هوت الاسهم الامريكية يوم الخميس دافعة مؤشر ناسداك للهبوط بأكثر من 3 بالمئة وهي أكبر خسائر ليوم واحد منذ نوفمبر تشرين الثاني 2011 مع إقبال المستثمرين مجددا على بيع اسهم كبرى شركات الانترنت والتكنولوجيا الحيوية.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى جلسة التداول منخفضا 266.96 نقطة أو ما يعادل 1.62 بالمئة عند 16170.22 نقطة في حين هبط مؤشر ستاندرد اند بورز500 الاوسع نطاقا 39.10 نقطة أو 2.09 بالمئة ليغلق عند 1833.08 نقطة.
وهذا هو أدنى مستوى إغلاق لمؤشر ستاندرد اند بورز500 منذ 19 فبراير شباط. وهي ايضا المرة الاولى منذ العاشر من فبراير التي يغلق فيها المؤشر القياسي دون متوسط تحركه في 50 يوما.
وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم التكنولوجيا منخفضا 129.79 نقطة أو 3.10 بالمئة عند 4054.11 نقطة.
وخسائر ناسداك يوم الخميس هي الاكبر من حيث النسبة المئوية منذ التاسع من نوفمبر تشرين الثاني 2011 في حين أن خسائر ستاندرد اند بورز500 هي الاكبر منذ الثالث من فبراير شباط 2014 .
وهبطت عوائد سندات الخزانة الامريكية القياسية لأجل عشر سنوات الي أدنى مستوى لها منذ 27 فبراير مع سعي المستثمرين لالتماس الآمان في الدين الحكومي.
وفي العادة فان اسعار سندات الخزانة الامريكية تصعد عندما تضعف سوق الاسهم.
وارتفع سند الخزانة القياسي لأجل عشر سنوات 17/32 ليهبط عائده الي 2.623 بالمئة في حين قفز سعر سندات لأجل 30 عاما *1-6/32 لينخفض عائده الي 3.501 بالمئة.
وجاء هبوط وول ستريت حتى بعد أن قالت وزارة العمل الامريكية في وقت سابق يوم الخميس إن الطلبات الجديدة لاعانة البطالة هبطت الاسبوع الماضي الي أدنى مستوى لها في سبع سنوات مما يشير الي استمرار تعافي سوق العمل والاقتصاد