• 4:38 صباحاً




روايه قساه اضعفهم الحب كامله من الارشيف

إضافة رد
أدوات الموضوع
موقوف
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 1,457
معدل تقييم المستوى: 0
Eleena is on a distinguished road
24 - 04 - 2015, 11:27 AM
  #1
Eleena غير متواجد حالياً  
افتراضي روايه قساه اضعفهم الحب كامله من الارشيف
ذهب لدورة المياة،،، وهي أخذت حقيبتها وصارت ترتب الملابس فيها بعد نصف ساعة أتى وهو ينشف شعره وجسده وسمعها وهي تقول:--
يا ليت صبحي ما يصبح عليْ يا يمه!!!
-- فلما سمع قولها ضحك وقال وهو يمشي:--
ههههه لا تخافين والله ما أتكلم وأنت لاتظهرين شيء عليك خلاص وترى قلت للسواقين يسفرون أغراضك قبلنا وأهلنا ينتظرونا،، يله عجلي،،، بس غيري من شكلك خليك مثل العرايس!!! سوي شدو لأن عيونك وارمة! واضح عليها.
---وأضمر في نفسه---
### أعرف البنات وبأعذرهن الله يسامحك يمه###
--وهي أضمرت:--
$يعرف الشدو بسم الله علينا رِجّاَل آخر زمن$
--أخذت ترتب ملابسها في الحقيبة وهو اقترب منها وقال:--
وش تسوين؟
جمانة بحياء من ذلك القرب وبإرتباك قالت: أجهز يعني أرتب الأغراض...
سعود سحب من يديها صندوق كان بيديها وقال: بسرعة مو لازم ترتيب يله جهزي نفسك وأنا بارتب الملابس وكل شيء يله أنا خلاص جاهز.
--لبست ما استطاعت لبسه وكان هو مرتب أكثر منها،،، وهي تلبس بأعصاب مرخية وبها خوف هل سيقول لهم أم سيصمت ويطلع شهم في نظرها،،، إنتهى من توظيب ثلاث حقائب واحدة له وواحدة لها والثالثة تحوي هداياهم والباقي صغيرات يحملها يدوياً وجهازه الذي لا يستغني عنه أبداً!!! وذهبوا إلى أهلهم فتح لهم محمد وقال:--
تفضلوا تأخرتم كثير الناس خلاص تغدوا.
سعود: قوول تعشوا،،،، هههههههه بالعافية عليهم وين أمك وأبوك؟
محمد: يله يامها اخواتك منتظرينك؟
%%ليش يقول أمك وأبوك ليش ما يقول خالي وخالتي%%
--تعجب محمد ولم يجبه--
سعود وهو متجهم: روحي سلمي وبسرعة! وأخفض صوته وقال: لا تخافين وخليك طبيعية على طبيعتك يوم شفتك هنا وفي هذا المكان؟
--وأشار بأصبعه على جلسة قد جلست معه فيها يوم عقد قرانهم، نظرت لما أشار ثم نظرت إليه وهي تشعر بخيبة أمل فقال:--
افردي وجهك وتبسمي....
صفية بسرور وهي قادمة وبيديها دلتها: ياهلا وغلا يمه صباحية سعيدة على الحلوين
سعود بضيق واضح عليه: الله يسلمك يمه أنت هنا؟ وأي صباحية الله يرضى عليك؟
صفية بتعجب كبير: ليه يمه تقول كذ؟
سعود بضحك أصفر ظاهر على محياه: ههههههه شوفي الساعة كم؟ صرنا مساء يعني الصباحية عادةً الصبح ههههههههه!!! الله يرضى عليك يمه...
