ينتظر الإقليم الآسيوي مجموعة من البيانات الاقتصادية الهامة خلال الأسبوع القادم تتمثل في صدور بيانات مؤشر مد راء المشتريات الصناعي للصين فضلاً عن انتظار صدور قرار البنك المركزي الأسترالي لأسعار الفائدة.
بداية ستصدر بيانات مؤشر مدراء المشتريات الصناعي للصين لشهر آذار علماً بأن القراءة السابقة سجلت ارتفاع بمستوى 50.1 مما يعبر عن إيجابية نظراً لتخطي القراءة مستوى 50 و لكن نلاحظ أن الفترة السابقة شهدت نوع من التباطؤ في نمو ثاني الاقتصاديات العالمية.
في هذا السياق نشير أن قراءات مدراء المشتريات الصناعي مؤخراً شهدت تراجع في وتيرة الارتفاع الأمر الذي انعكس بالطبع على حالة الاقتصاد الصيني، ذلك نظراً لأهمية هذا المؤشر في التعبير عن الوضع العام لاقتصاد الصين.
من ناحية أخرى نشير أن معدلات التضخم في الصين عاودت الارتفاع مؤخراً بالتزامن مع ارتفاع أعار المنازل، مما أدى إلى تشديد الإجراءات التضييقية لكبج أسواق العقارات حيث بدا ذلك واضحاً مؤخراً في تراجع البنوك الصينية.
على المقابل نجد أن القائمين على اقتصاد الصين يسعون جادين لدعم معدلات النمو و رفعها، حيث ترجم ذلك في أولى الزيارات الخارجية للرئيس الصيني الجديد التي اتجهت إلى أفريقيا حيث دعا فيها بشكل مباشر إلى توطيد العلاقات و التعاون التجاري بين الصين و أفريقيا.
انتقالاً إلى أستراليا حيث من المنتظر صدور قرار البنك المركزي الأسترالي لأسعار الفائدة، في هذا الإطار نشير أن أسعار الفائدة في أستراليا مستقرة عند منطقة 3.00%. في هذا الإطار نشير أن البنك المركزي الأسترالي أشار في الفترة السابقة أن خفض الفائدة أثر بشكل إيجابي على مجريات الاقتصاد الأسترالي.
أيضاً وجدنا في الفترة السابقة صعود ثقة المستهلكين في أستراليا بعد خفض أسعار الفائدة في الفترات السابقة لتستقر عند 3.00%. بناء على هذه المعطيات قد نشهد خفض جديد في أسعار الفائدة في الفترة القادمة لدعم الاقتصاد الأسترالي خصوصاً في ظل عدم وجود مخاطر تضخمية تهدد البلاد.
تأتي هذه المعطيات و البيانات المنتظرة في ظل بداية انطلاق البنوك القبرصية في العمل مجدداً بالتزامن مع إجراءات مشددة على معدلات السحب النقدي، نظراً للخطر الذي يهدد البلاد بالإفلاس فضلاً أن الأزمة القبرصية التي ظهرت على السطح مع طرح فرض ضرائب على الودائع البنكية. الأمر الذي أثار حفيظة الأسواق العالمية و جدد المخاوف من أزمة منطقة اليورو و شكل إرباكاً للأسواق بشكل كبير.
أما على الصعيد الأمريكي ننتظر تبعات بعض البيانات السلبية للاقتصاد الأمريكية التي تمثلت في تراجع مبيعات المنازل قيد الانتظار، هذا فضلاً عن تباطؤ النمو على المدى السنوي الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على الأسواق بشكل سلبي باعتبار الولايات المتحدة الأمريكية أكبر الاقتصاديات العالمية.
التوقيع
لا اله الا الله محمد رسول الله '' اللهم إني أسالك إيمانا دائما وأسألك قلبا خاشعا وأسألك علما نافعا وأسألك يقينا صادقا وأسألك دينا قيما وأسألك العافية من كل بلية ' دعاء دخول السوق
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لايموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير {الحمدلله الذي تواضع كل شيء لعظمته}
{الحمدلله الذي استسلم كل شيء لقدرته}
{الحمدلله الذي ذل كل شيء لعزته}
{الحمدلله الذي خضع كل شيء لملكه}