• 10:33 صباحاً




تفسير سورة القلم للاطفال

إضافة رد
أدوات الموضوع
عضو فـعّـال
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 1,679
معدل تقييم المستوى: 12
**ماريا** is on a distinguished road
16 - 06 - 2013, 12:49 AM
  #1
**ماريا** غير متواجد حالياً  
افتراضي تفسير سورة القلم للاطفال




{{48}} - { مختصر تفسير سورة القلم }


تمهيد :
افتتح الله جل وعلا هذه السورة الكريمة بحرف (ن)، كما في بعض السور بغيره من الحروف. وقد قيل في تفسير ذلك أقوال كثيره منها : أنه سبحانه يقصد من ذلك تنبيه الكفار إلى ان القرآن الكريم أًُلِفت كلماته من جنس ما تُؤلف منه كلماتهم فهو قرآن عربي، ومع هذا عجزوا عن الإتيان بمثله، وعجزهم هذا دليل على أنه ليس من صنع البشر بل هو من عند الله جل وعلا، فلماذا لا يؤمنون به ؟!

تفسير الآيات :

بسم الله الرحمن الرحيم


{ن} : من حروف الهجاء
{وَالْقَلَمِ} : الواو: للقسم، القلم: أداة الكتابة
{وَمَا يَسْطُرُونَ (1)} : وما يكتبون
{مَا أَنْتَ} : الخطاب لسيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم
{بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)} : بِنِعْمَةِ رَبِّكَ: بما أنعم الله عليك بالنبوة
{وَإِنَّ لَكَ لأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3)} : لك ثواباً غير مقطوع ولامنقوص، أو غير ممنون به عليك
{وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)} : على أدب عظيم، والخُلُق: ما يُلزم به الإنسان نفسه من الآداب
{فَسَتُبْصِرُ} : أي سترى أيها النبي
{وَيُبْصِرُونَ (5)} : سيرى أولئك الكفّار عند إنتصارك عليهم
{بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6)} : الْمَفْتُونُ: المجنون
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7)} : ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ : حاد عن طريق رضاه سبحانه وتعالى
{فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9)} : تُدْهِنُ: تلين، والمداهنة هي الملاينة والمصانعة والمداراة
{وَلا تُطِعْ كُلَّ} : الخطاب لنبي الله محمد صلّى الله عليه وسلّم
{حَلاَّفٍ} : كثير الحلف بالباطل
{مَهِينٍ (10)} : حقير الرأي، قصير النظر
{هَمَّازٍ} : عيّاب يذكر عيوب الناس ويغتابهم
{مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11)} : يمشي بين الناس بالنميمة وهي نقل الحديث من قوم إلى قوم للإفساد بينهم
{مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ} : بخيل المال والخير
{مُعْتَدٍ} : ظلوم يتعدّى الحق
{أَثِيمٍ (12)} : كثير الخطايا والذنوب
{عُتُلٍّ} : فظْ جافي الطبع
{بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13)} : زَنِيمٍ: المجهول الأب، وقيل الشرير اللئيم
{أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14)} : بمعنى مغرور بأمواله وأولاده
{إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا} : آَيَاتُنَا : آيات القرآن الكريم
{قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ (15)} : قال أكاذيب الأولين وقصصهم – قيل أن المقصود هو الوليد بن المغيرة –
{سَنَسِمُهُ} : سنجعل له سمه أي علامة
{عَلَى الْخُرْطُومِ (16)} : على الأنف
{إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ} : إنّا إختبرناهم وامتحنّاهم
{كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ} : أَصْحَابَ: ملّاك
{الْجَنَّةِ} : كل بستان ذي شجر يستر بأشجاره الأرض
{إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا} : لَيَصْرِمُنَّهَا: يقطعون ثمارها
{مُصْبِحِينَ (17)} : وقت الصباح
{وَلا يَسْتَثْنُونَ (18)} : لا يتركون شيئاً للفقراء
{فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19)} : أحاط بها وأصابها عذاب من ربك في الليل
{فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20)} : الصَّرِيمِ: الليل المظلم، أي صار البستان أسود لإحتراقه
{فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21)} : نادى بعضهم بعضاً في الصباح
{أَنِ اغْدُوا }: اذهبوا باكراً
{عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22)} : صَارِمِينَ:قاصدين قطف ثماره
{فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23)} : يَتَخَافَتُونَ: يتحدثون بصوت منخفض
{أَنْ لا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24)} : أي لا تُدخلوا في هذا اليوم أحداً من الفقراء إلى البستان
{وَغَدَوْا} : بكّروا بالذهاب
{عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25)} : عَلَى حَرْدٍ: على قصد وبخل مع حدّة الغضب
{فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26)} : لَضَالُّونَ: لتائهون، أي لم نهتدِ إلى البستان
{بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27)} : أي حُرِمنا منفعة بستاننا بإحتراق زرعه
{قَالَ أَوْسَطُهُمْ} : أرفعهم وأفضلهم رأياً
{أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ (28)} : لَوْلا تُسَبِّحُونَ: هلاّ تستغفرون الله من فعلكم وخبث نيّتكم
{قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29)} : ننزهك يا رب ونبرّئك من الظلم