صفية بحيرة بالغة وضربته على كتفه: أشوى يمه خوفتني.. بس وش فيكم مستعجلين؟ نبي نسهر الليلة معكم وبعدها توكلوا على الله! إيه صح أنا رحت البيت وجيت وقت الغداء أنتم تغديتم...
--سعود بمكر:--
إيه ماعليك،،، مستعجلين ودنا نروح نكمل شهر العسل برا!!
--جمانة نظرت إليه بعين المعاتب وتوجهت بناظريها لوالدته--
سعود: ودي نتمشى يعني أمشْي مها في الرياض أفضل!! ويكفي سهر أمس!
سارة: ياهلا بكم وبكيفكم يمه.
--سعود اتجه نحو جمانة وهي مشبكة أصابعها وتنظر إلى أسفل فقال لها:--
مها سلمي على أخواتك وبسرعة عشان يمدي نوصل قبل الفجر. عن إذنكم بأشوف السواق مستعد بالسيارة ولا نايم؟
--جمانة ذهبت وهي تلملم جراحها ولم يشعر بها الا أمها قالت:--
بنتي شكلها تعبانة أخشى كبير عليها،،،
صفية: يا شيخة عادي أهم شي يحبون بعضهم الله يسعدهم.
--وصلت الى اخواتها وهم ينتظرونها نظرت إليهم وقالت:--
السلام عليكم وش اخباركم؟
--ولم تتحمل وجلست على أحد الكراسي التي تقع بجانب الباب واجهشت بالبكاء--
صفيه: وش فيك ؟؟؟
--قامن أخواتها جميعهن--
وش فيك بتروحين العاصمة الرياض ليش الحزن هذا؟ وبيوديك برا تقضون شهر وتجين،،،
سجى: إيه سمعت أنه بيوديك نيويورك!!!
جمانة: ما تدرون وش اللي صار لي إن شاء الله ما يصير للعدو كيف بالغالي...
مرجانة: لا تبالغين ياختي بكره تتعودين وتصبح عندك عادي يا لتيني ألحقك وعادي عندي بس ادعي لي ولو له أخو توسطي لي عنست.
--جمانة تبسمت من كلام اختها التي هي تقصد تغير جوها ولا تدري ماذا حل بها تحسب أنها مثل أي عروس في ليلتها تخاف من الرجل الذي لم تألفه:--
بلاك ما تدرين؟
ووش عنستي ترى عمرك 20 وأنا 15حنا صغار مير الحظ وكثرتكن هي السبب لكن الله يرزقكن أحسن مني حال،،، يلا حللوني وادعوا لي في صلاتكن تكفون يابنات لا تنسوني من صالح دعائكن.
--في وسط دهشتهن مسحت دمعاتها وقبلت كل واحده منهن مع ضمة خفيفة يشعرون بأنها مودعة وأنها سوف تذهب بعيداً بعيدا.... ذهبت جمانة للخارج وذهب معها ظلها الصغير، وكأنهم ينظرون لإختفائه شيئاً فشيئا، وهم واقفون خلفها كالحشود، بنات وأولاد والبات يتسائلن بإستغراب وفي أعيونهن الحيرة جميعهن،، سبقتها صفية وذهبت كي ترى أخيها وتحب أن توصيه أو تحرصه عليها مرةً أخرى--
سحر: معقولة مو طبيعي الوضع صح يابنات هذا مو كله عروس في ليلتها هذا شيء غير طبيعي!!! الله يستر عليها لايكون جاهم عين من أمس واللي صار كأنه خيال؟!!
سلوى: العين حق إلا من تبرك...
