• 7:17 صباحاً




أثرياء فرنسا يختارون "اللجوء العقاري" إلى لندن بعد فوز هولاند بالرئاسة

إضافة رد
Like Tree1Likes
  • 1 Post By The Winner

أدوات الموضوع
الصورة الرمزية The Winner
عضو برونزي
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 2,900
معدل تقييم المستوى: 16
The Winner is on a distinguished road
18 - 05 - 2012, 07:09 AM
  #1
The Winner غير متواجد حالياً  
افتراضي أثرياء فرنسا يختارون "اللجوء العقاري" إلى لندن بعد فوز هولاند بالرئاسة
ذكرت تقارير إعلامية بريطانية، أن بريطانيا، وبشكل خاص العاصمة لندن، تحضر نفسها لموجة «لجوء» مالي وعقاري من أثرياء فرنسا بعد فوز المرشح الاشتراكي فرنسوا هولاند بالانتخابات الرئاسية الفرنسية على حساب الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي. ولدى إعلان برنامجه الانتخابي أكد هولاند أنه سيزيد الضرائب على المواطنين الأكثر ثراء.
ويريد الرئيس الجديد فرض ضريبة جديدة بنسبة 45 في المائة على الدخل الذي يتجاوز 150 ألف يورو، وضريبة خاصة بنسبة 75 في المائة على الجزء من الدخل الذي يتجاوز المليون يورو في السنة. كما ينوي زيادة ضريبة التضامن على الثروات وتحديد سقف للإعفاءات الضريبية، وهذا عكس المهزوم ساركوزي، الذي تميزت فترة حكمه بما اعتبر تفضيلا أو حتى إكراميات ضريبية لصالح الفرنسيين الأكثر ثراء.
وأكدت تقارير إعلامية بريطانية، نقلا عن وكالات عقارية بريطانية خاصة في لندن، أن الكثير من الأثرياء الفرنسيين وحتى قبل الانتخابات الرئاسية الفرنسية ومع تبين أن استطلاعات الرأي تعطي أفضلية لهولاند على حساب ساركوزي، بدأوا يفكرون في «اللجوء» المالي والعقاري للندن، لتجنب دفع الضرائب على مداخيلهم. ولاحظت وكالات عقارية في لندن متخصصة في القطاع العقاري الفاخر، تزايد طلبات زبائن فرنسيين للبحث عن مساكن للبيع في لندن، خاصة في الأحياء الفاخرة، تحضيرا في ما يبدو للانتقال للإقامة هناك، وبالتالي تجنب دفع ضرائب تفوق ربما 75 في المائة إذا كانت مداخليهم تتجاوز المليون يورو في السنة.
وتعيش في لندن جالية فرنسية كبيرة. ويقدر عدد الفرنسيين في لندن بنحو 400 ألف، مما يجعل لندن رابع مدينة في «فرنسا» من حيث عدد السكان، أي أن بها عددا من السكان الفرنسيين أكثر من مدن فرنسية كبيرة مثل ليل. ويتمركز وجود الجالية في فرنسا في أحياء راقية في لندن مثل كينزنغتون.
وموجة «اللجوء العقاري» لأثرياء فرنسا ستضاف إلى لاجئين عقاريين آخرين خاصة من منطقة اليورو. وبرز إلى الواجهة مؤخرا هذا المصطلح في بريطانيا، وأثار جدلا وتعليقات ساخرة، في أغلب الأحيان، في الصحافة البريطانية. وقد اشتق منه مصطلح «اللاجئين العقاريين»، ويخص الأثرياء الأوروبيين من منطقة اليورو، وبشكل أخص من اليونان وإيطاليا، و«الفارين» بأموالهم من ترصد مصالح الضرائب في بلدانهم، لاستثمارها في قطاع العقارات البريطاني، خاصة في القطاع الفاخر في العاصمة لندن.
