هل انا محظوظ ام لا

هل انا محظظ ام لا؟
لما اتا يعاكسني الحظ ؟
هل سوف يضحك الحظ في وجهي يوما ما ام لا؟
سؤال يحير الاغلبية من الناس الا لم اقل الجميع
لاكن الجواواب في نظري هو سؤال قد يغيب عن ادهان كتير منا الا وهو
ماهو الحظ او بالاحرى ماهو مفهومه؟وهل هناك شيء موجود اسمه الحظ اصلا؟
ام الحظ هو بدعة ابتدعها الانسان للهروب من مسؤولياته والقائها على عاتق الحياة
وهل الحظ يباع ويشترى في الاسواق
ومتى يقول الانسان على نفسه انا غير محظوظ او ينعته الناس بصفة انه محظوظ
فيقول من حوله انظرو الى فلان وماخققه من نجاح في عمله وحياته كم هو محظوظ .دون التفكير منهم ان النجاح ليس وليد الصدفة بل هو حوصلة تعب ودراسة وسهر وتفكير دائم في التطور وايمان منه انا الله وهبه عقل وهدا الاخير كلما استخدمته اكتر كلما نمى وتطور وبالتالي اصبحت لديه فكرة اوسع وخبرة اكبر ورأى ابعد من ما كان عله سابقا في مجاله الدي تخصص فيه وهو صغير ومع الوقت كبر هد التخصص وتطور وانفلب الى النجاح الدي انعكس عليه بصفة المحظوظ
ويقول البعصض انظرو الى فلان هو غير محظوظ
وانا اقول انه هدا الشخص هو عكس الاول تماما في رأيته للحياة لانه وضف قدراته العقلية في اشياء سلبية او حتى انه لم يستخدم عقله اصلا
وكل مايفعله هو التدمر من حاله دون اللجوء الى محاولة وجود حل لمشكلته او حاله الدي هو عله
ولايمكن ان نقول انه لا حل لمشكل مهما كان. وليعلم الجميع انه مادم هناك مشكل معناه هناك حل وهدا ما اورده سيد الخلق اجمعين عليه الصلاة والسلام في قوله(ما خلق الله من داء الا وخلق له دواء ) وهنا تصريح واضح انه لكل شيء في هده الدنيا حل
لكن هدا الشخص السلبي والدي هو بنسبة لي كدلك او كما هو معرف عنه بين الناس /غير محظوظ/ هو حبيس نظره الدي لايستطيع راية نصف الكاس المملوؤ . مركزا كل طاقته على النصف الفارغ وبهدايتحول دالك القشل في استخدام مهارته الايجابية الي صفة ينعته بها الناس وهو اولهم الا وهي (غير محظوظ) ومن هدا انا اقول الحظ لايباع ولا يشترى او حتى انه يمنح بل هو عمل وجهد يكسبان خبرة التي بدورها تكسب النجاح تم ينقلب هدا النجاح بالنسبة لدلك الشخص حظ وكل دالك بمباركة من المولى عز وجل وعليه يجب ان نستبدل كلمة حظ ب كلمة مباركة من الله وهده تمنح بعد ايمان بان الله وهبنا العقل لتستخدمه واسنخدام العقل يولد النجاح
واختم كلامي بقوله تعالى ( وقل اعملو فسيرى الله عملكم ورسوله......)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحظ هذا كثير ما نسمع به وكما يقال ( والله انا اليوم عير محظوظ او حظي قليل او شوف جاري فاتح محل على سبيل المثال محل سمانة شوف عندو زحمة زبائن محظوظ كتير ) لالايجب ان نقول ذلك ابدا فكلمة الحظ لم تأتي من الاسلام بل اتت من الغرب لابعادنا اننا نعتمد على الله في كل اعماتنا اعلم كل شيء يحدث للانسان هو مكتوب من الازل في اللوح المحفوظ وعندما يكون الجنين في رحم امه وعمره لايتجاوز ال( 40 ) يوم يكتب له رزقه وعمره وسعيدا أو شقيا .
اذا فالعمر محتوم والرزق مقسوم وطريق الخير بيّن وطريق الشر بيّن والحلال بيّن والحرام بيّن وأعطى الله للانسان عقلا ميزه عن باقي المخلوقات قال الله تعالى وهديناه النجدين ) .
اذا اين الحظ من كل هذا ؟
او اين الصدفة كما يقولون ( وان خرجنا عن الموضوع ) من كل هذا ؟
في الشريعة الاسلامية لاوجود لذلك فالنتوكل على الله حق التوكل يرزقنا رزقا طيبا واولادا صالحين واصدقاء صالحين لأن الصاحب ساحب قال صلى الله عليه وآله وسلم قال : يحشر المرء مع خليله
وهذا حاليا ما جال في ذاكرتي ارجو من الله الافادة لكم ولي ولجميع المسلمين .

ارجو الا تبخلوعلى بروددكم وتقيمكم للموضوع

اللهم اجعل قدرنا خيرا يارب العالمين

التوقيع

لاوجود لشيء اسمه حظ او انا محظوظ ام لا جاء سيدنا جبريل الى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وسأله ما الايمان قال : الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه و باليوم الآخر وبالقدر خيره وشره .
اذا هناك شيء اسمه القدر غاب عن اذهاننا طويلا واخذنا عوضا عنه الحظ .
وان شاء الله قدرك خير خير خير كبير .

جزاك الله خيرا

ودى واحترامى



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
بعدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته