• 7:30 مساءاً




رواية الخوف من الحب كاملة pdf

إضافة رد
أدوات الموضوع
موقوف
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 1,457
معدل تقييم المستوى: 0
Eleena is on a distinguished road
24 - 04 - 2015, 11:30 AM
  #1
Eleena غير متواجد حالياً  
افتراضي رواية الخوف من الحب كاملة pdf
هو شعر بها ولكن يتجاهلها،،، وهي لا زالت تدافع عن نفسها بما أُتيت من قوة:--
أنا عادتةً أنام وسط اخواتي وأمي في الغرفة المقابلة ومعها اخواني الأولاد واخواتي الصغيرات،،،
--صمتا قليلاً، فقطعت ذلك الصمت بقولها:--
أصبر علي حتى اتأقلم على العيشة لوحدي. يمكن اتعود على الوحدة
--سعود وقف بشّدة وعدل بيجامته، وتناول روبه الأنيق من على المعلاق ولبس الروب وربطه ونظر إليها وقال في نفسه بأسى:--
#ياليتني أقدر أحطم عقلي وأطاوع ((قلبي المكسور))#
--وعاد يناقض نفسه بقوله:--
#إحترم نفسك ياسعود وبلاش تضعف#
--جمانة جلست على طرف الكنب ووضعت كِلا كفيها على وجهها، وتبكي بحرقة وقالت لا شعورياً:--
يمه وينك أنت مارميتيني أنت خيرتيني وأنا اللي رميت نفسي أنا اللي وافــــــ...
--مشى إلى الجدار وأشعل النور واقترب منها قليلاً،، أمسك يدها بهدوء يعني تناول يدها على خفيف وهو يرتعش، وينصح نفسه من الداخل--
#لا تضعف ياسعود لا تضعف#
--استجابت ليده لا إرادياً ووقفت ونظرت إلى قامته بقليل من التوتر وقالت:--
خلاص عندي لك حل بكرة ترجعني زين اليوم نام وبكرة وديني طيب قول طيب!!!
--سعود ترك يدها وقال بتبسم:--
خلاص انا آسف وبعدين لا تقولين أخوي علشان ما يتعود لسانك وتفضحينا، يله امشي أشوف الزول مدري شبح شكلي مارح أنام الليلة،
--وذهب يتفقد، يتلفت يمين يسار ونظر إليها وقال وهو مبتسم:--
مافيه شيء وش تبيني أسوي؟ الغرف مسكرة والبابين بعد، والدرْج مغلق وكل شيء تمام،،،
جمانة: أنا متعودة على أخواتي وأزعاجهن حنا خمس بنات نايمات في غرفة وحدة والباقي في الغرف اللي حولنا وأمي تمر علينا كل شوي !! طبعاً ماننام حتى نستهبل وننام بعمق...
سعود: ههههه يعني تبينا نستهبل؟
--أنزلت عينيها بغضب، وقالت:--
مو قصدي،،
--نظر إلى الأعلى هارباً بعينيه عنها وأخذ يلف رأسه يميناً ويساراً بهدوء وقال باستهزاء:--
والقصد وش تبين مني؟ ترى ما فيه أحد في البيت الا أنا وانتِ تبين شي مني؟؟؟ أنا حاضر...
جمانة: الا معنا ثالث!!!
سعود بتعجب: خوفتيني!!! مين؟؟؟
جمانة: الله ياذكي....
--سعود أخذ نقس عميق وقال:--
والنعم بالله،،، أجل معك الله وتخافين.
--جمانة بعينيين غاضبتين ومحبوس بهما همها:--
تمام،،، مارح أخاف أنا بس سمعت صوت
سعود بروغان: خلاص لا تخافين... والا وش تبين؟ مثلاً أنام عندك .
جمانة بصبر وأخذت نفس طويل: لا... ولاشيء،،، ما أبي منك شيء بس خلاص تكفى تصدقني أنا ما أكذب على أحد ابداً!!!
سعود: يعني أروح أنام ولا تبيني أنام هنا؟
--وأشار إلى سريره المرتب بشكل يجعل النشيط يشعر بالنعاس من منظره الفخم المريح، وكأن بعينيه شوق لسريره الذي جهزه بنفسه وانتقى مرتبته بيديه وستائره بنفسه ومفارشه وشراشفه والألحفة الحريرية المنتقاة والمنسوجة بدقة جميلة في صنعها،،، انتبهت لشروده ولم تفهمه وقالت:--
لا.. لا أبداً بس لأني في مكان جديد شوي مستغربة يمكن أعود نفسي لما تقرر متــــ؟
