريد شراء ي شيء
لا
كانت تفكر وتتمشى لإضاعة الوقت لحرق قلب زوجها
أو عفوًا (المجنون) تجولت ورأت ما يحلو ويسر العين
من جميع الأشكال في الملابس وغيرهم قرّرّت ان تتصل على
أخيها فـ هو يشعرها بالارتياح لمزحه وهزله الذي لا ينتهي!



_
_
كان جالسًا على ذلك الكرسي ماسكًا لكوب القهوة

نظر إليه صاحبه وبهدوء: وشفيك...؟

وليد بابتسامة: ما فيني شيء

صديقة بنصف عين: واضح...

وليد بنفس عميق: ولهت على اختي

صديقه بضحكة: هههههههههههههههههه


وليد لم يجب عليه
لأنه سمع رنين هاتفه

نظر إلى الاسم ثم ابتسم ونظر إلى صديقه: الطيب عند ذكره

صديقه ابتسم: رد عليها ...

وليد نهض: عن اذنك....


وليد خرج إلى الشارع الواسع وبهدوء: احرجتيني باتصالك قدام صديقي ......أحسه مو مصدق أنك اختي....

أمل اعجبها ما قاله ضحكت بخفة وهي ما زالت تتمشى في
الشارع: قلللللللعة.......يعل دوم هـ الإحراج

وليد بصدمة: حقيرة......المهم ليه متصلة علي؟.....ولاحظة أنك
تتصلين علي أكثر من اتصالاتك على أمي....

تشعر بالإحباط لكلامه وبكل مصداقية: لأني أحس بالراحة لم أكلمك يا وليد.....بس آسفة.....إذا......(وبغصة)...ذا تزعجك اتصالاتي....

وليد سكت كـ عادته يشعر أن صوتها عليه الحزن والملل
تقدم بخطواته بالقرب من الجدار وبجدية : امل بقول لك شيء
وجاوبيني....على اللي بقوله لك بكل صراحة.....ويمكن قلته لك وكذبتي علي فيه..؟؟

أمل كانت تمشي وتنظر إلى أصابع يداها ودموعها مجتمعه في عيناها كانت تستمع إلى اخاها بكل تركيز وتمشي دون أن تنظر إلى الأمام صدمت في امرأة وشهقت وبكل
إحراج: Iam sorry!!!!!!!!!!

المرأة ابتسمت في وجهها وحركت رأسها بمعنى(لا عليكِ)

وليد بخوف: ألو .....أمل وشفيك؟....

لم تستطع ان تجيب عليه حتى بكت في أذنه!!!

وركضت في وسط الناس في الشارع!

ونزلت دموعها كانت تبكي

نعم
بكت تشعر أن كل من في العالم يخذلها

وليد يكرر: الو.........ألو............أمل......أمل...وشفيك؟

أمل اغلقت الخط في وجهه ما زالت تركض لا تعلم أين تذهب؟

ولكن كل ما تفكر فيه هي ان تركض فقط _للهـــــــــروب-


)
)
وليد أعاد الاتصال بها مرة ، ومرتين، وثلاث حتى غضب

وبجنون الفكر: الله يهديك يا أمل ردي.....

حتى يأس من ذلك وأعاد الاتصال عليها من جديد ولم تجب واتصل على زوجها


)
)
)

رعد خرج من دورة المياه (اعزكم الله) سمع رنين هاتفه أخذه ورأى اسم وليد

بلع ريقه ورد: الو هلا وليد

وليد بكل عصبية: أمل جنبك؟

رعد خفق قلبه خوفًا وبكذب : هاااااااا...في دورة المياه

وليد مسح على وجهه وبغضب: كيف في دورة المياه؟

رعد بنفس نبرة وليد: كيف يعني؟....بعد في دورة المياه

وليد بصرخة: رعد الله يخليك...لا تكذب علي...

رعد بنرفزة: وليد وشفيك؟...جنيت!!


وليد رصَّ على أسنانه : كنت قبل لا أدق عليك بدقايق قليلة
اكلمها فجأة ....سمعتها...تقول...Iam sorry.....وبكت وانقطع
الاتصال.....

