رد: كيف يكون حساب تداول الفوركس شرعي
عمولة التداول " عمولة جائزة للوسيط "
وقد تطلب بعض شركات الوساطة هنا "عمولة على خدمات التداول" أي تأخذ أجرة مقابل تنفيذ إغلاق الصفقات وإعادة فتحها في نهاية يوم العمل ، بدلا عنك ، أي عمولة (وكالة) أي مبلغ أجرة ثابت يؤخذ مقدما ولا يعاد جدولته بتقادم الزمن مهما طالت أيام استفادة التاجر من التمويل وهي لربط حسابك بنظام برنامج التداول للحسابات الإسلامية وهذه جائزة شرعا ، فهذه العمولة لا علاقة لها بالدين مبلغ التمويل فهي أجرة لتنفيذ إبرام إغلاق العقود إلكترونيا وإعادة فتحها عند نهاية يوم التجارة لإلغاء الفائدة الربوية .
ومن أمثلة عمولات خدمات التداول أيضا الجائزة شرعا :
1- عمولة ربط حساب العميل بأنظمة برامج الحسابات الإسلامية لإلغاء الفوائد .
2- عمولة مدير الحساب الذي يطلب عمولة أجرة عملة ومتاجرته لصالح العميل.
3- عمولة الوسيط أو الوكيل "ياللا تداول الفوركس دوت نت" لأخذ وكالات المتاجرة من العملاء لتوفير حسابات إسلامية وخدمات لعملائه .
السبريد " أجرة الوسيط "
بالطبع الوسيط لا يعمل مجانا ، الوسيط معروف أنه سمسار و يربح من خلال السمسرة ، والسمسرة في تداول الفوركس يعني أن يحصل الوسيط على السبريد Spread وليس للبنك نصيب منها إطلاقا ( أي يحصل الوسيط على أجرة خدماته من خلال الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع ) ويظهر السبريد في شكل فرق نقاط وهو أجرة على الخدمات من توفير برنامج تداول وأخبار السوق وتحليلات تقنية وخدمة عملاء ... وغيرها
الرجاء ملاحظة أن السبريد ليس له أي علاقة نهائيا بتسهيلات الرافعة المالية التي يوفرها الوسيط من البنك الممول إلى العميل.