تفسير ايات من سورة العاديات بحال الاعصار وعلاقته بقوم عاد وهلاكهم ج 1

طاقة النور وبدرجاتها لكل مؤمن اعلى طاقة نور الرسول الخاتم
يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (يَسْعَى) نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
(سورة الحديد 12)
وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ
كُلًّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ
أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ
(سورة الأَعراف 46)
اما تكون تلك الطاقه فاصلها يعود كالاتي
لحظة دخول النفس بعد الموت لعالم البرزخ فان كانت صالحة سوف يبشرهم الله سبحانه قوله تعالى يا ايتها النفس المطمئنه ارجعي الى ربك راضية مرضيه فادخلي في عبادي وادخلي جنتي فتمتلىءتلك النفس (الفؤاد)نور مطمئنه بعد بشارة الله سبحانه لها وحين البعث وبجسد الاحسن تقويم ( وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ اي الحقت الانفس باجسادها)سوف يسعى هذا النور من النفس الى الجسد بين ايديهم اي الجسد ومن خلفهم اي النفس فيبعثوا بجسد النور الذي يغطي عوراتهم ذكر ام انثى تكريم لهم وبدرجات حسب اعمالهم عكس الكافرون والمجرمين والمنافقين والمنافقات
{ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ }
(سورة عبس 40 - 42)​

ما صحة بيع يوسف من قبل اخوته
ناتي اولاالى بيان حقيقة الامر ومن ايات الكتاب المبين
(ما خططه اخوة يوسف قبل تنفيذ فعلتهم)
قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ
بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ
(سورة يوسف 10)
(تنفيذ ما خططوا له)
فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ
وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ
هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
(سورة يوسف 15)
(وجاء اخوة يوسف اباهم عشاء)
وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا
يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ
(سورة يوسف)
وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا
غُلَامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
(سورة يوسف 19)
وجاءت مارَّةُ الطريق من المسافرين وارسلوا واردهم
(فأدلى دلوه) ، فتعلق به يُوسف، فخرج , فقال المدلي (يا بشرى هذا غلام) .
وقالوا هو بضاعة أبضَعَوها معنا واما من نسب هذا القول لاخوة يوسف فهذا
يعارض ما اتفق عليه اخوة يوسف ان يلقوه فقط في غيابة الجب ليلتقطه بعض السياره وكما جاء في الايه
{ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ }
(سورة يوسف 10)
وصول يوسف لمصر مع الذين اسروه بضاعة لبيعه
البائع اصحاب القافله ( السيارة )
{ وَشَرَوْهُ(اي بيع يوسف) بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ }
(سورة يوسف 20)
المشتري
عزيز مصر
وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ
وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ
وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
(سورة يوسف 21)
ومما تقدم اعلاه لا صحة من بيع اخوة يوسف لاخوهم يوسف الى اصحاب القافله (السيارة)
فهذا من تزييف اقوال البشر​