أفادت الصحف الصينية اليوم أن الحكومة المركزية تنوي الاستفادة من احتياطي العملات الأجنبية الهائلة للبلاد لانشاء صندوق لمساعدة شركات النفط المحلية في الحصول على المصادر الأجنبية
تتداول عقود النفط الخام خلال تعاملات ما بعد الظهر بالقرب من أدنى مستوياتها، اذ بلغت اسعار العقود الأولية المستحقة خلال شهر مارس مستوى 36.75$ للبرميل عقب خسارتها 76 سنتا وبعدما كانت قد سجلت قاعا عند مستوى 36.55$
تشير مصادر يابانية الى احتمال تعيين رئيس الوزراء "آزو" وزير الشؤون الاقتصادية الحالي السيد "يوزانو" في منصب وزير المالية عقب استقالة "ناكاغاوا"
أنهت مؤشرات الأسهم اليابانية دورة يوم الثلاثاء على انخفاض، اذ خسر مؤشر النيكاي 104.66 نقطة أو ما يوازي 1.35% ليستقر عند أدنى مستوى اقفال له منذ 4 أشهر عند 7645.51. أما مؤشر التوبيكس فقد تراجع بمقدار 13.57 نقطة وصولا الى مستوى 756.53
تعرضت الحكومة البريطانية التي يقودها رئيس الوزراء جودرون براون الى نقد شديد الاثنين بسبب معالجتها للازمة المالية وسط مخاوف متصاعدة من احتمال تأميم مجموعة لويدز المصرفية العملاقة بسبب صفققة اندماج حثتها الحكومة على القيام بها.
فقد هزت انباء الخسائر التي تعرضت لها وحدة "اتش.بي.أو.إس" والتي قدرت بـ10 مليار جنيه استرليني هزت الاسواق يوم الجمعة الماضية، وذلك بعد اسابيع فقط من التفاف الحكومة البريطانية على قوانين مكافحة الاحتكار كي تسمح لمجموعة لويدز المصرفية البريطانية بشراء "اتش.بي.أو.إس".
وتمتلك الحكومة البريطانية 43.5% من اسهم مجموعة لويدز بعد ان ضخت 17 مليار جنيه من الاموال العامة في المجموعة المندمجة.
وقال محللون ان هناك امكانية بتأميم المجموعة في حال تعرض "اتش.بي.أو.إس" لمزيد من الخسائر مما يستدعي مزيد من التدخل الحكومي الذي يرفع قيمة الاسهم الحكومية الى ما يربو على الخمسين بالمئة.
ولم يستعبد وزير الخزانة البريطاني اليستر دارلنج التأميم الا انه قال ان البنوك " ستدار بشكل افضل في اطار القطاع التجاري والملكية الخاصة".
وقد ادت المخاوف الخاصة بالوضع المالي للمجموعة والتي ادت الى تهاوي اسهمها الجمعة الماضية الى مزيد من الخسائر الاثنين حيث فقدت الاسهم 20% من قيمتها في بداية التعاملات قبل ان تعوض كثيرا من هذه الخسائر، الا انها اغلقت منخفضة اكثر من 8%.
وتسلط الاضواء حاليا على الدوافع التي حدت بالحكومة البريطانية الى الموافقة على صفقة الاندماج بين البنكين والتي اعلنت الخريف الماضي واقرت نهائيا منذ اسابيع.
أقرّ مسؤولون ماليون يابانيون أن الاقتصاد الياباني يمر بأسوأ حالاته منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، في حين عبر خبراء اقتصاديون بريطانيون عن تشاؤمهم حيال اقتصاد بلادهم مشيرين إلى أنه يتجه نحو الأسوأ خلال العام 2009.
ففي طوكيو، قال وزير السياسة المالية والاقتصاد الياباني الاثنين إن الأزمة الاقتصادية في بلاده هي الأسوأ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وجاءت تصريحات الوزير، كاورو يوسانو، في أعقاب أنباء حول انخفاض الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الرابع من العام 2008 بنسبة 12.7 في المائة.
وقال في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء اليابانية الرسمية "كيودو": "إن هذه الأزمة هي الأسوأ منذ ما بعد الحرب العالمية."
وأضاف قائلاً: "لقد كشفت نتائج الربع الرابع، من أوكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول، عن انخفاض مخيف في الصادرات."
وأوضح الوزير أن اليابان مثلها مثل باقي الدول الاقتصادية الكبرى، لا يمكنها تجنب آلام التغيير البنيوي الحاصل.
يشار إلى أن اليابان تعتمد بصورة كبيرة على صادراتها من السيارات والإلكترونيات، وأدى انخفاض الصادرات إلى اقتطاع كبير في الوظائف يقدر بعشرات الآلاف من العمال.