رعد بلع ريقه خطر في عقله عدة أشياء ولم يهتم لصوت
وليد اغلق الخط في وجهه هو الثاني!!!!!!!!!

وليد لم يتحمل برود رعد ولم يتحمل حركت أخته

وبكائها حتى عصب رمى هاتفه بكل قوة على الارض

وذهب بجانب صاحبه أخذ مفاتيح سيارته بعصبية وترك صديقة
مناديًا: ولييييييييييد....وليد




&
&

نظرت إلى الصورة عدتْ مرات كبرتها وصغرتها
يا لجنون عقلي وشكوكه الغير منتهي نظرت إلى
دانيال بحده: هل رأيت هذا؟....انظر جيَّدًا للصورة...انظر إلى
مسرح الجريمة......ووضعيَّت المجني عليه....

(اعزاءي الكلام مترجم من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية)

دانيال اقترب من الصورة وقطب على حاجبيه : يا للهول....كيف؟
لنا أن ننسى.....هذا....طريقة قتله...للأبرياء...وتعليقهم....بهذا
الشكل....البشع....يُشكِّل لنا حرف من الحروف...

روز كبرت الصورة اكثر واشارت بيدها إلى الصورة: انظر جيدا
الرَّجْلَّيْنْ......وضَم اليدين ......إلى الأسفل ولصقة على الجدار
بكل حذر....يشكل حرف الـ ....A....!

دانيال اندهش ولم يخطر ببالهِ أن شكل هذا المتوفي يدل على حرفٍ
ما

مسكت رأسي حركته بمعنى (لا مستحيل) ونظرت إلى روز: هل
تعتقدين ان هذا الحرف اول حرفٍ من اسمه؟....اقصد اسم المجرم!

روز سكتت وجلست على الكرسي تفكر بعمق تشعر ان عقلها
يخذلها في هذه القضية الإجرامية اخذة نفسًا عميقًا : لا ادري...يا
دانيال.....وقد يكون كذلك...ولكن هل كل مره سيجرم يضع
حرف آخر...أم ماذا؟

دانيال جلس ووضع يده تحت ذقنه وبحده: أجل....هذا ما يرمز إليه.....أنه يرمز لنا....ويكشف بكل هدوء عن اسمه...في كل جريمة..!!!!!

طُرق الباب حتى دخلت بكل ابتسامة إليهم وهو تلَّوح بيدها بمعنى
(Hi) حتى جلست بجانبهم: ماذا حدث؟

روز بهدوء تحدثت إليها: جن جنوني يا كاثرين؟

كاثرين نظرتْ إليها بتعجب: لماذا؟

دانيال نهض وبكل سرعة: سأتحدث مع الفريق الآن....

كاثرين بكل خوف: هل حدث شيءٌ سيء؟

روز نهضت من على الكرسي واخذة الملف وبسرعة: سأخبرك فيما بعد!!

خرجت من مقر عملها بأكمله مسرعة إلى سيارتها ركبت ووضعت
المفتاح في مكانه المخصص حتى تحدثت باللغة العربية المكسرة
نوعًا ما: لحظة......كل اللي يسير(يصير) ....بسببي أنا ؟....لأني سئودية(سعودية) الأصل...اعلم بذلك....لكن...من هو المجرم

حتى بدأت بالسير تمشي وتقود وهي تفكر
لو هي الآن ما بين أهل والدها ماذا حدث؟
بل هل هم على معرفة أن أباها متزوج؟
تشعر بالضياع فأختها متحرر وجدًا
ووالدتها تائه لا كلمة لها على ابنتها سالي
أما هي ما بين الخطر والخوف تعلم أن لا يوجد
هناك من يريد الانتقام من والدها فـ والدها ذو طبية
رائعة! ولكن من هذا المجرم الذي يهددني أنا فقط من هو؟


وصلت إلى المنزل نزلت من السيارة تلفتت يمينًا ويسارًا
تشعر وكأن أحدٌ خلفها يراقبها وبكل دقة !

بالفعـــــــــل ألتفتت إلى خلف ظهرها ورأت ما لا تريد أن تراه!