سعود: ههههه أنا عندي حل يرضي الطرفين سكري على نفسك بالمفتاح شوفيه معلق ورى الباب خلاص. وبعدين لا تخافين دامك عارفة كل شيء.
جمانة: طيب شكراً.
سعود: إذا ما نمتي تعالي زين.
--جمانة تكلم نفسها:--
$ليه ما أصلي حتى يجي النوم كذا علمتني أمي الحبيبة، أنا فيني نوم بس الخوف من الوحدة والغرفة كبييييييييييييرة.... أوه نسيت (يسمونه جناح) كيف أعيش هنا لوحدي الله يساعدني يارب يسر أمري$
¤¤¤¤¤¤في مطار نيو دلهي¤¤¤¤¤¤
ناصر: الحمدلله على السلامة ياروحي.
ميار: الله يسلم روحك ياروح روحي.
ناصر: يوه اشتقت لك كثير وأنت بعيده عني يله الحمد لله تزوج سعود وحنا رجعنا بسرعة الحمدلله رئيسنا مايبينا نتأخر،،، يله عمري تبين نريح هنا حتى بكرة والا أكلم المسؤولين يودونا إلى بيتنا؟
ميار: خلانا نريح شوي وناكل وودي أطمن أهلي أننا وصلنا...
ناصر: ألحين أهلك نايمين خلينا نصبح لأن بيننا وبينهم ساعتين إلا!
ميار: لا خمس...
ناصر: لا ياقلبي حنا هنا الآن 4،36 الصبح، وهم الحين ثنين و7دقائق في منتصف الليل! وبعدين بيتنا قريب يله خلاص ريحنا وبعد شوي بيجي السواق يوصلنا بيتنا تمام..
ميار: براحتك اللي تشوفه....
--نعرفكم على ميار وزوجها/ ناصر مسؤول في السفارة، وعمره 36 سنة/ ميار توأم ماجد ولكن ليس هناك شبه،،، يصغران سعود بخمس سنوات، ربة منزل وليس لديها أطفال يؤنسون وحدتها، متزوجة من ثلاث سنوات ولم تنجب أطفال لهذا الوقت،--
¤¤¤¤¤¤يؤنس وحدتي وروعي قرآني، وبهِ أحيا ولا أبالي بالهذياني¤¤¤¤¤¤
--توضأت وأخذت رداءها وسجادتها ومصحفها،،، توجهت للقبلة وهي تسمع ذلك الهمس يرشدها للصبر وكأنه يواسيها، لم تلقي له بالا وبكل ثبات لم تلتفت كبرت تكبيرة الإحرام ومصحفها بجانبها الأيمن على طاولة صغيرة سهلة الحمل--
--سعود يحاول النوم،،،، يضع ذراعه على رأسه مغطياً عينيه، لم يبعد طيفها عنه، خوفها، إجابتها، دموعها المخفية، عينيها الفاتنة، حركتها الناعسة، طلبه لنجدتها، أزاح يده وانقلب ليساره لا فائدة النوم ولّى هاربا،،، رآها وهي تضع يديها على وجهها، إنفعالها، عصبيتها بضعف، نقشها الفاتن مع أنه لا يحبه وفي يد هذه الفتاة يختلف ويقتله وبالأخص هذا الحرف s يبهره، ماذا دهاه لا يعرف الراحة بعد دخولها عالمه،،، جلس بأرق وتوتر، وقال:--
ودي أروح اطمن عليها، وش أسوي صرت مسؤول عنها،
--بعد وقتٍ ليس بطويل أتاها لكي يطمئن عليها أمسك بالباب فإذا به مفتوح،،، دخل بهدوء يترقب، حتى إذا نامت لايزعجها فوجدها تصلي وتبكي حاول يسمع ماذا تقول لم يسمع الا همسا بالإضافة إلى [يارب] قال:--
#مسكينة نست ما تقفل الباب،،، والله ما هذه مثلهن لكن ما بيدي حيله صار وشرطت#
--وانسحب بهدوء، وهو يتألم لما حدث، ويهمهم:--
كأني في حلم، آه ياليتني أحلم بكل هذا!!!
--أصبح الصبح واستيقظ سعود ولبس ملابس تليق بعريس جديد، وأضمر:--
#مالي خلق أجلس في البيت على الفاضي بس كيف أسلَم من تعليقات الزملاء لكن ما يدري بموعد زواجي الا فهد بأوصيه ما يجيب سيرة... وان يقول أني تزوجت من شهر إيه كذا افضل#
