كشفت مصادر سياسية لـالأهرام عن أن الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية, لايزال يبحث موقفه من مسألة تولي رئاسة مجلس الوزراء.
وأشارت المصادر, التي رفضت الإفصاح عن اسمها, إلي أن المشاورات تركزت علي 3 قضايا مهمة يتطلب حلها قبل أن يحدد البرادعي إمكان قبوله المنصب, وتتعلق هذه القضايا بتحديد برنامج الحكومة المقبلة وتفاصيل وطريقة تشكيلها, وطبيعة تقاسم الأدوار( الصلاحيات) بين رئيس الدولة, ورئيس مجلس الوزراء, خاصة أن نظام الحكم لايزال رئاسيا.
ولفتت المصادر إلي أن الاستقرار علي اسم رئيس مجلس الوزراء ليس أمرا سهلا, خاصة في ضوء التعقيدات المتوالية والمعارك السياسية الكثيرة, ومنها الإعلان الدستوري المكمل, وحل مجلس الشعب, وقالت المصادر: إن الأمور تحتاج إلي إحداث توازن كبير بين القوي السياسية والأحزاب.
من جانبه, أكد الدكتور فريد إسماعيل القيادي الإخواني البارز وعضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة, أن اختيار رئيس الحكومة أو مجلس الوزراء من اختصاص رئيس الجمهورية المنتخب الدكتور محمد مرسي فقط, وقال: إن المجلس الأعلي للقوات المسلحة لن يتدخل في اختصاص رئيس الجمهورية باختيار رئيس الحكومة أو مجلس الوزراء, مؤكدا أن الحزب لم يناقش مسألة تشكيل الحكومة حتي الآن.
ولفت إلي أن الأمر برمته بيد الرئيس محمد مرسي, الذي سيكلف رئيس مجلس الوزراء, مؤكدا في الوقت نفسه أن نسبة حزب الحرية والعدالة ستقل عن50% في الحكومة الجديدة, وقال: إن الحقائب الوزارية سيكون معظمها من المتخصصين والتكنوقراط.
المصدر: الأهرام المصرية