رد: أهم الأحداث والبيانات العالمية ( 26 – 30 مارس/آذار)
متحدث باسم ماي: البرلمان سيجري تصويتا بناء على اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي
الأخبار الرئيسية
قال المتحدث باسم تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا يوم الاثنين إن موقف الحكومة واضح من حيث إجراء تصويت بناء في البرلمان على الاتفاق النهائي للخروج من الاتحاد الأوروبي الذي تتفاوض بشأنه مع بروكسل.
ودعا حزب العمال المعارض إلى منح البرلمان خيارات أكثر تتعدى الاختيار من بين قبول اتفاق الخروج من التكتل أو الخروج دون اتفاق.
وقال المتحدث ”موقف الحكومة في هذا الأمر واضح جدا وهو إجراء تصويت بناء على اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي يمكن للبرلمان من خلاله اختيار قبول الاتفاق أو أن نخرج من الاتحاد دون اتفاق، لكننا سنغادر الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس 2019“.
بهذا الوقت وفي منطقة اليورو اليورو للأعلى لها منذ 16 من شباط/فبراير الماضي أمام الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم اليوم الاثنين على أعتاب حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح وعقب حديث رئيس البنك المركزي الألماني جينز ويدمان في فيينا.
وقد ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.69% إلى مستويات 1.2444 مقارنة بالافتتاحية عند 1.2348 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له في ستة أسابيع عند 1.2449، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 1.2335.
هذا وقد تابعنا أعرب رئيس مصرف دويتشه بوندسبانك جينز ويدمان خلال حديثه في البنك المركزي النمساوي تحت عنوان "الزخم الجديد لأوروبا" أن توقعات رفع الفائدة بحلول منتصف عام 2019 ليست منطقية وأنه يجب البدء في تشديد السياسة النقدية في أقرب وقت، موضحاً توقعاته باستقرار التضخم قرابة الهدف عند 2% خلال عام 2020، ومضيفاً أن اختلاف الآراء بين أعضاء لجنة السياسة النقدية يعزز من قوة المركزي الأوروبي.
كما نوه ويدمان إلى أنه يجب وضع الإطار العام للأنشطة التجارية ضمن الحسبان، مضيفاً أن إعفاء الاتحاد الأوروبي من التعريفات الجمركية الأمريكية ليس انتصاراً لحرية التجارة، مع أعربه أن تحقيق هدف التضخم لن يعرقل إنهاء التيسير النقدي، وفي سياق أخر، فقد أعلن رئيس المفوضية الأوروبية دونالد تاسك عن إجماع الدول الأوروبية على ترحيل دبلوماسيين روسيا من الاتحاد الأوروبي في تصعيد لأزمة روسيا مع المملكة المتحدة.
بخلاف ذلك، فقد نوهت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد إلى أن صعود الدعوات الحمائية يهدد النمو الاقتصادي العالمي وأنه يجب على منطقة اليورو إنشاء صندوق تمويلي للتخفيف من مخاطر الصدمات، موضحة أن العديد من الخدمات المالية قد تنتقل إلى الاتحاد الأوروبي من بريطانيا خلال الأشهر القليلة المقبلة بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
كما أعرب لاجارد عن أهمية تحسين الإجراءات التنظيمية والتشريعية لمواكبة تلك التدفقات المالية من بريطانيا إلى الاتحاد مع مطالبتها باتحاد أسواق رأس المال وتطوير الاتحاد بين المصارف من أجل تطوير التكامل في منطقة اليورو بالإضافة إلى المزيد من الشفافية حيال قوانين الإفلاس داخل الاتحاد وأن تضع المنطقة أهداف سنوية تعمل على تحقيقها.
وصولاً إلى أشارة لاجارد إلى أهمية عمل كل من ألمانيا وفرنسا أكبر اقتصاديات منطقة اليورو على دفع منطقة اليورو إلى الأمام، مضيفة أنه قد حان الوقت لألمانيا أن تستعيد الاستثمارات، مضيفة أن على ألمانيا البدء في المزيد من الاستثمارات وسط تأكيدها على أنه لابد من وجود سوق مالي أوروبية موحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحلول العام المقبل.