--بعد تجهزه ذهب إلى سيارته وتذكر تلك العروس المهملة التي تقبع في جناحه، ولا يوجد في قصره سِوى عارف السائق والمسؤول عن كل شيء لديه،،، رجولته منعته من تركها مهملة جلس يفكر قبل أن يقود سيارته رأى نفسه في المرآة التي هي أمامه قد فتحها قبل قليل ولما نظر إلى وجهه، قال:--
إخس على رجال مثلك يطلع وما يدري عن عروسه الا أنه مجروح منها لازم اطمن عليها وأحذرها وأشوف محتاجه شيء ولا لا؟
--أخذ المشط بعد أن لام نفسه، أمشط شعره ولبس طاقيته وأسدل شعره خلفه وارتدى شماغه ونزل وسكر بابه ودخل متوجهٌ لباب جناحه الذي أصبح جناحها فتحه بهدوء ودخل ووقف على الباب الداخلي وهي ترتب وكأنه رأى البدر في تمامه،، خطا خطوه وقال وكأنه مغصوب:--
السلام!
--إلتفتت سريعاً وقالت:--
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
--إقتربت قليلاً وصارت تنظر إليه تنتظر ماذا هناك وماذا يريد لماذا طال وقوفه هناك؟ وبعد النظرات المتبادلة بادرته هي، وقالت:--
آمرني...
سعود: بس جيت أقول!!!
جمانه: تبي فطور؟
سعود: لا شكراً... أنا بأداوم تبين أي شيء قبل أمشي؟
--قطبت حاجبيها ورفعت رأسها وكأن بعينيها عتاب، واقتربت منه قليلاً مما جعله ينتفض من ذلك الإقتراب، وقف معتدلاً وأخذ يجول بناظريه... شعر بقربها قليلاً فقليلاً... وأضمر:--
#وش تحس فيه ناويه على دماري أم العيون الكحيلة آه منها... أنا ما أقدر ياليتني مارجعت وش أسوي أبادلها نفس الشعور أحس كرامتي ما تسمح لي وقلبي يبي يخذلني باين عليه بيطلع من قفصي الصدري، وش بلاها تقترب مني خليني أقسو عليها عشان تبتعد عني#
--وقفت أمامه مباشرة وصلبت طولها أعني شدت نفسها وهي أيضاً كانت تنتفض لا تعلم ماذا تريد؟ دمعت عينيها فمسحتها بسرعة كالبرق... رفعت يديها ببطئ وأمسكت بأطراف كم ثوبه ذلك التصرف لا شعورياً،،، أغمض عينيه من تلك الجراءة ثم عاد بنظراته إليها فإذا بها تدمع وشفتيها ترتجفان، وقالت:--
أرجوك لا تداوم!
--أخذ نفس عمييييق وقال:--
ليش؟
--أنزلت يديها وبكل براءة عادت والتقطت شعره من شعراتها كانت عالقة على صدره من إثر تطايره وهي تلمه قبل النوم، تقع على إطار أزارير ثوبه ومما أدهشه أنها وبكل براءة أخذت تمسك إطاره المزخرف باصبعيها الإبهام والسبابة وبسرعة مفاجئة أخذت تقلبُ شريط كان يتدلى على الباب وهو ميدالية مفتاح، وكأنها تتهرب من طلبها الذي لم تبديه له، هو مندهش من تلك الجراءة البريئة وينظر إلى رأسها ويديها التي تتزين بنقش الحناء من أجله،،، وقد أدهشه اسلوبها الطفولي الذي يراه دوماً مع أخته سارة عندما تريد شيء من والدها، وينظر إلى الذي حوله من سرير وركنه السابق الذي بنى فيه أجمل أحلامه ويشعر بأنها قد تحطمت بعد تفكير قال:--
وش فيك؟
جمانه: بس إذا رحت تـــــــ!
سعود: وش ت؟ خايفة تجلسين وحدك؟
جمانة بعبرات: لا بس ما ودي زملاك يحرجونك بالأسئله؟ وما تقدر تجاوبهم! وأنا والله إنيـ؟ـ
سعود: تطمني ما رح أتكلم في عرضي نسيتي أنك زوجتي!
--إنشرح صدرها واستغربت أنه فهمها مع أنه لا يعرفها إلا بالأمس القريب، وقالت:--
الله يسسسسسعدك.
--أغمض عينيه وعض شفتيه فقالت:--
سعوووود،،، أنا آسفة على كل شيء...
--قتله ذلك الإعتذار وأصبح أحمر الوجه وأضمر:--
#صغيرة جداً والله فهمتها خطأ وهي تقرب مني الله يعيننا أنا وياها على الأيام بتكون كلها آلام#
--ونظر إليها وهي تريد أن تتكلم فقال:--


