أيها المفسدون، اُخرجوا من مخابئكم
جريدة الأسبوع تفضح سوء التسيير المالي الأمزالي
تنشر أسبوعية "الأسبوع الصحفي" الصادرة بالرباط في عددها ليوم غد الجمعة مقالا مطولا في ركنها الأسبوعي المخصص للقضايا الخطيرة "خبايا الأمور في ما يجري ويدور" تحت عنوان : "شيكات تثير الشكوك في جامعة الشطرنج / الرئيس أمزال سحب 30 مليون من أموال الجامعة..باسمه الشخصي"
وقد اتصلت بي الجريدة لتأخذ رأيي في موضوع الشيكين الذي لم يعد خافيا على أحد، بما في ذلك أنصار مصطفى أمزال، فأكدت ما نشره السيد عبد العالي إدريسي نقيب نائب أمين المال بالجامعة (وليس أمين المال كما سجلت الجريدة خطأ مطبعيا)، على هذا الموقع من أن آخر شيك وقعه للجامعة يعود لتاريخ 16 ماي (وليس 19 كما سجلت الجريدة خطأ مطبعيا)، لكون ذلك يعني صراحة أنه لا علم له بسحب الشيكين موضوع الطعن
ولعلم القارئ، فجريدة الأسبوع التي يديرها قيدوم الصحفيين المغاربة وأكثرهم جرأة في محاربة الفساد في كل المجالات الأستاذ مصطفى العلوي، ما جعله يدفع ضريبة ذلك من حريته وصحته في عدة محطات، هي الأكثر مصداقية والأكثر انتشارا وتأثيرا في الصحافة المغربية والرأي العام، وسيكون مصطفى أمزال "نجم" هذا الأسبوع بدون منازع لكثرة من سيسأله أو ينظر إليه بحذر أو يصنفه ضمن لصوص المال العام
جريدة الاسبوع الصحفي المغربية
وحديث المقال عن تحرك أجهزة الدولة للبحث في الشيكين يستند بالتأكيد على معطيات حقيقية، ما يبشر بأن أزمة الشطرنج ستنتهي بالخلاص من أمزال وعصابته، لكن، بطريقة ستكون بالتأكيد مؤسفة لم نكن لنرضاها لمصطفى أمزال، ولكنه بحث عنها، وأصر على ذلك رغم التحذيرات، فليتحمل عواقب تحديه الأحمق، وليتحمل معه أنصاره، إن كانوا رجالا، تبعات نصرتهم له، أما أن يتخلوا عنه في وقت الشدة، وهم الذين جعلوه يغلط في نفسه ويعتبر نفسه أميرا على الشطرنج المغربي، فليس في ذلك شهامة ولا رجولة منهم، ليستمروا في دعمه، والغلبة للأصلح
أترككم مع مقال جريدة الأسبوع، في انتظار ما سيأتي، قراءة ممتعة
جريدة الاسبوع الصحفي المغربية