المضاربة المبنية على نتائج البيانات- الدولار/كندي: تجارة الزوج قبيل نشر تغيير العمالة الكن

المضاربة المبنية على نتائج البيانات- الدولار/كندي: تجارة الزوج قبيل نشر تغيير العمالة الكندية

المضاربة المبنية على نتائج البيانات: تغيير العمالة في كندا
لماذا يعدّ هذا الحدث مهمًّا:
يتوقّع أن تتحسّن سوق العمل الكندية للشهر الثاني على التوالي في سبتمبر، ويرجّح أن تدفع البيانات بالدولار الكندي الى اختبار مستويات التعادل مقابل نظيره الأميركي، إذ يستجمع الانتعاش الاقتصادي الزخم. مع ذلك، بما أنّه من المقرّر صدور تقرير الوظائف المتوافرة خارج القطاع الزراعي الأميركي في تمام الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش، يقدّر أن لا تدوم ردود فعل الأسواق أزاء البيان الكندي، إذ يقيّم المستثمرون آفاق الانتعاش العالمي.

ما هو المتوقع؟
وقت الاصدار: 10/08/2010 11:00 ت.غ، 7:00 بتوقيت نيويورك
تاثير مباشر على: USDCAD
المتوقع: 10.0K
السابق: 35.8K

هل سيثير هذا الحدث تحركات في الأسواق (السيناريوهات المحتملة):
يتوقّع ارتفاع العمالة في كندا بمقدار 10.0 آلاف في سبتمبر عقب ازديادها بمقدار 35.8 ألف في الشهر السابق، بينما يقدّر بقاء معدّل البطالة ثابتًا عند 8.1% للشهر الثاني على التوالي. وفي ظلّ تحسّن سوق العمل، من المرجّح أن تعزّز التطورات الاقتصادية الآفاق الإيجابية للمنطقة، ما سيدفع زوج الدولار/كندي بإتّجاه مستويات التعادل، بما أنّ معدّلات الصرف تسجّل اختراقًا لما دون مستوى 1.0100 للمرّة الأولى منذ أغسطس.

القراءة الإيجابيّة
تزايد إنفاق الشركات في كندا بأكبر قدر له منذ العام 2006، مع تقدّم مؤشر مدراء المشتريات الى 70.3 في سبتمبر من 65.9 في الشهر السابق، بينما ارتفع مقياس العمالة الى 58.5 من 55.3 في أغسطس. وبما أنّ المنطقة تستفيد من ازدهار التجارات العالمية، قد تتطلّع الشركات الى توسيع عدد قواها العاملة في العام 2011، ومن المحتمل أن يعمد بنك كندا الى تطبيع سياسته النقدية أكثر، الأمر الذي سيدفع زوج الدولار/كندي الى تصحيح التقدّم المسجّل اعتبارًا من مطلع هذا العام.
القراءة السلبيّة
في الوقت عينه، أظهر تقرير صادر عن مكتب الإحصائيات الكندي انكماش الأنشطة الاقتصادية للمرّة الأولى في إحدى عشر شهرًا، إذ هوى الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1% في يوليو، وقد يدفع الغموض الذي يحيط بالآفاق الاقتصادية الشركات الى تقليص العمالة لديها خلال الاشهر المقبلة. ومن المرجّح أن تؤدّي القراءة الضعيفة للتقرير الى اختبار زوج الدولار/كندي ارتدادًا، وقد يتطلّع البنك المركزي الى اعتماد موقف سياسي محايد لما تبقّى من العام، في إطار سعيه لتشجيع الانتعاش المستدام.

كيفيّة تجارة هذا الحدث
تعزّز توقعات ارتفاع العمالة الآفاق الإيجابية للدولار الكندي، وقد تمهّد تحرّكات الأسعار عقب الإصدار الطريق أمام دخول مواقع شراء الدولار الكندي، إذ يستجمع الانتعاش الزخم. لذلك، في حال اكتسب الإقتصاد 10.0 آلاف فرصة عمل أو أكثر في سبتمبر، نتطلع الى تجارة الزوج وفق شمعة حمراء في الرسم البياني 5 دقائق مباشرة بعد الإصدار، وذلك للتأكد من اتجاه الأسعار قبل فتح عملية بيع جديدة لعقدين عند الدولار/كندي. وحالما يتم استيفاء هذه الشروط، يمكننا تحديد نقاط الوقف الرئيسية عند القمة المحققة مؤخرا أو على بعد مسافة معقولة مع الأخذ بعين الاعتبار التذبذبات، لتمكننا هذه المستويات من تحديد الهدف الأول. وسيتم تحديد الهدف الثاني على أساس التقديرات الخاصة، لنقوم بنقل نقاط وقف العقود الثانية عند بلوغ التجارة الأولى هدفها من أجل الحفاظ على مكاسبنا.
من ناحية أخرى، قد تشجّع النبرة الحذرة التي اعتمدها البنك المصرفي والمقترنة بتباطؤ وتيرة توسّع التجارات العالمية الشركات على تقليص العمالة لديها، ومن المرجّح أن تؤثر القراءة السلبية للتقرير بشكل سلبي على الدولار الكندي، إثر تدهور آفاق النمو المستقبلي. ونتيجة لذلك، إذا ما انكمشت العمالة على نحو مفاجىء مقارنة بشهر أغسطس، سنتّبع في عمليات شراء الدولار/كندي، الاستراتيجية عينها التي تم انتهاجها لمواقع البيع المبيّنة أعلاه، وانما في الاتجاه المعاكس.

الى ماذا نتطلع قبيل الاصدار