الله سبحانه جعل في النفس الفجور والتقوى وجعل العقل الميزان الذي يحافظ فيه المرء على الثبات على الايمان مابين مغريات للنفس في الدنيا وما بين المنهج الصحيح لكن السؤال هل كل ما يفكر به العقل صحيح فهذا يعتمد على الكم المعرفي الذي اكتسبه فان كانت المعلومات غير صحيحه او لا توافق الكتاب و منهج الحياة الصحيح الذي اراده الله وقع في تيهان الدنيا ونهايته الختم والعكس هو الصحيح لنصل الى التوبه الحق والايمان الصحيح فيكون من اهل الصلاح ويرفع منه الختم بقوله تعالى إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا فالمهم ان يغير الانسان طبع نفسه خصوصا ان كانت على
الفجور وان لم يتداركها بتغيير طبع نفسه التي توجه جسده الى الباطل بقى الختم
على حاله وهو ليس بالامر الهين فقال سبحانه
لا يغيـر الله ما بقـوم حتى يغيـروا ما بأنفسـهم
لان الجسد سوف يفقد الشعور بفعل طبع النفس السىء ويصبح الصح عنده غلط والغلط صح فلا يشعر بهذا الانفصام
فيكون الختم لانه فقد الشعوربقوله تعالى واذا قيل لهم لاتفسدوا في الارض
قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن
لا يشعرون
والحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة 2riadh ; 17 - 09 - 2020 الساعة 08:25 AM
سبب آخر: تصحيح