ودع العاملون بالشركة المصرية للاتصالات أمس المهندس محمد عبدالرحيم الرئيس التنفيذي للشركة الذي ترك موقعه لبلوغه السن القانونية.. احتشد عشرات العاملين أمام مكتبه ظهراً أمس لوداعه في مشهد إنساني تسيطر عليه حالة من الحزن والأسي لرحيل عبدالرحيم في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها المصرية للاتصالات.
حرص عبدالرحيم علي استقبال العاملين بالشركة وعدد من القيادات من النواب ورؤساء القطاعات وتأثر الرئيس التنفيذي بمشاعر العاملين ولم يسيطر علي نفسه. فبدت الدموع في عينيه وبادله العاملون بنفس الدموع وتمنوا له التوفيق في حياته الخاصة.
قال عبدالرحيم في رسالة وداعه إنه يترك المصرية للاتصالات وهي في موقف مالي قوي للغاية. حيث تمتلئ خزائنها بالأموال. حيث بلغت قيمة السيولة المتوفرة بالشركة 5.8 مليار جنيه لأول مرة في تاريخ المصرية للاتصالات.
أشار عبدالرحيم إلي نتائج الأعمال التي حققتها الشركة هذا العام وهي نتائج إيجابية غير مسبوقة. رغم الظروف الأمنية والاقتصادية التي تعيشها البلاد. والمظاهرات والاعتصامات الفئوية التي شهدتها الشركة في أعقاب ثورة 25 يناير.
أعرب عبدالرحيم عن أمله في أن تواصل المصرية للاتصالات ريادتها للسوق المصرية والعربية تحت قيادتها الجديدة برئاسة المهندس طارق أبوعلم. الرئيس التنفيذي الجديد.. وقال: إن أبوعلم يمتلك خبرات إدارية وفنية عالمية. وإنه قادر علي تحقيق الأهداف المنشودة. والارتقاء بنتائج أعمالها خلال المرحلة القادمة.
يتسلم طارق أبوعلم عمله رسمياً اليوم كرئيس تنفيذي للمصرية للاتصالات تفعيلاً لقرار وزير الاتصالات الدكتور محمد سالم بتعيينه في منصب الرئيس التنفيذي لمدة عامين اعتباراً من اليوم.
كان أبوعلم يشغل منصب نائب أول الرئيس التنفيذي لشئون الدولي والمشغلين ونجح علي مدار 4 سنوات في جلب إيرادات ضخمة للشركة وصلت إلي مليار جنيه خلال العام الماضي فقط.
عبدالرحيم: 5.8 مليار جنيه سيولة في خزينة "المصرية للاتصالات"
المواضيع المتشابهه 
