خبير: "25 يناير" ستحدد مصير البورصة فى الأجل المتوسط

الخميس، 19 يناير 2012

قال إيهاب سعيد، عضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة وتداول الأوراق المالية، إنه كلما اقترب يوم الذكرى الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير، ازدادت حالة الخوف فى البورصة المصرية، من جانب مستثمريها، ليصبح الحذر والترقب هو عنوان التداولات قبيل هذا اليوم.


وأكد سعيد، أن أجواء يوم الذكرى الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير، ستحدد مصير البورصة المصرية، خلال الأجل المتوسط، بحيث يصبح مرور ذلك اليوم بسلام دافعاً لمؤشر السوق الرئيسى "إيجى إكس 30" على اختراق مستوى 4100 نقطة – مستوى مقاومته- لاستهداف مستويات صاعدة على الأجل المتوسط.

وأعرب سعيد عن تخوفه من حدوث مالا يحمد عقباه خلال يوم "25 يناير"، قائلاً إن حدوث أى اضطرابات فى ذلك اليوم ستدفع البورصة المصرية إلى معاودة التحرك فى الاتجاه الهابط، وستحول دون صعودها فى الأجل المتوسط.

ونصح عضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة وتداول الأوراق المالية، ومدير إدارة البحوث، مستثمرى البورصة المصرية، بضرورة التروى فى اتخاذ مراكز شرائية حول منقطة ما بين مستوى 4000 إلى 4100 نقطة، وذلك لحين التأكد من تمام اختراق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" لمستوى 4100 نقطة.

وقال عضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة وتداول الأوراق المالية، ومدير إدارة البحوث، إن بمجرد وصول البورصة لمستوى 4100 نقطة، سيشهد السوق بعض عمليات جنى الأرباح، نتيجة لحالة التشبع الشرائى فى غالبية الأسهم.

التوقيع

مشكور علي المتابعة الجيدة للأخبار الاقتصادية