نادية: كلنا أمس كنا نذكر الله ونسمي ولله الحمد، وأنا لما سلمت عليها قريت عليها ودعيت لهم..
سحر: يمكن من أم عيون والله كل ما جبت لها هدايا ووزعتها على الحاضرين أنها تبكي وعينها على الباب ولا تاخذ شيء وحنا متعودين عليها تخطف كل شيء،، وشفتوها لما دخلت بنفسها وشفتي لما زفتهم سعاد وش سوت تقل واحد فيهم يقربها يامال العمى عيونها تبي لها وخز حتى تغض البصر أختنا ولا تجرئنا عليهم... يمكن تبي رجل لأنها كل شوي تتطلق...
سلوى: أستغفر الله العظم خلاص يا أختي الغالية لا تخلين زعلك على أختك يغضب ربك خلينا ندعي لها ونودعها عند ربها ...
ريم: يا الله ياحبيبي أن ترسل عليها سعادة في دينها ودنياها وتخليهم لبعض وتسعدهم يارب يعشقوا بعض وأشوف عشقهم هنا في هذا الحوش وهم مايرضون ببعض يارب...
سوسن تضحك ببكاء: هههههه كأنك عجوز وأنت تدعين هههههه كذا ليش تبين تشوفين عشقهم خليهم يعشقون بعض بعيد عنا أهم شيء هي تتفائل زي ما تحبين التفاؤل ياحبي لك علميها....
¤¤¤سعود في المجلس واقف وفي عجلةٍ من أمره¤¤¤
--دخلت صفية وسلمت عليه وقالت:--
مها وش فيها؟
سعود أغمض عينيه وضحك من سؤالها: ههههههههه
صفية بغضب: سعود مها وش فيها؟ هههههه كلنا نعرف نضحك بإستهزاء!!!!
--أخذ يبلع ريقه وبغضب يخرج من عينيه من إسلوبها الجريئ،،،، وجمانة دخلت خلفها، وقالت بحياء:--
خلاص أنا جاهزة
سعود تبسم لها وهو يشاهد الفرق بينهما: فكيني من أختك..
--صفية امسكت بيديه بقوة وقالت بعصبية:--
مارح تمشي لين تعلمني مها وش فيها؟
جمانة: وش فيك أنت؟ صفيه خلاص
سعود: علميها وش فيك؟
صفية: ما أنتم رايحين لما تعلموني وش فيها أختي متغيرة كثير؟!!
سعود: ههههههه وبعدين فكي يدي أنت أخت ميسم مو أختي...
--صفية أفلتت يده بغضب وقالت:--
الحق مو عليك الحق على اللي تسألك وتحسبك كفو...
سارة وهي تنهرها: صفية....
صفية: يمه مها تبكي وشكلها من زمان تبكي شوفي وجهها وارم.... ليش؟
سارة: يمكن من التعب والسهر.
سعود: صفية مع السلامة الله يرزقك عريس قريب، وأحظر فرحك...
صفية: الله لايقولها..! إذا هو مثلك...
سعود عاد إليها وهو قد مشى إلى الباب: ههههه ليش؟
--جمانة جلست وأخذت تستغفر وتسبح وهي تتنفس بقوة،، واخرجت قفازيها وقالت:--
يمه ادعي لي وسامحيني على القصور وقولي لأبوي
--وصمتت لأنها تعرف أن أمها لا تكلم أبيها وقالت:--
والا انت ياصفية ولا بلاش...
--وأنزلت خمارها كي لايشاهدوا مابها من حزن كانت تريد السلام على والدها ولكن هي تعرف كل شيء،،، نظر إليها سعود وأخذ نفس عميق وتجهم وجهه وهو كان يوزع إبتسامات وقال:--

