• 12:52 مساءاً




رواية سلطان الحب كاملة منتديات غرام

إضافة رد
أدوات الموضوع
موقوف
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 1,457
معدل تقييم المستوى: 0
Eleena is on a distinguished road
23 - 04 - 2015, 11:53 PM
  #1
Eleena غير متواجد حالياً  
افتراضي رواية سلطان الحب كاملة منتديات غرام
قطبت على حاجبيَّ لم أفهم هل هي تتأوه من الألم بجدية أم أنها تمزح؟
تقدمتُ من خطواتي لها وهي منحنية على بطنها وماسكه رأسها وشاده
عليه بكل قوة وتتألم بجدية وضع يده اليُمنى على كتفها وبكل تساؤل

ساري: الريم ......وشفيك؟.....من جدك أنتي تتألمين ؟

الريم كانت أنفاسها متسارعة وحاولت أن تستقيم في وقفتها نظرت إلى

ساري بلعت ريقها وبألم : راسي.... مرآ يألمني....ابقى أنام ما نيب قادرة

منصور باستهزاء على أخته: ههههههههههههه

ساري نظر إلى أخيه وبحده: انقلع على غرفتك....

منصور باعناد: ما نيب رايح....!!

الريم شدّت على رأسها أكثر: آه......(بلعت ريقها).....ابقى أنام ....والله راسي....

ساري مسك يدها وبجدية الخوف عليها: أكيد فيك إرهاق.....تعالي ادخلي
غرفتك....

الريم أغمضت عيناها ودخلت الغرفة
ودخل ساري معها استلقت على السرير أخاها بتغطيتها باللحاف
وجلس على طرف السرير ومسح على رأسها وبدأ بالقراءة لبعض السور
الكريمة من القرآن الكريم أما هي كانت في غاية ألمها!

*
*
*
كانت في غرفتها تتحدث في الهاتف النقال بكل فرح و وناسه: ههههههه
من جدك عملتي كذا...؟

الجوري بضحكة خفيفة: ههههههههه وربي.....

العنود حاولت الحفاظ على هدوئها وبجدية: ابشرك خلاص ....قدّمت على
بعثة ....أبوي قدم أوراقي وساري وافق.....

الجوري بصرخة: احلفييييييييييي...!.!!!!!

العنود قطبت على حواجبها: وجع ألمتي أذني.......والله جد....

الجوري بابتسامة : يا حظك .....والله.....

العنود بهبل: وش رايك؟....تتركين دراستك هنا....وجين معي أكيد
عمي بوافق......

الجوري بجدية: لا العنود السنة ثاني سنة لي.....وأنا حابه تخصصي...
وعشقي وحبي الرياضيات*

العنود بضحكة: هههههههههه....الله يهنيك فيه ههههههههههه....

الجوري بهدوء: وهنيك....

العنود بابتسامة: ربي يسمع منك....


&
&
&
جلست بجانبه بتساؤل: مشاري....وش تقصد ؟...كيف بتخلي ساري
يروح مع العنود......والثلاث السنين الأخيرة ....كيف؟

بو ساري نظر إليها وبابتسامة : فوزية......خلي كل شيء بوقته...

ام ساري بشك: والله أكذب عليك ....لو أقول أنه قليبي مطمن....

بو ساري بضحكة خفيفة: ههههههه......مو لهدرجة عاد....يا فوزية
لا تحاتين ....

ام ساري بنفس عميق: الله يستر...

بو ساري نظر إليها وهو مبتسم ولم يتحدث فهي تشك وقد يكون شكها
في محله الإعرابي الصحيح ! ولكن هو مخبأهُ عليها من أجل أن يظهر
هذا الإعراب للكل في موقعه ووقته المناسب !

ام ساري نهضت وبهدوء: أقوم....أشوف الغداء بس...

بو ساري ما زال مبتسم: الله معك...

حتى خرجت من غرفتها....

بو ساري بنفس عميق: الله يرحمك يا خوي..!

&
&
&
&
كانت مع أختها في الدخول في أخذ النتيجة وبكل خوف
تحدثت إليها: حنان اتصلي على أبوي يجي....الصراحة ما نيب داخله
للدكتور....

حنان شدة على يد أختها وبنفس هادئ: حنينو....لا تصيري جبانه...

حنين بتردد كبير : ما نيب داخله.....يعني ما نيب داخله...ولو يدري أبوي
جايه للطبيب وما خبرته راح يزعل علي...!

حنان بتفكير: اممممم....أجل خلاص خلينا نروح نتمشى .....

حنين بهدوء: طيب......بس خلينا ...نتصل على ...أمي نقول لها....حِنّا بنتأخر ...اشوي...!

حنان مسكت يد أختها وبهدوء: طيب تعالي....

ثم توجهوا إلى الباب الرئيسي للخروج من المستشفى نزلوا من عتبات
الدرج بهدوء اقتربوا من السيارة وركبوا للخلف !

حنان بصوت هادئ : حرك....

السائق بدأ بالقيادة....

حنين اتصلت على والدتها بعدما اخرجت هاتفها من حقيبتها تكلمت
بهدوء: ألو.....

ام رعد أتت بجانب هاتفها الخاص (الجوال) أخذته من على الطاولة
وضغطت على زر الرد حتى سمعت صوت ابنتها
وبعصبية : حنين ......فينك ....أنتي وأختك.....ارجعوا للبيت ...

حنين بلعت ريقها: لكن يمه.....تونـ......

قاطعتها بغضب: أقول لكِ....أرجعي انتي...وأختك ....البيت ....بسسسرعة.....



حنين بنفاد صبر: طيب.....راح ارجع....

ام رعد ما زالت في غضبها: يله....اغلقي الخط وارجعي....

حنين بنفس عميق : والله فهمت....

حنان نظرت إلى أختها ...فهي ترتدي نقابًا ....!

