اكدت اوكرانيا مساء الثلاثاء انها سددت جزءا كبيرا من الديون المترتبة عليها للشركة الروسية العملاقة "غازبروم" مقابل امدادات غاز حصلت عليها من روسيا.
وقد يساعد هذا الاعلان على تجنب ازمة جديدة في قطاع الغاز مع روسيا سيكون لها انعكاسات على اوروبا.
وقال المتحدث باسم الشركة الاوكرانية الحكومية ان "المال وضع في حساب شركة روس اوكرانيرغو" الوسيط الغازي الذي تملك مجموعة غازبروم الروسية نصف اسهمه.
واضاف "لقد سددنا 1.5 مليار دولار" ثمن الغاز الذي تسلمناه في تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر.
لكن المتحدث باسم "روس اوكرانيرغو" قال إنه لا يستطيع تأكيد ان المبالغ دفعت لأن المصارف مغلقة الآن".
والمبلغ الذي اعلنت عنه اوكرانيا اقل بكثير من الملياري دولار التي تطالب بها "غازبروم" فضلا عن غرامات تأخير تبلغ 450 مليون دولار.
وكانت "غازبروم" قالت قبيل ذلك ان من "المبكر جدا" الحديث عن تسوية مشكلة الديون الاوكرانية بعد اعلان كييف عزمها على ان تسدد ثمن امدادات الغاز لهذين الشهرين.
وتطالب غازبروم اوكرانيا بتسديد ديونها كاملة والا قطعت عنها امدادات الغاز مع بداية العام الجديد.
وكان رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين ونظيرته الاوكرانية يوليا تيموشنكو وقعا اتفاقا ينص على رفع تدريجي لسعر الغاز الذي تحصل عليها اوكرانيا بأسعار منخفضة جدا، حتى يصل الى سعر السوق في صفقات الغاز المستقبلية.
ويتابع الاوروبيون باهتمام كبير هذا الملف لان ثمانين بالمئة من وارداتهم من الغاز من روسيا يمر عبر اوكرانيا.
وكان نزاع سابق بين البلدين في عام 2006 قد ادى الى اضطراب كبير في شحنات الغاز الروسية التي تمر عبر اوكرانيا.
ولكن المتحدث باسم غازبروم قال انه يمكن تجنب سيناريو من هذا النوع اذ ان اوكرانيا تملك احتياطات تراكمت خلال الصيف وهناك عقد يجبرها على نقل الغاز عبر اراضيها ووعد بان تفي الشركة بجميع التزاماتها تجاه اوروبا
تراجع طلبات إعانات البطالة الامريكية باكثر من المتوقع
واشنطن (رويترز) - أظهرت بيانات حكومية يوم الاربعاء أن عدد العاملين الامريكيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على اعانات بطالة لاول مرة انخفض بمقدار 94 ألف الاسبوع الماضي لكن عوامل موسمية كانت على الارجح وراء هذا التراجع الكبير غير المتوقع ومازالت سوق العمل ضعيفة للغاية.
وقالت وزارة العمل ان طلبات اعانات البطالة لاول مرة انخفضت الى 492 الف في الاسبوع المنتهي يوم 27 ديسمبر كانون الاول من 586 الف في الاسبوع السابق. وهذا هو أقل مستوى منذ الاسبوع المنتهي في الاول من نوفمبر تشرين الثاني وأكبر انخفاض منذ عام 1992.
وكان محللون استطلعت رويترز اراءهم توقعوا ان يبلغ عدد المطالبات 565 الف بعد عام من الكس
لندن (رويترز) - تراجع سعر النفط دون مستوى 37 دولارا للبرميل يوم الاربعاء لينخفض بأكثر من 60 بالمئة في عام 2008 بعد أن أثر التباطؤ الاقتصادي العالمي بشدة على الطلب على الطاقة.
وبلغ سعر النفط ذروته فوق مستوى 147 دولارا للبرميل في يوليو تموز لكن الاسعار انهارت في الاشهر الستة الماضية بعد ان دفعت أزمة الائتمان العالم الصناعي الى حالة من الكساد.
وزادت بيانات أمريكية صدرت يوم الثلاثاء من التشاؤم بشأن تراجع الطلب على النفط بدرجة أكبر في عام 2009 مما عوض أي دعم للاسعار من اندلاع العنف في الشرق الاوسط وأمال في خفض سعودي جديد للانتاج.
وأظهر احدث استطلاع أجرته رويترز أن المحللين يتوقعون أن يبلغ سعر النفط في المتوسط 49 دولارا للبرميل في الربع الاول من 2009 و58.48 دولار في المتوسط في العام المقبل بانخفاض 14 دولار عن توقعات سابقة.
وهبط سعر الخام الامريكي في عقود فبراير شباط الى 36.94 دولار للبرميل بانخفاض 2.09 دولار قبل أن ينتعش قليلا. في الساعة 1156 بتوقيت جرينتش بلغ سعر العقد 37.07 دولار.
وانخفض سعر مزيج برنت خام القياس الاوروبي 2.05 سنتا الى 38.10 دولار قبل ان ينتعش قليلا الى 38.25 دولار في الساعة 1156 بتوقيت جرينتش.
وقفز سعر النفط بنسبة 12 بالمئة يوم الاثنين بعد أن شنت اسرائيل غارات جوية على قطاع غزة لكن الاسعار تراجعت بعد ذلك بسرعة وقال المحللون انهم لا يرون خطرا يذكر على الامدادات من الخليج بسبب الصراع