وكأنه وحش مرتديًا أسودًا في أسود ويرتدي ذلك القناع المخيف
من الجلد يغطي معالم وجهه بلونه الأسود الذي له خطّان على
اليمين باللون الأحمر وكأنه جرح غزير كذلك جهة اليسار
والفم يوجد به اسنان حادة مخيفة
وفي يده سكينة حادة تلمع من حدتها ويرتدي تلك القفازات السوداء



هي تراجعت للخلف بهدوء كان صدرها يرتفع بالشهيق المخيف
وينخفض بالزفير القاتل جنَّ جنونها الآن وفي النهار يا لي شجاعته
ولكن أين هي الناس؟ نعم فـ منزلنا في مكانٍ منقطع نوعًا ما
فـ منطقتنا بعدها لم تصبح ممتلئة بالمنازل الطائلة الهائلة فـ هي
جديدة وضعت يدي خلف ظهري ز دخلت يدي من وراء
الجاكيت !
كان يتقدم إليَّ وينظر إليَّ بنظرات حاده كان يرتدي ايضًا في عيناه
تلك العدسات السوداء وكأنه حوتًا أو مصاصًا للدماء!
(يا الله ماذا عليَّ أن أفعل)
تقدم بخطواته واشار إليها بتلك السكينة الحاده: أهلًا وسهلًا بك أيتها
المحققة الجنائية!!!!

روز حافظت على هدوئي ثبت في مكاني لكي أحفظ خطواته
لي وأحاول إخراج السلاح!!!!!!!




تقدم أكثر : اعلم بأنكِ تفكرين ؟...وما زالت الأفكار تدور حولك؟
من هو؟....لماذا يفعل هكذا؟....يا تُرى ماذا يريد؟ (وبحقد وصوت
مبحوح بالجنون)...ولكن.....(وباللغة العربية المكسرة)....ما سألتي
نفسك؟.....يمكن ان أكون...من اهل أباك...؟

فتحت عيناها على الآخر بلعت ريقها لم تستطع أن تتمالك نفسها
اخرجت المسدس بكل كره ووجهته إليه وبالعربية: وإن تكن كذلك
ما راح تأثر في نفسي.....وراح اقتلك...بيدي....

كانت ستضغط على الزناد ولكن شخصٍ ما قد
رفس يدها من الخلف حتى سقط المسدس
والتفتت بسرعة لخلف ظهرها ولم تستطع أن تدافع عن نفسها
حتى لكمها على وجهها وسقطت على الأرض وبدأ أنفها بالنزيف
تسارعت نبضات قلبها تألمت كثيرًا

صاحب القناع الأسود أتى بجانبها وباللغة الانجليزية البحتة:
good luck (حظًا سعيدًا)

حتى رفع تلك السكينة وكان سينزلها في قلبها ولكن فجأة

أتت إليها قوة كبيرة ومسكت يده قبل نزول تلك السكينة
لفؤادها حتى رصت على اسنانها بكل قوة كان يتحداها
ويرص على يدها لكي تتألم وتتراجع عن المقاومة!

وصاحبة اتى إليها لكي يقوم بالواجب
ولكن

بحركة سريعة من المحققة روز وضعت رجلها في قدمة وبكل قوة
قامت بلفها حتى سقط صارخًا من الألم وبعدها ابعدت صاحب القناع الأسود
بلكمه برجلها في قدميه حتى سقط وهي بكل سرعة بعدت عن تلك
السكينة أخذة هاتفها بكل سرعة ضغطت فقط على زرٍ ما!!


صاحب القناع لم يتنازل حتى توجهه إليها ليبدأ بالضرب وهي قامت
بالدفاع بحركاتها المتعلمة لشغلها!
حتى انفتح ذلك الحجاب!!!!

^
^
أتت اختها تمشي ورأت أختها تتقاتل مع رجلين وأنفها ينزف
وشعرها بائن صرخت: رووووووووووووووووووووووز

حتى التفتت إليها والتفت إليها الرجلين

روز بكل خوف: سالي......اهربي.......اهربي....