ومع أزمة الديون السيادية، اضطرت الحكومات الأوروبية، خاصة في إيطاليا، واليونان، التي كانت على شفا الإفلاس أكثر من مرة، إلى التشدد في موضوع الضرائب، لتحسين مداخيل الدولة. وليس سرا أن التهرب الضريبي في دولة مثل اليونان منتشر بشكل كبير، وعلى مستويات عدة، ويبلغ درجة كبيرة في ما يخص طبقة الأثرياء، الذين لهم عمليات كبيرة منطلقها اليونان، خاصة في مجال الشحن البحري.
ويسجل قطاع العقارات الفاخر في إنجلترا، خصوصا في العاصمة لندن، معدلات نمو قياسية بلغت 102 في المائة خلال السنوات العشر الماضية، خصوصا مع الإقبال القياسي من الأجانب. وتواصل لندن جذب المستثمرين الأجانب الذين يبحثون عن ملاذات آمنة فيها، وتزايد بشكل واضح في الفترة الأخيرة عدد المستثمرين القادمين من أوروبا «الهاربين» من أزمة منطقة اليورو، خاصة من منطقة اليورو وبشكل خاص من إيطاليا واليونان، مؤخرا، الذين يرون في لندن خاصة «ملاذا آمنا»، وأصبحوا ينافسون الأثرياء الروس والهنود والعرب والصينيين على «خطف» العقارات الفاخرة خاصة.
ويرى ريتشارد دونيل، المحلل العقاري بشركة «هاوم تريك»، أن «إقبال المستثمرين الأجانب هو (مفتاح) سوق العقارات في لندن، ومع إقبالهم فإن أداء سوق لندن يختلف. وبالنسبة للمستثمرين الأجانب، فإن عقارات لندن (ملاذات آمنة)، كما أن لندن كعاصمة عالمية مفتوحة لها جاذبيتها».
وتعرف السوق العقارية في لندن، خصوصا في قطاع العقار الفاخر، شحا في العقارات المعروضة، خصوصا مع تزايد الإقبال عليها من قبل المستثمرين الأجانب. وفي هذا السياق، أظهرت تقارير لوكالات عقارية أن رقما قياسيا من المشترين بلغ في معدله 18 مشتريا، يتزاحمون ويتسابقون على كل منزل معروض للبيع وسط العاصمة البريطانية لندن، مما يعني أن من يتمكن من شراء المنزل المتنافس عليه مضطر إلى دفع مبلغ أحيانا أعلى حتى من القيمة التي عرض بها المنزل.
وتتركز المنافسة على القطاعات الفاخرة التي يتجاوز سعر المنازل فيها مليون جنيه إسترليني (1.5 مليون دولار). وذكرت التقارير أنه في منطقة بروك غرين بغرب لندن، حيث تصل قيمة منزل من أربع غرف إلى 1.5 مليون جنيه إسترليني، فإن نحو 35 مشتريا يتسابقون لشراء كل منزل معروض في المنطقة المعروفة بجودة مدارسها.
أما في منطقة نوتينغ هيل المشهورة أيضا في وسط لندن، فإن 22 مشتريا يتنافسون على منزل معروض للبيع، أما في منطقة تشيلسي، وهي من المناطق الفاخرة أيضا، فإن 19 مشتريا يتسابقون على كل منزل معروض للبيع.
وتبدي لندن مناعة خاصة أمام تقلبات السوق العقارية، بينما تعاني مناطق أخرى في بريطانيا خاصة في الشمال.

عن الشرق الاوسط
نورا نيل likes this.

التوقيع




الورشة الشاملة: مفهوم التكامل في تجارة أسواق المال

محاولة لتطبيق فن المناورة والربح الهادي والتفكير الشامل ...نركز على الكيف ولا يهمنا الكم
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع منتدى تداول العملات العام

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خبير: صحة "عقد مدينتى" أسدل الستار على أكبر مشكلة بـ"القطاع العقارى" aolb6october منتدى البورصة المصرية 0 22 - 11 - 2011 02:38 PM
محلل: انتعاش أسهم "القطاع العقارى" مرهون بحكم "مدينتى" غداً aolb6october منتدى البورصة المصرية 0 21 - 11 - 2011 02:06 PM


07:17 AM