رد: افتتاح الأسواق الأوروبية: تقدّم كلّ من الدولار والين في ظلّ هيمنة نفور المخاطر على أسو
نمت مبيعات التجزئة البريطانيّة بنسبة 1% خلال العام حتى شهر أغسطس بحسب تقرير نشره اتحاد التجزئة البريطاني، متجاوزة قراءة الشهر السابق حينما ازدادت بنسبة 0.5%. وقد أدلى المدير العام لاتحاد التجزئة ستيفن روبرتسون بتعليقات سادها الحذر، وذلك على الرغم من التحسّن، مشيرًا الى أن "معدلات النمو الأفضل تتمّ مقارنتها بالأداء الضعيف للغاية الذي شهدناه منذ عام وغالبًا ما تكون المبيعات [معتمدة على الحسومات]. وأردف روبرتسون أن "شعور القلق أزاء فقدان فرص العمل ورفع الضرائب تدفع الأفراد الى العدول عن إجراء إلتزامات كبرى من حيث الإنفاق."
قرّر بنك اليابان بالإجماع إبقاء معدلات فائدته دون تغيير عند 0.10%. وقد حافظ على تسهيلات الإقراض التابعة للمصرف عند 30 تريليون ين بينما بقيت عمليّات شراء السندات الحكوميّة عند 1.8 تريليون ين، تمامًا كما كان متوقعًا. وفي الواقع، تطابقت التعليقات التي أعقبت الإصدار الى حدّ بعيد مع التصاريح التي تلت الاجتماع "الطارئ" الذي عقد في الثلاثين من شهر أغسطس.
أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي معدلات فائدته ثابتة عند 4.50% تمامًا كما كان متوقعًا. وقد أفاد حاكم بنك الاحتياطي الأسترالي غلين ستيفنز أن السياسة الراهنة "هي ملائمة في الوقت الراهن" في الوقت الذي يرجّح اقتراب معدل النمو من الاتجاه المحدّد له والتضخّم من المعدل المستهدف له، ذلك ولا يزال الغموض مخيّمًا على الآفاق العالميّة. تجدر الإشارة الى أن ستيفنز أقرّ بفرص نشوء ركود في المستقبل، مشيرًا الى أن النمو العالمي "سيتراجع الى حد ما" خلال العام المقبل بينما سيصبح التوسّع في الصين – وهي أبرز شريك تجاري لأستراليا – أكثر اعتدالا بعدما باتت الأوضاع النقديّة أقل ملاءمة. وفي سياق تعليقاته حول التضخّم، كرّر ستيفنز التحذيرات المألوفة بتجاوز القراءة السنويّة لمؤشر أسعار المستهلك 3% "لبضعة فصول" حتى منتصف العام 2011، وهو أمر يعود الى الضرائب المفروضة على التبغ. تجاهل الدولار الأسترالي الإعلان، إذ تمّ أخد النتائج بعين الاعتبار قبيل الإصدار بحسب مقياس Credit Suisse الذي يتعقّب توقعات السياسة.
وفي تقرير منفصل، أعرب الساسة المستقلّون في أستراليا روبرت أوكشوت وتوني ويندسور عن تأييدهما لرئيس الوزراء الحالي المنتسب لحزب العمّال جوليا غيلارد، موفرين لها الأصوات اللازمة لتشكيل الحكومة بعدما أسفرت الانتخابات العامّة التي أجريت منتصف شهر يوليو عن نتائج غير حاسمة. إلا أن عضوًا مستقلا آخر من البرلمان – بوب كاتر – أعرب عن تأييده لزعيم المعارضة توني أبوت.