صاحب القناع الاسود أمر صاحبة : قم بخطفها ...؟

حتى استجاب لأمره وذهب إليها


سالي عندما راته متوجه إليها ركضت خائفة

روز بكل قهر على أختها ركضت لمسدسها الذي سقط على الارض
وبكل سرعة وجهته إلى صاحب القناع واطلقت النار عليه
حتى ضجّ المكان بصوت ذلك السلاح

وضجّ المكان أكثر عندما أتت سيارات الشرطة

صاحب القناع تألم وصرخ: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه



لقد تصوب في كتفه ذهب بسرعة خلف المنزل لحقته روز ورأته قد دخل في السيارة سوداء مظللة وصوت أختها يضج في مسامعها ركضت تابعه للسيارة ولكن لم تتمكن من ذلك

نزل دانيال من سيارة الشرطة وكاثرين وفريق التحقيق بأكمله


دانيال ركض ليتبع روز مسكها من أكتافها وهي تصارخ: ساااااااالي

وسقطت على ركبتيها وشعرها اصبح على اكتافها وانفها ينزف
بغزارة

كاثرين حضنتها من الخلف: روز.....اهدئي.....عزيزتي اهدي

روز حاولت ان تفلت نفسها من كاثرين وهي تصارخ بكل قوة
باسم اختها وأنفها ما زال ينزف حتى سكتت وأغمى عليها في حضن كاثرين


دانيال بخوف خوف: روز....

كاثرين بصراخ: اطلبوا الإسعاااااااااااف





نزلوا من السيارة وذهبوا إلى .....





*
*
*
*


كانت في غرفتها تبكي حاضنه نفسها فـ هي متأكدة من نفسها
أنها ليست كما يفكر الجميع فيها !
انفتح الباب عليها وهي تبكي
تقدمت إليها والدتها جلست على طرف السرير ورفعت
رأس ابنتها وبحنانها: أحلام يمه......ماله داعي هـ البكاء....

أحلام بصوت مخنوق وبكاء: اهىء اهىء.....يمه وربي أنا ما...
قاطعتها وبهدوء: يمه....ما علي من هـ الحكي...بس الرجال....أقصد ناصر تراه ...طيب وكفو....

أحلام أشارتْ إلى نفسها ببكاء: أهىء اهىء....بس أنا صغيرة يمه
بعدي.....وأعيد عليك أنا ما وطيب راسكم بالتراب ...ولاني شاذة

ام أحمد (بدرية) نهضت من على السرير واغلقت الباب حتى
استغربت ابنتها وبعصبية: لا تعيدين في الكلام وزيدين....انا يا أحلام.....مقهورة منك....وتندمت على تربيتي فيك ..(أحلام نظرت إليها مصدومة)......ترى البنت هي اتصلت تشتكي منك ومن حركاتك.....لكني سكت ......سكت يا أحلام....خوفًا على أبوك لو درى بالموضوع!.......(وبغضب)....ما توقعتك كذا توقعت تربيتي فيك ما ضاعت...لكن شفت العكس!!!


أحلام نهضت من على السرير وببكاء ورجاء: طيب قولي لي من هي؟

ام احمد بصرخة: اششششششششش.......مو مهم ...المهم جاء نصيبك .....وما راح أوقف بوجهه....وبعد يومين ....راح أرد للجماعة ....بخبر أنك موافقة ....

ثم خرجت من الغرفة

أحلام بصدمة جلست على السرير مسحت دموعها المنهمرة
وبغصة: مين هذي ....اللي تتبلّى علي مين...؟

أخذة هاتفها وبكل سرعة اتصلت على............


كانت في غرفتها في غاية السرحان نفسيتها في غاية التعذيب
سمعت رنين هاتفها أخذته أجابت: نعم......أحلام

احلام بلمعة البكاء: مروة........أمي بتغصبني على الزواج...

مروة بنفس عميق: وأنا شدخلني فيك...؟

أحلام بشهقة بكاء: فيه بنت.....متبلية علي ...ومتصلة على أمي تقول أني شاذة ومأذيتها.....


مروة ابتسمت بخبث: وأنتي صدق شاذة...؟

أحلام بألم : والله لااااااااا....

مروة بكره: والبنت اللي تقولين مرتاحة ....لها و....

قاطعتها بصرخة: بس ما أحبها....والله يا مروة ....ما أحبها

مروة بحقد: طيب....وش اعمل لك....؟

أحلام بقهر : ابقى اعرف مين اللي تتبلّى علي...؟

مروة بكره: أناااااااااااااااااا....