ام رعد أغلقت الخط في وجه ابنتها

حنان بتعجب : وشفي أمي تصارخ...؟

حنين بزعل: تقول رجعوا البيت ....ومرآ معصبة ....

حنان بملل.: افففف....

حنين بهدوء: ارجع البيت بسرعة...

السائق بطاعة: حاضر....ماما....

حتى توجه إلى الشارع الموصل إلى منزلهم

حنين نظرتُ إلى النافذة لأرى المارة !


أشعر أنني لم أعد حنين التي كانت فرحة مبتسمة بل الآلام والأوجاع
تنغرس في جسدي لا اعلم ما هو السبب؟ آه قد يكون نظري لمن حولي
يريحني أختي نعم أختي التوأم! أشعر أنها تتألم لوجعي أكثر وأكثر من
وجعي الذي اشعر به اعلم أنها تكتم حزنها لكي تتقوى ولكن أعلم انها تعِبه
لتعبي فـ نحنُ نبتسم معًا ونحزن معًا ! فـ كل منا تشارك الأُخْرَى في
مشاعرها .......يا رب.....


لقد اقتربنا من لمنزل وقف السائق أمام الباب الرئيسي للمنزل
حتى نزلت ونزلت أختي ايضًا توجهنا بخطواتنا المتماثلة

كانت ماسكة ليدي! لا اعلم اشعر انها خائفة من فقداني آه
شددت على يدها وبقوة حتى

اصبحنا في وسط الصالة دخلنا وبهدوء: السلام عليكم ...

نهضت من على الكنب وألتفت عليهُنَّ وبعصبية وهي تنظر إلى

ساعة يدها: لا كان جيتوا......(وبصرخة)......كل هذا حوسه بالسوق؟
وش شريتوا....باللهِ؟


حنان نظرتُ إلى حنين وبعدها بلعت ريقي وبتردد: يمه....


قاطعتها وهي تتقدم بخطواتها لهنَّ وأشارت بأصبعها لهنَّ

بكل توبيخ: اشششش.....ولا كلمة.....(وضربت يدها اليمنى باليسرى
ضربة واحده)....طيحتوا قليبي....بالقاع.....لمتى هـ الاستهتار؟

حنين قطبت على حاجبي وبألم مسكت رأسها: آآآآآآآآآه.....

حنان بكل خوف مسكت يد أختها: حنين....

ام رعد تقدمت لأبنتها ومسكتها بك لخوف: شفتوا؟.....والله يا حنين صراخي عليكن.....من خوفي؟.....جد ...(ونظرت إليها وهي تمسح على يدها)...اليوم أبوك....بروح معك لجل نتائج التحاليل ....

حنين بلعت ريقي : طيب...بروح ارتاح....


حنان مسكتها من خصرها بيدها اليمنى ويدها اليسرى مسكت يدها وبهدوء: طيب تعالي...

خضعت لأمر أختها ووالدها !!
قطبت على حاجبها من حال ابنتها الغريب حتى تنهدت : لله يحفظكن يارب
ثم توجهت لمكانها


&
*
&
*
&

ظلام الليل وصوت ارتفاع الأذان الذي يُعلن عن أذان العشاء

أشعرني بالراحة !

والدتي أرغمتها على الذهاب إلى المنزل من اجل راحتها!

أرين أن أصلي أشعر بالملل أريد النهوض ولم استطع حتى أنني
استسلمت للأمر!

أخذة نفسًا عميقًا وأغمض عينيه تذكر موقف هو لا يريد أن يتذكره
كان حين وقوع تلك الكارثة يبلغ من العمر تسعة عشر سنة سمع
صراخ واستنجاد

كانت والدته تصرخ بكل معاني الخوف: صالح.........يا صالح....
صالح .....ألحق علي.....حرامي.......حرامي.....


حتى نزل من غرفته بكل سرعة....

ولكن سبقه دخول والده من الباب ورأى ما لم يريد أن يراه

زوجته تقاوم ذلك الرجل الغريب

وهو يريد أن يقاوم هجماتها حتى ركض إليه وبعده عن زوجته ...........


قطع عليه حبل أفكاره رنين هاتفه أخذه بيده السليمة

بكل صعوبة حتى عضَّ على شفتيه بألم أخذه وأجاب على المتصل

بهدوء: ألو........وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته ....

نظر إلى والده وهو يشير إليه بأنه أجاب عليه ابتسم: شخيارك يا ريّال؟
ان شاء الله احسن...؟

فهد ابتسم وببحة ألم الواضحة: هلا خالي طارق.....أنا بخير...ولله الحمد
أخبارك أنت؟....وأخبار جدي...وجدتي..؟...ان شاء الله بخير...!

أتت بجانب الهاتف وهي مصرة في أخذ الهاتف من يده

وبصرخة فرح: عطني أحاجيه.....أقولك عطني إيّاه ....

أبعدها بيده اليُمنى وهو يضحك : هههههههههههه بخير ...خالتك

المينونة .....تبقى تكلمك....

فهد ضحك بخفة وقطب على حاجبيه من الألم : هههههه طيب....

طارق مد يده لأخته : أخذيه ...ولا طولين...

ام طارق بشوق: شيماء.....لا تهذرين عليه وايد....حدج ....خمس دقايق

بو طارق بتحذير: خمس دقايق فهمتي....

شيماء بفرح: اوك.....(ثم وضعت الجوال على أذنها)....أرحببب
بالسعودي ....هلا والله ...اخبارك يا الضب...؟

فهد بضحك: هههههههههه...(وبغصة ألم).....الحمد لله.....(وبتقليد)...
يا الديايه....(دجاجة)

شيماء بشهقة: أمبيه ......انا ديايه.....(وبضحكة خفيفة)......مع ليه
مع ليه ....المهم طمني عنّك ان شاء الله مو متعور وايد..؟

فهد بجدية : لا الحمد لله....بخير والإصابة خفيفة ....

