افتتاح الأسواق الأوروبية: الجنيه الاسترليني في خطر إذ تتوقّع الأسواق اتّسام تقرير بنك انجلترا للتضخّم بالحذر
يتصدّر تقرير تضخّم بنك انجلترا المفكّرة الاقتصادية، في وقت يتطلّع التّجار الى ذلك البيان للحصول على معلومات محدّثة حول التوقّعات الرسمية للنمو والتضخّم، الى جانب دلائل بشأن دراسة اعتماد المزيد من التيسير.
أبرز العناوين * من المرجّح أن يتراجع الجنيه الاسترليني إذا ما أوحى تقرير تضخم بنك انجلترا بإعتماد المزيد من الحوافز * من المقرّر أن تعمد إيطاليا الى بيع سندات مستحقّة في عام، بيد أنّ عمليات شراء البنك المركزي الأوروبي ستعزّز النتيجة * ارتفاع الدولار الأميركي إثر اختبار الأسعار تصحيحًا في أعقاب إعلان سياسة مجلس الإحتياطي الفدرالي
يتصدّر
تقرير تضخّم بنك انجلترا المفكّرة الاقتصادية، في وقت يتطلّع التّجار الى ذلك البيان للحصول على معلومات محدّثة حول التوقّعات الرسمية للنمو والتضخّم، الى جانب دلائل بشأن دراسة اعتماد المزيد من التيسير. في الواقع، جاءت البيانات الاقتصادية الرائدة مخيّبة للآمال على نحو مفاجىء، في حين توقّع الخبراء الاقتصاديون مواصلة مراجعة نمو الناتج المحلي الإجمالي في الفصلين الثالث والرابع نزولاً، وفقًا لمسح أجرته وكالة بلومبرغ، ما يشير الى أنّ الإنتعاش بات هشًا للغاية. وفي حين لم يحمل التقرير- الذي كان الدعامة التي بني عليها قرار فائدة الأسبوع السابق- في طيّاته أي تغيير في السياسة الراهنة، من المرجّح أن يلقي أي تحوّل حذر ينطوي على اعتماد المزيد من الحوافز بثقله على
الجنيه الاسترليني.
سيرصد التّجار أيضًا
مزاد بيع الديون الإيطالية، إذ تعمد البلاد الى بيع ما يناهز 6.5 مليار يورو من الديون المستحقّة في عام. من المحتمل أن يؤثّر أي ارتفاع في العائدات أو تخصيص غير كامل بشكل سلبي على
اليورو. مع ذلك، إنّ المدّة القصيرة لإستحقاق الديون، الى جانب فرضية تشكيل
البنك المركزي الأوروبي مشتري الملاذ الأخير بالتزامن مع ما تمّ إعلانه خلال اجتماع سياسة الأسبوع الفائت، ستمنع النتائج من توليد تذبذبات ملحوظة.
أمّا على صعيد الإتّجاه، فتداولت
العقود الآجلة لمؤشر الأسهم S&P500على انخفاض في أواخر الساعات الآسيوية، ببيد أنّ هذا التحرّك يبدو تصحيحيًا بطبيعته، عقب ارتفاع الأسهم في أسواق وال ستريت في أعتاب إعلان السياسة النقدية
لبنك الاحتياطي الفدرالي. جاء قرار فائدة الرئيس بن برنانكي وأعضاء مجلس إدارته كما كان متوقّعًا، فإعتمدوا نبرة حذرة مع التعهّد بإبقاء معدّلات الفائدة عند "معدّلات متدنّية إستثنائيًا... أقلّه حتّى حلول منتصف العام 2013"، وأشاروا الى إمكانية القيام بالمزيد من عمليات شراء الأصول وسط تعديل حجم حيازات الأوراق المالية وتركيبتها "بشكل ملائم". لقد حذا
الدولار الأميركي حذو عقود الأسهم الآجلة وسجّل تقدّمًا معتدلاً مقابل نظرائه الرئيسيين بعد أن أنهى تجارات أميركا الشمالية على أكبر انخفاض له في أسبوعين.
Daily FX