أحلام بصدمة ورجفة وخوف: ليييييييييييييييييييه؟؟؟

مروة ببرود: لأني أكرهك.....باي ولا عاد تتصلين علي...

ثم اغلقت الخط في وجههها


أحلام ساد عليها السكون في غرفتها والصدمة

قطبت على حاجبيها وبكر وبكاء :اهىء اهىء...حقييييييييرة...

&
&
&

عندما دخلوا المنزل جلست على الكنبة ليتسائل: هااااااااا......يمه وشفيها؟

ام ناصر بتلاعب في أعصاب ابنها: إيوه......لكن ما أدري يعني

بو ناصر فهم ما تُشير إليه زوجته وأنها ستقوم بالتلاعب في أعصاب ((ناصر)) حتى ابتسم!

ناصر بانفعال سريع: يمه كملي.....

ام ناصر تكتم ابتسامتها وضحكتها: راح أدور لك غيرها...

ناصر نهض مفزوع: ليه يمه؟....وشفيها البنت!

ام ناصر نظرتْ إليه وبهدوء: الصراحة.....كل اللي فيها

ثم نظرت إلى معالن وجهه الخائفة من حديثها
ابتسمت له: جمال وأدب وأخلاق

ناصر براحه: الله يهديك يا يمه....طيحتي قلبي

بو ناصر بضحكة: هههههههههههه اسم الله على قلبك....


ناصر بهدوء: طيب متى يردون علينا...؟


ام ناصر نظرت إليه: أثقل يمه ...تونا راجعين لهم...

ناصر باحراج: طيب.....عن اذنكم....

ثم صعد إلى الغرفة

ام ناصر بضحكة: ههههههههههههه ربي يجعلها من نصيبك يا يمه

بو ناصر بابتسامة: اللهم آمين....

|||||||||||||

وصلوا إلى المستشفى ذهبوا إلى الغرفة التي يمكث فيها

طرقوا الباب حتى دخلوا لم تكن والدته موجودة بسبب خروجها
من قبل قليل لكي تستقبل أهلها بعد وصولهم من الكويت إلى
السعودية هنا!!!

دخلوا وبصوت واحد : ما تشوف شر يا الذيب


التفت إليهم وابتسم رغمًا عنه: الشر ما يجيكم

دخلوا ووضعوا الورود بجانبه

ثامر ابتسم له : هااااااااا.....ان شاء الله احسن الحين


فهد بهدوء: الحمد لله....بخير

سامر بابتسامة : دوم

ما هر بجدية: فهد .....ما ودك تتنازل عنه

فهد سكت

ماهر باستعطاف مشاعره: مهما صار تراه رفيق عمرك...لسنوات طويلة!!!

فهد بزعل : هذا أنت قلتها رفيق عمري...وآخرتها يجرحني ...

ثامر بهدوء: ترى حتى أنت لعبت فيه لعب بالضرب لجل....ٍبسبب

فهد قاطعه: السبب ما هو؟....سخيف وهذا أبوي مهما صار وكان
وما أحب أحد يجيب سالفة أنه.........

قاطعه ثامر بهدوء: طيب يا فهد...أنسى...واعتبرها غلطة وتاب عنها...

فهد سكت للمرة الثانية

سامر بهدوء: يهون عليك...أمه أبوه أخوه المساكين يبكون عليه لجله مسجون!

فهد سكت يفكر!!!!!!!

ثانر نظر إليه بحده: الأخو يسامح أخوه مهما صار

فهد بنفس عميق: خلااااااااااااااااااااااااااص


ماهر ابتسم: خلاص إيششششش؟

فهد بنفاذ صبر: راح اتنازل

سامر أتى وقبل رأسه: إيوه كذا .....فهد

ثامر بتصفير: اوه....عاش افهيد....

ماهر برجاجة: إيوه الآن تبتدي الجلسات العدله

فهد بابتسامة: خلاص رجيتوا أم راسي....

ماهر بضحكة: ههههههههه اسم الله عليك
رن هاتف فهد....

فهد اخذه وبهدوء: هلا مشعل...

مشعل كان فر غرفته: ما ودك...