شيماء بابتسامة: الحمد لله....زين .....فهودي ما ودك تزورنا بالكويت

بو طارق بجدية: الريّال بحالته وهي تقول تجي لنا...عطيني بس أكلمه ...أهو؟

فهد سمع كلام جده ابتسم: شيوم عطيني أكلم جدي...

شيماء بحده: شيوم بعينك!......هيّن أوريك تبقى تفتك من صوتي....يا ويّه البومه...( يا ويّه – يا وجه)

فهد بضحكة: ههههههههههههه.....عطيني إياه...

شيماء ابعدت عن اذنها الهاتف وذهبت بجانب والدها: تفضل يبه

اخذ من يدها بهدوء: هلا أبوي فهد....اخبارك يا وليدي؟...طهور....
طهور ان شاء الله ....خفيف وبارد يا فهد....

فهد بنفس عميق: ان شاء الله .....اخبارك يا جدي ....عساك بخير ...
ولهت عليك وعلى جدتي....

بو طارق بحنان: توله عليك العافية ......أحنا بخير...وابشرك جدتك
بخير بعد....


فهد بألم : ما كان لازم ...أمي تقول لكم...وتخوفكم علي....

بو طارق بحده: لا يا فهد ....لا زم أنت ولد بنتي...يعني ولدي...
واللي صوبك .....لا تتنازل ....عنه يا فهد....!

فهد بتفكير هادئ: اممممم....جدي هو ما كان يقصد...؟

بو طارق بتفهم: الله يلعن الشيطان ....المهم ...دير بالك ....على نفسك
ولا تمشي معاه....سمعت من أمك ...تقول أنه رفيجك (صديقك)

فهد بطاعة: حاضر يا جدي....

بو طارق نظر إلى زوجته: يله مع السلامة....بكلمك ...جدتك...

فهد نظر إلى النافذة وارتفع صدره بالشهيق وبراحة: ألو.....اخبارك
جدتي...؟

بو طارق اعطاها الهاتف أخذته وبابتسامة: هلا يمه فهد.....(وبغصة بكاء).......اخبارك؟...(ولم تكمل)...فهد....

استشعر الحزن وبحة البكاء في صوتها: جدتي.....لا تبكين ....أقسم
لك بالله.....اني بخير....وربي ....لا تبكين ....أرجوك ....

شيماء جلست بالقرب من والدتها وبصوت هادي: يمه لا تخوفينه
عليج.....لا تبجين ...(لا تبكين)..


ام طارق أخذة نفسًا عميقًا : فهد يمه...لا تجذب علي....قولي...وين تصوبت...


فهد بهدوء: في كتفي وربي...بسيطة ما فيني شيء......

ام طارق بحنان: اسم الله عليك.....الود ودي....أجي لك...

فهد سكت لثواني لتكمل: الله يحفظك....يله يمه.....ما أطول عليك ...
دير بالك على نفسك ....وعلى أميمتك...يله ....مع السلامة

فهد بوداع: مع السلامة....ولا تبكين يا جدتي......الله يخليك .....وسلمي
لي على الكل....

ام طارق بدموع: يا عل عيني ما تبجيك ...يا وليدي ...الله يحفظك ...يوصل ....ان شاء الله ...يله يمه ارتاح..... مع السلامة....

فهد بهدوء: مع السلامة...

ثم أغلق الهاتف وتنهد: آه......الله يخليكم لي...

حتى طُرِقَ الباب وانفتح


دخل عليّ وفي يده وردة تقدم لي وهو مبتسم

وبهدوء: السلام عليكم...

فهد نظر إليه بنظرات هادئة : وعليكم السلام....

تقدم بهدوء له حتى وضع الورد بالقرب من طاولته الجانبية

جلس على الكرسي وطبطب على يده السليمة وبابتسامة: فهد...

فهد بحده رفع يده إليه بتحذير: ارجوك يا مشعل....لا تضغط علي

مشعل بلع ريقه وجمّع قوته: فهد لا تنسى ......انك وكلته تراب...
تراك ضربته ضرب ....وهو دافع عن نفسه .....وفي علمك هو ما كان
قصده يموتك!.....هو فاكر أنه البندق ما فيها رصاص....

فهد بحده: ونسى الأهبل...أنه إشارة السلاح في وجه المسلم حتى لو مزح
حرام ...(وبحده أكثر)....نسى الحديث النبوي ...أنَّ الرسول صلى الله
عليه وآله وسلم قاللا يشير أحدكم على أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل
الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من نار)....



مشعل سكت لم يتجرأ في نطق أي كلمه بعدما ألقى عليه هذا الدليل
ألجمه على فمه!!!!

فهد بنفس عميق وحزن: أنا الغبي....اللي أمنتكم على أسراري ..لجل
تعيروني فيها....!

مشعل بانفعال طبطب على يده: أفا....أفا بس.....لا والله ما نعايرك......
يا جعل لساني القص.... وإبراهيم.....زل لسانه ...لكنك كبرة الموضوع..!
فهد نزلت دموعه وألتفت للجهة الأخرى!

مشعل سكت ونهض من على الكرسي وبهدوء: فهد....وربي ما يستاهل
اللي جالس يصير....أنسى....أنسى يا خوي....

فهد أغمض عينيه بكل قوة

مشعل طبطب على كتفه السليم وبهدوء: مع السلامة....

ثم خرج

فهد فتح عينيه بعد خروج مشعل ونظر إلى الباب ..بعينيه المحمرتين !


^
^
^



دخل بهيبته وكان متكأً على عصاته بسبب كبره

نظر إليهم جميعًا : السلام عليكم ورحمته الله وبركاته...

الكل: وعليكم السلام ورحمته الله وبركاته...

تقدم بخطواته ثم جلس بهدوء: ما اتصلت عليكن أمل....

ام وليد بهدوء: والله يا عمي لا....

وليد استعدل في جلسته ونظر إليهم: إلا بالظهر...انا كلمتها ....

بو وليد نظر إليه: وش قالت لك...؟

وليد نظر إلى والده: تقول أنها بخير وتسلم عليكم ...كلكم...