رواية الخوف من الحب كاملة pdf

حصل خير.
--أنزلت يديها ونظرت إليه باستعطاف وقالت:--
أنا والله مالي ذنب في الموضوع!
--نظر إليها وضغط على أسنانه بعصبية غير ظاهرة، وقال:--





سأحيا بقرآني
وأروى بإيماني
وأنسى الأثم الجاني
وأحمي منه أوطاني
¤
¤
شعرت أن حبي سيواسيني
خذلني سعود بنكراني
وسينصفني العزيز الرحماني
هذا حوب أعز اخواني
¤
¤
يؤنسني كتاب ربي
هو ونيسي وحبي
شعرتُ ببردٍ وسلام
مع تلاوته يرتاح قلبي
¤
¤


****الحلقة الخامسة عشرة****
****تابع من الفصل الثامن****



--أنزلت يديها ونظرت إليه باستعطاف وقالت:--
أنا والله مالي ذنب في اللي صار!
--تخاف من نظرته ولا تبدي له، تقطع حديثها عندما يتمكن من عينيها، إنتبه لسكوتها المفاجئ، نظر إليها وضغط على أسنانه بعصبية غير ظاهرة، وقال:--


--من الحلقة السابقة--


لا تطلعين من الجناح سامعه...
--إندهشت وصارت تتراجع للخلف على خطوات متقاربة جداً... وهو مقطب حاجبيه ماهذا التقلب؟ بعد برهة قال:--
مسموح لك إذا جعتي تروحين المطبخ بس...! البيت لا تتجولين فيه يمكن عارف يكون في الحديقة على طول وأنت بس لك جناحك والمطبخ فقط مفهوم! وعلى فكرة هذه الستارة خلفها باب قزاز لو سمحتي لا تشيلي الستاير زين!
جمانة: ......
--فقط تبلع ريقها وتنظر إليه وإلى أصابعه التي يشير بها، وهو باقي يقول:--
إيه وكمان الثلاجة شوفيها هناك تحت الشاشة في الدولاب هذاك، فيها كل شيء واللي تبينه بأوفره لك...
--بلعت ريقها وصارت تتسارع خطواتها للخلف حتى تعثرت في الكرسي الإضافي ووقعت وقوعاً خفيفا لم تصل إلى الأرض فتقدم بسرعة وأوقفها وقال:--
إنتبهي على نفسك... يلّه عن إذنك...
--أخذت نفس عميق وهو ترك يدها فوقفت من تلك العثرة، وقالت:--
فيه في المطبخ البيض على النار كنت ودي أزين فطور خلاص مر عليه وطفي الغاز!
--تبسم وبلع ريقه وقال:--
طيب ليش خايفة... أنا قلت المطبخ لك يعني روحي له براحتك أهم شيء جناح الرجال!
--تركها وذهب إلى عمله وهي أخذت ترتب ذلك الجناح ورتبت ملابسها وجميع مايخصها،،، وأخذت تتسلى بكل هواياتها المتعددة،،، هو سار لمدة عشر دقائق، وصل فاستقبلته سوماثي:--
ماشاء الله سئود يزي من جمان مافيه سوف!!!
سعود: Good morning
سوماثي: Good morning
سعود: Dr. Fahad exists
سوماثي: Yes
--ذهب وتركها كي لا تكثر من التحقيق وتوجه إلى صديقه،،، دخل عليه وهو يتقهوى مع بعض الزملاء فلما رأه اسبشر واندهش في نفس الوقت ورحب به وهو دخل وسلم على الحاضرين وقال:--
لا تفطرون جامد بأغديكم...
د/صالح: ماشاء الله مبروك الزواج يازول...
سعود: الله يبارك فيك...
صالح: مالك ياخي ماكأنك مبسوط؟
سعود: لا مبسوط جداً!
راشد: الله يوفقك ياسعود الله الله بالبنت..
سعود: ليه وش قالوا لك عني..
