أبرز العناوين
الأميركي في خطر إثر تقليص مسؤولي الاحتياطي الفدرالي آفاق رفع معدّلات الفائدة
ارتفاع الدولار الأسترالي والنيوزيلندي وإرسال العقود الآجلة لمؤشر أس أند بي 500 دلائل متباينة حول اتّجاهات المخاطر سجّل الدولار الأميركي أداءًا مخيّبًا للآمال خلال الدورة المسائية وخسر ما يناهز 0.4% مقابل نظرائه الرئيسيين. تعقّبت هذه التصفيات التعليقات التي صدرت خلال عطلة نهاية الأسبوع عن مجموعة من مسؤولي الاحتياطي الفدرالي الذين قوّضوا توقعات الإنتقال السريع الى زيادة معدّلات الفائدة عقب اختتام الجولة الثالثة من عمليات شراء الأصول أواخر هذا الشهر.
أفاد دانييل تارولو أنّ المصرف يرى توافر مخاطر هبوطية تعترض النمو العالمي، وهذا أمر سيأخذه الساسة بعين الإعتبار عند تحديد السياسة النقدية. كما صرّح شارلز إيفانز، رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ولاية شيكاغو، أنّ التضخّم يتداول دون عتبة 2% المحدّدة من قبل بنك الاحتياطي الفدرالي ويتواجد عند 1.5%، معتبرًا أنّ قوّة الدولار الأميركي تشكّل "رياحًا معاكسة". أمّا نائب الرئيس ستانلي فيشير قال إنّه" في حال بات النمو الأجنبي أضعف من المتوقع، ستدفع التداعيات المترتّبة على الاقتصاد الأميركي الاحتياطي الفدرالي للإبتعاد عن السياسة الملائمة وفق وتيرة أبطأ من المرجّح".
تفوّق الدولار الأسترالي والنيوزيلندي في أدائهما واكتسب كلّ منهما 0.7% و0.8% تباعًا مقابل الدولار الأميركي. بالتطلّع قدمًا، من المحتمل أن يدفع الجدول الاقتصادي المفتقر الى البيانات خلال الساعات الأوروبية الى بقاء اتّجاهات المخاطر في دائرة الأضواء. بناء عليه، من الممكن أن يوفر أداء العملات الرئيسية بعض الدلائل على المسار الذي تتّبعه الأسواق بالمجمل، ما يشير الى انتعاش شهية المخاطر المرتبطة بآفاق استمرار دعم الاحتياطي الفدرالي لفترة أطول.
بناء عليه، تتداول العقود الآجلة لمؤشر أس أند بي 500 على انخفاض ملحوظ أواخر الدورة الآسيوية. من المحتمل أن يعكس ذلك تنامي التصفيات في صفوف التّجار الإقليمين عقب الخسائر الحادّة التي برزت يوم الجمعة في وال ستريت. علاوة على ذلك، من المحتمل أن تكون مكاسب الدولار الأسترالي والنيوزيلندي وجيزة في حال كانت الدلائل الرائدة التي توفرها العقود الآجلة للمؤشر دقيقة وتبدّد بالتالي المناخ المحفوف بالمخاطر.
DailyFX