ذكرت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" أن واشنطن مستعدة لتكرار "السيناريو السوري" في كوريا الشمالية.
جاء في المقال:
يبدو أن الرئيس الأمريكي قد ذاق "طعم الدم"، بعد الضربات، التي وجهها إلى قاعدة "الشعيرات" السورية. وأظهر دونالد ترامب استعداده لقطع أوصال كل "العقد الجيوسياسية الغوردية"، التي أرقت واشنطن عقودا طويلة وعكرت عليها صفوها بضربة واحدة. والآن تصوب واشنطن سلاحها، بالمعنى الحرفي للكلمة، إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
وكتب دونالد ترامب مهددا على صفحته في "تويتر"، بعد لقائه في واشنطن الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن "بيونغ يانغ تبحث عن المتاعب. وإذا ما قررت الصين المساعدة، فإن هذا شيء رائع. وإذا رفضت ذلك، فسنحل المشكلة من دونها".
بيد أن سيد البيت الأبيض لم يرغب أن بصفق الأبواب في وجه بكين، واقترح عليها "جزرة". "أنا قلت لرئيس مجلس الدولة إن اتفاق التجارة مع الولايات المتحدة سيكون بالنسبة إليهم أكثر ربحا، إذا وجدوا هم حلا لمشكلة كوريا الشمالية"، - كما كتب ترامب في مدونته الإلكترونية.
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق فوري عن الصينيين حول "تغريدة" ترامب، واقتصروا فقط على التذكير بتأييدهم للمحادثات مع بيونغ يانغ وتسوية الوضع سلميا. لكن بكين ستضطر في المستقبل القريب إلى التفكير بـ "اقتراح" الولايات المتحدة، لا سيما أن السفن التابعة للبحرية الأمريكية، باتت على مقربة من ساحل شبه الجزيرة الكورية، تلك المجموعة، التي وصفها الرئيس الأمريكي بأنها "أسطول بحري جبار".
غير أن "النفوذ الحقيقي للصين على كوريا الشمالية ليس كبيرا بحيث يؤثر جديا على الوضع. والأمريكيون هنا يبالغون بحجم تأثير العامل الصيني على بيونغ يانغ، - كما قالت للصحيفة الخبيرة في الشؤون الكورية إرينا لانتسوفا. وأوضحت أن – الصين نفسها ليست راضية عن الوضع المحيط بكوريا الشمالية، ولو كانت قادرة على تحجيم نشاطها النووي، لفعلت وحالت دون تأجيج الوضع في المنطقة. ولكن من ناحية أخرى، لا تريد القيادة الصينية توسيع الولايات المتحدة الكامل لنشاطها العسكري في الصين، لأن هذا في نهاية المطاف يعدُّ تحديا للصين نفسها.
وفي وقت سابق، كان مجلس الأمن القومي الأمريكي قد قدم إلى الرئيس ترامب بعض الحلول لهذه المشكلة الكورية. والتدابير المتخذة، التي يجب أن تترك تأثيرها على بيونغ يانغ مثيرة للغرابة: فهي تبدأ من تدبير الأعمال التخريبية في مرافق البنية التحتية، وتنتهي بـ... اغتيال الزعيم الكوري كيم جونغ أون. ولعل التدبير الذي يمتاز بالروح الأكثر "سلمية" هو وضع الأسلحة النووية في كوربا الجنوبية.
فهل سيذهب سيد البيت الأبيض إلى إنجاز مثل هذه الخطط الحادة الخطورة؟ يبقى هذا حتى اللحظة مجرد سؤال، ولكن هذا السيناريو يتم بحثه على أعلى المستويات في واشنطن، ولعل هذا بحد ذاته الآن – "إشارة" مقلقة.
التوقيع
للتبليغ عن اي مشاركة مخالفة اضغط على بجانب اي مشاركة مخالفة ليتم حذفها فورا .
مفيش حاجه حتحصل ... الموضوع مجرد فيلم للتسليه
فبالمنطق كوريا الشماليه عايزه أمريكا تسيبها فى حالها تتطور برامجها النوويه براحتها
يعنى لن تبادر بأى عدوان ... و يحدث الأشتباك فى حاله واحده بس هو تهور أمريكا و إقدامها على توجيه ضربات لكوريا الشماليه
فهل يتخيل أحدكم أن أمريكا يمكن أن تفكر مجرد التفكير فى ضرب دوله نوويه يحكمها مجنون
و أمريكا تعيش و هى تعتلى قمة العالم و لا يوجد مبرر لأى قيادة أمريكيه أن تضع أمن امريكا فى خطر
و تتحمل مسئولية مثل هذا القرار
و بناءً عليه تبقى هذه التصريحات مجرد جس نبض بين الطرفين و محاولة إيجاد حلول او تدخل من دول صديقه مثل الصين أو طريقه لمحاولة طرح بعض الأمتيازات لكوريا الشماليه مقابل تخليها عن برنامجها النووى و ذلك من خلال وسطاء فحالة السجال الحاليه لا تتعدى تحريك المياه الراكده لربما تأتى بجديد و لن تتخطى مرحلة التصريحات
واشنطن تتخذ قرار عاجل بشأن ضرب كوريا الشمالية
سياسة
السبت
سبوتنيك
أعلن مصدر عسكري أمريكي عن تراجع الولايات المتحدة عن ضرب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في الوقت الراهن.
وذكرت تقارير إعلامية نقلا عن وكالة "ا ب" أن الإدارة الأمريكية لا تبحث إمكانية توجيه الضربات الصاروخية لكوريا الشمالية في الوقت الراهن في حال أجرت الأخيرة تجربة نووية جديدة أو أطلقت صاروخا بالستيا جديدا في سبيل التجربة.
ويشار إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تنوي التركيز على إقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن البرنامج النووي بمساعدة الصين التي هي أكبر شريك تجاري لكوريا الشمالية.
وقال مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية إنه يمكن أن يتغير كل شيء إذا حاولت كوريا الشمالية إطلاق الصواريخ على كوريا الجنوبية أو اليابان أو الولايات المتحدة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا حذر الرئيس ترامب من مغبة الإقدام على خطوات طائشة تجاه كوريا الشمالية يمكن لها أن تؤدي إلى إشعال حرب نووية.
واشنطن تتراجع عن ضرب كوريا الشمالية [عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]
اعتقد لو كوريا الشمالية اجرت عشرات التجارب النووية لن تحرك امريكا اى شى .. لانها ببساطة سوف تخوض حربا .... هى فقط من تتحمل ثمنها عسكريا واقتصاديا وبشريا .. ولا يوجد اى فائدة او عائد اقتصادى فى حالة الفوز ... كوريا تختلف تمام عن العرق ..
فعلا لو تراجعت امريكا عن ضرب كوريا ستكون هناك فجوات كبيرة للاعلى على ازواج الين
لكن السؤال هل سيكون هناك تأثير على الاسترالى دولار لانى داخل صفقة بيع من 0.7575 والعملة متنحة تتنيحة ومش عايز ينزل ابدا بل بالعكس قبل اغلاق امس ارتفع ليصل الى 0.7582
ربنا يستر