الجد بو نواف بهدوء: الله يسعدها.....(وبتدقيق في النظر)....إلا فين حمده..!؟

بو وليد ابتسم لوالده: يبه...توها....راحت غرفتها تقول رجولها تعورها

ام وليد بحنان : مير...والله....لزوم نوديها الطبيب....

بو وليد نظر إليها: والله يا منى....قلت لها هي رفضت...

بو نواف نهض: راح اشوفها...

وليد بابتسامة ونظرت خبث لجده: صدقني جدي.....من زود الوله
رجولها ألمتها...بس بشوفك...بزول هـ الوجع....

بو نواف ضربه على خفه بعصاته: أيّا قليل الأدب....

ام وليد نظرة إلى ولدها وهي تكتم ضحكتها...

بو وليد لم يعلق على كلام ابنه!

بو نواف بحده: أشوف حكيك ....حكي صايعن ضايع لزوم نزوجك!

بو وليد بضحكة خفيفة: ههههههه وأنا أأيد أبوي ...

وليد نهض وبكل خوف: لالا.....إلا الزواج ....(تقدم بخطواته لجده
قبل رأسه وبحده).....آسف حقك علينا....لكن لا تزوجني....

ام وليد بضحكة خفيفة: هههههههههه...حيلك فيه يا عم...

بو نواف بغضب: لا وألف لا....من بكرة ...عروستك راح تجيك هنيّه
ثم ذهب وتركه


وليد نظر إلى والديه : تتوقعون يعملها...؟

بو ليد بضحكة: هههههههههههههه ابوي واعرفه أكيد بيعملها


وليد بتفكير: امممممم....(وبشهقة)...هأأأأأأأ.....أجل سلموا علي بسافر...

ثم ذهب إلى الدرج .....راكضًا ...

ام وليد بضحكة: ههههههههههههههههه الله يهديك....

$
$
$
$
$

أصبحت أمام الباب وضعت يدها على الشاشة حتى أصبحت نسخة على
الشاشة ليدها تبين بصماتها وتعرفت عليها حتى اختفت الأشعة الليزرية
ودخلت إلى الغرفة ودخل بعدها دانيال

جلست على الكرسي وأخذة الأوراق

دانيال بكل اهتمام (مترجم): في علم السموم ثم معرفة تلك المادة
التي عرفت بمسمى jh....(مسمى المادة خيالي أعزائي)...التي
حاربت كريات الدم الحمراء والبيضاء في الآن نفسه ....وقضى عليه


رواية سلطان الحب كاملة منتديات غرام

ومن ...ثم قام الجاني بتنفيذ خطته ورماه بالمسدس...


روز بتعجب : ياله من أمر غريب!!!....هل تعلم أنني جننت من هذه
الأفعال؟؟؟؟

دانيال باهتمام: عزيزتي روز لا ترهقي نفسك ...

روز نهضت ووضعت يدها اليمنى على خصرها واليسرى على رأسها:
اشعر ان صاحب هذه الجرائم يعرفني!!!...وهو يراقبني لا اعلم (نظرة
إلى دانيال)....يجتاحني شعور بأنه من ...(وبكل تردد)...من محيطي
المنزلي.....!!!

دانيال نهض وبضحكة خفيفة: ههههههههه روز دعي هذه الخرفات
تكملي بشكلٍ منطقي...

روز نظرة إليه بحده: أني كاثرين؟؟؟

دانيال بضحكة صاخبة: ههههههههههههه هل اصبحتي تشككي في الطابق
العملي ايضًا...؟؟؟

روز حركت رأسها بالنفي: لالا......أقصد أني هي ؟...هل أتت اليوم..
أم أنها في عُطلة...؟

دانيال بتفكير: اممممم....لا اعلم....

روز بتفكير أدق: أجلب لي الحاسوب الجنائي الخاص في التنقل

دانيال بتعجب: ماذا تريدين ان تفعلي؟؟
روز بحده: اجلبه لي الآن...

دانيال بهدوء مبهم: حسنًا > ثم توجه إلى الباب


<
<
<
كانت معه في إحد مطاعم فلوريدا

كانت في غاية سرورها لرأتها له: هل تعلم جيس؟...أن سعادتي لا توصف
بسبب مجيئي معك...

جيس ابتسم لها بلطف وبخفة: ما رأيك ؟...سالي!

سالي أخذة لقمة صغيرة من السلطة وبابتسامة: بماذا؟

جيس بهدوء: لديّ الليلة حفل ميلاد صديقي ...ما رأيك في المجيء؟

سالي بتفكير: امممم...لا أظن....والدتي...ستوافق....على ذلك؟

جيس بصدمة: سالي....دعي لكِ الحرية....فأنتِ الآن تبلغين من العمر
ثلاثة عشر سنة ...

سالي سكتت وبإحراج: جيس....لا أريد...أن أتناول ...المشر.....

قاطعها بحده: يا لجبانكِ.....حديثني ...هل ...اسـ....

قاطعته بخوف من تركها: لالا.....جيس لم.....

وضع اصبعه على فمها وبخبث: إذًا....لا تتفوهي ...بأي شيء ...(ثم أزاحه أصبعه من على فمها ونظر إليها )....وسوف ...انتظرك عزيزتي

سالي بربكة من حركته هذه وبتردد: حسنًا في أي وقت آتيك..؟

جيس بابتسامة: والتاسعة والنصف.....

سالي ما زالت مترددة ومشتتة ولكن اجبرت مشاعر الحب على أن توافق

وابتسمت له: إذًا انتظرني...