وقال، إثر الكشف عن انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الأخير، إن من واجب بلاده التفكير بخيارات اقتصادية متعددة.
وفي لندن، قال مسؤولون في قطاع الصناعة البريطاني الاثنين، إن اقتصاد البلاد سيتجه نحو مزيد من السوء خلال العام 2009.
فقد قال الأمين العام لنقابة الصناعة البريطانية، ريتشارد لامبرت: "في الشهور الأخيرة، لمسنا كماً هائلاً من البيانات الاقتصادية المتشائمة من مختلف دول العالم، والتي تبيّن أن النشاط الاقتصادي العالمي يشهد تدهوراً حاداً."
وأضاف قائلاً: "ولمواجهة أزمة الثقة العالمية، والانخفاض المتسارع في الطلب والقيود التي باتت تفرض على القروض الائتمانية، فقد عمدت المؤسسات والشركات البريطانية إلى تقليص حجم الاستثمارات وتقليص الوظائف."
ورسمت النقابة صورة مظلمة للاقتصاد، حيث تتوقع ارتفاع نسب البطالة خلال العام 2009، وبحيث تصل ذروتها في النصف الأول من العام المقبل، وقدرتها بنسبة 9.6 في المائة، أي أكثر من ثلاثة ملايين عاطل عن العمل.
رئيس صندوق النقد: نهاية محتملة للازمة العالمية في اوائل 2010
باريس (رويترز) - قال دومينيك ستراوس كان رئيس صندوق النقد الدولي لراديو فرانس انتر يوم الثلاثاء ان نهاية الازمة المالية العالمية قد تأتي في أوائل عام 2010 اذا ما اتخذت الحكومات الخطوات اللازمة لكنها قد تستمر اذا لم يحدث ذلك.
وتابع "سيكون عام 2009 صعبا على أي حال."
وتابع شتراوس كان "اذا قمنا بكل ما هو مطلوب ستأتي نهاية الازمة في بداية 2010. واذا لم نفعل فسوف يطول أمدها."
تراجع النفط الامريكي دون 37 دولارا للبرميل
سنغافورة (رويترز) - تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي دون 37 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء اذ أذكت طائفة من البيانات الاقتصادية الضعيفة المخاوف بشأن انحسار الطلب العالمي على النفط.
وأظهرت بيانات اقتصادية يوم الاثنين أن الاقتصاد الياباني انكمش في الربع الاخير للعام 2008 بأكبر نسبة منذ أزمة النفط الاولى عام 1974 متأثرا بتدهور غير مسبوق في الصادرات من المرجح أن يفضي الى تصاعد الدعوات لخطوات تحفيز اضافية لمحاربة الركود المتفاقم.
كما أظهر استطلاع أجرته رويترز أن ثقة شركات الصناعات التحويلية في الاوضاع الاقتصادية مازالت قرب أدنى مستوياتها على الاطلاق وانخفضت في قطاع الخدمات الى أدنى مستوياتها على الاطلاق.
وبحلول الساعة 0457 بتوقيت جرينتش سجل سعر عقود النفط الخام الأمريكي الخفيف لتسليم مارس اذار التي يحل أجل استحقاقها يوم الجمعة 36.76 دولار للبرميل منخفضا 75 سنتا بعد هبوطه الى 36.63 دولار في لندن يوم الاثنين.
وارتفع مزيج برنت لشهر ابريل نيسان 72 سنتا الى 44 دولارا للبرميل.
وكانت بورصة نيويورك التجارية نايمكس مغلقة يوم الاثنين في عطلة عامة وسوف يعاد فتحها يوم الثلاثاء.
وظهر تأثير الركود في كوريا الجنوبية أيضا حيث تراجعت صادرات يناير كانون الثاني 33.8 في المئة على أساس سنوي وهو مستوى قياسي أشد سوءا من التوقعات.
ويشهد الطلب على الطاقة انكماشا في الولايات المتحدة أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم وهو ما يقوض أسعار الخام التي تراجعت أكثر من 70 في المئة عن ذروتها قرب 150 دولارا للبرميل التي بلغتها في يوليو تموز من العام الماضي
قال معهد البحوث الاقتصادية الألماني إن الاقتصاد الألماني قد ينكمش بنسبة 3% هذا العام وهي نسبة تفوق معظم التوقعات.
وأوضح المعهد ومقره برلين أن انخفاض طلبات المصانع وإنتاجها وضعف قطاع الإنشاءات سيؤدي إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا.
وتفوق توقعات المعهد التوقعات التي أعلنت عنها الحكومة الألمانية التي وصلت إلى 2.25%.
