تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: مصر
المشاركات: 11,915
خبرة السوق: اكثر من 10 سنوات
معدل تقييم المستوى:
25
رد: آخر الأخبار ....
توقعات بخفض جديد في أسعار الفائدة في أستراليا في الجولة القادمة
اتجهت توقعات المستثمرين أن البنك المركزي قد يلجأ إلى خفض جديد في أسعار الفائدة خلال الجلسة القادمة بعد آخر خفض في أسعار الفائدة الذي مثل نحو 25 نقطة أساس إلى 3.50% لدعم النمو الاقتصادي و عدم المخاوف من ضغوط تضخمية قد تهدد هذا القرار.
صدرت نتائج محضر اجتماع البنك المركزي الأسترالي لجلسة تموز حيث رأى البنك أن الفرصة سانحة لاتخاذ سياسات بشأن أسعار الفائدة لتكون أكثر دعما للاقتصاد. هذا و قد أشار البنك أن مخاطر و عدم استقرار أزمة الديون السيادية الأوروبية في تصاعد.
من ناحية أخرى توقع البنك المركزي الأسترالي أن معدلات البطالة قد ترتفع فضلا عن توقعاته باستقرار معدلات التضخم عند منطقة منخفضة خلال العامين القادمين. إلى جانب توقعات بارتفاع النمو و اتجاهه في المسار الصحيح خلال هذا العام. من ناحية أخرى تداول الدولار الأسترالي عند 1.0138 ليتداول عند 1.0127 قبل صدور نتائج محضر الاجتماع.
هنا نشير أن هذه التوقعات تستند على ما تشهده الساحة العالمية و رغبة من معظم البنوك المركزية في تخفيف سياساتها النقدية في الفترة المقبلة على غرار أستراليا و الصين على سبيل المثال، يصحب ذلك التوقعات المؤخرة أن البنك الفدرالي قد يحفز أكبر الاقتصاديات العالمية أيضا مما سيكون له انعكاس إيجابي على الأسواق العالمية في ظل التخوفات المتصاعدة من أزمة الديون السيادية الأوروبية.
من ناحية أخرى تفاخرت الحكومة الاسترالية بأدائها خصوصا ما اتخذته من خطوات في الفترة السابقة لإحداث توان في الميزانية العامة للدولة لتمكين البنك المركزي الأسترالي للتحرك في أسعار الفائدة بشكل أكثر مرونة و اتخاذ خطوات احترازية قبل وقوع أي مفاجآت. و هنا نشير إلى نجاح للقائمين على السياسة النقدية في أستراليا في سيطرتهم على معدلات التضخم بشكل لافت على عكس شريكتها التجاري الصين التي تعاني من ارتفاع لمعدلات التضخم معظم الأوقات.
أخيرا نشير أن قطاع التعدين الأسترالي و على الرغم من أنه يحقق طفرات بشكل شبه مستمر لصالح الناتج المحلي الإجمالي في أستراليا إلا أن هذه الفترة تشهد احتمال التخلي عن بعض العمالة في أحد أهم شركات التعدين لتخفيض مستوى التكاليف. و هنا لا نستطيع أن نتغافل عن دور الدولار الاسترالي الذي أثر ارتفاعه على الصادرات و على قطاع الأعمال و السياحة أيضا. فضلا عن مخاوف القطاع العائلي بسبب أزمة منطقة اليورو و هو أمر تشهده معظم الاقتصاديات فالتحديات داخلية و خارجية تستلزم المزيد من التحفيز و بث روح الثقة من جديد.
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لايموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير {الحمدلله الذي تواضع كل شيء لعظمته}
{الحمدلله الذي استسلم كل شيء لقدرته}
{الحمدلله الذي ذل كل شيء لعزته}
{الحمدلله الذي خضع كل شيء لملكه} 
المواضيع المتشابهه 
1260Likes