ابتسم لها هو ايضًا واكمل الغداء

أما هي سرحت في النظر إليه
وكيفية إقناع والدتها وأختها في الخروج إلى وقتٍ متأخر!
أخذة نفسًا عميقًا وأخذت كأس الماء وقامت بشرب القليل منه
ونظرة إلى المارة بحيرة تزيّن وجهها بالابتسامة لجيس بكل
مجاملة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

<
<
<
<
<

نزلت من غرفتي وأنا لست مطمئنة فـ الجميع لا أعرف فيما يفكر ؟
اتجاهي ! اقسم أنني لستُ من أنواع الشذوذ ولكن هناك شيءٌ خفي
انا لا اعرفه يا ترى ما هو؟ ارتديتُ فستانًا ورديًا بسيط ! يصل إلى ساقي
ذو أكمام قصيرة بشكلٍ مقوّس ماسك على أكتافي وحزامٌ على خصري
حتى تكون القصة واضحة وكأنني طفلة بهِ! سدلتُ شعري على ظهري
وضعتُ كحلٌ أسود مما وٍّع لي عيني البنيتان ووضعت مرطبًا على شفتي!
اشعر بالخوف لا اريد الزواج!!!!

نزلت من على الدرج خطوة تلو الخطوة لأخرى تقدمت بخطواتي الهادئة
المملة حتى سمعوا طقطقت حذائي اكرمكم الله

وألتفتت إليّ والدتي

وابتسمت ابتسامة عريضة وهي تقول لي بحنان اشتقت

إليه : تعالي يمه......تعالي سلمي ...على خالتك أم ناصر

ابتسمت لها بخجل وتقدمت لِأم (ناصر) حتى نظرة إليّ وأنا أصافحها وهي
تكرر: ما شاء الله .....ما شاء الله .....ربي يحرسك ...أخبارك يا بنتي؟

تحدثت إليها بهس

من الخجل الذي نزل عليَّ دون أي أذنٍ ودون مقدمات: الحمد لله بخير...


أم أحمد أشارت إلى ابنتها بأن تجلس جنبها بهدوء: تعالي يمه....اجلسي...

أحلام ذهبت بجانب والدتي جلست بالقرب منها!


ام ناصر لم تزيح نظرها عني حتى جعلتي أتصبب خجلًا وحرارة
من نظراتها التي جعلتني أشعر وكأنني شيءٌ غريب

انزلت رأسي خجلًا!

ام ناصر نظرتُ إلى أم احمد وبابتسامة: والله يا ام احمد ...أتمنى أحلام
تكون من نصيب وليدي ...ما شاء الله ...عليها جمال وأدب وأخلاق

ام احمد نظرتْ غلى ابنتها بابتسامة ثم نظرت إلى ام احمد
وبفرح مخفي: الله يسلمك........الله يكتب اللي فيه الخير

ام ناصر نهضت وسلمت على ام احمد وبهدوء: يله ....مع السلامة....وننتظر....ردكم....ان شاء الله ...

ام احمد باحترام: ربي يسلمك ....ان شاء الله ....

ام احمد نظرت إلى أحلام وبحنان: الله يحفظك....ويحرسك ...يا بنتي
يله مع السلامة....

احلام نهضت وبربكه : الله يسلمك....

ثم توجهت إلى الباب ام احمد تبعت ام ناصر للخروج


_
_
_
_
_

أحلام جلست على الكنب بملل

ام احمد رجعت ونظرت إلى ابنتها التي كانت ساندة نفسها على الكنب
جلست بالقرب منها ووضعت يدها على فخذ ابنتها وبهدوء: أحلام.....

أحلام نظرت إلى والدتها وعيناها غارقة بالدموع: يمه وربي أنا مو مثل
ما تفكرين؟

ام احمد بنفس عميق وبعد سكوت هادئ: وإذا.......يا بنتي البنت لجاء نصيبها.....نخليها تروح فيه...

احلام بدموع: بس يمه.....انا بعدي صغيرة يمه.....انا عندي طموح
وأحلام كثيرة.....والزواج بكون عائق لكل هذا.....

ام احمد طبطبت على ظهرها : لا تفكرين ...كذا.....بكرة انا ما نيب دايمتن لك....ولا أبوك .....والبنت مالها إلا الزواج...

أحلام بألم : لكن.....

قاطعها دخول والدها وأخاها:

بو احمد جلس على الكرسي وهو مبتسم وينظر إلى ابنته

احمد رمى نفسه على الكنب بإهمال وبابتسامة نظر إلى أخته: مبروك مقدمًا...

احلام نهضت من على الكنب وبدموع: ما ابقى.....الزواج ...ما ابقى ...الزوج....ما ابقى....

ثم توجهت إلى الدرج ...وهي تركض بكل سرعة ...وتبكي..!

احمد انصدم واعتدل في جلسته

بو احمد نظر إلى زوجته وباستغراب: وشفيها... يا بدرية...؟

ام احمد بتردد: مثل ما انت شايف.....وسامع...وش تقول؟

احمد بتفكير: امممممم....(وجدية)....يمه .....يبه.....جد ترى احلام بعدها
على الزواج!!....توها صغيرة .....

بو احمد باعتراض: والله انا اشوف....الرجال كفو والنعم فيه....وأختك
ما راح تلاقي أحسن منه....

احمد بمنطق وعقلانية: يا يبه.....ان شاء الله يجيها اللي أحسن منه.....وواضح....احلام ما هي موافقة ...

قاطعته بحده والدته: لا ......راح اقنعها...

بو احمد نظر إلى زوجته : اقول عقليها!!!...يا بدرية ...وعن حركات المبزرة ....هذي....

احمد ابتسم: يعني تعترف أنها ....بعدها صغيرة ...وما بعد تعقل ...وأنه
عقلها ...عقل بزر...!!!

بو أحمد بعصبية خفيفة : أنا ما قلت ...كذا يا احمد....لكن البنت ...مالها
إلا الزواج....لجل الستر...

احمد لم يعجبه الحديث حتى نهض: اقوم ...أجيب زوجتي...من بيت اهلها
وأجي لكم...

بو احمد بهدوء: الله معك..

ام احمد نهضت وبإصرار: بروح اشوف احلام...

بو احمد بتأييد: إيوه روحي....وليّني راسها ..يا ام احمد...