راشد: لا ما أقصد شيء بس يعني أقول وسع صدرها مشيها وانت داومت بدري وش فيك ياخوك الواحد منا لأعرس وده ينام ببيته شهرين وأنت مالك الا أسبوع!!
سعود: أنا من شهر متزوج!!!
--اندهش الدكتور فهد وأضمر:--
%%الله يهديك ياسعود مدري وش وراك وجهك مو عاجبني%%
وأخذ يصطنع الضحكة وقال:--
ههه ههه إيه ياسعود وش بتغدينا عشان نقول لعيالنا بنتأخر الظهر...
سعود: اللي تآمرون عليه تبون بوفيه أو مفاطيح كيفكم...
رامي: كلك زوء...
محمد: نبي مفطح يله تبيني أساعدك بشيء...
سعود: لا الله يعافيك الظهر بيكون كل شيء جاهز في غرفة الإجتماعات وش رايك فهد؟؟
د/فهد: أنت تآمر على راسي...
سعود: الله يسلمك...
د/فهد: يله يا إخواني روحوا شوفوا شغلكم الظهر بعد الصلاة نتقابل....
--وذهبوا كلٍ إلى مقره،،، والدكتور فهد اتجه إلى صديقه وقال:--
سعود
سعود: حياك
د/فهد: وجهك موعاجبني عسى ماشر؟
سعود: مافيه شيء، الشر مايجيك.
د/فهد: الا فيه شيات.
سعود: زي إيش؟
د/فهد: عشرة عمر وياك، وبغض النظر عن العشرة زواجك كان أمس لا تغير الموضوع... كيف تقول شهر؟
سعود: تبيني أرجع رجعت..
د/فهد: لا ياخوي بس منظرك مو سعود اللي أعرفه لايكون صار بينك وبين عروستك شيء أو أهلك صار لهم شيء؟!
سعود: حصل شيء ما كنت أتوقعه بس طالبك لا تقول للزملاء أن زواجي كان قبل أمس قول لهم لي شهر...
د/فهد: ما طلبت شيء واللي يهمني في الموضوع هو أنت وش فيك ياخوي إذا ما قلت لي لمن تقول..؟
--نزلت دمعات سعود فمسحها بسرعة،،، توقف الدكتور وتقدم إلى صديقه وسحب الكرسي وجلس أمامه وناوله كوب ماء فهو طبيب نفسي ناجح، وقال:--
سم الله وقول وش بلاك يا أخي وش هو اللي يخليك تدمع في صباحيتك المفروض أنك الحين في بيتك مستانس وفي حضن عروستك لأنك كنت طاير فيها يعني وش حصل لك بالله طمني؟
سعود: بصراحة البنت طلعت زيها زي أي بنت في العالم صدمتني وحطمت أحلامي!
د/فهد: أف لا حول ولاقوة الا بالله.. يعني تبيها ملاك؟
سعود: لا تسألني عن الأسباب ما أقدر أقول لك شيء حالياً...
د/فهد: براحتك ما ودي أضغط عليك! بس ودي أريحك بس فضفض لي كصديق وليس طبيب...
سعود: أبي مهدئ عشان ما أبهذلها لأنها غير ولأن مهرها عيوني...
د/فهد: صحيح قلت لي،،، وهذا الشيء محريني!!! ولكن كيف غير؟ وتوك تقول (طلعت زيها زي أي بنت في العالم) وليش مهدئ ياخوي ما وصلت لمرحلة المهدئ أنت هدي نفسك واذكر ربك،،، وروح ريح شوي... والله توقعت أنك بتغيب ثلاثة شهور إلى خمسة فاجأتني!!! أنت وصدمتني، وكيف صدمتك؟
سعود: تكفى يافهد أبي Hypnotic
د/فهد: لا ياخوك هدي نفسك واشغل نفسك وابعد عن هواجيس الشيطان.... أنا إلى الآن ما أدري وش مضايقك؟
سعود: حدي حيل متضايق أرجوك عطني (ألبرازولام)!!!
د/فهد: لا بتتعبك وترخي عضلاتك...
سعود: أحسن أهم شيء اطس وانام، أنا ما أنام الا ساعة واقل بأنجن ياخوي...
د/فهد: طيب حاول تشرب حليب بارد وفواكة وتمشي قبل النوم كثير جرب وإذا ما فاد أحاول أجلس معك يعني أسوي لك جلسات! وأشوف وش يناسبك!!!