تفسير سورة القلم للاطفال


{فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ (30)} : يَتَلاوَمُونَ: يلوم بعضهم بعضاً
{قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31)} : طَاغِينَ: عاصين ومتجاوزين الحد في الظلم
{عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا} : عَسَى رَبُّنَا: نرجوا ربنا
{إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32)} : راغبون في فضل الله ورحمته، راجون العفو منه
{كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الآَخِرَةِ أَكْبَرُ } : أَكْبَرُ: أشد وأعظم
{لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33)} : لما فعلوا ما يُفضي إلى هذا العذاب
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34) أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35)مَا لَكُمْ} : مَا لَكُمْ: ماذا أصاب عقولكم
{كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36)} : كيف تقضون
{أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ} : كتاب منزّل من عند الله
{فِيهِ تَدْرُسُونَ (37)} : تقرأون ما فيه
{إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38)} : تَخَيَّرُونَ: تختارون وتشتهون
{أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا} : أَيْمَانٌ: عهود ومواثيق
{بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39)} : بَالِغَةٌ: مؤكدة
{سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ (40)} : زَعِيمٌ: كفيل، ضمين
{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (41)} : شُرَكَاءُ: الأصنام التي كانوا يعتقدون أنها شركاء لله، أو المراد أناس كافرون مثلهم يشاركونهم في رأيهم هذا
{يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ (42)} : يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ: كناية عن شدة الهول يوم القيامة
{خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ} : تَرْهَقُهُمْ: تغشاهم
{وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43)} : سَالِمُونَ: معافون أصحاء
{فَذَرْنِي} : دعني و إياه فأنا أكفيك أمره
{وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ} : الْحَدِيثِ: القرآن الكريم
{سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (44)} : سَنَسْتَدْرِجُهُمْ: سنقرّبهم من العذاب درجة فدرجة حتى نوقعهم فيه
{وَأُمْلِي لَهُمْ} : أمهلهم ليزدادوا إثماً
{إِنَّ كَيْدِي} : عذابي
{مَتِينٌ (45)} : قوي شديد
{أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ} : مَغْرَمٍ: غرامة يؤدونها
{مُثْقَلُونَ (46)} : قد أثقلهم القيام بأدائه
{أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)} : الْغَيْبُ: ما اختص الله سبحانه بعلمه
{فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ} : صَاحِبِ الْحُوتِ : سيدنا يونس عليه السلام
{إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48)} : مَكْظُومٌ: مملوء غمّا وكرباً
{لَوْلا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ} : تَدَارَكَهُ: تداركته
{لَنُبِذَ} :لطُرِح
{بِالْعَرَاءِ} : الأرض الخالية من الشجر
{وَهُوَ مَذْمُومٌ (49)} : ملام و مُعاتب بالذنب الذي اقترفه من قلّة صبره على قومه وفراره منهم
{فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50)} : اجْتَبَاهُ: اختاره نبيّاً
{وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51)} : لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ:ليزلّون قدمك فيرمونك، وقيل: يصرفونك بأبصارهم المشحونة بالعداوة عن تبليغ الرسالة
{وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)} : القرآن الكريم موعظة للناس جميعاً


صدق الله العظيم




تفسير سورة القلم للاطفال

التوقيع

توقيع
رد مع اقتباس


إضافة رد



جديد مواضيع القسم الاسلامي


10:33 AM