من المرجّح أن يكون الين الياباني المستفيد الأكبر من قرار فائدة كلّ من بنك اليابان ومجلس ال

من المرجّح أن يكون الين الياباني المستفيد الأكبر من قرار فائدة كلّ من بنك اليابان ومجلس الاحتياطي الفدرالي

تقدّم الين الياباني صعودًا مقابل الدولار الأميركي، ومن المرجّح أن تواصل العملة ذات العوائد المتدنّية ارتفاعها مقابل الأخضر خلال الأسبوع المقبل، في وقت يقدّر أن يحافظ بنك الاحتياطي الفدرالي على آفاق حذرة لأوسع اقتصاد في العالم.
التوقعات الأساسية للين: محايدة
امتداد المقاومة التي يواجهها الين الياباني (الدعم الذي يتلقّاه زوج الدولار/ين) الى مستوى 8230
تباعد ما بين عوائد التجارات المبنيّة على فروقات الفوائد ومؤشر S&P 500– أيّ منهما يتّبع المسار الصحيح؟
آفاقاستراتيجيةأسواقالفوركس: تعزّز عقود الأوبشينز في أسواق الفوركس فرص اعتماد أنظمة التداول القائمة على الاتجاه
تقدّم الين الياباني صعودًا مقابل الدولار الأميركي، ومن المرجّح أن تعزّز العملة ذات العوائد المتدنّية ارتفاعها مقابل الأخضر خلال الأسبوع المقبل، في وقت يقدّر أن يحافظ بنك الاحتياطي الفدرالي على آفاق حذرة لأوسع اقتصاد في العالم. وفي ظلّ انحسار تحرّكات زوج الدولار/ين عند مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% لتراجع معدلات الصرف اعتبارًا من ذروة تجارات العام 2010 وصولاً الى قاعها على مقربة من منطقة 83.50 – 70، من المحتمل أن تواصل معدلات الصرف خسارة الارتداد الذي شهدته منذ مطلع شهر يناير، وقد يهبط زوج الدولار/ين باتجاه مستوى 81.00، في ظلّ مراهنة المشاركين في الأسواق على قيام مجلس الاحتياطي الفدرالي بتيسير سياسته النقديّة بشكل أكبر هذا العام.
وبدوره، من المرجّح أن يرسّخ توسيع الين الياباني دائرة ارتفاعه تخمينات التدخّل في أسواق الصرف، في وقت يناضل بنك اليابان للتخفيف من وطأة مخاطر الانكماش، وقد يختبر زوج الدولار/ين توطيدًا خلال الأجل القريب، في ظلّ تقييم المستثمرين آفاق السياسة المستقبليّة. مع ذلك، أفاد وزير الاقتصاد والسياسة الماليّة الياباني كاورو يوزانو أن بنك اليابان "بذل قصارى جهده" لكبح المخاطر الهبوطيّة التي تعترض المنطقة، وقد يواصل المصرف المركزي تقييم شتّى الخيارات الرامية الى تحفيز الاقتصاد المتعثّر، في ظلّ هشاشة النمو والتضخّم. هذا ويتوقّع على نطاق واسع أن يحافظ بنك اليابان على سياسته الراهنة دون تغيير خلال الأسبوع المقبل، بيد أن المصرف المركزي قد يعمد الى تعزيز تقييمه الاقتصادي بما أن كبير خبرائه الاقتصاديّين، كازو موما، يتوقّع استجماع عمليّة الانتعاش الزخم خلال النصف الأوّل من العام 2011. أورد السيد موما، في كلمة ألقاها مطلع الأسبوع، أن الاقتصاد "سيخرج من دوامة الركود ويستهلّ من جديد انتعاشًا معتدلاً"، وقد يتبنّى المصرف المركزي مقاربة التريّث والترقّب خلال الفصل الأوّل، على خلفيّة تحسّن آفاق النمو.
وفي غضون ذلك، يقدّر أن يواصل بنك الاحتياطي الفدرالي إلقاء ظلال من الشكّ حول فرص تحقيق انتعاش مستدام في الولايات المتحدة، نظرًا الى الضعف الراهن المخيّم على القطاع الخاصّ، ومن المحتمل أن تقوّض التعليقات الحذرة التي قد يدلي بها المصرف المركزي توقعات الفائدة، في وقت تلقي المخاوف المحيطة بالآفاق الاقتصاديّة بثقلها على اتجاه الأسواق. ونتيجة لذلك، من المرجّح أن يؤدّي قرار فائدة كلّ من بنك اليابان ومجلس الاحتياطي الفدرالي الى تحقيق الين الياباني ردود فعل صعوديّة، وقد تشهد تحرّكات الأسعار انخفاضًا خلال الشهر المقبل على خلفيّة بلوغ زوج الدولار/ين قاع تجارات شهر يناير