رد: افتتاح الأسواق الأوروبية: تجاهل البيانات الأوروبية وتوجّه الأنظار الى تقرير الوظائف ال
نقاط التحوّل الرئيسية وسّع كلّ من اليورووالجنيه الاسترليني خلال التداولات المسائية دائرة الخسائر التي مني بها في دورة نيويورك، وخسرا 0.3% و0.4% تباعًا مقابل الدولار الأميركيأأببببؤأأالليالتيتيييءسئ. نحافظ على استراتيجية بيع زوج اليورو/دولار.
أبرز النقاط الرئيسية للدورة الآسيوية
ساد الهدوء أسواق الصرف خلال الدورة المسائية، في ظلّ بقاء تجارات العملات الرئيسية بمحاذاة مستوياتها المعهودة، إذ أتاح افتقار المفكّرة الاقتصادية للبيانات المجال أمام التّجار للتأقلم مع الوضع الراهن قبيل صدور تقرير الوظائف الأميركية ذات الأهمّية البالغة في أواخر الساعات الأوروبية. كما تفوّق الدولار النيوزيلندي في أدائه، وارتفع مقابل نظرائه الرئيسيين كافة، بيد أنّ الأسعار لا تزال مقيّدة ضمن نطاق واسع دون مستوى 0.76 ، نشأ في الأربع والعشرين ساعة السابقة، مقابل الأخضر.
الدورة الأوروبية: ما المتوقع تحفل المفكّرة الاقتصادية بالبيانات المرتقب صدورها في الساعات الأوروبية، بيد أنّ التركيز على المسائل الأكثر أهمّية سيدفع التّجار الى تجاهل النتائج، بما أنّ الأضواء مسلّطة على أزمة الديون في منطقة اليورو، الى جانب الأرقام الرسمية للوظائف الأميركية.
على الصعيد القارّة الأوروبية، استحوذت بلجيكا على الأنظار جميعها، إذ بلغت فوارق مقايضات الديون الإفتراضية ( تكاليف التأمين ضدّ إفلاس سيادي) أعلى مستوى تاريخي لها عقب فشل الساسة في إعادة استهلال المحادثات المتعلّقة بتشكيل حكومة ملائمة بعض مضي سبعة أشهر على انتهاء الإنتخابات العامّة. في هذا الإطار، تحتلّ بلجيكا المرتبة الثالثة ما بين الدول الأوروبية الأكثر مديونية ؛ إذا ما أدّت التوتّرات السياسية الحالية الى تخفيض التصنيف الإئتماني، من المرجّح أن يزداد عدد المرشّحين لمنصب إلتماس حزمات إنقاذ من الإتّحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، يتوقّع أن تظهر أرقام الوظائف الأميركية اكتساب أوسع اقتصاد في العالم 150000 فرصة عمل في ديسمبر، بينما هوى معدّل البطالة الى 9.7%، ما يعزّز آمال اضطلاع الولايات المتّحدة مرّة أخرى بدور محرّك النمو العالمي في العام 2011.
أمّا في ما يتعلّق بالجدول الإقتصادي، فيقدّر أن تؤكّد المراجعة النهائية لأرقام الناتج المحلي الإجمالي للفصل الثالث في منطقة اليورو اكتساب الاقتصاد 0.4% في الأشهر الثلاثة حتّى سبتمبر، بينما يتوقّع بقاء معدّل البطالة ثابتًا عند ذروته التاريخية عند 10.1%. كما يرجّح تزايد مبيعات التجزئة الألمانية بنسبة 1%- المقدار الأكبر في ستّة أشهر- بيد أنّ احتمال صدور نتائج مخيّبة للآمال يتّمتّع بفرص وافرة عقب صدور الأرقام الضعيفة يوم أمس. ومن المحتمل أن تقدّم قراءة الحساب الجاري بعض الدعم، مع إمكانية توسّع الفائض الى 15.5 مليار يورو على خلفية انتعاش الصادرات في نوفمبر. جاءت هذه النتائج في أعقاب القراءة القوّية لطلبات المصانع، ما يعد بتعويض التراجع الضئيل الذي شهده الإنتاج الصناعي في الفترة عينها.
Daily FX