ام احمد بنفس عميق: ان شاء الله ....

ثم توجهت إلى الدرج ....للصعود لأبنتها...

&
&
&
&
صُدِمَتْ لِمَ سمعته من فاهيها حتى أنها لم تستوعب حديثها الغبي هذا
نهضت من على السرير وجلست بالقرب من سريرها ووضعت يدها على
كتفها وبصدمة : من جدك انتي؟

نظرتْ إليها بكل تفاخر للم فعلته : من جدي ونص.....(وبخبث)....وش رايك؟

نهضت وهي تُشير بيدها دلالة للاستغراب والتعجب ممزوجًا
بالخوف: لالا.....أكيد يا مروة جنيتي....وش هـ الشر ...اللي فيك؟

مروة نهضت وهي تضحك على شكل صديقتها وبكل تبرير
لِمَ فعلته: هم تحدوني......وأنا صرت قد التحدي...يا مشاعل...!

مشاعل تقدمت بخطواتها وبتردد: بس......بس...مو كذا...تعملين يا مروة
...(وبنبرة حادة).....وللي تحدتك السخيفة نجلاء...؟

تنرفزتْ وبكل عصبية: حسني ألفاظك...يا مشاعل...! ونجلاء ما هيب سخيفة...

مشاعل بضحكة قوية: هههههههههههههه........ههههههههه

حتى مسكت بطنها ونظرت إلى مروة وبعد الضحك

بابتسامة تظهر الاستهزاء: واو الصراحة....وبدينا ما نرضى عليها بالغلط
تصدقين.....(وبسخرية)....نسيت انك أنتي وهي رايحين في عالم
التحديات .....والمعاصي والعياذ بالله.....(وبعصبية ).....والأدهى من هذا
كله ....كل وحده تتحدى الثانية .....في شيء.....يدمّر عوايل...مو البنت
نفسها وخلاص.!.....(تقدمت بخطواتها لها)....وربي يا مروة راح تندمين
على كل اللي تسوينه....في البنات.....اللي انتي تحطين مبرر لأفعالك
تجاههم ....إيش؟......قال أكرهم......وهم يكرهوني!....والمشكلة أنه
أحـ......

قاطعتها وهي تشير إليها بحده: ما عادت من ضمن المجموعة....من يوم ورياح...يا أخي أكرهتها....

مشاعل اخذة حقيبتها ونظرت إلى مروة وبكره: اسمحي لي...أنتي مريضة
(وأشارتْ إلى رأسها)...عقلك فيه خلل ....عن اذنك...

ثم خرجت من الغرفة

مروة ضربت كفيها ببعضهما وأشارت في الهواء وهي تقول بكل
حقد: مالت عليك....أبد ما تحب تعيش الأكشن ....

جلست على السرير وسرحت في أفكارها الخبيثة!


تحت مسمى الأكشن والكره المُجسّد في قلبها دون سبب مقنع

لم تتهنى في سرحانها هذا ! حتى انفتح الباب وبشدة حتى صُدِم الباب
بالجدار!
وارتعبت ونظرت إلى الداخل إليها تقدمن بخطواته
وبحده: منو هذي اللي توها طالعة من عندك...؟

مروة بكل كره نظرت إليه باشمئزاز: وأنت إيش دخلك..؟

مسكها من طرف كم بذلتها بكل حذر وكأنه ماسكٌ شيءٌ وسخ لا يريد
أن يوسخه : جاوبيني ودون كثرة حكي...؟

مروة سحبت يدها بقوة وابتعدت عنه حتى كزته بيدها
وبصراخ لم يكن مهم: قلت لك مالد دخل....وتعال يوم ابوي مات
ما قال لك...أنفش ريشك ...وكل ساعة والثانية ...حقق مع أختك ...
وترى امي بعدها عايشة ...يا شيخ حمود...

حمود تقدم لها وبكل عصبية رفع يده حتى سطرها بكل قوة هي عنده
حتى سقطت على السرير!!

أما هي هدوء دون بكاء نظرتْ إلأيه بكره ونهضت له
وأشارت إلى الباب وبصرخة: ضربتني ارتحت يله.....برآ.....برآ


حمود تقدم لها من جديد ليضربها مرة اخرى حتى
اوقفه صوت والدته المبحوح: محمووووووووووود....

وألتفت إليها بكل سرعة!

وهي تقدمت لأبنتها حضنتها ومروة جامدة في مشاعرها واقفة دون أي
حس حتى نطقت والدتها كلماتها الحادة: اسمع إياني وإياك....تضرب
أختك ...مرة ثانية ...ولا والله....يا حمود...لغضب عليك ..ليوم الدين!

حمود نظر إلى أخته بكل كره ثم خرج من الغرفة!

ام حمود نظرت إلى ابنتها وبحنان: يمه مروة....لا تضايقين...؟

مروة ابتعدت عن والدتها جلست على السرير وبحده: ما نيب مضايقة
وممكن يا يمه...من بعد اذنك...تطلعين ؟...ابقى ارتاح..

ام حمود هذا حال ابنتي لا تُعبِّر عن مشاعرها إلا بالجمود والكره الواضح
إذا انضربت !
ليتها تبكي ليستريح قلبي فـ أنا خائفة عليها قبلت جبهتُها : حاضر يا يمه
حاضر...
ثم خرجت


مروة ضربت بيدها الوسادة ورمتها حتى نهضت ورمت الفراش
بأكمله على الأرض وهي تكرر: أكرهكم.....أكرهكم....والله لا أدمركم
والله ...!!

حتى قامت وما زالت في تفريغ هذا الكره والألم والحزن بالضرب على هذه الجوامد!!


&
&


توجه إلى مقر عمل السيد تشارلي بِنْ خرج من سيارته الفخمة السوداء
تقدم للدخول حتى فتح الحارس الباب له
ابتسم ابتسامة بسيطة
رآه المسؤول في الاستقبال نهض واتجه بالقرب منه وهو يرحب فيه

وهو مبتسم: أهلًا وسهلًا بكَ سيد رعد.......السيد تشارلي ينتظرك
في مكتبه رقم خمسة....

