الاتحاد الاوروبي يضيف شركة الشرارة النفطية الليبية لقائمة العقوبات
قال دبلوماسي أوروبي ان الاتحاد الاوروبي أضاف شركة نفط ليبية وادارة حكومية لقائمة العقوبات السوداء يوم الاربعاء مما يزيد الضغوط على الزعيم الليبي معمر القذافي في صراعه مع المعارضة المسلحة المدعومة من الغرب. ويتضمن القرار الذي وافقت عليه 27 دولة الاعضاء في الاتحاد الاوروبي تجميد أصول شركة الشرارة الذهبية للخدمات النفطية ومنظمة الشؤون الادارية الليبية في دول الاتحاد الاوروبي ومنع شركات الاتحاد من التعامل معهما.
وقال الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته "قضي الامر".
وتزيد خطوة الاتحاد الاوروبي عدد الكيانات الليبية المتعرضة للعقوبات الاوروبية الى 49 كيانا.
وفرض الاتحاد في وقت سابق حظرا على السفر وتجميدا لاصول 39 شخصا اضافة الى عقوبات استهدفت سلطات ستة موانئ.
وقالت مصادر ملاحية نفطية ان قرار اضافة شركة الشرارة الى قائمة العقوبات يهدف الى تقييد تسليمات النفط الى مناطق في ليبيا لا تزال تحت سيطرة القذافي.
وقالت المصادر ان الشرارة شاركت في محاولة لاستيراد وقود لغرب ليبيا على متن ناقلة النفط المملوكة للحكومة الليبية قرطاجنة التي سيطرت عليها المعارضة المسلحة وأجبرتها على التوجه الى بنغازي الاسبوع الماضي.
وتفاقمت مشكلات نقص الكهرباء والوقود في طرابلس الخاضعة لسيطرة القذافي في الاسابيع السابقة مما زاد من الاحباط العام بشأن الصراع مع المعارضة المسلحة المستمر منذ أشهر.
وبينما تحوز ليبيا أكبر احتياطيات من النفط الخام في أفريقيا وتستخدم امداداتها من الغاز ووقود الديزل في توليد الكهرباء فانها تعتمد على واردات البنزين لتشغيل السيارات.