كل نفس ذائقة الموت ولم يستثني الله سبحانه الشهداء اذن الشهداء ماتوا واحياء عند ربهم يعني
كانفس فقط لان ما عند الله هو قبض النفس الله يتوفى الانفس و يمدهم بالرزق المعنوي كانفس
في عالم البرزخ الى يوم البعث والرسول الخاتم اعطي السبع المثاني ومنها الغيب والشهادة
وراى احوال الانبياء(الاسراء)والكفارا(قتلى بدر) بالحالين احوالهم
اما اجساد الانبياء او الشهداء فما ذكر ان الارض
تحفظ اجسادهم ككرامة لهم اقول لا نفع من بقاء اجسادهم ان
بقت حسب الفكر السائد الذي يجهل ان لا نفع من الجسد الدنيوي لانه على طور
النشاة الاولى التي جاءت منه البشريه بعد اكل ادم من الشجرة واننا سنبعث بطور الاحسن تقويم خلقة ادم الاولى
وكما جاء بقوله تعالى لقد جئتمونا كما خلقناكم اول مره اي على خلقة ادم الاولى
و اعيد واكرر لا نفع من الجسد الدنيوي ان كان تراب او محفوظ فاغلب التفاسير في الاحاديث تركوا
سنة رسول الله في كتابه اللسان العربي المبين ولا يتناولوا فهمه لغويا لتبيان حقيقة حال الشهداء
والحمد لله رب العالمين
معلومه مهمه عن الشهداء
المواضيع المتشابهه 
