تقدّم اليورو الى ذروة 1.3196 ليلة أمس على خلفية آمال إصدار الإتّحاد الأوروبي شريحة الإنقاذ اليونانية الثانية في الإجتماع المقرّر عقده يوم الإثنين.
أبرز العناوين
* اليورو: تتسلّط الأضواء على اجتماع الإتّحاد الأوروبي ومن المحتمل أن يشارك البنك المركزي الأوروبي في عملية مقايضات السندات اليونانية
* الجنيه الاسترليني: من المرجّح أن يعزّز تزايد الإستهلاك متانة الإنتعاش، ويحافظ بنك انجلترا على سياسته الراهنة
اليورو: تتسلّط الأضواء على اجتماع الإتّحاد الأوروبي ومن المحتمل أن يشارك البنك المركزي الأوروبي في عملية مقايضات السندات اليونانية
تقدّم اليورو الى ذروة 1.3196 ليلة أمس على خلفية آمال إصدار الإتّحاد الأوروبي شريحة الإنقاذ اليونانية الثانية في الإجتماع المقرّر عقده يوم الإثنين، في حين يتوقّع أن يشارك البنك المركزي الأوروبي في عمليةمقايضة السندات اليونانية التي تندرج ضمن إطار خطّة إعادة هيكلة الديون. في الواقع، من المحتمل أن يعطي هذا الحدث الإستثنائي الأسبقية للبرتغال، إذ لا تزال المنطقة تواجه ارتفاعًا في تكاليف الإقتراض، وقد يضطر الساسة الى تقديم المزيد من المساعدة الى الدول المحيطة وسط انزلاق المنطقة داخل دوامة الركود.
مع ذلك، عارض رئيس البنك المركزي الألماني هذه الخطوة بما أنّها تنتهك بند المصرف المركزي، ومن المرجّح أن تتدهور الثقة أكثر في الأسبوع المقبل، إذ يناضل الساسة الأوروبيون للتوصّل الى أرضية مشتركة. وبعيدًا عن اجتماع الإتّحاد الأوروبي المرتقب في الأسبوع المقبل، ثمّة مخاوف من أن يقلّل الساسة الألمان حصّتهم من حزمة الإنقاذ البالغة قينتها 130 مليار، إذ من المقرّر أن يصوّت مجلس النواب على تلك الخطة في السابع والعشرين من فبراير، ومن المحتمل أن تواجه العملة الموحّدة رياح معاكسة إضافية خلال الأجل القريب، إذ تواصل أزمة الديون السيادية إلقاء ثقلها على الآفاق الأساسية لمنطقة اليورو. وبما أنّ زوج اليورو/دولار يوسّع دائرة ارتداده المسجّل اعتبارًا من 1.3079، من المحتمل أن يدفع التفاؤل المحيط بإلإجتماع المذكور الزوج على بلوغ المتوسط الحسابي لمئة يوم (1.3314)، بيد أنّنا سنواصل ترجيح هبوط معدّلات الصرف بإتّجاه مستوى تصحيح فيبوناتشي 23.6% لتراجع الأسعار من ذروة العام 2009 وصولاً الى قاع العام 2010 على مقربة من 1.2630-50، إذ لا تنفكّ أزمة الديون السيادية من دون حلول.
الجنيه الاسترليني: من المرجّح أن يعزّز تزايد الإستهلاك متانة الإنتعاش، ويحافظ بنك انجلترا على سياسته الراهنة
تقدّم الجنيه الاسترليني الى ذروة 1.5861 عقب التقرير الآفضل من المتوقّع لمبيعات التجزئة البريطانية، بيد أنّ الفشل في تجاوز المتوسّط الحسابي لمئتي يوم (1.5921) قد يدفع معدّلات الصرف الى اختبار تصحيح قريب الأجل، بما أنّه يواصل التداول ضمن النطاق السائد منذ مطلع الشهر. وعلى ضوء التطوّرات الأخيرة التي تصدر عن الساحة البريطانية، قد يتابع بنك انجلترا التقليل من حدّة نبرته الحذرة أزاء السياسة النقدية، وتعتمد لجنة السياسة النقدية مقاربة التريّث والترقّب في النصف الأوّل من العام، إذ يقدّر مسؤولو المصرف المركزي تنامي الإنتعاش في العام 2012. وبما أنّ المشاركين في الأسواق يقيّمون آفاق السياسة النقدية، قد تبقى تجارات زوج الاسترليني/دولار منحسرة، بيد أنّ الإسترليني سيواصل تعويض الخسائر التي مني بها في العام المنصرم إذا ما عمد بنك انجلترا الى اختتام برنامج التيسير الكمّي هذا العام.
Daily FX
افتتاح الأسواق الأميركية: من المحتمل أن يكون تفاؤل اليورو وجيزًا ويختبر الاسترليني فترة أط
المواضيع المتشابهه 