وتوقع المعهد انكماش الاقتصاد الألماني بنسبة 1.4% في الربع الأول من العام الحالي.
وأوضح أنه بالرغم من أن برامج التمويل الحكومية وانخفاض أسعار السلع قد تعيد العافية إلى اقتصادات ألمانيا وشركائها التجاريين فإن مستقبل النمو في ألمانيا يعتمد بشكل كبير على الأسواق الخارجية حيث تعتبر ألمانيا أكبر مصدّر بالعالم.
وقال ستيفان كوتس المتحدث باسم المعهد إن الانخفاض في حجم الصادرات العالية القيمة يعتبر السبب الرئيسي لضعف الاقتصاد الألماني.
لم تشهد تعاملات أسواق الأسهم الخليجية ثاني أيام تعاملاتها الأسبوعية أمس تحولات جوهرية في مسارها الأفقي الذي تسير عليه منذ جلسات عدة، وتقاسمت في جلسة الأمس حركات الصعود والهبوط ففي حين ارتفعت أسواق مسقط 1.1 في المائة ودبي 0.70 في المائة وميل طفيف نحو الارتفاع في البحرين، وانخفضت ثلاث أسواق أخرى بواقع 1.1 في المائة لسوق أبو ظبي و0.50 في المائة لسوق الكويت و0.25 في المائة في الدوحة.
لكن على الجانب الآخر عززت الخسائر الفادحة التي أعلنتها شركة شعاع كابيتال بعد أيام قلائل من إعلان شركة إعمار العقارية تكبدها خسائر في الربع الأخير من العام الماضي بقيمة 1.7 مليار درهم القلق من أوضاع الشركات الإماراتية العاملة في قطاعي العقارات والاستثمار.
وأعلنت "شعاع" أنها منيت بخسائر قيمتها 950 مليون درهم في الأشهر التسعة الأولى من عامها المالي المنتهي في آذار (مارس) المقبل مقارنة بأرباح بقيمة 341 مليون درهم عن فترة الأشهر التسعة من العام الماضي، وبلغت خسائرها في الربع الثالث المنتهي في كانون الأول (ديسمبر) الماضي 577 مليون درهم في الربع الثالث مقارنة بأرباح بقيمة 213 مليون درهم عن الفترة ذاتها من عام 2008 وذلك بسبب خسائر محافظها الاستثمارية في أسواق الأسهم.
وبهذه النتائج فإن خسائر "شعاع" في تسعة أشهر بددت كامل أرباحها خلال السنوات الثلاث الماضية حيث اقتربت أرباحها العام الماضي من 400 مليون درهم في حين خسرت في الربعين الثاني والثالث من عامها المالي الجاري مليار درهم تقريبا، وقال إياد الدوجي الرئيس التنفيذي لـ "شعاع" إن وضع الشركة حتى الآن متين بسبب امتلاك الشركة لسيولة تقدر بنحو 100 مليون دولار لكن في حال واصلت الأسواق المالية تراجعها خلال العام الجاري فإن وضع الشركة سيكون سيئا.
فيما وافق رئيس الوزراء الياباني على استقالة وزير ماليته، شوئيتشي ناكاغاوا، الثلاثاء، أدى إعلان وزير المالية استقالته إلى تأثيرات سلبية كبيرة على الأسواق اليابانية وشعبية حكومة رئيس الوزراء تارو آسو وكلاهما تعانيان من هبوط.
فقد هبط المؤشر "نيكاي" القياسي بنسبة 1.4 في المائة بنهاية التعاملات في بورصة طوكيو الثلاثاء مسجلاً 7645 نقطة، ليغلق على أدنى مستوى له منذ 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع تراجع أسهم القطاع المالي مثل البنوك وكذلك شركات العقارات بفعل المخاوف الائتمانية.
كذلك انخفضت قيمة العملة اليابانية إلى 92 يناً أمام الدولار، فيما تراجعت نسبة تأييد حكومة آسو إلى ما دون العشرة في المائة في أحد استطلاعات الرأي العام، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية.
ويأتي هذا إثر الحملة القوية التي بدأتها أحزاب المعارضة لإجبار ناكاغاوا على الاستقالة فوراً وليس بعد تمرير ميزانية عام 2009، وهو الموعد الذي أعلنه في بيان الاستقالة.
وقدمت هذه الأحزاب طلبا لرفع الثقة عن ناكاغاوا في مجلس الشيوخ مساء الثلاثاء، وأعلن الحزب الديمقراطي المعارض رفضه المشاركة في مداولات الميزانية "مع وزير مالية أعلن استقالته مع وقف التنفيذ."
