رد: فرص لاتعوض
مباشر: توقع محللو أسواق المال استمرار الأداء الهابط لبورصة مصر خلال جلسة اليوم الاثنين، واستهداف مستويات بين 12600 نقطة و12500 نقطة.
وقال أسامة نجيب رئيس قسم التحليل الفني بشركة أراب فاينانس، إن المؤشر الرئيسي لبورصة مصر انخفض من جديد لأسفل ليصل إلى مستوى الدعم الأول حول 12950 نقطة.
وأضاف نجيب أن هذا الدعم يعد مستوى دعم ضعيف قد يتخطاه المؤشر لأسفل إلى منطقة 12600 نقطة و12500 نقطة.
وأشار رئيس التحليل الفني أنه مازالت النصيحة باستغلال أي ارتفاع في تخفيض المراكز المفتوحة.
ولفت نجيب إلى أن أولى مناطق المقاومة في الوقت الحالي فيما بين مستوى 13225 إلى 13400 نقطة.
وتراجعت مؤشرات البورصة المصرية، بنحو جماعي في ختام تعاملات أمس الأحد، متأثرة بمبيعات الأجانب، وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إيجي إكس 30 خلال جلسة اليوم بنسبة 1.45% ليغلق (دون حاجز 13000 نقطة ) عند مستوى 12947.35 نقطة خاسراً 190.23 نقطة.
وقال سعيد الفقي في اتصال هاتفي مع مباشر: "السوق سيتحرك خلال تعاملات الأسبوع الحالي -آخر أسبوع في ديسمبر، في نطاق عرضي محدود ما بين مستوى 12650 و13400 نقطة".
ونوه الفقي، بأنه في حال تراجع المؤشر الثلاثيني لمستوى 12650 نقطة ستكون بمثابة نقطة دعم للمؤشر ويصعد مستهدفاً مستوى 13400 نقطة.
وأرجع توقعه إلى تأثر السوق المصرية بتداعيات ارتفاع أسعار الفائئدة في السوق الأمريكية والأسواق الخليجية، بالإضافة إلى أن الأسبوع الحالي هو الآخير لنهاية العام والتي تتأثر فيه بعض المراكز من إجازات أعياد الميلاد.
وأضاف: "ليست هناك محفزات جديدة تدعم السوق ولذلك سيكون هناك ثبات نسبي محدود ما بين 12650 و13400 نقطة حتى ظهور أي محفزات جديدة وتكوين مراكز شرائية".
كما توقع مدير إدارة التحليل الفني في شركة الجذور لتداول الأوارق المالية، استمرار المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية في تراجعه مع بداية جلسة اليوم الاثنين ليستهدف مستوى الـ12900 نقطة، والتي تمثل أقرب نقطة دعم.
وقال سامح غريب خلال اتصال هاتفي مع مباشر: "من المتوقع هبوط المؤشر مع بداية تعاملات جلسة اليوم بعد تراجعه دون الـ13 ألف نقطة خلال جلسة الأحد، والتي ستمثل نقطة دعم إذا استطاع التماسك عند الـ12900 نقطة سيحدث حركية تصحيحية لأعلى، ولكن في حالة استمرار الهبوط فمن المتوقع أن يستمر تراجعه لما بين 12600 و12650 نقطة وسيكون أقرب مستوى دعم للمؤشر".
وأشار إلى أن جلسة أمس الأحد شهدت تقلبات منذ بدايتها، حيث إن السوق حاولت أن تتجاهل تراجع مؤشر داو جونز الأمريكي، ولكن بعد جزء بسيط من الجلسة ظهرت ضغوط بيعية على الأسهم القيادية أبرزها التجاري الدولي وطلعت مصطفى وهيرميس وحديد عز.
وأوضح أن السوق تأثرت بتراجع السيولة لأقل مستوى لها خلال جلسة الأحد مقارنة بنفس اليوم من الأسابيع الأخرى، مما دفع المؤشر إلى الهبوط دون الـ13 ألف نقطة.
وأرجع توقع استمرار الهبوط إلى تأثر السوق بالتداعيات التي تحدث في أمريكا وهبوط سوق المال هناك، بالإضافة إلى التقارير العالمية التي تشير إلى حدوث ركود في الاقتصاد العالمي.
وعن تأثير نهاية العام، استبعد خبير سوق المال أن يكون لنهاية 2018 أي تأثير ملحوظ على البورصة المصرية وتسبب ذلك في تراجعها.
وأرجع رأيه إلى أن السوق في حالة تراجع منذ فترة طويلة وليس هناك حركة صعود قوية منذ شهر سبتمبر أو أكتوبر كما كان يحدث في الأعوام السابقة، تؤدي إلى قيام بعض المؤسسات بالبيع من أجل توزيع الأرباح.
وقال غريب: "نهاية العام يكون لها تأثير عندما يسبقها حركة صعود، ولكن ما يحدث العام الحالي العكس، السوق في اتجاه هابط منذ فترة؛ فالصناديق خلال الفترة الماضية لم تحقق أرباحاً قوية لكي تقوم بالبيع من أجل التوزيع".
من جانبه قال أحمد سعد مدير التحليل الفني في تايكون للأوراق المالية، إن المؤشر الثلاثيني أمام مناطق مقاومة هامة حول 13000 نقطة و13200 نقطة.
وتابع في حالة اختراق تلك المناطق يستهدف إيجي إكس 30 مستوى 13450 نقطة ثم 14000 نقطة.
وأكد تقرير تايكون أن فرصة الهبوط ممكنة طالما أننا أسفل مستوى 13200 نقطة وذلك لاختبار 12500 نقطة و12000 نقطة.