روايه قساه اضعفهم الحب كامله من الارشيف


مشينا..

--وأشر بعينيه، مودعاً والداتهما وخرجا فلحقت بهم صفية وقالت:--
سعود...
نظر لخلفه وقال: نعم آمري؟
صفية: أختي آمانة في رقبتك تكفى طلبتك؟
--أمسك خدها بأصبعين الإبهام والسبابة وقال:--
سلام ياحلوة، وخففي من حدتك شوي يعني خليك أنثى زي أختـــــــ
--وهو ينظر إلى جمانة وهي رمقته بطرفٍ خفي ومشت لحق بها وقال:--
أختك هذه نشبة
جمانة: وأختك بعد.
سعود: ما أعترف بها...!
جمانة: الحليب اللي بينها وبينكم يخليك تعترف بها وغصـــــــ
سعود: ههههههههههههه كملي؟!
--ركبا المركبة هي على اليمين وهو على اليسار سارت بهم وهي تفكر في المجهول--
¤¤¤أخواتها يتألمن لأجلها¤¤¤
نادية: اسرع يافهد قلها عندك جوال عطينا والا قلها تكلمنا،،، يابنات قولوا لها تقرأ على نفسها وزوجها لأنهم كانوا أمس يجننون...يا"الله" على أشكالهم بسم الله عليهم
ناني: سوفي هزا جوالها ما أخزته معاها!
سلوى: يا "الله"
سوسن: الله يسعد قلبها يارب تحفظها يارب وترزقها حفظ كتابك كما تتمنى يارب تكمله ما تنشغل بزوجها ونفسها المتظايقة...
سلوى: لا تخافين عليها والله ذكية وبتتصرف بس مدي وش فيها فجأة تغيرت، معقول الزواج يضعف؟
روان: ممكن ليش لاء...
ريم: لا تخافون عليها بس لأنها حياة جديدة لازم يكون فيها تغير... ادعوا لها بس...!
سلوى: الله يحفظها يارب
--فهد عاد وهو يتنفس بقوة ويجلس على ركبتيه--
روان: وش فيك لا تقول راحوا؟
فهد: الا راحوا وأنتم ليه ما تجي سوالفكم الا إذا راحت جمانة... بنات ما يعرفون يتصرفون...
روان: شف ذا البزر وش يقول؟
فهد بزعل مفتعل: أنا ماني بزر البزر اللي بلا عقل....
--وصرعوا الحوش بالصياح والصراخ!!! فإذا بسارة قادمة وتقول:--
ليه كل هذا البكاء ترى راحت بيتها، ماراحت عند عدو...
سوسن: لا يمه ماهي طبيعيه أختي وأعرفها
سارة: لا عادي يمه كل البنات كذا في البداية بكره بتعرفون
---وحاولت تتجاهلهن ولم تلقي لهن بالاً ولكن فكرها بات مشتتا، لانهن اكدن أحاسيسها التي كانت تكذبها---
¤¤¤سعيد بوجودك بجانبي ولكن إحساس غريب يداهمني¤¤¤
---تسير سيارة سعود بحالة حزينةً جداً تروي لكم ((وصف مشاعر)) ماذا حصل بالتفصيل---
--سعود متجه لليسار ينظر من نافذة السيارة والحزن يملأ قلبه ((دموع مخفية)) ويقول:--
#يآه ما أبعد المسافات كيف كنت أول أسير بالسيارة لوحدي ما أحس بالوقت سبحان الله يغير من حال إلى حال#
--هدوء حتى الغثيان--
--جمانة تبلع ريقها وتحاول أن تتكلم معه وتخاف من صده لها والحياء يذبحها وتشعر بمصير غابر سوف يحطم أحلامها الصغيرة فهي لديها عقل كبير ولكن العمر صغير 15سنه و5 شهور و9 أيام هي تحسب على أصابعها وهو يسرق النظر إلى يديها--
--سعود يرمقها بطرفٍ خفي ويقول:--
#وش تحسب؟ هل أكلمها لا، لأ لأ لأء#
--كانت تعد عمرها وكم لما تزوجت ومتى ستتطلق؟ شعرت به بذكائها وقالت بهدوء تام:--
سس
--وأخذت نفس ملحوظ وأردفت بعد ثانية:--
(سعود)
-- التفت بكبرياء ولكن كان يتمنى هذا النداء من حبيبة أصبحت عدوة في نظره التفت فقط لليمين بهدوء محزن،،، ونظر إلى وجهها الذي لا يراه أبدا وهي ترى عينيه جيداً، فقالت بصوت خافت حزين متحشرج:--
أنا آسفه على كل شيء!!!
سعود فتح عينيه على وسعهما: ما انت مجبورة على الأسف.
--وهو ينظر إليها والحسرة تملأ قلبه رافعاً أصبعه الأبهام والسبابه ويأشر إلى السائق يعني أصمتي يسمعك، وينظر أليها والدمع يلمع من عينيه بشكل خفيف وملحوظ--
-- جمانه حنونةٌ جداً لما رأت تغير في عينيه اقتربت منه وقالت:--
فيه شيء يوجعك؟
--سعود لم ينطق بحرف واحد وقال في نفسه:--
#أحس بإحساس أن البنت هذه غير عن كل البنات شكلها مايأهل للغلط!!!
ومحتشمة جداً، زيها غير زيها غير عبايتها غير كل شيء فيها غير ،،،


[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]