وقال متعاملون في أسواق طوكيو إن الشكوك بدأت تحوم حول إمكانية حكومة آسو في تنفيذ الحزم الاقتصادية السابقة والتي قيد التحضير من أجل دفع الاقتصاد بزخم للخروج من الركود.
والانطباع العام هو أن مركز وزير المالية المستقيل مع وقف التنفيذ يضعضع موقف الوزارة في فرض السياسات المالية المناسبة.
وقد قرر رئيس الوزراء آسو تعيين وزير السياسة المالية والاقتصادية، كاورو يوسانو، خلفاً للمستقيل ناكاغاوا، وبهذا أصبح يوسانو يتولى مركزين في الحكومة التي يستبعد المراقبون أن تستمر أكثر من شهرين.
وكان الوزير ناكاغاوا قد تلعثم كثيرا خلال مؤتمر صحفي بعد انتهاء جلسة وزراء مالية مجموعة السبعة في روما في نهاية الأسبوع الماضي، وبثت قنوات التلفزيون اليابانية مقتطفات مطولة عن الوزير وهو شبه نائم أو يترنح أو يتحدث بصوت "متهدج."
وقد برر ناكاغاوا ذلك بأنه تلقى أدوية قوية ضد البرد وكان يعاني من فرق التوقيت الزمني معتذراً عما سببه من إحراج للحكومة.
وأوردت تقارير يابانية أنه أخطأ 26 مرة خلال إلقاء خطابه السياسي في البرلمان في بداية العام الجاري.
وناكاغاوا ثاني وزير ياباني يستقيل بعد نارياكي ناكاياما وزير النقل الذي أجبر على الاستقالة بسبب تصريحات عن تاريخ اليابان.
أشارت إحصاءات رسمية في طوكيو إلى أن الاقتصاد الياباني قد سجل في الربع الماضي أكبر معدل تراجع له منذ عام 1974، وانخفض بنسبة بلغت 3.3 %.
وقال وزير السياسة المالية والاقتصادية الياباني كاورو يوسانو إن هذا الانخفاض يأتي في وقت تواجه فيه اليابان أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب العالمية الثانية.
ويقول المحللون إن الانكماش الاقتصادي في اليابان التي تمثل ثاني أكبر اقتصاد في العالم أسوأ من الانكماش الذي تعيشه الولايات المتحدة وأوروبا.
وقد تأثر الاقتصاد الياباني بقوة بسبب تراجع الطلب العالمي على الصادرات اليابانية من سلع إلكترونية وسيارات.
كما تراجعت قدرة المستهلكين الشرائية في الداخل أيضا بسبب الخوف من ارتفاع معدلات البطالة.
وقال وزير السياسة المالية والاقتصادية إن "اليابان وحدها لا يمكنها تحقيق الانتعاش الاقتصادي وإنه يتعين عليها إعادة بناء الاقتصاد المحلي لبعض البلدان".
ويقول المراسلون إن استجابة رئيس الوزارء الياباني تارو أسو للأزمة الاقتصادية قد تأثرت بالانقسام في البرلمان والخلافات داخل الحزب الحاكم.
وقد ذكرت الأنباء أن أسو قد يلجأ لحزمة حوافز جديدة بقيمة 218 مليار دولار تنفقها الحكومة لحفز الاقتصاد، لكن المراسلين يقولون إن شعبية رئيس الوزراء لا تزيد عن 10% وإنه قد يدعو إلى انتخابات جديدة في سبتمبر المقبل.
أفادت شركة المخازن العمومية (أجيليتي) بقيامها مع شركة تريستار للنقل المملوكة لـ (أجيليتي) بنسبة 80% باتفاقية لشراء مرافق الوقود التابعة لشركة شل فى جوام بقيمة تقديرية قدرها 17,000,000 دولار . وتتضمن عملية الشراء 25 صهريجا لتخزين الوقود بطاقة استيعابية اجمالية تصل الى حوالي 4 ملايين برميل بالاضافة الى 5 اميال من خطوط الانابيب ومرافق استلام واصدار. وعقب اتمام صفقة الاستحواذ سيتولى التحالف المذكور ملكية المرافق من شركة رويال دتش شل (شل) والبدء بادارة محطة الوقود فى اجات فى جوام. كما سيقوم تحالف (تريستار ترميبال جوام) باجراء عمليات اصلاح وتجديد شاملة للمرفق الذى تبلغ مساحته 237 فدانا والذى يخدم حاليا (هيئه جوام للطاقة) و ِ(هيئة موانئ جوام) بالاضافة الى عدد من العملاء الاخرين.
اهم الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 17-2
المواضيع المتشابهه 
