لا تكن صلباً فتُكسر ولا ليناً فتُعصر
هل أنت صلب جداً؟
تختلف الشخصيات في المجتمعات من حيث الطبائع كما تختلف بصمات الأصابع، فمنها المستكين ومنها المهيمن، منها الصلب ومنها اللين، ومنها المستبد ومنها من تعود الطاعة. إلا أن الأشخاص الذين يميلون إلى المثالية في كل شيء يواجهون صعوبات في التوافق مع المحيط طبقاً لمتطلباتهم، والنتيجة أنهم يصبحون قساة على أنفسهم. الناس في سوادهم خليط من هذا وذاك، هم ليسوا قساة جداً ولا طيِّعين جداً. مع ذلك يبقى تصنيف الأفراد موجوداً: إما منطوٍ أو منفتح، وإما خاضع أو مهيمن، وبالتالي إما صلب أو ليّن.
الاختبـــار
ما هو موقعك على مقياس الصلابة؟ يُستخدم الاختبار التالي لقياس، التسلط، والهيمنة والصفات الأخرى التي تميز الشخصية المتشددة.
#
معايير القياس
نادراً
فى بعض الأحيان
غالباً
1
بالنسبة لي، من الصعب قبول التغيير بسرعة، مثل تغيير العمل، أو الصديق أو الجيران
2
أتضايق عندما يكون المحيط من حولي فوضوياً وغير نظيف
3
أحب أن أضع قائمة بالأعمال المترتب علي القيام بها.
4
أشعر بالضيق وعدم الرضا عندما لا أتمكن من إنهاء الأعمال.
5
عندما أكون في عطلة، يزعجني أن لا تسير الأمور كما خُطط لها.
6
أنزعج عندما أكتشف أن أحدهم مارس علي الاحتيال ويدوم هذا لوقت طويل.
7
أميل إلى الاحتفاظ بالأشياء القديمة أو المستعملة، بما أنها قد تكون ذات فائدة في يوم من الأيام
8
أشعر بعدم الارتياح عندما لا يعيد الآخرون الأشياء إلى الوضع الذي كنت قد رتبتها به
9
أنا مهتم جداً للوفاء بالتزاماتي في إنجاز الأعمال المناطة بي
10
أنا حريص جداً على الاعتناء بممتلكاتي
النتائج
لتعرف نتيجتك أعط نفسك: نقطة واحدة للإجابة (نادراً)، نقطتين للإجابة (فى بعض الأحيان)، وثلاث نقاط للإجابة (غالباً).
النتيجة من 8 – 14 نقطة: أنت لين جداً، رخو، ولا تشكل خطراً على أحد. قد تكون بحاجة إلى مزيد من التطوير عن طريق تدريب الذات، وترتيب حياتك اليومية.
النتيجة من 14- 19 نقطة: بشكل عام، أنت سهل الانقياد ، ولكن تنتابك بعض لحظات الحماس والرفض والعناد.
النتيجة من 20- 25 نقطة: لك أرضيتك الخاصة التي تقف عليها، ولكنك أيضاً تتساهل في بعض الأحيان من أجل علاقات ودية مع الآخرين.
النتيجة من 26- 30 نقطة: أنت تعاني من التصلب. لا يمكن لشيء أن يغير موقفاً كنت قد اتخذته، حاول أن تتعلم كيف تسترخي، طوّر شعورك بالتعاطف مع الآخرين، وكن منفتحاً أكثر للأفكار الجديدة.
التفســير
تتأثر الصلابة بالتركيبة البيولوجية للفرد. انظر إلى طفلين في عمر واحد، تجد أحدهم متوتراً مشدوداً دائم الشكوى والتذمر، بينما الآخر هادئ متكيف مع التغييرات على مستوى الضوء والضجيج، وبشكل عام مطمئن وراض. يمتلك الأطفال أمزجة وراثية مختلفة تؤثر على شخصياتهم؛ فالطفل المتذمر والمتوتر غالباً ما يكون صلباً في شبابه.
وبعيداً عن التركيبة الحيوية، فغالباً ما يكون التصلب استجابة لنوع من الإحباط، بل وجزء كبير منه يقوم على الخوف. يقول لسان حال الأشخاص الصلبين - من خلال سلوكياتهم: "قد ينعكس الأمر علي سلباً إذا لم تسر الأمور كما هو مخطط لها"؛ هم يخشون من عدم قدرتهم على التماشي مع التغيير. من جهة أخرى، يكون الأفراد الطيّعون أو اللينون أكثر توافقاً مع التغيير وأقل قلقاً من حدوثه.
الصلابة، والتي نلمسها عند الرجال أكثر من النساء، هي بشكل أساسي رفض للوثوق بالآخرين ولوجهات نظرهم. تميل النماذج الصلبة إلى الاستمتاع بالأعمال التي تتطلب معايير صارمة مثل العلوم، الحسابات، الجيش والأبحاث. في الجانب الآخر تقف النماذج اللينة التي تتجنب البروتوكولات والطرق المنظمة في إنجاز الأشياء . وإذا كانت المشاكل التي تتمخض عن التشدد واضحة، فإن الليونة الزائدة كذلك لها مشاكلها، فالأشخاص الطيعون جداً يمكن أن يكونوا فوضويين ويفتقدون للتربية الذاتية.
التطرف في كلا النموذجين أمر غير مرغوب، وليس من الصعب على معظمنا أن يجد مكاناً وسطاً بين الاثنين. أفضل الأحوال أن تكون على الأرضية الوسط، تتبع مقاييس التنظيم والتهذيب وتستمتع بحرية التكيف والتوافق مع الوسط الخارجي.
ملخص القول نجده في الأثر: "لا تكن صلباً فتُكسر ولا ليناً فتُعصر"
منقول للفائدة
وهو هديه لاحدهم بالخصوص ارجو ان يقبلها
اهم قاعده بالفوركس
1Likes