رعد تكلم إليه بالفرنسية وهو مقطب حاجبيه: هل معه أحد...؟

المسؤول بحذر: لا اعرف....سيدي تفضل...

وأشار له بأن يتقدم في خطواته للذهاب إلى تشارلي حتى وصل إلى المصعد
وعندها نظر إلى ساعة يده ومسح على شعره متأففًا يشعر أنه مضغوطًا
وكثيرًا وأخيرًا افتح الباب وخرج وتقدم إلى مكتب رقم خمسة
طَرَقَ الباب ثلاثًا ثم دخل وما إن دخل


وقف تشارلي إليه مرحبًا: أهلًا أهلًا ....رعد كيف حالك...؟

(أعزائي الحديث سيكون مترجمًا من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية)

رعد صافحه وبهدوء ممزوجًا بابتسامة عريضة: الحمد لله بخير...
وأنت حدثني عن صحتك..؟

تشارلي أشار إليه بأن يتفضل بالجلوس وهو يجيب عليه
بصوت هادئ: بخير ....كل شيء على ما يرام...

رعد ابتسم له مجاملة: الحمد لله....

تشارلي باحترام: ماذا تريد أن تشرب..؟

رعد بجدية : لا شيء....حدثني ماذا تريد..؟

تشارلي ابتسم واسند ظهره للخلف على جدار الكنبة السوداء
من صناعة الجلد المريح: لا تتعجل.....عزيزي...لا بد من
أن اضيِّفك...!

رعد عندما رآه مصِّرًا على الضيافة تنهد بخفة وبهدوء: أريد كأسًا من الماء البارد...

تشارلي ابتسم ونهض حتى جلس على الكرسي الخاص به وضغط بصبعهِ
على زر لونه أخضر حتى أتاه صوت: نعم سيدي...

تشارلي بصيغة أمر: احضر كأس ماء الآن...

......: حاضر سيدي....

ثم ضغط على الزر الأحمر واختفى الصوت!

ونظر إلى رعد وبكل أهمية : أحببت أن أحدثك عن اسعار الديون
المتضخمة على شركتك.....ومتى تريد أن تسددها؟

رعد هذا هو تعبي اخذة نفسًا عميقًا بكل ثقة : اعتبر أن الديون من الآن تسددت لك...

تشارلي بهدوء: ما هو الإثبات ؟
رعد كان في قمة حيرته يعلم أنه على باطل وما بني على باطل فهو باطل
شعر سكاكين تنغرز في جسده وهو يخرج الشيك ويقدمه
إلى تشارلي كان مبلغًا كبيرًا قد يُخسِّرَه

نظر إليه بتكبر ليخفي ألمه: هذا هو الإثبات...

أخذه منه ونظر إليه بشك: هل أنت....
قاطعه رعد بحده: ليس من عادتي الغش.....لا تخف هذا الشيك موثق...
ليس كما تفكر انت؟

تشارلي سكت شكه بأن يكون هذا الشيك دون رصيد ولكن سكت لثواني
وبهدوء: سوف تُخسِّر شركتك...أضعاف الخسائر....بتسديدك...لهذا
المبلغ ....فـ المبلغ كبير وللغاية....

رعد نهض وقام بتعديل بذلته الرسمية وهو في غاية ذكائه
وحنكته: لا عليك ...لا تهتم ...بشأن أموالي الاستثمارية لشركتي الخاصة
كل ما عليك منه....أن تأخذ أموالك......

تشارلي ضحك بخفة: ههههه....(وبخبث)...هل تريد تجديد الاشتراك والعقد مع شريكتي ...يا سيد رعد؟

رعد دون أي تردد: بكل تأكيد....

طرق الباب ودخل اليه الحارس وفي يده الصحن وعليه كأسًا ماء
وضعه على الطاولة وبهدوء خرج

تشارلي ابتسم: إذًا ارحب بكَ من جديد...


رعد ابتسم له ثم أخذ كاس الماء شربه في دفعة واحده
وبخبث: هل تريد شيئًا ما .....آخر..؟
تشارلي نهض من على الكرسي وصافحه: لا.....
رعد نظر إلى عينيه بشدة: إلى اللقاء...

تشاركي وكأنه يتحداه: يتجدد لقائنا عزيزي..

رعد بنبرة تقيظ تشارلي: ان شاء الله .....

حتى سحب يده وخرج

&
&
&
&

خرجت من دورة المياه اعزكم الله جلست على الكرسي وعلى رأسها قبعة
أزاحتها من على رأسها حتى تدلَّى شعرها على ظهرها قامت بترتيبه
ورفعته عن وجهها تشعر بالتحطيم تجاه حياتها تشعر بالغموض والملل
نظرتْ إلى وجهها من خلال النظر إلى المرآة ثم توجهت إلى الصالة
جلست على الكنب متأففة : افففففففففففففف......والله راح اطلع...وخليه
يولي هـ المجنون....هيّن أوريك...؟

ثم نهضت بكل سرعة إلى الغرفة أخرجت لها بنطالًا أسودًا مع بذلة من
القماش الصوفي صفراء اللون أخذة الجاكيت الأسود الذي يصل إلى
ركبتي واخذة حجابي

ذهبت إلى غرفة التبديل حتى ارتديتهما وما إن أخذة ثواني عديدة
حتى خرجت ولفَّيت الحجاب على رأسي ووضعت على رقبتي الشال
وأخذة حقيبتي السوداء ثم توجهت إلى باب الشفة للخروج من الفندق
بأكمله!!!