فهد بهدوء: إلا ودي....وراح اتنازل

مشعل بفرحة: احلللللللف...

فهد نظر إلى التوأم وبابتسامة: والله ..

مشعل بوناسة: فهد ...والله انك اسعدتني...

فهد بضحكة ممزوجة بألم الجرح: ههههههههههه طيب تعال ترى التوأم .....عندي.....

مشعل نهض من على السرير : ثواني وأجي لكم باي....

فهد بضحكة خفيفة: ههههه باي...

ثم اغلق الخط



مشعل نهض ليبدل ملابسه بكل سرعة حتى انتهى وخرج من
غرفته ورأى أخته نظر إليها بحده : نععععم وش تبين ...؟
أريج اقتربت منه وقبلت رأسه وبندم: آآآآآآآآآسفة...

مشعل بعصبية: روحي لأبوي وقولي أنه أنا كذبت ومشعل ما ضربني...

أريج طأطأت برأسي وبكل خوف: أخاف......مشعل انت قول له


مشعل نظر إليها بحده ثم تجرك للمشي ومسكت يده
هي بكل سرعة: أرجوك مشعل...

مشعل سحب يده وتركها

الجوري كانت تنظر إليها وهي تضحك: هههههههههههههههههه لا تحاولين


أريج بقهر: لا تضحكين جب...

ثم دخلت لغرفتها


*
*

نزلنا إلى المستشفى هو وابنته دخلوا إلى مكتب الطبيب حتى جلسوا

بو رعد باستفسار: طمني يا دكتور

حنين كانت خائفة من نتائج التحاليل

الطبيب بهدوء فتح ملفها نظر إليهم: بنتكش بتعاني من نقص بالحديد أي عندها مضاعفات سيئة قدًا في تغزيتها

حنين خافت من كلامه

بو رعد بهدوء: يعني عندها فقر دم

الطبيب باهمية : هوا دا.....وكمانش حاد....يعني لو ماقبتهاش هنا
وماتلاحقنهاش ....كان بتروح في خبر كان لقدر الله....لكن
عوزاها تنتظم على الأدوية.....وبتاكل الأكلات اللي تحتوي
على الحديد متل ...الخس والكبده....وراح أكتب لها بعض الأكلات
التانية...


حنين بهدوء: وألم راسي....

الطبيب ابتسم بهدوء: دا طبيعي يا بنتي....ما تبخافيش....كلوه بسبب سوء التغزية ...الغير منتظمة ...وقد يحدس إغماء لقدر الله

بو رعد بارتياح: طيب يا دكتور....فيه موعد ثاني...لأها...

الطبيب أخذ الورقة : اكيد ...ودا بوص أنا كتبت لها بعض المواعيد
حتى نشوف تحسنها

نهض بو رعد وصافحه: مشكور يا دكتور

الطبيب بهدوء: العفو ما تشكرنيش دا واقبي...

ابتسم له بو رعد أخذ وصفة الدواء وخرج مع ابنته

*
*
*


وصلها إلى منزل صديقته كما تدعي نزلت من السيارة

ووالدها ينظر إليها إلى أن دخلت المنزل حتى ذهب والدها

الريم عندما دخلت إلى ذلك المنزل خرجت بسرعة منه
فتحت لها الخادمة: نعم ماما

الريم بكل سرعة: سوري أنا غلطانه

حتى خرجت وأخذة هاتفها وبكل سرعة : ألو ياسر...تعال شارع خمسة....(اسم الشارع من خيالي).....بسرعة.....بسرعة

ياسر بخبث: هااااااااااا.....موافقة على...........

بكل سرعة أجابت: إيوه....بس تعال....ما نيب قادرة ...راح أموت باي انتظرك


ثم اغلقت الخط وتوجهت إلى ذلك الشارع




ياسر ضحك بخبث: هههههههههههههههههههههه نشوف آخرتها معك يا الريم


رواية شعاع الحب كاملة منتديات غرام
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية سلطان الحب كاملة منتديات غرام Eleena استراحة بورصات 0 23 - 04 - 2015 11:53 PM
رواية بنات الثانويه منتديات غرام Alein استراحة بورصات 0 03 - 10 - 2012 10:37 PM


11:26 PM