أبرز العناوين تفوق
الدولار الأسترالي في أدائه خلال الدورة المسائية التي خيّم عليها الهدوء واكتسب ما يناهز 0.4% مقابل نظرائه الرئيسيين. لم يبرز الى العلن أي محفز واضح كامن وراء ذلك التحرّك. مع ذلك، يبدو أنّ هذا التحرّك تعقّب المكاسب التي حققتها أسعار السندات الأسترالية المستحقة في عشرة أعوام ومؤشر الأسهم S&P/ASX200. يشير ذلك الى أنّ الإرتفاع المذكور هو أكثر من مجرّد إعادة دخول المواقع بعد عطلة عيد الفصح الطويلة التي أقفلت فيها الأسواق الأسترالية منذ يوم الخميس الفائت.
بالتطلّع قدمًا، إنّ الجدول الاقتصادي المفتقر الى البيانات خلال ساعات التداول الأوروبية يترك عودة السيولة التي تلي الأعياد في الأسواق المالية بمثابة محقز تحرّكات الأسعار خلال الأجل القريب. وعلى غرار الدولار الأسترالي ليلة أمس، من المحتمل أن يولّد هذا السيناريو موجة كبيرة من التذبذبات.
في وقت لاحق من اليوم، تتحوّل الأنظار نحو بيانات
مبيعات المنازل الكائنة في الولايات المتّحدة. من المتوقع أن يظهر التقرير تراجع بنسبة 0.9% في مارس، وهو الإنخفاض الثالث على التوالي. مع ذلك، تشهد البيانات الاقتصادية التي تصدر عن ساحة أوسع اقتصاد في العالم تحسّنًا ملحوظًا مقارنة بالتقديرات في الأسبوعين المنصرمين (وفقًا لسيتي غروب). في حال واصل هذا الإتّجاه هيمنته، سيوفر تبدّد الشكوك المحيطة بإستمرار نهج التقليص الدعم
للدولار الأميركي.
DailyFX