)
)
)
)
لم تستطع ان ترتاح في نومها هذا جلست وهي ماسكة لرأسها تتألم فلم
يذهب هذا الصداع الممل والمميت لقلبها

نهضت إلى دورة المياه غسلت وجهها تشعر بالغثيان

حتى استفرغت اكرمكم لله

وبعدها شعرت بالدوران والدوخة
واسندت ظهرها على الباب وبدموع وغصة: مستحيل أكون اني.....لا مستحيل.....مستحيل....(ثم صرخت)....آآآآآآآآآآآآآه.....

وشدت على رأسها وخرجت من دورة المياه ضربت بيدها الجدار بكل قوة: آآآه....

توجهت إلى باب غرفتها أقفلته مرتين واتجهت إلى السرير اخذة هاتفها
النقال اتصلت عليه تريد ان تسمع صوته الآن ضروري
قلبها لا يتحمل هذه الآلام ولكن لم تسمع صوته!

كان جالسًا ما بين أصدقائه ويستهبل وفي غاية جنونه كان ماسكًا السيجارة
وينفخ بكل رواقه سمع رنين هاتفه أخذه وقرأ الاسم وابتسم بخبث
ونظر إلى اصدقائه: عن اذنكم....

ثم نهض وتوجه إلى الخارج وقف وهو ينظر إلى الأمام وأجاب: هلا والله ....ويا غلا ....أخبارك يا قلبي...؟

كانت شاده على رأسها بكل قوة شدة على اسنانها
وبألم: يا سر......الله يخليك قول لي لم طلعت معك....ذاك الاسبوع وش حطيت....لي بالعصير؟

ابتسم بخبث ومكر هذا هو الشر بعينه حيث الريم رمت نفسها في حظيرة
الشر والعذاب ومعصية الله تحت مسمى الحب والوله

اجاب عليها: ولا شيء....حبيبي...

الريم بعصبية : لا تكذب راسي يألمني.....ما نيب قادرة اتحمل...وجسمي
يعورني....(وبألم).....الله يخليك قول لي.....

ياسر بهدوء وبمكر الذئب: طيب......طيب.....إيش رايك أقابلك بنفس المكان....وأقول لك...؟

الريم بخوف: لالا.....ما أقدر....ذاك اليوم بالموت قنعت أهلي اطلع بروحي......هـ المرة ...ما راح اقدر.....ياسر.....قولي الآن....

ياسر بحيلة: وأنا بعد ما اقدر اقول لك الآن....

الريم ببكاء: اهىء....اهىء.....والله مو متحمله..قول ....راسي بينفجر...

ياسر نظر إلى اصابع يده وبنفس عميق: والله اللي حطيته...لك ....هذا
...يسمى.......مخـ....

قاطعته بشهقة: ها.....احلف.....طيب ليه؟...(وببكاء)....اهىء اهىء....ياسر....جاوبني ....ليه...؟

يا سر بلا مبالاه: وّا تبين هـ الألم يروح....تعالي على العنوان ...اللي برسله لك......لجل تاخذين اللي يريح راسك....(وبخبث)...وآخذ اللي ابقاه!

الريم صدمة جنون أغلقت الخط في وجهه تشعر أنها في مأزقٍ كبير وأثمٍ عظيم مسكت راسها وهي تكرر : مستحيل....ياسر ....مستحيل....

حتى انفجرت في بكائها المؤلم كانت ترسم أحلامها الوردية مع هذا
الشخص التي قد تعرفت عليه على سبيل (الطقطقة) حتى أنها انجرفت
في طريق الزلل والعصيان ! مدة معرفتها به أكثر من أشهر بل سنة!
سنة وهي تكتسب الأثم والذنب لم تستشعر مراقبة الله لها
وخذلة اهلها عندما اعطوها الثقة بأكملها ها هي الآن وقعت في فخٍ
لا يقاوم إلا بالاعتراف لأهلها وغن اعترفت لن يرحمها أهلها!


جنَّ جنونها تشعر جسمها يتمزق ويتقطع لا تعلم ماذا تفعل؟ هل تذهب إليه
ويسلب ما يريده منها!!!!!!
مقابل تخفيف ألمها لأخذ السم؟
أم أنها تصمد وتقاوم الألم في غرفتها !
جلست في حيرتها العمياء بحب المدعو(ياسر)

&
&
&
&
&

نزل من غرفته وهو يغني ويكرر ما يعرف من الكلمات الأغاني التي
اسميها أنا ساقطة! حتى سأله والده: فين الريم ليه ما نزلت تتعشاء؟

ساري ألتفت إلى والده وبهدوء: الريم ...يبه سهرانه ...وتتألم ...من راسها
بسبب الإرهاق....

بو ساري عصّب ونهض من على الكرسي : وأنا مهددها أنها لا تسهر
وهي تعاند....مستحيل أخليها تنام ...(ونظر إلى ساعته).....الساعة تسع
الليل.....مجنونة هذي.......

ثم توجه إلى الدرج صاعدًا لغرفة ابنته

*
*
*
*
منصور بدأ يرقص بيده ويقول: عاشوعاشو بصير اكشن ...أكشنها يا بوي


العنود بعصبية: كل تبن يا السوسة....

ساري نظر إلى منصور وبحده: يجيك يوم...

ام ساري نهض وبغضب: اسكتوا عاد....

ثم توجهت إلى الدرج صاعدةٌ هي بعد زوجها لترى ابنتها

العنود بملل : هـ الريم هذي....سبب مشاكل البيت...

ساري بطفش: لا تنسين السوسة بعد....

منصور بصرخة: ننننننعم.....

ساري رمى عليه ملعقة الطعام وبعدها عنها

منصور وهو يخرج لسانه لآخاه: ما جات....

ساري نهض وبتهديد: انقلع...

منصور باعناد: ما نيب منقلع...
رواية سلطان الحب كاملة منتديات غرام
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية بنات الثانويه منتديات غرام Alein استراحة بورصات 0 03 - 10 - 2012 10:37 PM
رواية حياة الروح منتديات غرام Alein استراحة بورصات 0 29 - 09 - 2012 08:45 PM


12:52 PM