¤¤¤¤¤لا أخاف على التي تتقرب من الله بإمان¤¤¤¤¤
--الساعة تشير إلى الحادية عشرة صباحاً،،، استيقضت جمانة على كابوس أزعجها،،، جلست ونفثت عن يسارها ثلاث مرات وقالت:--
[أعوذ بالله من الشيطان الرجيم]
--ثلاث مرات وقالت:--
اللهم اجعله خير..
--ذهبت لدورة المياة توضأت وصلت ونظرت إلى الساعة، ذهبت إلى الثلاجة التي أخبرها بها في جناحه وجدت ماء وعصير شربت وجلست تقرأ القرآن وتراجع--
¤¤¤¤¤وليمة غداء تسر الناظرين¤¤¤¤¤
--طاولة الإجتماعات التي تخص الأخصائي فهد جعلها سعود وليمة طويلة مما لذ وطاب تجمع عليها حوالي عشر أطباء وممرضين وإدارين وسكرتارية ومحاسبين وجميع الموظفين ولم ينسى النساء فلقد خصهن بنصيبهن،،، الجميع يأكل وفهد يشاهد صديقه وفي عينيه عتاب فقال سعود:--
وش فيك ما تاكل يادكتور؟
د/فهد: كلوا أنتم أنا لاحق على الأكل...!
سعود: وش فيك كأنك زعلان؟
د/فهد: زعلي من زعلك وزعل عليك!!
سعود: خلينا نستانس ألحين وبلاش هذه النظرة تكفى خليني أنسى شوي...
--د/فهد بصوت منخفض والناس كأنهم نسور يقتضون انقضاضاً على الطعام من لذته لا يقاومون ولا يريدون إنتظار ذلك المدير الحساس قال بتمعض:--
ودي أسألك سؤال؟
سعود: تفضل بس أول ذوق هذه من يدي...
د/فهد: قبل لا أذوق زوجتك من معها الآن وهل عندها أكل؟
--تجهم وجه سعود وأنزل يده وبها تلك القطعة المشوية فوضعها في صحنه وقال:--
ماصدقت وأنا أنسى ذكرتني! وحسيت بغثيان... الله يسامحك.
د/فهد: حرام يالغالي... والله يسامحنا جميع.
--توقف عن التناول وفهد أخذ يجامل زملائه لكي يطفئ ماحصل من توتر أما سعود لم يستطع إخفاء إستيائه فقال د/يوسف خان:--
مابك يا أخي هل من شيء يضايقك؟
د/فهد: لا مافيه شيء بس شوي تعبان من السفر!!
صالح: وين سافرت؟ سلامة الأسفار
سعود: الله يسلمك...
--وتقدم وقال لصديقه:--
عن إذنك أنا ماشي...
د/فهد: على وين إن شاء الله؟ البيت؟؟؟
سعود بصوت منخفض: جهنم....!....
د/فهد بإندهاش: وش قلت؟
سعود بتجهم: مدري!!!
د/فهد بهمس: الله يهديك
¤
¤
¤¤¤¤ما أجمل البراءة حينما ترفرف على القلوب الطيبة، كالشجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء¤¤¤¤
ماشاء الله حفظت جزء ولله الحمد الهدوء هذا ساعدني كثير، الحمدلله الهدوء مفيد....
--الساعة تشير إلى الخامسة مساءاً--
سعود: عارف وينك؟
عارف: نئم سيدي.. أنا هنا رتب هديقة...

رواية الخوف من الحب كاملة pdf
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع استراحة بورصات

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية سلطان الحب كاملة من الارشيف Eleena استراحة بورصات 0 24 - 04 - 2015 11:14 AM
رواية شعاع الحب كاملة منتديات غرام Eleena استراحة بورصات 0 23 - 04 - 2015 11:55 PM


07:30 PM