--وأخذ نفس عميق وأردف قائلاً في نفسه:--
#يعني ممكن تكون غلطانة أو أنا غلطان في شيء مدري، مدري،، مدري آه ياراسي#
--ويهمهم بألم! وهو ينظر من نافذة السيارة على يساره بتأمل ودموعه كان يخفيها فظهرت ودار عليه شريط حياته كاملاً من كل الأنواع وأنفجر يبكي...--
-- مما أثار فضولها وهو أوصد الستائر على السائق وهي اقتربت عند كتفه تريد أذنه ولكن لم تصل إليها فاكتفت أن تكون بقرب كتفه، وقالت:--
حرام اللي تسويه في نفسك خلها على ربك...
--بزعمها تواسيه أنا شعرت بحزن من موقفها البريء ووالله كنت أخفي مشاعري لا يراها من هم حوليّ اخيراً تكلم سعود معها قائلاً:--
أنت إنسانة عجيبة ما أنت قد سنك ولا كلامك ما أدري انت نعمة أونقمة ذكية ولاغبية يابنت ضفي وجهك القلب زعلان والصدر ضايق. وأنت حاشرة عمرك فيني ياشيخة فكيني النشبة
--صدمت من ردة فعله ولكن استمرت وبكل براءة إقتربت منه،، وقالت:--
إن كنت تعتبرني زوجتك سامحني وإن كنت تعتبرني أختك بعد سامحني... والله ماكان قصدي أزعلك والله تكفى لا تبكي أحس أن الرجل صعب يبكي ومن زو،،، أقصد أخته..
--ولم تتحمل كلماتها التي تخرجها بالغصب فبكت وهو صمت ونظر إليها وقال:--
ابعدي شوي عني ترى السواقين يشوفون والا عادي عندك متعوده صح؟! عندكم سواقين وما أحد داري؟ تعتبرونه عادي مو رجال ويحس...
--ويدمع بغزارة لم يكن يود أن تخرج من فمه تلك الكلمات ولكن لا يتحكم بأعصابه،، جمانة بعد كلماته الحارقة التي لم تفهم نصفها، أبتعدت وهي تشهق والبكاء قطع أمعائها لأنها من تحت الخمار تبكي ولا تريد أحد يسمعها والخوف ملأ قلبها،، وتفكر:--
$$وش يقصد هذا عندكم سواقين وما أحد داري.؟ ماعلي منه يقول اللي يقوله إن كان سب الله يهديه وإن كان تجريح الله يسامحه يشفع له عندي ذيك الحفلة اللي كاتبٍ إسمي في وسطها والله هي اللي تبي تصوير للذكرى لكن كنت مرتبكة كيف أصورها (ياسعاد)؟ أشغلتيني بالتصوير وطلع زواجنا فاشل وأخوك شرير وأنت طفشتيني أخوي وأخوي،،، ياخوفي يعاملني بقسوة لأنه انقلب بسرعه جنونية [سبحان الله] يمكن أنا غبية ما عرفت أوصل المعلومة صح لكن لازم أفكر في كلام أختي الحكيمه ريم الله يسعدلي المتفائلة دائماً$$..
-- بعد حديثها مع نفسها غفت قليلاً--
--سعود ينظر إليها بحزن ويفكر هو أيضاً--
#حرام والله لازم ما أجرحها لازم أصبر عليها حتى كل واحد يروح في حال سبيله،، شكلها زعلت أشوفها صافنه، لزقت في شنطتها تقل قطوه يا الله#
--وأمسك على رأسه وهو ينظر إليها وكأنها هادئة لا يدري هل هي نائمة أو متكدر خاطرها من كلامه أو هي يأست منه وهي تتعذر منه وتعتذر،،، كانت تخفي نفسها بتسندها على الباب على جانبها الأيمن وتمسك حقيبتها الصغيرة بكلتا يديها وفي سكون محيْــر،، فأضمر مرةً أخرى:--
ودي أزحفها من عند الباب والله لو ينفتح الباب فجأة لا تروح في خبر كانَ#
--وتنهد حتى سمعته وهي نومها ثقيل--
--وصلوا قصرهم الساعة الثانية عشر منتصف الليل--
---دخلت جمانة مثل التائهه لا تدري أين دورة المياه ولا الغرفة التي ستقيم فيها---
--سعود ينظر إليها وهي جلست على كنب الصالة تريد دورة المياه والغرفة حتى تغير وترتاح فيها من عناء السفر والفرح أيضاً--
--الرجال من القهر قال للخدم:--





روايه قساه اضعفهم الحب كامله من الارشيف
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات


04:38 AM