صدر اليوم عن الاقتصاد الأمريكي طلبات القروض العقارية للأسبوع المنتهي في 19 من حزيران حيث جاءت القراءة الفعلية لتظهر تحسن ملحوظ حيث سجلت ارتفاع بنسبة 6.6% أعلى من القراءة السابقة التي كانت بنسبة -15.8%.
منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية تعلن عن توقعاتها بشأن الاقتصاد السويسري و العملة الوطنية تنحدر بشكل كبير أمام الدولار الأمريكي لليوم
جاء في التقرير الربع سنوي لمنظمة التعاون و التنمية الاقتصادية بأنه يتوجب على البنك المركزي السويسري الإبقاء على سعر الفائدة مقترباً من المستويات الصفرية وذلك لمواجهة مخاطر الانخفاض التضخمي و دعم الاقتصاد.
وتتوقع المنظمة استمرار انكماش الأنشطة والقطاعات الرئيسية في الاقتصاد السويسري حتى نهاية العام الحالي وهو ما دفع بالتوقع إلى انكماش الاقتصاد بنحو 2.7% للعام الحالي و بنسبة 0.2% كانكماش للعام القادم 2010.
بينما كان الفرنك السويسري أكثر العملات تضرراً إذ انخفض بشدة أمام الدولار الأمريكي في تمام الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش حيث تراجع الفرنك نحو 195.0 نقطة أمام الدولار الأمريكي في ضوء تكهنات التي دارت في الأسواق بشأن تدخل البنك المركزي في سوق العملات. ويتداول الزوج في الوقت الحالي عند مستويات 1.0835 بعد أن حقق الأعلى له عند مستوى 1.0907 و الأدنى عند مستوى 1.0631.
[عذراً, فقط الأعضاء يمكنهم مشاهدة الروابط ]
قال محامي المستثمر الأمريكي برنارد مادوف ان موكله يستحق 12 عاما في السجن عقابا له على الجرائم التي ارتكبها.
وكان مادوف قد أقر في مارس الماضي بالتهم الموجهة إليه بالاحتيال للاستيلاء على 50 مليار دولار من اموال المستثمرين في الصناديق الاستثمارية التي كان يديرها.
ومن بين التهم الاحدى عشر التي اقر بها مادوف امام الادعاء العام اربعة تتعلق بالاحتيال والسرقة والحنث باليمين وغسيل الاموال.
وتلقت المحكمة التي تنظر قضيته أكثر من 100 رسالة من ضحايا مادوف الذين وصفه بعضهم "بالوحش".
وسيصدر الحكم ضد مادوف في 29 يونيو الجاري والذي قد يصل الى 150 عاما في السجن. ويبلغ مادوف من العمر حاليا 71 عاما.
وكانت شرطة نيويورك قد وضعت مادوف قيد الاقامة الجبرية في منزله الفخم في حي مانهاتن بنيويورك منذ ديسمبر الماضي وأخضعته لتحقيقات مكثفة حول ما قام به.
وكان مادوف احتال على آلاف المستثمرين وأقر بأن عمليات النصب بدأت منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي.
دعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الاربعاء البنك المركزي الأوروبي استخدام كل الجهود لخفض معدلات الفائدة قريبا, ورأت أهمية في تحقيق الاحتياطي الفيدرالي زيادة في نسب التخفيض الكمي. كما توقعت المنظمة هبوطا في الناتج الاجمالي المحلي للولايات المتحدة بنسبة 2.8% خلال العام 2009, وارتفاعا بنسبة 0.9% في العام 2010.
كما رأت هبوطا في الناتج الاجمالي المحلي في ألمانيا بنسبة 6.1% في العام 2009 وارتفاعا بنسبة 0.2% العام
طلبات البضائع المعمرة ترتفع أكثر من التوقعات في الولايات المتحدة الأمريكية
صدر اليوم عن الاقتصاد الأمريكي مؤشر طلبات البضائع المعمرة عن شهر أيار حيث جاءت القراءة الفعلية بنسبة 1.8% أعلى من التوقعات التي كانت بنسبة -0.9% في حين تم تعديل القراءة السابقة لتصبح بنسبة 1.8% بعد أن كانت بنسبة 1.9%.
و جاءت القراءة الفعلية لطلبات البضائع المعمرة عدا المواصلات بنسبة 1.1% أعلى من التوقعات التي كانت بنسبة -0.5%, و قد تم تعديل القراءة السابقة أيضاً لتصبح بنسبة 0.4% بعد أن كانت بنسبة 0.8%.
يعتزم العراق طرح عقود نفط بالمزاد لشركات أجنبية للمرة الأولى منذ تأميمه لصناعة النفط قبل ثلاثة عقود.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير بأن أول جولة من العقود ستشمل تطوير ستة حقول عانت من سنوات من الإهمال بسبب الحرب.
وقد عقدت السياسة في العراق عملية طرح العقود، وطالب بعض المشرعين بالبرلمان بتأخيرها، لكن وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني ظهر أمام البرلمان أمس الثلاثاء حيث استوضح بعض الأعضاء عن مشروعية العقود المقترحة وما أسموه بالشروط المواتية التي تمنح للشركات الأجنبية.
لكن يبدو أن الخطة تتمتع بدعم سياسي كاف من الشهرستاني وأعضاء آخرين بالحكومة.
ولدى العراق نحو 115 مليار برميل من الاحتياطيات النفطية المثبتة، لكن تنقصه الخبرة والتكنولوجيا لاستغلالها ولتطوير إنتاجه إلى أربعة ملايين برميل يوميا من 2.4 مليون حاليا.
موطئ قدم
ورغم وجود مخاطر أمنية تتسابق الشركات الأجنبية للحصول على موطئ قدم بالعراق للمشاركة في استغلال ثروة النفط في مناطق استخراج سهلة. وتقول بعض الشركات إن الفرصة السانحة بالعراق حاليا هي الأهم منذ اكتشاف حقل كاشاغان الضخم في بحر قزوين عام 2000.
وتقول وزارة النفط العراقية إن نحو 120 شركة أعربت عن اهتمامها بالتقدم للحصول على العقود في المزاد الذي سيقام يومي 29 و30 يونيو/ حزيران الجاري.
وأوضحت أن 35 شركة باتت مؤهلة لتقديم العروض بما في ذلك إكسون موبيل الأميركية ورويال داتش شل البريطانية الهولندية وإيني الإيطالية ولوك أويل الروسية وسينوبيك الصينية.
ويعتقد أن الحقول الستة التي سيجري تطويرها تحتوي على أكثر من 43 مليار برميل.
ورغم أن الشركات لن تحصل على اتفاقات للحصول على حصص في الاحتياطيات إذ إن العراق لن يوقع معها اتفاقات شراكة، فإنها ستجني أرباحا من استخراج النفط.
يشار إلى أن 20 حقلا فقط من نحو 80 بالعراق طورت كليا أو جزئيا.
ويأتي معظم إنتاج العراق الحالي من ثلاثة حقول ضخمة، هي شمال وجنوب الرميلة وكركوك.
وبسبب سهولة استخراج النفط العراقي تقول تقديرات الخبراء إن تكلفة برميل النفط تصل إلى ما بين 1.5 و 2.25 دولار فقط مقارنة بـ5 دولارات في ماليزيا و20 دولارا في كندا على سبيل المثال.