ضاحي العلي

ضاحي العلي














يحاول الخروج عن المألوف باعتماده على الإضاءة بشكل أساسي

مصور سعودي يطالب بمعهد للفن الفوتوجرافي والسينمائي
/
\
لم يخطر ببال المصور الفوتوجرافي السعودي
ضاحي العلي أن حبه لتأمل الصورة وتحليلها
هو بداية لمشواره الفني في مجال التصوير،
حيث أشار في حواره مع "الوطن" إلى
أنه منذ الطفولة كانت الصور المتميزة تشد
انتباهه ليتأملها ويدقق فيها ثم تطور الأمر
وبدأ يهوى التصوير ليلتقط العديد منها حتى
تبلورت تلك الهواية لتشكل
لديه خطوطاً وأسلوباً مختلفاً عن غيره من الفنانين.
/
\
ويقول العلي الذي يبلغ من العمر 28 عاماً
إنه يفضل البورترية أو الموديلز والفاشن أكثر
من المناظر الطبيعية وطريقة التصوير الكلاسيكية،
كما ينتهج الأسلوب العصري حيث تأثر كثيراً
بالأسلوب الغربي خصوصاً فيما يتعلق بالتصوير الدعائي وما يتعلق بالموضة




ويحاول الخروج عن الإطار المعتاد والمألوف
ولهذا اعتمد في تصويره على الإضاءة
بشكل أساسي مؤكداً أنها مدرسة
فنية مستقلة بذاتها كما أنها تحدد هوية المصور
،،
ويضيف العلي أنه قام بتجهيز إستديو
خاص داخل منزله اقتصر هذا الإستديو على
تصوير الأصدقاء فقط ورغم إلحاح الكثير منهم
على التوسع في هذا العمل وجعله نشاطاً تجارياً
إلا أن إيمانه بأن التصوير مثل الرسم يحتاج
إلى صفاء ذهن والى خيال واسع لم يكن هناك مجال للالتزام اليومي التجاري
،،
وعن واقع فن التصوير الفوتوجرافي في
السعودية يشير العلي إلى أنه يشهد
انتعاشاً ملحوظاً لسببين الأول ظهور
تقنية الديجيتال والحصول على النتائج
بسرعة فلم يعد هناك تكاسل من ناحية
تحميض الأفلام والمبالغ الإضافية المترتبة
عليه، والثانية هي الإنترنت الذي أصبح مصدر
معلومات لمن أراد دخول مجال التصوير حيث
من السهل الحصول على الدروس والمعلومات لأي كاميرا يود الشخص اقتناءها
،،
ويضيف: عن طريق الإنترنت أصبح من السهل
أيضا الاحتكاك المباشر مع المصورين المحترفين
ما يساعد على صقل الموهبة ويتيح الاستفادة
من تجارب الآخرين، حيث إنه متابع لأعمال العديد
من الفنانين الفوتوجرافيين العالميين ومنهم هيل
وديفيد لاشبيلي، كما أنه تأثر كثيراً بأعمال الفنان الأمريكي أسموسن رين
،،
ويرى أن من مميزات الإنترنت في هذا المجال إمكانية
نشر الصور والأعمال ما يساعد على استقبال العديد
من ردود الأفعال إلا أن من عيوب ومساوئ نشر الأعمال
والصور الفوتوجرافية على الإنترنت صعوبة حفظ الحقوق
الفكرية والأدبية في ظل عدم وجود قوانين رادعة وصريحة تمنع ذلك
،،
ويعزو العلي اعتماد العديد من الجيل الجديد من
المصورين الفوتوجرافيين السعوديين على الإنترنت
إلى عدم وجود معاهد متخصصة في التصوير الفوتوجرافي
أو السينمائي في السعودية، آملاً إنشاء معهد لأهمية
ذلك الفن واهتمام الكثير من الشباب به
،،
ويشير العلي إلى أن التطور الطبيعي للمصور الفوتوجرافي
هو التصوير السينمائي حيث تتحول الصور الثابتة إلى
متحركة وكانت أول تجربة له عندما أدار فريق
تصوير فيديو كليب لفرقة إبداع سعودية بكاميرا سينمائية
وسيكون الأول من نوعه لفرقة سعودية آملاً ألا تكون الأخيرة
::